- 26 أكتوبر 2006
- 2,323
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة عطرة من عند الله للاخوة والأخوات المشتركين فى هذا القروب ووفقكم الله جميعا لفعل الخيرات.
ان مشاكل الشباب اليوم هو الرغبة فى اشباع الغريزة الجنسية فقط والتفكير الدائم فيه والسعى وراء الغرائز ومحاولة اشباعها.
والكل فى اثناء السعى هذا لا يبحث الا عن الحرام فقط ولا يفكر فى الحلال واصعب اخر الطرق التى من الممكن ان يفكر فيها الشاب هى الزواج.
( وذلك خوفا من التكاليف المبالغ فيها ) وذلك لان معظم الاسر اصبحت تغالى فى طلب المهور والتجهيزات واعداد منزل الزوجية مما يسبب عبء كبير على معظم الشباب.
وخاصة الذين فى مقتبل العمر ولا يملك فى الدنيا الا علمه وشبابه ولا تتوافر له فرص عمل مناسبة لتحقيق تلك الطلبات. وذلك لان الظروف صعبة على جميع الشباب فكان الله فى عون جميع الشباب الذى يبحث عن العفة الطهارة.
اخوانى نناشدكم ان تنصحوا الاباء والامهات بان ييسرو ولا يعسرو لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجه والا لم تفعلوا تكن فتنه فى الارض وفساد كبير)
وللاسف لا يفكر معظم الاسر هذه الايام فى هذا الكلام ولكن التفكير كله متجه الى المادة ( الاثاث - الحلى الذهبية - التحف – المفروشات،، وغيرها)
فبالله عليكم انصحوهم قبل ان يتجه الابناء والبنات الى الطرق غير المشروعة لاشباع رغباتهم والمكبوته.
وعندها يعضوا على اصابعهم من شدة الندم - والعذر الوحيد عندهم هو ( اريد ان اضمن مستقبل ابنتى ) لماذا ؟ هل اصبحت المادة هى من يضمن المستقبل؟ هل المستقبل يضمن بالمال فقط؟ هل اصبح المال هو لغة العصر؟
ولا يوجد اهتمام بالتدين والادب والاخلاق والعلم والسلوك الطيب والاصل الطيب، كل هذا اصبح عديم القيمة فى حالة عدم وجود المال.
اذاً اين الايمان بالله تعالى والثقة فيه؟؟ اين نحن من حال السلف الصالح وحال الصالحين؟؟
اخوانى نناشدكم من خلال قروبكم ان تنصحوا وتبصروا جميع الاسر المسلمة بالخطر القادم نحو شباب المسلمين . وانه يجب عليهم انا يساعدوهم على السعى وراء العفة وتكوين اسر مسلمة تنشأ على طاعة الله ومحبته.
الموضوع اخطر مما يتصور الجميع - زاد الاختلاط فى المدارس والجامعات بحجة المدنية والحضارة - زاد التبرج بحجة مواكبة الموضة والجديد فى عالم الازياء .
ابتعد الناس عن الدين - ارتفع سن الزوج - زيادة حالات الطلاق - انتشار العنوسة - كل هذه مؤشرات تدل على اننا فى خطر داهم. ارحموا شباب المسلمين وارفعوا عنهم العبء والضغط، لان هذا الشاب اخوك وابنك وصديقك وزميلك وقريبك.
اسأل الله ان يوفقنا جميعا لكل ما يحبه ويرضاه. واعتذر عن الاطالة ولكن الموضوع جد خطيـر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة عطرة من عند الله للاخوة والأخوات المشتركين فى هذا القروب ووفقكم الله جميعا لفعل الخيرات.
ان مشاكل الشباب اليوم هو الرغبة فى اشباع الغريزة الجنسية فقط والتفكير الدائم فيه والسعى وراء الغرائز ومحاولة اشباعها.
والكل فى اثناء السعى هذا لا يبحث الا عن الحرام فقط ولا يفكر فى الحلال واصعب اخر الطرق التى من الممكن ان يفكر فيها الشاب هى الزواج.
( وذلك خوفا من التكاليف المبالغ فيها ) وذلك لان معظم الاسر اصبحت تغالى فى طلب المهور والتجهيزات واعداد منزل الزوجية مما يسبب عبء كبير على معظم الشباب.
وخاصة الذين فى مقتبل العمر ولا يملك فى الدنيا الا علمه وشبابه ولا تتوافر له فرص عمل مناسبة لتحقيق تلك الطلبات. وذلك لان الظروف صعبة على جميع الشباب فكان الله فى عون جميع الشباب الذى يبحث عن العفة الطهارة.
اخوانى نناشدكم ان تنصحوا الاباء والامهات بان ييسرو ولا يعسرو لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجه والا لم تفعلوا تكن فتنه فى الارض وفساد كبير)
وللاسف لا يفكر معظم الاسر هذه الايام فى هذا الكلام ولكن التفكير كله متجه الى المادة ( الاثاث - الحلى الذهبية - التحف – المفروشات،، وغيرها)
فبالله عليكم انصحوهم قبل ان يتجه الابناء والبنات الى الطرق غير المشروعة لاشباع رغباتهم والمكبوته.
وعندها يعضوا على اصابعهم من شدة الندم - والعذر الوحيد عندهم هو ( اريد ان اضمن مستقبل ابنتى ) لماذا ؟ هل اصبحت المادة هى من يضمن المستقبل؟ هل المستقبل يضمن بالمال فقط؟ هل اصبح المال هو لغة العصر؟
ولا يوجد اهتمام بالتدين والادب والاخلاق والعلم والسلوك الطيب والاصل الطيب، كل هذا اصبح عديم القيمة فى حالة عدم وجود المال.
اذاً اين الايمان بالله تعالى والثقة فيه؟؟ اين نحن من حال السلف الصالح وحال الصالحين؟؟
اخوانى نناشدكم من خلال قروبكم ان تنصحوا وتبصروا جميع الاسر المسلمة بالخطر القادم نحو شباب المسلمين . وانه يجب عليهم انا يساعدوهم على السعى وراء العفة وتكوين اسر مسلمة تنشأ على طاعة الله ومحبته.
الموضوع اخطر مما يتصور الجميع - زاد الاختلاط فى المدارس والجامعات بحجة المدنية والحضارة - زاد التبرج بحجة مواكبة الموضة والجديد فى عالم الازياء .
ابتعد الناس عن الدين - ارتفع سن الزوج - زيادة حالات الطلاق - انتشار العنوسة - كل هذه مؤشرات تدل على اننا فى خطر داهم. ارحموا شباب المسلمين وارفعوا عنهم العبء والضغط، لان هذا الشاب اخوك وابنك وصديقك وزميلك وقريبك.
اسأل الله ان يوفقنا جميعا لكل ما يحبه ويرضاه. واعتذر عن الاطالة ولكن الموضوع جد خطيـر.