- 22 أغسطس 2006
- 15,601
- 1,319
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى : " ... إنني في بعض الأحيان قد يبدر مني أثناء حديثي عبارات في أشخاص ، أو كلمات في أعيان أو هيئات ، ما قلتها إلا غيرة على الدين ، واهتماما بأحكامه ، لا تحريضا على أحد ، ولا إثارة لأحقاد.وليس هذا غريبا من أمثالنا -نحن الخلف والمحاطين بظلمات من الفتن -، فقد صدر نحوها أو مثلها -أو ما هو أقسى منها -من الرسول صلى اله عليه وسلم، أو بعض الصحابة ، مثل قول أحدهم للرسول صلى الله عليه وسلم : ما شاء الله وشئت يا رسول الله ! فقال له صلى الله عليه وسلم : "أجعلتني لله ندا؟! "وقوله صلى الله عليه وسلم لذلك الخطيب الذي قال : من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فقد غوى ! فقال له صلى الله عليه وسلم : " بئس خطيب القوم أنت" ...فمثل هذه الكلامات لا يجوز أن يبنى عليها اتهام لقائليها
ولكننا قد ابتلينا في العصر الحاضر بأناس يتتبعون العثرات والمتشابهات ، ويعرضون عن المحكمات الواضحات ، المؤكدات لما قلنا ، بقصد إيقاع الفتنة بين الإخوة المؤمنين ، أو بينهم وبين بعض أولياء المور ، ولذلك فقد رأينا أن نعدل بعض الكلمات التي تبين لنا بعد دراسة محتويات كثير من الأشرطة المنسوخة أنها من ذاك القبيل ، وأن الأولى عدم النطق بها ، ثم ليمت المفسدون في الأرض غيظا...
من كتاب أهل الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرآن لشيخنا أبو سهل محمد بن عبد الرحمن المغراوي
قال العلامة الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى : " ... إنني في بعض الأحيان قد يبدر مني أثناء حديثي عبارات في أشخاص ، أو كلمات في أعيان أو هيئات ، ما قلتها إلا غيرة على الدين ، واهتماما بأحكامه ، لا تحريضا على أحد ، ولا إثارة لأحقاد.وليس هذا غريبا من أمثالنا -نحن الخلف والمحاطين بظلمات من الفتن -، فقد صدر نحوها أو مثلها -أو ما هو أقسى منها -من الرسول صلى اله عليه وسلم، أو بعض الصحابة ، مثل قول أحدهم للرسول صلى الله عليه وسلم : ما شاء الله وشئت يا رسول الله ! فقال له صلى الله عليه وسلم : "أجعلتني لله ندا؟! "وقوله صلى الله عليه وسلم لذلك الخطيب الذي قال : من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فقد غوى ! فقال له صلى الله عليه وسلم : " بئس خطيب القوم أنت" ...فمثل هذه الكلامات لا يجوز أن يبنى عليها اتهام لقائليها
ولكننا قد ابتلينا في العصر الحاضر بأناس يتتبعون العثرات والمتشابهات ، ويعرضون عن المحكمات الواضحات ، المؤكدات لما قلنا ، بقصد إيقاع الفتنة بين الإخوة المؤمنين ، أو بينهم وبين بعض أولياء المور ، ولذلك فقد رأينا أن نعدل بعض الكلمات التي تبين لنا بعد دراسة محتويات كثير من الأشرطة المنسوخة أنها من ذاك القبيل ، وأن الأولى عدم النطق بها ، ثم ليمت المفسدون في الأرض غيظا...
من كتاب أهل الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرآن لشيخنا أبو سهل محمد بن عبد الرحمن المغراوي