- 15 أكتوبر 2009
- 421
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
هو الشيخ علي عمر هادي معمر.
ولد الشيخ رحمه الله سنة
1345 هـ في جبل قبيس المطل على المسجد الحرام لكنه لم يدم في جبل قبيس طويلاً بسبب
انتقال والده للمدينة المنورة فانتقل معه ودرس في مدرسة العلوم الشرعية في المدينة
المنورة مما مكنه من حفظ كتاب الله تعالى في فترة جيدة ولم يكن أمامه للعمل إلا ان
يتعلم مهنة والده وهي الحلاقة والذي عمل والده بها 60 عاما فتعلم المهنة وأجادها
وعرف أسرارها حتى أنه كان أفضل الحلاقين من أهل مكة الذين يتفننون في حلاقة تقليدية
هي التي عرفت بالتوليته ولأن والده من المشهورين في هذا المجال
.
انتقل للعمل مع العاملين الإمريكان في أرامكو في الظهران أيام
الملك عبد العزيز كحلاق خاص لهم في المجمع السكني ويذكر رحمه الله أن الملك عبد
العزيز حضر لحضور حفل لأرامكو هناك وفوجئ بمسؤول توريد الصابون في المجمع يطلب منه
الذهاب إلى مخيم الملك الذي نصب له على طريق الخبر لحلاقة رأس الملك وفعل ذلك رحمه
الله كما أن الملك فيصل رحمه الله ناداه وسأله من أين
أنت؟
فقال: له من مكة ثم قام بإجراء الحلاقة له ولأخيه محمد وأهداه
مبلغا ماليا قدره 250 ريالا وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت وبعد انتهاء عمل الشركة
الأمريكية عاد إلى مكة وقام بفتح صالون حلاقة كبير في حي القشاشية سماه الصالون
الأبيض ولشهرته في هذا المجال فقد كان حلاقاً خاصاً لعدد من وجهاء مكة المكرمة منهم
على سبيل المثال وزير المالية الأسبق في عهد الملك عبد العزيز عبد الله السليمان
الذي كان يذهب إليه في بيته القريب من ريع
الرسام.
وعن انتقاله الى العمل في مكبرية المسجد الحرام كمؤذن فقد حدث أن
حضر حفلا لوزارة الحج لمسؤول باكستاني في منى أيام الحج وتقدم رحمه الله لرفع
الأذان وبعد الانتهاء من اداء الصلاة حيث جاور وزير الحج الأسبق حسين عرب الذي سأله
قائلاً له : سمعت صوتك في رفع الأذان في إذاعة الكويت فلماذا لا تكون مؤذناً في
المسجد الحرام ؟
فعبر له عن رغبته وأنها حلم بالنسبة له لكن لا
يستطيع ولا يعرف أحداً فما كان منه إلا أن طلب من مدير المساجد والأوقاف بمكة حينها
محمد بصرواي وطلب منه تعيينه في الحرم كمؤذن وكان أول أذان يرفعه في الحرم أذان
العصر قبل حوالي60 عاماً ولم يكن رحمه الله يحمل شهادة سوى شهادة حفظ القرآن الكريم
من مدرسة الفلاح بمكة .
ولد الشيخ رحمه الله سنة
1345 هـ في جبل قبيس المطل على المسجد الحرام لكنه لم يدم في جبل قبيس طويلاً بسبب
انتقال والده للمدينة المنورة فانتقل معه ودرس في مدرسة العلوم الشرعية في المدينة
المنورة مما مكنه من حفظ كتاب الله تعالى في فترة جيدة ولم يكن أمامه للعمل إلا ان
يتعلم مهنة والده وهي الحلاقة والذي عمل والده بها 60 عاما فتعلم المهنة وأجادها
وعرف أسرارها حتى أنه كان أفضل الحلاقين من أهل مكة الذين يتفننون في حلاقة تقليدية
هي التي عرفت بالتوليته ولأن والده من المشهورين في هذا المجال
.
انتقل للعمل مع العاملين الإمريكان في أرامكو في الظهران أيام
الملك عبد العزيز كحلاق خاص لهم في المجمع السكني ويذكر رحمه الله أن الملك عبد
العزيز حضر لحضور حفل لأرامكو هناك وفوجئ بمسؤول توريد الصابون في المجمع يطلب منه
الذهاب إلى مخيم الملك الذي نصب له على طريق الخبر لحلاقة رأس الملك وفعل ذلك رحمه
الله كما أن الملك فيصل رحمه الله ناداه وسأله من أين
أنت؟
فقال: له من مكة ثم قام بإجراء الحلاقة له ولأخيه محمد وأهداه
مبلغا ماليا قدره 250 ريالا وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت وبعد انتهاء عمل الشركة
الأمريكية عاد إلى مكة وقام بفتح صالون حلاقة كبير في حي القشاشية سماه الصالون
الأبيض ولشهرته في هذا المجال فقد كان حلاقاً خاصاً لعدد من وجهاء مكة المكرمة منهم
على سبيل المثال وزير المالية الأسبق في عهد الملك عبد العزيز عبد الله السليمان
الذي كان يذهب إليه في بيته القريب من ريع
الرسام.
وعن انتقاله الى العمل في مكبرية المسجد الحرام كمؤذن فقد حدث أن
حضر حفلا لوزارة الحج لمسؤول باكستاني في منى أيام الحج وتقدم رحمه الله لرفع
الأذان وبعد الانتهاء من اداء الصلاة حيث جاور وزير الحج الأسبق حسين عرب الذي سأله
قائلاً له : سمعت صوتك في رفع الأذان في إذاعة الكويت فلماذا لا تكون مؤذناً في
المسجد الحرام ؟
فعبر له عن رغبته وأنها حلم بالنسبة له لكن لا
يستطيع ولا يعرف أحداً فما كان منه إلا أن طلب من مدير المساجد والأوقاف بمكة حينها
محمد بصرواي وطلب منه تعيينه في الحرم كمؤذن وكان أول أذان يرفعه في الحرم أذان
العصر قبل حوالي60 عاماً ولم يكن رحمه الله يحمل شهادة سوى شهادة حفظ القرآن الكريم
من مدرسة الفلاح بمكة .
وقد رفع الآذان رحمه الله من كل مآذن الحرم المكي أما أول مئذنة
رفع فيها الأذان فهي مئذنة باب علي أما الراتب الذي كان يتقاضاه فكان 250
.
وللشيخ معمر جولات كبيرة في عدد من أقطار العالم كانت للسياحة
لكنه أستغلها للدعوة إلى الله تعالى من خلال تسجيله لتلاوات القرآن الكريم بصوته
العذب من ذلك يذكر انه كان في لندن وتقدم للقسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية
وقال له لكم هدية فقال المسؤول ماذا؟
قال تلاوة من القرآن
الكريم فرحبوا به وسجلوا له مدة عشر دقائق ثم طلبوا منه رقم الهاتف وعنوان السكن في
لندن وبعد يوم واحد فقط تلقى اتصالاً من الإذاعة تطلب منه التسجيل مرة أخرى فسجل
رحمه الله ثلاثة أشرطة تترواح مدة الشريط الواحد ما بين 15 إلى 20 دقيقة ولم يقف
عند ذلك فقد سجل في إذاعة باريس والكويت وأسبانيا و3 إذاعات أخرى في إيران وتحديداً
في شهيراز وطهران والأهواز.
توفي الشيخ رحمه الله
تعالى يوم السبت 19/2/1430هـ الموافق 14/فبراير 2009م وصلي عليه رحمه الله عقب صلاة
المغرب في المسجد الحرام ( رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
).
رفع فيها الأذان فهي مئذنة باب علي أما الراتب الذي كان يتقاضاه فكان 250
.
وللشيخ معمر جولات كبيرة في عدد من أقطار العالم كانت للسياحة
لكنه أستغلها للدعوة إلى الله تعالى من خلال تسجيله لتلاوات القرآن الكريم بصوته
العذب من ذلك يذكر انه كان في لندن وتقدم للقسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية
وقال له لكم هدية فقال المسؤول ماذا؟
قال تلاوة من القرآن
الكريم فرحبوا به وسجلوا له مدة عشر دقائق ثم طلبوا منه رقم الهاتف وعنوان السكن في
لندن وبعد يوم واحد فقط تلقى اتصالاً من الإذاعة تطلب منه التسجيل مرة أخرى فسجل
رحمه الله ثلاثة أشرطة تترواح مدة الشريط الواحد ما بين 15 إلى 20 دقيقة ولم يقف
عند ذلك فقد سجل في إذاعة باريس والكويت وأسبانيا و3 إذاعات أخرى في إيران وتحديداً
في شهيراز وطهران والأهواز.
توفي الشيخ رحمه الله
تعالى يوم السبت 19/2/1430هـ الموافق 14/فبراير 2009م وصلي عليه رحمه الله عقب صلاة
المغرب في المسجد الحرام ( رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
).