دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

[منارات]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..


.. العلم منارا للبشر .. وسراجا للأنام .. ومصباح خير في دجى الظلام ..


بالعلم نرقى لسبل المعارف .. ونصل صروح الأهداف ..


وقد أنعم الله علينا بعلماء أفذاذ .. ضحوا بالغالي الرخيص .. في سبيل نشر الهدى لنا ..وتبيين الطريق والمنهج ..



نبحر معهم في ركب الصالحين . ننهل من تجاربهم ونستسقي من معارفهم ..


سيكون .. كتابنا الذي سنتدارسه وننهل من فوائده الجمة.. كتاب ..
(تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول ) لفضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن بن محمد القاسم .. إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ..


سيكون لقاءنا بإذن الله كل يوم أحد .. وٍساأقوم بوضع المقرر الذي سنتدارسه .. وعليكم بقراءة المقرر ثم كتابة فوائد وإستنتاجات وإشارات تنبيهية ..


وهكذا كل يوم اثنين سأقوم بوضع المقرر وعليكم وأنا معكم بوضع الفوائد منه ..


بعد مدارسة الكتاب كاملا سأقوم بجمع ماإستنتجناهـ وبعون ربي سأصدرهـ كتاب بعنوان
( جني المحصول لتيسير الوصول في ثلاثة الأصول ) ..





سنبدا بإذن الله غدا الاثنين تاريخ 28/10/1432 هـ




والله أسأله أن يجعل عملنا هذا مباركا وذخرا لنا عنده ـ ـ



​

 

[فتاة الأمل]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

وعليكم لسلام ورحمة الله وبركاته
فكره جميله جدا اختي الكريمه ...
بارك الله فيك ونفع بك واثابك...

 

[الفقير إلى الرحيم]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم

 

[تروك]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

وعليكم لسلام ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى : ( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير )
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن لله ملائكة فضلاً، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تعالى تنادوا:
هلموا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم: ما يقول عبادي؟
قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا والله ما رأوك،
قال فيقول: كيف لو رأوني؟ قال: فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تحميداً وتمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً،
قال: فيقول: ما يسألوني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: فيقول: هل رأوها، قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها،
قال: فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة،
قال: فيقول: فمم يتعوذون؟ قال: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً،
وأشد لها مخافة، قال: يقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة،
قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم” (رواه البخاري).
احسن الله اليك ونفع الله بك وبما قدمتي
​

 

[بدر فاضل]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

بارك الله فيكم و نفع الله بكم .. متابعون بإذن الله تعالى ..

 

[منارات]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

​

(درسنا الأول )

استفتح المؤلف رحمه الله كتابه مستعيناً بالله,متبركاً باسمه تعالى,قائلاً: أبدأ مصنفي بـ ( بسم الله ) مقتدياً في ذلك بكتاب الله,ومتأسياً بالنبي r في مكاتباته ومراسلاته ، ولفظ الجلالة ( الله ) علم على الباري جل وعلا,وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء ، و( الرحمن ) اسم من الأسماء المختصة بالله لا تطلق على غيره والرحمن معناه المتصف بالرحمة الواسعة ، و( الرحيم ) اسم من أسمائه تعالى,ويطلق عليه وعلى غيره ، ومعناه ذو الرحمة الواصلة ، فالرحمن ذو الرحمة الواسعة ،

والرحيم ذو الرحمة الواصلة قال ابن القيم رحمه الله : " الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه ، والرحيم دال على


تعلقها بالمرحوم ( اعلم ) ولا تكن جاهلاً بأمور الدين,وسأذكر لك مسائل مهمة في أصول الدين حقيق أن تهتم بها غاية الاهتمام وأن تصغي إليها حقيقة الإصغاء,وأنا أدعو لك بالرحمة قائلاً ( رحمك الله ) أي أسأل الله أن ينزل عليك رحمته التي تحصل بها على مطلوبك,

وتنجو بها من محذورك ، وهذا دأب الناصحين يدعوك إلى الهداية،
ويدعو لك بالخير,فيجمع بين التعليم والدعاء ، وهذا من حسن عناية المصنف رحمه الله, ونصحه,وقصده الخير للمسلمين ( أنه يجب ) وجوباً عينياً ( علينا ) نحن المكلفين,ذكوراً وإناثاً,صغاراً وكباراً ( تعلم ) ومعرفة ( أربع مسائل ) مهمة في الدين شاملة له . ( الأولى ) من تلك المسائل ( العلم ) وهو معرفة الهدى بدليله ، ويشمل معرفة الله ، ومعرفة نبيه ، ومعرفة دين الإسلام , وخص المصنف رحمه الله هذه الأمور، لأنها هي أصول الإسلام التي لا يقوم إلا عليها ، وهي التي يسأل العبد عنها في قبره , والعبد إذا عرف ربه وعرف نبيه r وعرف دين الإسلام بالأدلة ، كمل له دينه .​

وما كان واجباً على الإنسان العمل به -كأصول الإيمان وشرائع الإسلام ، وما يجب اجتنابه من المحرمات ، وما يحتاج إليه في المعاملات ونحو ذلك - مما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب , ليعبد العبد ربه على بصيرة,ويتقرب إليه على برهان ، ويجب عليه أن يسأل أهل العلم عمَّا جهله من ذلك , قال الإمام أحمد رحمه الله : " يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه ، قيل له مثل أي شيء ؟ قال : الذي لا يسعه جهله , صلاته وصيامه ونحو ذلك "وأما القدر الزائد على ما يحتاجه إليه المعيّن من فروض الكفايات ، كتعلم المواريث وكيفية تغسيل الميت ، إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين . * ​

انتهى بحمد الله ..​

خلاص راح يكون درسنا كل يوم ثلاثاء .. أنا أعتذر لكم حصلت ظروف وإنقطعت .. وعدنا بفضل الله



__________________

 

[الجنه غايتي]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

بارك الله فيك أختي الغاليه
تفضلي :-
هذه الأصول الثلاثة هي الأصول العظيمة التي عليها مدار الإسلام التي من حققها كان من السعداء الموفقين ومن أخل بها كان من الكافرين ولهذا يسأل عنها العبد أول ما يسأل في قبره عنها عن هذه المسائل الثلاث عن ربه ودينه ونبيه . فإذا حققها العبد دخل في الإسلام وإذا أخل بواحد منها فإنه لا يدخل في الإسلام ولو أتى ببعضها
فيجب على المسلم على معرفه هذه الاصول والتدبر في معانيها
هذا والله الموفق

​

 

[منارات]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

الأصول الثلاثة وهي معرفة العبد ربه ونبيه ودينه ..
فالعبد مفتقر كل الإفتقار إلى ربه ولا سبيل لوصوله إلى ربه وتحقيق العبودية الا بمعرفته إياه فمن خلال معرفته تكون عبادته فالعابد العالم ليس كالعابد الذي لايفقه كثيرا من العلم ..

واما معرفة نبيه تأتي من تلقي العلم والشريعة منه التي بعثه بها ربه سبحانه وتعالى .. فلايعبد الله الا بما شرع ولاسبيل للوصول للشريعة الا بمعرفة نبيه ومعرفة دينه الذي جاء به النبي من ربه ..

فإذا حقق العبد هذة الأمور فقد حاز على ركن شديد ومرجع أكيد ليعيش حياة يرضاها الله عنه .. فيرضيه ..

والله أعلم


درسنا الثاني .. سيكون يوم الثلاثاء القادم بإذن الله ..

 

[فتاة الأمل]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

جزاكم ربي كل خير متابعين لكم وفقكم الله للخير ...

 

[منارات]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

(درسنا الثاني )



والعلم الواجب علينا تعلمه ( هو معرفة الله ) ومعنى معرفة الله : أن يتعرف العبد على ربه بما تعرف به إلينا في كتابه وعلى لسان رسوله r من أسمائه وصفاته وأفعاله .

ومعرفة الله أحد مهمات الدين ، والجهل به سبحانه من التفريط في أمور الدين ، قال ابن القيم رحمه الله : " وقد ذم الله تعالى من لم يعظمه حق عظمته ، ولا عرفه حق معرفته ، ولا وصفه حق صفته "

والإنسان لا يكون على حقيقة من دينه إلا بالعلم بربه ، ولهذا كان أساس دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام,معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله ، قال ابن القيم رحمه الله : " مفتاح الدعوة الإلهية,معرفة الرب تعالى" ومن سلك الطريق الموصل إليه تعالى,سلك طريق معرفته ، وعلى قدر معرفة الله يكون تعظيم الرب في القلب ، ومن عرف الله أحبه ، قال ابن القيم رحمه الله : " من عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله ، أحبَّه لا محالة "

ومعرفة الله وإفراده بالعبادة,هو سبب السعادة في الدارين ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : " اللذة والفرحة,والسرور وطيب الوقت,والنعيم الذي لا يمكن التعبير عنه ، إنما هو في معرفة الله سبحانه وتعالى وتوحيده والإيمان به "


ومعرفة نبيه ، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة
---------------------------------


ومن العلم الواجب على المكلف تعلمه ( معرفة نبيه ) محمد ، فإنه الواسطة بيننا وبين الله في تبليغ رسالة الله ، ومعرفته تستلزم قبول وامتثال ما جاء به من عند الله,من الهدى ودين الحق .



كما يجب على المكلف ( معرفة دين الإسلام بالأدلة ) من الكتاب والسنة ، لأنه هو الدين الذي تعبَّد الله به الخلق ، ومعرفته والعمل به سبب لدخول الجنة ، والجهل به وإضاعته سبب لدخول النار ، قال ابن القيم رحمه الله : " كمال الإنسان مداره على أصلين : معرفة الحق من الباطل ، وإيثار الحق على الباطل ، وما تفاوتت منازل الخلـق عند الله في الدنيا والآخرة,إلا بقـدر تفاوت منازلهم في هذين الأمرين "

ومعرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام ، أول ما يسأل عنها العبد في القبر,كما في حديث البراء بن عازب مرفوعاً وفيه " فيأتيه ـ أي المؤمن- مَلَكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان له : وما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام,فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول هو رسول الله " رواه أحمد

ومن كان يعرف هذه الأصول بأدلتها,حري به أن يثبت عند سؤال الملكين في قبره ، وقد ثبت في الحديث الصحيح أن بعض الناس يقول :" هاه ، هاه لا أدري " رواه أحمد



وإذا كان العامي يعتقد وحدانية الله,ويعتقد بطلان ما يعبد من دون الله فهو مسلم ، وإن لم يعلم الدليل . قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين رحمه الله : " فرض على كل أحد,معرفة التوحيد وأركان الإسلام بالدليل ، ولا يجوز التقليد في ذلك ، لكن العامي الذي لا يعرف الأدلة إذا كان يعتقد وحدانية الرب سبحانه ورسالة محمد ويؤمن بالبعث بعد الموت ، والجنة والنار ، ويعتقد أن هذه الأمور الشركية التي تفعل عند هذه المشاهد باطلة وضلال ، فإذا كان يعتقد ذلك اعتقاداً جازماً لا شك فيه فهو مسلم ، وإن لم يترجم بالدليل ، لأن عامة المسلمين ولو لقنوا الدليل ، فإنهم لا يفهمون المعنى غالباً " *

​

 

[حفيد المؤدن]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

جزاكم الله خير عمل رائع ماشاء الله لاقوة الا باللهـ .. وفقكم ربي واعانكم ..

 

[شذى الروح]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

نفع الله بكِ اختي الكريمة وبارك فيكِ ،،

 

[منارات]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

معرفة الله سبحانه وتعالى هي من أساس الدين ومن الأمور التي بها يسعد الإنسان ويستقيم رأيه ويستبين الأمر عنده ..

وعلى قدر معرفة الإنسان لربه تكون خشيته وطاعته وتأدية عبادته ..

فالعالم بالله ليس كالجاهل به ..

في أمور عدة منها : العبادة والطاعة .. وتأثير محاب الله على محابه .. والنصح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

 

[منارات]

رد: دعوة للمشاركة ""مـدارسة كتاب تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول "" حياكم الله ..

(درسنا الثالث )



والسعي في طلب العلم,لمعرفة الله ومعرفة نبيه و معرفة الدين,من أجلّ العبادات
وأفضل من نوافلها ،قال الزهري رحمـه الله : " ما عبد الله بشيء أفضـل من العلم " .
وقال أحمد رحمه الله : " طلب العلم أفضل الأعمال لمن صحت نيته وهو الميراث النبوي ونور القلوب ، وأهله هم أهل الله وحزبه,وأولى الناس به وأقربهم إليه,وأخشاهم له,وأرفعهم درجات .



وهو من أجل الأعمال . قال أحمد رحمه الله : " العلم لا يعدله شيء " .
قال ابن القيم رحمه الله : " وهو – أي العلم الشرعي -
حياة القلوب,ونور البصائر,وشفاء الصدور,ورياض العقول,ولذة الأرواح ، وأنس المستوحشين ، ودليل المتحيرين ، وهو الميزان الذي به توزن الأقوال والأعمال والأحوال ، به يعرف الله ويعبد,ويذكر ويوحد,ويحمد ويمجد ، وبه اهتدى إليه السالكون ،
ومن طريقه وصل إليه الواصلون ، ومن بابه دخل عليه القاصدون ، به تعرف الشرائع والأحكام ، ويتميز الحلال من الحرام ، وبه توصل الأرحام ، وهو إمام والعمل مأموم وهو قائد والعمل تابع ، وهو الصاحب في الغربة ، والمحدث في الخلوة ، والأنيس في الوحشة ، والكاشف عن الشبهة ، والغنى الذي لا فقر على من ظفر بكنـزه " .



وحاجة الناس إلى العلم أشد من حاجتهم إلى المأكل والمشرب ، قال الإمام أحمد رحمه الله : " الناس إلى العلم,أحوج منهم إلى الطعام والشراب ، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه " .
وطلب العلم مفضل على الجهاد في سبيل الله ، قال ابن عباس :" الغدو والرواح في تعلم العلم,أفضل عند الله من الجهاد في سبيل الله عز وجل "



وقال الإمام أحمد رحمه الله :" تعلم العلم,وتعليمه أفضل من الجهاد وغيره " . وقال الإمام أبو حنيفة ومالك رحمهما الله :" أفضل ما تطوع به,العلم وتعليمه"وقال ابن القيم رحمه الله : " لا يعدل مداد العلماء,إلا دم الشهداء .​