- 2 أبريل 2010
- 4,594
- 52
- 0
- الجنس
- أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ 201 ) الأعراف
ترى ما هو النزغ الذي قد بحصل للإنسان من الشيطان؟؟
وما هو الطائف من الشيطان الذي قد يمسّ البشر؟
قال الطبري رحمه الله : ( يعني جل ثناؤه بقوله: (وإما ينـزغنك من الشيطان نـزغ)، وإما يغضبنك من الشيطان غضب يصدُّك عن الإعراض عن الجاهلين، ويحملك على مجازاتهم. =(فاستعذ بالله)، يقول: فاستجر بالله من نـزغه = )
فالنزغ عنده هو الغضب الذي يصدّك عن الإعراض عن عن الجاهلين ومجازاتهم جهلا بجهلهم
وقال أيضا (وأصل " النـزغ ": الفساد, يقال: " نـزغ الشيطان بين القوم "، إذا أفسد بينهم وحمّل بعضهم على بعض. ويقال منه: " نـزغ ينـزغ ", و " نغز ينغز ". )
ثم عندما انتقل إلى تفسير الطائف قال (=(إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا)، يقول: إذا ألمَّ بهم لَمَمٌ من الشيطان، من غضب أو غيره مما يصدّ عن واجب حق الله عليهم, تذكروا عقاب الله وثوابه)
وكما ترون فقد فرّق الطبري رحمه الله بين النزغ الذي هو غضب يمنعك من الإعراض عن الجاهلين ويدفعك إلى مجازاتهم--
وبين مسّ الشيطان للإنسان بطائف والذي هو عنده لمم من الشّيطان يلمّ بالإنسان فيدفعه إلى ما يصدّه عن حقّ الله تعالى
وهو تفريق لطيف جدا
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ 201 ) الأعراف
ترى ما هو النزغ الذي قد بحصل للإنسان من الشيطان؟؟
وما هو الطائف من الشيطان الذي قد يمسّ البشر؟
قال الطبري رحمه الله : ( يعني جل ثناؤه بقوله: (وإما ينـزغنك من الشيطان نـزغ)، وإما يغضبنك من الشيطان غضب يصدُّك عن الإعراض عن الجاهلين، ويحملك على مجازاتهم. =(فاستعذ بالله)، يقول: فاستجر بالله من نـزغه = )
فالنزغ عنده هو الغضب الذي يصدّك عن الإعراض عن عن الجاهلين ومجازاتهم جهلا بجهلهم
وقال أيضا (وأصل " النـزغ ": الفساد, يقال: " نـزغ الشيطان بين القوم "، إذا أفسد بينهم وحمّل بعضهم على بعض. ويقال منه: " نـزغ ينـزغ ", و " نغز ينغز ". )
ثم عندما انتقل إلى تفسير الطائف قال (=(إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا)، يقول: إذا ألمَّ بهم لَمَمٌ من الشيطان، من غضب أو غيره مما يصدّ عن واجب حق الله عليهم, تذكروا عقاب الله وثوابه)
وكما ترون فقد فرّق الطبري رحمه الله بين النزغ الذي هو غضب يمنعك من الإعراض عن الجاهلين ويدفعك إلى مجازاتهم--
وبين مسّ الشيطان للإنسان بطائف والذي هو عنده لمم من الشّيطان يلمّ بالإنسان فيدفعه إلى ما يصدّه عن حقّ الله تعالى
وهو تفريق لطيف جدا