- 17 مارس 2006
- 1,412
- 0
- 0
قال هو.... فقالت هي.....!!
هو..
ان انا ملت عنكِ فلتعذريني..
كان عليكِ ان تحفظيني..
لست أدري ماذا اصابكِ حتى
غير الحال منكِ..فلتخبريني
فلكم قد حفظتِ سمعي وشمي
وعيوني من كل ذات فتون
كنت ان عدت من غيابي أراكِ
مثل حوريه لتستقبليني
بثياب من سندس وعيونِ
كحلها ..زاد فتنه في الجفون
وخضاب الكفين أوهى فؤادي
مزج التبر في بياض اللجين
وأشم العطور والعود والطيب
بفوديك.. ما يثير حنيني
واذا ما بتسمت انظر فجراً
قد بدا بابتسامه الشفتين
اين تلك الايام مالك قولي؟
لم نزل في تفتح الياسمين
لم يعد لي أي اهتمام أراكِ
قد تغيرت أنت ...هذا يقيني
كم أرى في الطريق فتنة أنثى
طاردتني الجأ إليك أعيني
"هيت لك"كم سمعتها وإذا بي
فيك القى اعز حصن حصين
فإذا لم تروي الظمأ فإلى من
أنا أمضي ..بالله هل تفهميني؟
وكم أشتقت في غيابي للقياكِ
ولكن أنتِ كأن لم تكوني
عدت علي أرى الجما بعيني
فتحولت كالقذى لعيوني
حالكِ اليوم أرق العين حتى
ضاق حالي متى متى تنقذيني
أشبعي رغبتي احفظيني وإلا
أفلت الامر منك إن لم تصوني
هي..
لم يمل عنك القلب مازلت فيه
في قرارمن الفؤاد مكين
أنا من لي سواك يملأ داري
انت لي ياحبيب نور العيون
من لنا في نوائب الدهر إلا
انت لي في الصعاب خير معين
لم تصبني مصيبه حولتني
غير شغلي بالبيت في كل حين
ملء الوقت لافراغ فإني
كل وقت أعطيه شأن البنين
لم يعد لي أي اهتمام بنفسي
وجمالي وزينتي وفتوني
لم تقدر ما مر بي من ظروف
أترى قد ظننت سوء الظنون
وحم الحمل كان عبئا ثقيلا
ورضاع رعايه للجنين
فانشغالي بشان طفلك حتى
لم تقدر مشاعري بعض حين
أفأ صبحت في حياتك عبئا
وبعينيك مثلما الحيزبون
فلمن كان ضاع نضره عمري
ولمن قد ضيعت كل السنين
أفنكرانكِ الجميل وفاء
لحياتي؟ أصفقة المغبون؟!
بقلم: 15 الدانا

هو..

ان انا ملت عنكِ فلتعذريني..
كان عليكِ ان تحفظيني..
لست أدري ماذا اصابكِ حتى
غير الحال منكِ..فلتخبريني
فلكم قد حفظتِ سمعي وشمي
وعيوني من كل ذات فتون
كنت ان عدت من غيابي أراكِ
مثل حوريه لتستقبليني
بثياب من سندس وعيونِ
كحلها ..زاد فتنه في الجفون
وخضاب الكفين أوهى فؤادي
مزج التبر في بياض اللجين
وأشم العطور والعود والطيب
بفوديك.. ما يثير حنيني
واذا ما بتسمت انظر فجراً
قد بدا بابتسامه الشفتين
اين تلك الايام مالك قولي؟
لم نزل في تفتح الياسمين
لم يعد لي أي اهتمام أراكِ
قد تغيرت أنت ...هذا يقيني
كم أرى في الطريق فتنة أنثى
طاردتني الجأ إليك أعيني
"هيت لك"كم سمعتها وإذا بي
فيك القى اعز حصن حصين
فإذا لم تروي الظمأ فإلى من
أنا أمضي ..بالله هل تفهميني؟
وكم أشتقت في غيابي للقياكِ
ولكن أنتِ كأن لم تكوني
عدت علي أرى الجما بعيني
فتحولت كالقذى لعيوني
حالكِ اليوم أرق العين حتى
ضاق حالي متى متى تنقذيني
أشبعي رغبتي احفظيني وإلا
أفلت الامر منك إن لم تصوني

هي..

لم يمل عنك القلب مازلت فيه
في قرارمن الفؤاد مكين
أنا من لي سواك يملأ داري
انت لي ياحبيب نور العيون
من لنا في نوائب الدهر إلا
انت لي في الصعاب خير معين
لم تصبني مصيبه حولتني
غير شغلي بالبيت في كل حين
ملء الوقت لافراغ فإني
كل وقت أعطيه شأن البنين
لم يعد لي أي اهتمام بنفسي
وجمالي وزينتي وفتوني
لم تقدر ما مر بي من ظروف
أترى قد ظننت سوء الظنون
وحم الحمل كان عبئا ثقيلا
ورضاع رعايه للجنين
فانشغالي بشان طفلك حتى
لم تقدر مشاعري بعض حين
أفأ صبحت في حياتك عبئا
وبعينيك مثلما الحيزبون
فلمن كان ضاع نضره عمري
ولمن قد ضيعت كل السنين
أفنكرانكِ الجميل وفاء
لحياتي؟ أصفقة المغبون؟!
بقلم: 15 الدانا