الطيّبة
مزمار داوُدي
- 7 مارس 2006
- 5,489
- 17
- 0
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
رد: (مسابقة) ||| *** معًا نتعلم تصويب أخطائنا *** |||
محاولة 4
قال بعض أهل العلم رحمهم الله:
الدعاء ثلاثة أقسام:
أحدها: أن تسأل الله تعالى بأسمائِه وصفاتِه, وهذا أحدُ التأويلين في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}.
والثاني: أن تسألَه بحاجتِك وفقرِك وذُلِّك, فتقولُ: أنا العبدُ الفقيرُ المسكينُ البائسُ الذليلُ المستجيرُ ونحوُ ذلك.
والثالث: أن تسألَ حاجتَك ولا تذكرْواحداً من الأمرين, فالأولُ أكملُ من الثاني, والثاني أكملُ من الثالثِ, فإذا جمعَ الدعاءُ الأمورَ الثلاثةَ كان أكملَ
وهذه عامةُ أدعيةِ النبي صلى الله عليه وسلم, وفي الدعاءِ الذي علمه صديقَ الأمةِ ذكر الأقسامَ الثلاثَةِ, فإنه قال في أوله: " ظلمت نفسي ظلماً كثيراً " وهذا حال السائل, ثم قال: "فإنه لايغفرِ الذنوبَ إلا أنت" وهذا حال المسؤول, ثم قال: "فاغفر لي" فذكر حاجته, وختم الدعاء باسمين من الأسماء الحسنى تناسب المطلوب وتقتضيه.
قال بعض أهل العلم رحمهم الله:
الدعاء ثلاثة أقسام:
أحدها: أن تسأل الله تعالى بأسمائِه وصفاتِه, وهذا أحدُ التأويلين في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}.
والثاني: أن تسألَه بحاجتِك وفقرِك وذُلِّك, فتقولُ: أنا العبدُ الفقيرُ المسكينُ البائسُ الذليلُ المستجيرُ ونحوُ ذلك.
والثالث: أن تسألَ حاجتَك ولا تذكرْواحداً من الأمرين, فالأولُ أكملُ من الثاني, والثاني أكملُ من الثالثِ, فإذا جمعَ الدعاءُ الأمورَ الثلاثةَ كان أكملَ
وهذه عامةُ أدعيةِ النبي صلى الله عليه وسلم, وفي الدعاءِ الذي علمه صديقَ الأمةِ ذكر الأقسامَ الثلاثَةِ, فإنه قال في أوله: " ظلمت نفسي ظلماً كثيراً " وهذا حال السائل, ثم قال: "فإنه لايغفرِ الذنوبَ إلا أنت" وهذا حال المسؤول, ثم قال: "فاغفر لي" فذكر حاجته, وختم الدعاء باسمين من الأسماء الحسنى تناسب المطلوب وتقتضيه.