- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
(بسم الل)
كتاب الوحي
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ .....
{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم كما قرأه .
قال ابن عثيمين :ليس في القرآن شيء لا يعرفه أحد ؛ بل قد يخفى على البعض ولكن ليس على كل الناس .
وقد قال تعالى : (( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ))
وبهذا نعرف بطلان مذهب أهل التفويض الذين يقولون في آيات الصفات : الله أعلم ، ماندري ما أراد الله ؛ فهذا قول باطل وبه تسلط الفلاسفة ،والملاحدة ، فقالوا نحن نعلم ما لم تعلموا .
*****
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ ...
قال الشيخ ابن عثيمين :وهذه فائدة أن الإنسان يكتب للملوك ومن شاكلهم ولا يحتقر شيء .
****
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ
قال الشيخ ابن عثيمين :وفي هذا الحديث جواز الحلف بدون استحلاف ؛ والحلف بدون استحلاف لا ينبغي إلا لسبب فمنها :
1- اهمية الموضوع
2- انكار المخاطب كما قال تعالى {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
3- تشكك المخاطب فإنه ينبغي أن تحلف لزوال شكه قال تعالى {وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ }
00000000000000000000000000000000
باب حلاوة الإيمان
قال الشيخ ابن عثيمين : الإيمان له حلاوة ليست حسية يذوقها بلسانه ،ولكنها معنوية يذوقها بقلبه؛ وهو
التلذذ بالإيمان ، وانشراح الصدر بالإسلام ،والطمأنينة وما أشبه ذلك مما يعجز الإنسان تصويره .
باب قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَعْلَمُكُمْ بالله ...
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَرَهُمْ أَمَرَهُمْ مِنْ الْأَعْمَالِ بِمَا يُطِيقُونَ قَالُوا إِنَّا لَسْنَا كَهَيْئَتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ..
قال الشيخ ابن عثيمين :كل حديث فيه غفر ، أو يغفر ما تقدم وما تأخر ؛فاحكم عليه بالضعف .
باب من قال إن الإيمان هو العمل
قال الشيخ ابن عثيمين :لاشك أن العمل من الإيمان وحصر البخاري رحمه الله باب من قال أن الإيمان هو العمل فالقائل بذلك لا يريد أنه عمل مجرد ؛ لأننا لو قلنا الإيمان هو العمل لكان المنافقين مؤمنين لأنهم يعملون عمل المؤمنين ،لكن مراد القائل أن العمل من الإيمان .
0000000000000000000000000000000000000000
بَاب إِذَا لَمْ يَكُنْ الْإِسْلَامُ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَكَانَ عَلَى الِاسْتِسْلَامِ أَوْ الْخَوْفِ مِنْ الْقَتْلِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى
{ قَالَتْ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا }
قال الشيخ ابن عثيمين : والفرق بينهما أنه إذا أطلق أحدهما دل على الآخر وإذا ذكرا جميعاً فالإيمان في القلب والإسلام في الجوارح
بَاب الْمَعَاصِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ .....
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }
قال الشيخ ابن عثيمين : دون إما أن تكون بمعنى سوى أو تكون بمعنى أقل : وهذا هو الراجح .
باب علامة المنافق
قال الشيخ ابن عثيمين : العلامة علامات للنفاق العملي لا الإعتقادي
المنافق :هو معنى جديد جاء به الإسلام ، لم يكن يعرف في اللغة العربية ، فبعضهم يسميه اسم إسلامي . فائدة :
قال رحمه الله واليقين ثلاثة أقسام :
• علم اليقين
• عين اليقين
• حق اليقين
كما دل على ذلك القرآن ((كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ))
وقال تعالى (( وإنه لحق اليقين ))
وقال في حق المحتضرين ((إن هذا لهو حق اليقين ))
ويضرب لهذا مثل برجل قال لك : في هذا الكرتون تفاح وهو ثقة ، فهنا يكون في قلبك أن الذي في الكرتون تفاح ، فإذا فتحته ورأيته فهذا عين اليقين ، فإذا أكلت منه فهذا حق اليقين .
فأقوى درجات اليقين حق اليقين
000000000000000000000000000000000000
باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان ....
وقوله تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )
قال الشيخ ابن عثيمين :
وبهذا يعلم أن من قال :أن هناك دين غير دين الإسلام سواء اليهودية أو النصرانية ،فهو كافر مرتد يستتاب وإلاقتل .
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ
أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا
حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ
قال الشيخ ابن عثيمين :
حمله بعض المتأخرين على أن الرجل يأخذ اللقمة ويضعها في فم امرأته وقال: هذا المراد بالحديث ، وعلل
ذلك بأن هذا يوجب المواده بين الرجل وزوجته ، ولكن هذا لايراد بلاشك ؛ لأن حديث النبي صلى الله
عليه وسلم يحمل على ماجرت به عادة الناس .
ومعنى حتى ما تجعله في فم امرأتك لايفهم أحد أن الأنسان يأخذ القمة ويجعلها في فم امرأته كأنها صبية .
إنما المعنى: حتى ما تنفقه على زوجتك ؛ لكن صحيح إذا كان ما يوجب الموده بين الزوجين فلا بأس أن يفعل أحياناً.
باب من يرد الله به خيرا يفقه في الدين .
قال الشيخ ابن عثيمين :
الإرادة نوعان : إرادة شرعية ،وإرادة كونية
فالكونية : بمعنى المشيئة ، والشرعية بمعنى المحبة
والإرادة الكونية تكون فيما يحب الله وملا يحب ، والشرعية لاتكون إلا فيما يحبه ، وفرق ثالث الكونية لابد
فيها من وقوع المراد، والشرعية قد تقع وقد لا تقع .
باب إذا دخل المسجد فليركع ركعتين .
قال الشيخ ابن عثيمين :
لودخل المسجد فأوتر بركعة ، فإن ذلك يجزء عن اللركعتين : لأن ذكر الركعتين بناء على الغالب .
وقال : لو أن شخصاً أخذ يتحرك في المسجد ، ويقرأ وهو لم يجلس ، قال : هذا ظاهراً ،فإنه لم
يجلس ،وأما معنا فإنه جالس ؛ ولذلك منعت الحائض من الطواف بالبيت مع أنها ماشية .
باب الحَدَثِ في المسجد
قال الشيخ ابن عثيمين :
والحدث في المسجد حرام لأنه يؤذي الملائكة ، ووجه الدلالة حرمان الأجر وحرمان الأجر عقوبة .
ثانيا : أن النبي نهى عن قربان المسجد لمن أكل ثوم أو بصل والريح أشد ، فالصواب تحريم
إخراج الريح في المسجد .
باب بنيان المسجد
قال ابن عباس : لتزخرفنّها كما زخرفت اليهود والنصارى .
قال الشيخ ابن عثيمين :
ومن ذلك تلك الفرش التي وضع تحتها ذلك الإسفنج .
منقول
كتاب الوحي
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ .....
{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم كما قرأه .
قال ابن عثيمين :ليس في القرآن شيء لا يعرفه أحد ؛ بل قد يخفى على البعض ولكن ليس على كل الناس .
وقد قال تعالى : (( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ))
وبهذا نعرف بطلان مذهب أهل التفويض الذين يقولون في آيات الصفات : الله أعلم ، ماندري ما أراد الله ؛ فهذا قول باطل وبه تسلط الفلاسفة ،والملاحدة ، فقالوا نحن نعلم ما لم تعلموا .
*****
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ ...
قال الشيخ ابن عثيمين :وهذه فائدة أن الإنسان يكتب للملوك ومن شاكلهم ولا يحتقر شيء .
****
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ
قال الشيخ ابن عثيمين :وفي هذا الحديث جواز الحلف بدون استحلاف ؛ والحلف بدون استحلاف لا ينبغي إلا لسبب فمنها :
1- اهمية الموضوع
2- انكار المخاطب كما قال تعالى {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
3- تشكك المخاطب فإنه ينبغي أن تحلف لزوال شكه قال تعالى {وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ }
00000000000000000000000000000000
باب حلاوة الإيمان
قال الشيخ ابن عثيمين : الإيمان له حلاوة ليست حسية يذوقها بلسانه ،ولكنها معنوية يذوقها بقلبه؛ وهو
التلذذ بالإيمان ، وانشراح الصدر بالإسلام ،والطمأنينة وما أشبه ذلك مما يعجز الإنسان تصويره .
باب قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَعْلَمُكُمْ بالله ...
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَرَهُمْ أَمَرَهُمْ مِنْ الْأَعْمَالِ بِمَا يُطِيقُونَ قَالُوا إِنَّا لَسْنَا كَهَيْئَتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ..
قال الشيخ ابن عثيمين :كل حديث فيه غفر ، أو يغفر ما تقدم وما تأخر ؛فاحكم عليه بالضعف .
باب من قال إن الإيمان هو العمل
قال الشيخ ابن عثيمين :لاشك أن العمل من الإيمان وحصر البخاري رحمه الله باب من قال أن الإيمان هو العمل فالقائل بذلك لا يريد أنه عمل مجرد ؛ لأننا لو قلنا الإيمان هو العمل لكان المنافقين مؤمنين لأنهم يعملون عمل المؤمنين ،لكن مراد القائل أن العمل من الإيمان .
0000000000000000000000000000000000000000
بَاب إِذَا لَمْ يَكُنْ الْإِسْلَامُ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَكَانَ عَلَى الِاسْتِسْلَامِ أَوْ الْخَوْفِ مِنْ الْقَتْلِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى
{ قَالَتْ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا }
قال الشيخ ابن عثيمين : والفرق بينهما أنه إذا أطلق أحدهما دل على الآخر وإذا ذكرا جميعاً فالإيمان في القلب والإسلام في الجوارح
بَاب الْمَعَاصِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ .....
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }
قال الشيخ ابن عثيمين : دون إما أن تكون بمعنى سوى أو تكون بمعنى أقل : وهذا هو الراجح .
باب علامة المنافق
قال الشيخ ابن عثيمين : العلامة علامات للنفاق العملي لا الإعتقادي
المنافق :هو معنى جديد جاء به الإسلام ، لم يكن يعرف في اللغة العربية ، فبعضهم يسميه اسم إسلامي . فائدة :
قال رحمه الله واليقين ثلاثة أقسام :
• علم اليقين
• عين اليقين
• حق اليقين
كما دل على ذلك القرآن ((كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ))
وقال تعالى (( وإنه لحق اليقين ))
وقال في حق المحتضرين ((إن هذا لهو حق اليقين ))
ويضرب لهذا مثل برجل قال لك : في هذا الكرتون تفاح وهو ثقة ، فهنا يكون في قلبك أن الذي في الكرتون تفاح ، فإذا فتحته ورأيته فهذا عين اليقين ، فإذا أكلت منه فهذا حق اليقين .
فأقوى درجات اليقين حق اليقين
000000000000000000000000000000000000
باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان ....
وقوله تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )
قال الشيخ ابن عثيمين :
وبهذا يعلم أن من قال :أن هناك دين غير دين الإسلام سواء اليهودية أو النصرانية ،فهو كافر مرتد يستتاب وإلاقتل .
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ
أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا
حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ
قال الشيخ ابن عثيمين :
حمله بعض المتأخرين على أن الرجل يأخذ اللقمة ويضعها في فم امرأته وقال: هذا المراد بالحديث ، وعلل
ذلك بأن هذا يوجب المواده بين الرجل وزوجته ، ولكن هذا لايراد بلاشك ؛ لأن حديث النبي صلى الله
عليه وسلم يحمل على ماجرت به عادة الناس .
ومعنى حتى ما تجعله في فم امرأتك لايفهم أحد أن الأنسان يأخذ القمة ويجعلها في فم امرأته كأنها صبية .
إنما المعنى: حتى ما تنفقه على زوجتك ؛ لكن صحيح إذا كان ما يوجب الموده بين الزوجين فلا بأس أن يفعل أحياناً.
باب من يرد الله به خيرا يفقه في الدين .
قال الشيخ ابن عثيمين :
الإرادة نوعان : إرادة شرعية ،وإرادة كونية
فالكونية : بمعنى المشيئة ، والشرعية بمعنى المحبة
والإرادة الكونية تكون فيما يحب الله وملا يحب ، والشرعية لاتكون إلا فيما يحبه ، وفرق ثالث الكونية لابد
فيها من وقوع المراد، والشرعية قد تقع وقد لا تقع .
باب إذا دخل المسجد فليركع ركعتين .
قال الشيخ ابن عثيمين :
لودخل المسجد فأوتر بركعة ، فإن ذلك يجزء عن اللركعتين : لأن ذكر الركعتين بناء على الغالب .
وقال : لو أن شخصاً أخذ يتحرك في المسجد ، ويقرأ وهو لم يجلس ، قال : هذا ظاهراً ،فإنه لم
يجلس ،وأما معنا فإنه جالس ؛ ولذلك منعت الحائض من الطواف بالبيت مع أنها ماشية .
باب الحَدَثِ في المسجد
قال الشيخ ابن عثيمين :
والحدث في المسجد حرام لأنه يؤذي الملائكة ، ووجه الدلالة حرمان الأجر وحرمان الأجر عقوبة .
ثانيا : أن النبي نهى عن قربان المسجد لمن أكل ثوم أو بصل والريح أشد ، فالصواب تحريم
إخراج الريح في المسجد .
باب بنيان المسجد
قال ابن عباس : لتزخرفنّها كما زخرفت اليهود والنصارى .
قال الشيخ ابن عثيمين :
ومن ذلك تلك الفرش التي وضع تحتها ذلك الإسفنج .
منقول