- 5 يناير 2010
- 8,498
- 406
- 83
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
من أسماء القطة:
(الهِرَّة): معروفةٌ، ولها أسماءٌ كثيرة؛ هي مِن أكثرِ الحيواناتِ أسماءً؛ لأنها مُتداولة عند الناس، وكلُّ ما تداوله الناسُ كَثُرَتْ أسماؤُه؛ لأن كلَّ أناس يُسمونَه بِاسْم؛ ولهذا مِن أكثر ما يكونُ أسماءً: الأسدُ والهِرّ.
(الهِرة): مثل ما جاء في الحديث *.
تُسمَّى -أيضًا- (قِطَّة)، وتُسمَّى: (سِنَّور)، وتسمى: (بَس) -بفتح الباء-، نعم.
قال في "القاموس": إن العامة تكسِره، وإلا فهو (بَس).
طيب.
ولها أسماءٌ كثيرة، يُمكن مَن راجع كتابَ " الحيوان " للدَّميري أوغيرِه ينظر أسماءَها .."...
(الهِرَّةُ): هل هي سَبُعْ أو لا؟ هي في الواقع مِن السِّباع؛ لأنها تكرِس بِنابِها؛ فهي مِن السباع.
. . . . . . . .
من طرائفها:
وكانت الهِرَّةُ فيما سَبق -في بلادِنا هذه- تأكل الدجاجة أكلاً عظيمًا، تقفزُ عليها وهي معلَّقة في مَسراها -يعني الدجاجة- وتُنزِلها في الأرض وتأكلها!
أما الآن؛ فسُبحان الله!
صارتْ تأكلُ معها في الإناءِ سَويًّا!! ولا تقول لها شيئًا أبدًا!!!
وهذا قيل: إنه مِن أجل أن الهِرَرَة ارتفع -يعني- نظرُها، وصارت لا تريد الدجاج، لكنها تأكل الحمامَ!
فالله أعلم.
على كل حال؛ هداها الله وسخرها الآن.
[من (شرح كتاب الطهارة من "بلوغ المرام") - للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، الشريط الرابع، من الدقيقة: (41:06) وما بعدها].
وفي « تاجِ العَروس »:
( والقِطُّ: الضَّيْوَنُ؛ كما في « الصّحاح »، وهو السِّنَّوْرُ؛ كما في « المُحْكَمِ »، والأُنْثَى: قِطَّةٌ؛ كما في « الصّحاحِ » و« المُحْكَمِ ». وقال اللَّيْثُ: القِطَّةُ: السِّنَّوْرُ، نَعْتٌ لها دُونَ الذَّكَرِ. ونَقَل ابنُ سِيدَه عن كُرَاع، قال: لا يُقَالُ: قِطَّةٌ. وقالَ ابنُ دُرَيْد: لا أَحْسَبُها عَرَبِيَّةً. وقال شَيْخُنَا: وتَعَقَّبَه جماعَةٌ بوُرُودِه في الحَدِيثِ. ج: قِطاطٌ، وقِططَةٌ. قال الأخْطَل:
أَكَلْتَ القِطَاطَ فأَفْنَيْتَهَا * فَهَلْ في الخَنَانِيصِ مِن مَّغْمَزِ؟
هكَذَا أَنشَدَه الجَوْهَرِيُّ له، قال الصَّاغَانِيّ: ولم أَجِدْهُ في شِعْرِ الأَخْطَل غِيَاثِ بنِ غَوْثٍ... )
(الهِرَّة): معروفةٌ، ولها أسماءٌ كثيرة؛ هي مِن أكثرِ الحيواناتِ أسماءً؛ لأنها مُتداولة عند الناس، وكلُّ ما تداوله الناسُ كَثُرَتْ أسماؤُه؛ لأن كلَّ أناس يُسمونَه بِاسْم؛ ولهذا مِن أكثر ما يكونُ أسماءً: الأسدُ والهِرّ.
(الهِرة): مثل ما جاء في الحديث *.
تُسمَّى -أيضًا- (قِطَّة)، وتُسمَّى: (سِنَّور)، وتسمى: (بَس) -بفتح الباء-، نعم.
قال في "القاموس": إن العامة تكسِره، وإلا فهو (بَس).
طيب.
ولها أسماءٌ كثيرة، يُمكن مَن راجع كتابَ " الحيوان " للدَّميري أوغيرِه ينظر أسماءَها .."...
(الهِرَّةُ): هل هي سَبُعْ أو لا؟ هي في الواقع مِن السِّباع؛ لأنها تكرِس بِنابِها؛ فهي مِن السباع.
. . . . . . . .
من طرائفها:
وكانت الهِرَّةُ فيما سَبق -في بلادِنا هذه- تأكل الدجاجة أكلاً عظيمًا، تقفزُ عليها وهي معلَّقة في مَسراها -يعني الدجاجة- وتُنزِلها في الأرض وتأكلها!
أما الآن؛ فسُبحان الله!
صارتْ تأكلُ معها في الإناءِ سَويًّا!! ولا تقول لها شيئًا أبدًا!!!
وهذا قيل: إنه مِن أجل أن الهِرَرَة ارتفع -يعني- نظرُها، وصارت لا تريد الدجاج، لكنها تأكل الحمامَ!
فالله أعلم.
على كل حال؛ هداها الله وسخرها الآن.
[من (شرح كتاب الطهارة من "بلوغ المرام") - للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، الشريط الرابع، من الدقيقة: (41:06) وما بعدها].
وفي « تاجِ العَروس »:
( والقِطُّ: الضَّيْوَنُ؛ كما في « الصّحاح »، وهو السِّنَّوْرُ؛ كما في « المُحْكَمِ »، والأُنْثَى: قِطَّةٌ؛ كما في « الصّحاحِ » و« المُحْكَمِ ». وقال اللَّيْثُ: القِطَّةُ: السِّنَّوْرُ، نَعْتٌ لها دُونَ الذَّكَرِ. ونَقَل ابنُ سِيدَه عن كُرَاع، قال: لا يُقَالُ: قِطَّةٌ. وقالَ ابنُ دُرَيْد: لا أَحْسَبُها عَرَبِيَّةً. وقال شَيْخُنَا: وتَعَقَّبَه جماعَةٌ بوُرُودِه في الحَدِيثِ. ج: قِطاطٌ، وقِططَةٌ. قال الأخْطَل:
أَكَلْتَ القِطَاطَ فأَفْنَيْتَهَا * فَهَلْ في الخَنَانِيصِ مِن مَّغْمَزِ؟
هكَذَا أَنشَدَه الجَوْهَرِيُّ له، قال الصَّاغَانِيّ: ولم أَجِدْهُ في شِعْرِ الأَخْطَل غِيَاثِ بنِ غَوْثٍ... )