- 25 أكتوبر 2009
- 549
- 19
- 18
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله ...
والصلاة والسلام على رسول الله ...
محمد وآله وصحبه ومن والاه ...
أما بعد
سنجمع الأحكام في سبعة وصايا
سنقوم بإذن الله بشرح الحكم وكيفة نطقه ثم نضع المثال بالكتابة و بمقطع صوتي
( وأزعم أن أجمل مافي هذا الموضوع هو المقاطع الصوتية
لأنها توضح الحكم وقد اخترتها بحمد الله وتوفيقه بعناية
لتكون واضحة بالإضافة لكونها جميلة
وهي بصوت شيوخ متميزين أهمهم : الشيخ خالد الجليل والشيخ ناصر القطامي والشيخ ياسر الدوسري )
بقى الخطوة الأخيرة وهي الأهم والأسهل في نفس الوقت وهي التطبيق
مبدئيا يمكنك تطبيق الحكم كالمثال الصوتي
بعدها على يد معلم للتأكد من سلامة التطبيق
كرر التطبيق مرة واثنين وثلاثة حتى تتقن الحكم جيدا ...
يقال أن المعلومة الجديدة تثبت في الذهن بعد تكرارها ثلاث مرات
نبدأ بمقدمة مهمة نقلتها من أحد المواقع وكانت بالفعل ما كنت أفكر فيه لكتابته كمقدمة
لماذا نتعلم التجويد ؟
نتعلم التجويد :
1. لأنه واجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلم كيفية قراءة كتاب الله تعالى
امتثالا لقوله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا )
ومعنى هذه الآية هو : اقرأ القرآن بتمهل وتبيين الحروف.
سئل علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عن معنى الترتيل فقال : الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.
2. متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم واقتداء به في كيفية تلاوته للقرآن الكريم
فعن قتادة قال : سألت أنس رضي الله عنه كيف كانت قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : كان يمد صوته مدا.صحيح النسائي
3. رغبة في معية السفرة الكرام البررة
فعن عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ) .متفق عليه
4. للدخول في أحد جوانب خيرية هذه الأمة
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بين لنا فضل تعلم القرآن وتعليمه حيث قال
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه البخاري
5. للتعبد لله تعالى بواحد من أبواب فروض الكفاية
لأن قراءة القرآن عبادة لله سبحانه وتعالى وكما نتعبد الله بفهم معاني القرآن واقامة حدوده يجب علينا أن نتعبده سبحانه وتعالى بتصحيح ألفاظه واقامة حروفه .
قال ابن غازي في شرحه : اعلم أن علم التجويد لا خلاف في أنه فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين وقد ثبتت فريضته بالكتاب والسنة والإجماع.
6.لأنه وسيلة الى صون الكلمات القرآنية عن التحريف والزيادة والنقصان
قال الشيخ خليل الحصري رحمه الله : فقد اجتمعت الأمة من عهد نزول القرآن الى وقتنا هذا على وجوب قراءة القرآن قراءة مجودة،سليمة من التحريف والتصحيف،بريئة من الزيادة والنقص،تراعى فيها ما يجب مراعاته في القراءة من القواعد والأحكام،لا خلاف بين المسلمين في كل عصر
7.لأنه وسيلة الى تدبر معاني القرآن الكريم
جعلني الله واياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته
والآن بعد هذه المقدمة
أرجو منكم التكرم بإحضار (المصحف الشريف ) والمتابعة منه
فسيكون التعلم أسهل كثيرا حال النظر إلى الأمثلة من المصحف
ولقد تعمدت اختيار أمثلة من سور جزء عمّ
لزيادة الممارسة والتطبيق بها سواء في الصلاة أو بعد التعلم مباشرة
وقمت بمحاولة ضرب مثال واحد فقط وعدم الإسهاب في الشرح منعا للتشتيت
سأكتب كل وصية في رد منفصل للتنظيم والتسهيل ...
من يريد التسهيل على نفسه أكثر بإمكانه أن يأخذ وصيتين أو ثلاث فقط في اليوم
ولكن اعتقد أنه مع التركيز وعدم الانتقال من وصية لأخرى إلا بعد فهمها
وتطبيقها سيكون الموضوع سهل جداً وبالإمكان أخذه مرة واحدة
و يستحسن مراجعته لمدة ثلاثة أيام متتالية - أو أكثر - للتثبيت
وينبغي الإشارة أنه كلما مارس الإنسان ما تعلمه أكثر كلما كانت مهارته أفضل
وكلمة السر كما يقال هي : التكرار
فالأمر في تعلم التجويد كممارسة رياضة معينة أو لعبة مثلا ولله المثل الأعلى
نبدأ بسم الله وبه نستعين
بسم الله ...
والصلاة والسلام على رسول الله ...
محمد وآله وصحبه ومن والاه ...
أما بعد
سنجمع الأحكام في سبعة وصايا
سنقوم بإذن الله بشرح الحكم وكيفة نطقه ثم نضع المثال بالكتابة و بمقطع صوتي
( وأزعم أن أجمل مافي هذا الموضوع هو المقاطع الصوتية
لأنها توضح الحكم وقد اخترتها بحمد الله وتوفيقه بعناية
لتكون واضحة بالإضافة لكونها جميلة
وهي بصوت شيوخ متميزين أهمهم : الشيخ خالد الجليل والشيخ ناصر القطامي والشيخ ياسر الدوسري )
بقى الخطوة الأخيرة وهي الأهم والأسهل في نفس الوقت وهي التطبيق
مبدئيا يمكنك تطبيق الحكم كالمثال الصوتي
بعدها على يد معلم للتأكد من سلامة التطبيق
كرر التطبيق مرة واثنين وثلاثة حتى تتقن الحكم جيدا ...
يقال أن المعلومة الجديدة تثبت في الذهن بعد تكرارها ثلاث مرات
نبدأ بمقدمة مهمة نقلتها من أحد المواقع وكانت بالفعل ما كنت أفكر فيه لكتابته كمقدمة
لماذا نتعلم التجويد ؟
نتعلم التجويد :
1. لأنه واجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلم كيفية قراءة كتاب الله تعالى
امتثالا لقوله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا )
ومعنى هذه الآية هو : اقرأ القرآن بتمهل وتبيين الحروف.
سئل علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عن معنى الترتيل فقال : الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.
2. متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم واقتداء به في كيفية تلاوته للقرآن الكريم
فعن قتادة قال : سألت أنس رضي الله عنه كيف كانت قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : كان يمد صوته مدا.صحيح النسائي
3. رغبة في معية السفرة الكرام البررة
فعن عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ) .متفق عليه
4. للدخول في أحد جوانب خيرية هذه الأمة
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بين لنا فضل تعلم القرآن وتعليمه حيث قال
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه البخاري
5. للتعبد لله تعالى بواحد من أبواب فروض الكفاية
لأن قراءة القرآن عبادة لله سبحانه وتعالى وكما نتعبد الله بفهم معاني القرآن واقامة حدوده يجب علينا أن نتعبده سبحانه وتعالى بتصحيح ألفاظه واقامة حروفه .
قال ابن غازي في شرحه : اعلم أن علم التجويد لا خلاف في أنه فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين وقد ثبتت فريضته بالكتاب والسنة والإجماع.
6.لأنه وسيلة الى صون الكلمات القرآنية عن التحريف والزيادة والنقصان
قال الشيخ خليل الحصري رحمه الله : فقد اجتمعت الأمة من عهد نزول القرآن الى وقتنا هذا على وجوب قراءة القرآن قراءة مجودة،سليمة من التحريف والتصحيف،بريئة من الزيادة والنقص،تراعى فيها ما يجب مراعاته في القراءة من القواعد والأحكام،لا خلاف بين المسلمين في كل عصر
7.لأنه وسيلة الى تدبر معاني القرآن الكريم
جعلني الله واياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته
والآن بعد هذه المقدمة
أرجو منكم التكرم بإحضار (المصحف الشريف ) والمتابعة منه
فسيكون التعلم أسهل كثيرا حال النظر إلى الأمثلة من المصحف
ولقد تعمدت اختيار أمثلة من سور جزء عمّ
لزيادة الممارسة والتطبيق بها سواء في الصلاة أو بعد التعلم مباشرة
وقمت بمحاولة ضرب مثال واحد فقط وعدم الإسهاب في الشرح منعا للتشتيت
سأكتب كل وصية في رد منفصل للتنظيم والتسهيل ...
من يريد التسهيل على نفسه أكثر بإمكانه أن يأخذ وصيتين أو ثلاث فقط في اليوم
ولكن اعتقد أنه مع التركيز وعدم الانتقال من وصية لأخرى إلا بعد فهمها
وتطبيقها سيكون الموضوع سهل جداً وبالإمكان أخذه مرة واحدة
و يستحسن مراجعته لمدة ثلاثة أيام متتالية - أو أكثر - للتثبيت
وينبغي الإشارة أنه كلما مارس الإنسان ما تعلمه أكثر كلما كانت مهارته أفضل
وكلمة السر كما يقال هي : التكرار
فالأمر في تعلم التجويد كممارسة رياضة معينة أو لعبة مثلا ولله المثل الأعلى
نبدأ بسم الله وبه نستعين