- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
(بسم الل)
لماذا يحرص أعداء الدين على فرض الأندية الرياضية النسائية ؟؟
هل يحبون لنسائنا الخير ؟؟
قال الله تعالى :
(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)
قال الشيخ ابن عثيمين :
من فوائد الآية: بيان عناد اليهود، والنصارى، حيث لا يرضون عن أحد إلا إذا اتبع دينهم.
ومنها: تحريم اتباع أهواء اليهود، والنصارى؛ لقوله تعالى:
{ ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من وليّ ولا نصير }.
سئل الشيخ محمد ابن عثيمين عن النوادي الرياضية النسائية فأجاب حفظه الله تعالى:
نصيحتي لإخواني ألا يمكنوا نساءهم من دخول نوادي السباحة والألعاب الرياضية لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حث المرأة أن تبقى في بيتها فقال وهو يتحدث عن حضور النساء للمساجد وهي أماكن العبادة والعلم الشرعي : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن وذلك تحقيقا لقوله تعالى :
{وقرن في بيوتكن} ثم إن المرأة إذا اعتادت ذلك تعلقت به تعلقا كبيرا لقوة عاطفتها وحينئذ تنشغل به عن مهماتها الدينية والدنيوية ويكون حديث نفسها ولسانها في المجالس. ثم إن المرأة إذا قامت بمثل ذلك كان سببا في نزع الحياء من المرأة فلا تسال عن سوء عاقبتها إلا أن يمن الله عليها باستقامة تعيد إليها حياءها الذي جبلت عليه.
وإني حين أختم جوابي هذا أكرر النصيحة لإخواني المؤمنين أن يمنعوا نساءهم من بنات أو أخوات أو زوجات أو غيرهن ممن لهم الولاية عليهن من دخول هذه النوادي،و أسال الله تعالى أن يمن على الجميع بالتوفيق والحماية من مضلات الفتن إنه على كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
* مجلة الدعوة-العدد1765- ص 54 والله الموفق
الأعمال المنزلية بدلا عن التمارين الرياضية
واشنطن - وكالات الأنباء : أكد عدد من المتخصصين من أن جرعة العمل المنزلى التى تتولى المرأة القيام به يومياً يمكن أن يكون بديلاً عن ممارسة التمارين الرياضية التى تكسبهن رشاقتهن وتحفظ لهن صحتهن .
وكما أشارت صحيفة الدستور الأردنية نقلاً عن وكالة أنباء قدس برس فقد وجد الباحثون في جامعة ساوث كارولاينا الأمريكية، بعد مراقبة عدة أنماط من التمارين الرياضية بين مجموعة من النساء فوق سن الأربعين، أن 95 في المائة من السيدات حصلن على فوائد هذه التمارين من خلال قيامهن بالأعمال المنزلية الروتينية، بينما كانت 65 في المائة يعملن في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً، وقامت اقل من 25 في المائة منهن بنشاطات رياضية معروفة. وقال هؤلاء في التقرير الذي نشرته مجلة " الصحة النسائية " ، أن 53 في المائة من السيدات حصلن على فوائد الرياضة من خلال العناية بالأطفال، و51 في المائة حافظن على رشاقتهن من خلال العمل في الحدائق
التمارين الرياضية داخل المنزل
من كتاب: اللهو والترفيه :
(فلا مانع للمرأة المسلمة من جمعها بين حقها في الرياضة البدنية وبين الكرامة والاحتشام والعفة، ورعاية حق الله وحدوده. إذا ما اقتصرت على الألعاب التي تتناسب مع الأهداف التي رسمتها الشريعة الإسلامية للمرأة، وهي غير الأهداف التي رسمتها الشريعة للرجل، لأنه المعول عليه لحمل راية الجهاد، والدفاع عن حرمة الدين، وبيضة المسلمين.
فحسب المرأة من الرياضة بعض الحركات الجسمية التي لا تستدعي خروجها من بيتها، خصوصاً وقد أضحت معروضات كثير من المكتبات زاخرة بكتيبات تتضمن برامج رياضية للنساء عموماً، فبوسع كل امرأة مهما كان مستواها الثقافي أن تستوعبها فهماً، وتحاكيها شكلاً، فضلاً عن قوائد العمل المنزلي الذي تمارسه المرأة من خلال إشرافها على بيتها، وكذلك المنافع الصحية التي يكتسبها جسم المرأة عرضاً عند أداء الفرائض الدينية اليومية...
فليسع الأخت المسلمة بيتها، ولتستمتع بحقها في الرياضة بين أرجاء مملكتها، فذاك خير لدينها ودنياها.
وليس صحيحاً تبريرها لممارسة الرياضة في نوادٍ وقاعات خاصة كون هذه القاعات محصنة من اطلاع الرجال، وبعيدة عن أعين الأجانب، لأن في ذلك:
أولاً: مخالفة شرعية، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله" رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
ولا شك أن المرأة في هذه القاعات تنزع من ثيابها ما يمكنها من أداء الحركات بخفة وسهولة، فينطبق عليها الحديث، مهما حرصت على ستر عورتها أثناء التدريبات.
ثانياً: ليس ممتنعاً اطلاع الأجانب على عورات النساء في مثل هذه الأماكن، لا سيما والحقل الصناعي اليوم يوفر وسائل متطورة وحديثة للتجسس والرصد من بعد، وقد شهدت الدار البيضاء في أحد حماماتها العمومية الخاصة بالنساء من أوائل التسعينات ما يشهد بصحة هذا التوقع.
فحسب المرأة المؤمنة بهذا الحديث عبرة وعظة، ولتهنأ بعفتها وحيائها، فذاك سر جمالها ورشاقتها، ولتنعم بسعادة بيتها، فهو رأس مالها.
-------------
كتاب: اللهو والترفيه ص 312-315.
قول الله تعالى :
{وقرن في بيوتكن }
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء )
((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ))
( إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها) .
وقول عائشة رضي الله عنها:
( لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء، لمنعهن المسجد، كما منعه نساء بني إسرائيل )
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ
** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها
** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم
** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً
** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ
** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني
** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
---
علي الحارثي
لماذا يحرص أعداء الدين على فرض الأندية الرياضية النسائية ؟؟
هل يحبون لنسائنا الخير ؟؟
قال الله تعالى :
(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)
قال الشيخ ابن عثيمين :
من فوائد الآية: بيان عناد اليهود، والنصارى، حيث لا يرضون عن أحد إلا إذا اتبع دينهم.
ومنها: تحريم اتباع أهواء اليهود، والنصارى؛ لقوله تعالى:
{ ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من وليّ ولا نصير }.
سئل الشيخ محمد ابن عثيمين عن النوادي الرياضية النسائية فأجاب حفظه الله تعالى:
نصيحتي لإخواني ألا يمكنوا نساءهم من دخول نوادي السباحة والألعاب الرياضية لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حث المرأة أن تبقى في بيتها فقال وهو يتحدث عن حضور النساء للمساجد وهي أماكن العبادة والعلم الشرعي : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن وذلك تحقيقا لقوله تعالى :
{وقرن في بيوتكن} ثم إن المرأة إذا اعتادت ذلك تعلقت به تعلقا كبيرا لقوة عاطفتها وحينئذ تنشغل به عن مهماتها الدينية والدنيوية ويكون حديث نفسها ولسانها في المجالس. ثم إن المرأة إذا قامت بمثل ذلك كان سببا في نزع الحياء من المرأة فلا تسال عن سوء عاقبتها إلا أن يمن الله عليها باستقامة تعيد إليها حياءها الذي جبلت عليه.
وإني حين أختم جوابي هذا أكرر النصيحة لإخواني المؤمنين أن يمنعوا نساءهم من بنات أو أخوات أو زوجات أو غيرهن ممن لهم الولاية عليهن من دخول هذه النوادي،و أسال الله تعالى أن يمن على الجميع بالتوفيق والحماية من مضلات الفتن إنه على كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
* مجلة الدعوة-العدد1765- ص 54 والله الموفق
الأعمال المنزلية بدلا عن التمارين الرياضية
واشنطن - وكالات الأنباء : أكد عدد من المتخصصين من أن جرعة العمل المنزلى التى تتولى المرأة القيام به يومياً يمكن أن يكون بديلاً عن ممارسة التمارين الرياضية التى تكسبهن رشاقتهن وتحفظ لهن صحتهن .
وكما أشارت صحيفة الدستور الأردنية نقلاً عن وكالة أنباء قدس برس فقد وجد الباحثون في جامعة ساوث كارولاينا الأمريكية، بعد مراقبة عدة أنماط من التمارين الرياضية بين مجموعة من النساء فوق سن الأربعين، أن 95 في المائة من السيدات حصلن على فوائد هذه التمارين من خلال قيامهن بالأعمال المنزلية الروتينية، بينما كانت 65 في المائة يعملن في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً، وقامت اقل من 25 في المائة منهن بنشاطات رياضية معروفة. وقال هؤلاء في التقرير الذي نشرته مجلة " الصحة النسائية " ، أن 53 في المائة من السيدات حصلن على فوائد الرياضة من خلال العناية بالأطفال، و51 في المائة حافظن على رشاقتهن من خلال العمل في الحدائق
التمارين الرياضية داخل المنزل
من كتاب: اللهو والترفيه :
(فلا مانع للمرأة المسلمة من جمعها بين حقها في الرياضة البدنية وبين الكرامة والاحتشام والعفة، ورعاية حق الله وحدوده. إذا ما اقتصرت على الألعاب التي تتناسب مع الأهداف التي رسمتها الشريعة الإسلامية للمرأة، وهي غير الأهداف التي رسمتها الشريعة للرجل، لأنه المعول عليه لحمل راية الجهاد، والدفاع عن حرمة الدين، وبيضة المسلمين.
فحسب المرأة من الرياضة بعض الحركات الجسمية التي لا تستدعي خروجها من بيتها، خصوصاً وقد أضحت معروضات كثير من المكتبات زاخرة بكتيبات تتضمن برامج رياضية للنساء عموماً، فبوسع كل امرأة مهما كان مستواها الثقافي أن تستوعبها فهماً، وتحاكيها شكلاً، فضلاً عن قوائد العمل المنزلي الذي تمارسه المرأة من خلال إشرافها على بيتها، وكذلك المنافع الصحية التي يكتسبها جسم المرأة عرضاً عند أداء الفرائض الدينية اليومية...
فليسع الأخت المسلمة بيتها، ولتستمتع بحقها في الرياضة بين أرجاء مملكتها، فذاك خير لدينها ودنياها.
وليس صحيحاً تبريرها لممارسة الرياضة في نوادٍ وقاعات خاصة كون هذه القاعات محصنة من اطلاع الرجال، وبعيدة عن أعين الأجانب، لأن في ذلك:
أولاً: مخالفة شرعية، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله" رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
ولا شك أن المرأة في هذه القاعات تنزع من ثيابها ما يمكنها من أداء الحركات بخفة وسهولة، فينطبق عليها الحديث، مهما حرصت على ستر عورتها أثناء التدريبات.
ثانياً: ليس ممتنعاً اطلاع الأجانب على عورات النساء في مثل هذه الأماكن، لا سيما والحقل الصناعي اليوم يوفر وسائل متطورة وحديثة للتجسس والرصد من بعد، وقد شهدت الدار البيضاء في أحد حماماتها العمومية الخاصة بالنساء من أوائل التسعينات ما يشهد بصحة هذا التوقع.
فحسب المرأة المؤمنة بهذا الحديث عبرة وعظة، ولتهنأ بعفتها وحيائها، فذاك سر جمالها ورشاقتها، ولتنعم بسعادة بيتها، فهو رأس مالها.
-------------
كتاب: اللهو والترفيه ص 312-315.
قول الله تعالى :
{وقرن في بيوتكن }
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء )
((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ))
( إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها) .
وقول عائشة رضي الله عنها:
( لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء، لمنعهن المسجد، كما منعه نساء بني إسرائيل )
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ
** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها
** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم
** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً
** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ
** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني
** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
---
علي الحارثي