- 12 سبتمبر 2007
- 1,826
- 14
- 0
- الجنس
- ذكر
ـ،،،ـ،لــآم لكم أيهـا الأكارم : وبعد :
كنتُ عائدا إلى البيت والشمسُ تأذن بالمغيبْ ...أترنحُ بين مشاغل وأفكار ْ..وكأني ريشة ُ ُتعزف على أوتار ...فغاب فكري ساعة ...وأحسست بفوضى الصمت تزعجني ...وأنا الذي أترنم عادة بأنغامه...وأترك العنان للقلب وأحلامه ...فأحببت أن أكسر جدار الصمت ..ففتحت الراديو ووجدت مسابقة أسئلة للإذاعة المحلية ...فسمعت أول سؤال : ماهو أكثر كائن بحري يعيش في البحر الميت ...فأجبت بدون تردد : السردين ؟؟؟ ...ثم أجاب أحدهم البحر الميت لا يوجد فيه كائن حي ..لأنه ببساطة ميت ...فضحكت على نفسي ...ثم تمادى إلى سمعي السؤال الثاني الذي لم يعرفه المتصل ...وهي أبياتُ ُ سألت المذيعة عن قائلهــا ...وهي أبيات جميلة جدا أبهرتني وهزت وجداني ...فأحببت أن تشاركوني جمالهــا ....
هذا المُحيّا خليطُ اللـون والنّسب فيه تلاقى دم الإسبان والعـرب
على جبينك تاريخٌ صحـائفه مكتوبة بحروف النُّـور والذَّهــب
يا قرطبية, هل شاقتك قرطبة مثلي, فهزَّتك نَوْبـات من الطّـربَ
ليسَ الجمالُ الذي أشْتاق روعته من حمرة الروم, بل من سمرة العرب
فأخذت هاته الأبيات تجول في خاطري وقتا ...وحفظت البيت الأول منهــا ..على أمل أن أبحث عن القائل ....
واليوم كتبت البيت الأول في جبة الشيخ جوجل ...ليجيبني حفظه الله إجابة وافية ...كافية ...
فقرأت عن الشاعر ...واستهواني شعره ...فأردت أن تشاركوني بعض المعلومات عنه ...وبعض الأبيات ....
ترجمة لهذا الشاعر الذي يجهله الكثيرون:
إلياس بن عبدالله بن فرح بن طعمة؛ شاعر مجيد وعظيم. كان نصراني الديانة ولما بلغ من العمر 28 سنة أعتنق الإسلام وسمى نفسه " أبو الفضل الوليد " ولقبه الملك الحسين بن علي ملك الحجاز آنذاك بـ"الشيخ". شاعر مهجري هاجر إلى الأرجنتين عام 1908م ثم انتقل إلى البرازيل وأنشأ فيها جريدة "الحمراء". كان يؤمن بوحدة الأراضي العربية وأن الرجوع إلى قوة العرب هي الرجوع إلى منابع الإسلام الأصيلة. عاد إلى وطنه عام 1922م؛ وعرضت عليه العديد من البلاد العربية من المناصب الكثير لكنه رفضها وفضل العزلة فمات وحيداً في لبنان دون أن يعلم عنه أحد. لم يستعمل في جل قصائده كلمة أعجمية واحدة ولو كانت راسخة في التعريب.
ودمتم بود ..وـ،،،ـ،لــآم ...
كنتُ عائدا إلى البيت والشمسُ تأذن بالمغيبْ ...أترنحُ بين مشاغل وأفكار ْ..وكأني ريشة ُ ُتعزف على أوتار ...فغاب فكري ساعة ...وأحسست بفوضى الصمت تزعجني ...وأنا الذي أترنم عادة بأنغامه...وأترك العنان للقلب وأحلامه ...فأحببت أن أكسر جدار الصمت ..ففتحت الراديو ووجدت مسابقة أسئلة للإذاعة المحلية ...فسمعت أول سؤال : ماهو أكثر كائن بحري يعيش في البحر الميت ...فأجبت بدون تردد : السردين ؟؟؟ ...ثم أجاب أحدهم البحر الميت لا يوجد فيه كائن حي ..لأنه ببساطة ميت ...فضحكت على نفسي ...ثم تمادى إلى سمعي السؤال الثاني الذي لم يعرفه المتصل ...وهي أبياتُ ُ سألت المذيعة عن قائلهــا ...وهي أبيات جميلة جدا أبهرتني وهزت وجداني ...فأحببت أن تشاركوني جمالهــا ....
هذا المُحيّا خليطُ اللـون والنّسب فيه تلاقى دم الإسبان والعـرب
على جبينك تاريخٌ صحـائفه مكتوبة بحروف النُّـور والذَّهــب
يا قرطبية, هل شاقتك قرطبة مثلي, فهزَّتك نَوْبـات من الطّـربَ
ليسَ الجمالُ الذي أشْتاق روعته من حمرة الروم, بل من سمرة العرب
فأخذت هاته الأبيات تجول في خاطري وقتا ...وحفظت البيت الأول منهــا ..على أمل أن أبحث عن القائل ....
واليوم كتبت البيت الأول في جبة الشيخ جوجل ...ليجيبني حفظه الله إجابة وافية ...كافية ...
فقرأت عن الشاعر ...واستهواني شعره ...فأردت أن تشاركوني بعض المعلومات عنه ...وبعض الأبيات ....
ترجمة لهذا الشاعر الذي يجهله الكثيرون:
إلياس بن عبدالله بن فرح بن طعمة؛ شاعر مجيد وعظيم. كان نصراني الديانة ولما بلغ من العمر 28 سنة أعتنق الإسلام وسمى نفسه " أبو الفضل الوليد " ولقبه الملك الحسين بن علي ملك الحجاز آنذاك بـ"الشيخ". شاعر مهجري هاجر إلى الأرجنتين عام 1908م ثم انتقل إلى البرازيل وأنشأ فيها جريدة "الحمراء". كان يؤمن بوحدة الأراضي العربية وأن الرجوع إلى قوة العرب هي الرجوع إلى منابع الإسلام الأصيلة. عاد إلى وطنه عام 1922م؛ وعرضت عليه العديد من البلاد العربية من المناصب الكثير لكنه رفضها وفضل العزلة فمات وحيداً في لبنان دون أن يعلم عنه أحد. لم يستعمل في جل قصائده كلمة أعجمية واحدة ولو كانت راسخة في التعريب.
ودمتم بود ..وـ،،،ـ،لــآم ...