- 15 أبريل 2011
- 149
- 12
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد المحيسني
أنصارُ القرآن((2))
شارك هذا على...
Facebook
Twitter
البريد
شبكات إضافية
Delicious
Mixx
Google Buzz
Blogger
Digg
Stumble Upon
Tumblr
Reddit
Yahoo! Bookmarks
Google Bookmarks
MySpace
شارك هذا عن طريق البريد الإلكتروني...
ياسعدهم يوم المُنقلب، ويا حُسْن جزائهم يوم العاقبة،
بأي زادٍ عظيم انقلبوا ، ولأيٍّ فضلٍ كريمٍ تقدّموا، وبأي وسام جليلٍ توشحوا،
هنيئا لهم بالقرآن (جميل الشفاعة)، وكريمٌ عند الله منهم (كمال البضاعة)،
إن كان القرآن خصيمٌ للفجار الظلمة، وحجيجٌُ للأبرار في يوم ٍ ما أثقله،
فالقوم قد أتوا بزادٍ(( غيرَ التلاوة)) مبرور، وجُهدٍ صالح(( سوي التدبر)) مشكور،
أوَ تظنّ الكريم لايرحمُهم، أم تخالُ الجواد ينقصُ من أجرهم،
تعالى الله عن بَخسِ العاملين، وتنزّه عن خُلِف الوعد للصادقين ،
ياهذا. زادُ القوم الذبّ عن القرآن، والمُنافحة عن آيات الرحمن، والوقوف في وجه المُجادل بالبهتان،
وهم يريدون نشر هدى القرآن في الأنام، ويثابرون في مُقارعة كل جَواظٍّ أثّام،
ليتك تبصرُ سردهم للحجج البليغات، وترى عِياناً حملهم للبراهين الواضحات، وتشعر منهم بنسائم العزائم الواثقات،
تالله ،،ما أشبههم بفرسانِ الخيل المُضمَّرة ، الحاملين لسلاحِ اللّبُوس المُحَصّنَة،
إذا ماغدوا في كلِّ دهماءَ مُغبرَة،
والسلاح في الأيدي ما أمضاه ، والفارس على ظهر الجياد ما أجرأه،
واليقين عندهم ما أكمله،
وسُرعان مارأيت من عدوهم الزهوق، فأنوارُ مايحملون ، بدّد ظلامَ العدو المُشكك،
(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم واللهُ متمُّ نوره))
بقلم: أحمد المُغيِّري
بأي زادٍ عظيم انقلبوا ، ولأيٍّ فضلٍ كريمٍ تقدّموا، وبأي وسام جليلٍ توشحوا،
هنيئا لهم بالقرآن (جميل الشفاعة)، وكريمٌ عند الله منهم (كمال البضاعة)،
إن كان القرآن خصيمٌ للفجار الظلمة، وحجيجٌُ للأبرار في يوم ٍ ما أثقله،
فالقوم قد أتوا بزادٍ(( غيرَ التلاوة)) مبرور، وجُهدٍ صالح(( سوي التدبر)) مشكور،
أوَ تظنّ الكريم لايرحمُهم، أم تخالُ الجواد ينقصُ من أجرهم،
تعالى الله عن بَخسِ العاملين، وتنزّه عن خُلِف الوعد للصادقين ،
ياهذا. زادُ القوم الذبّ عن القرآن، والمُنافحة عن آيات الرحمن، والوقوف في وجه المُجادل بالبهتان،
وهم يريدون نشر هدى القرآن في الأنام، ويثابرون في مُقارعة كل جَواظٍّ أثّام،
ليتك تبصرُ سردهم للحجج البليغات، وترى عِياناً حملهم للبراهين الواضحات، وتشعر منهم بنسائم العزائم الواثقات،
تالله ،،ما أشبههم بفرسانِ الخيل المُضمَّرة ، الحاملين لسلاحِ اللّبُوس المُحَصّنَة،
إذا ماغدوا في كلِّ دهماءَ مُغبرَة،
والسلاح في الأيدي ما أمضاه ، والفارس على ظهر الجياد ما أجرأه،
واليقين عندهم ما أكمله،
وسُرعان مارأيت من عدوهم الزهوق، فأنوارُ مايحملون ، بدّد ظلامَ العدو المُشكك،
(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم واللهُ متمُّ نوره))
بقلم: أحمد المُغيِّري


شارك هذا على...
البريد
شبكات إضافية
Delicious
Mixx
Google Buzz
Blogger
Digg
Stumble Upon
Tumblr
Yahoo! Bookmarks
Google Bookmarks
MySpace
شارك هذا عن طريق البريد الإلكتروني...