- 20 سبتمبر 2008
- 105
- 1
- 18
- الجنس
- أنثى
أخطاء المؤذنين كما نسمعها
الحلقة الأولى
للشيخ عبد اللطيف العبدلي
عضو المجلس العلمي في الوقف السني/ الانبار
لا شك أن كلمات الأذان التي تتردد على السنة المؤذنين صباح مساء هي كلمات توقيفية نزل بها جبريل الأمين على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورآه في المنام عدد من الصحابة الكرام منهم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأصبح نافذا بالصيغة التي نسمعها وللتثويب زاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم (الصلاة خير من النوم )في صلاة الصبح .
ولغرض إلقاء الضوء علي الأخطاء التجويدية واللغوية والنغمية التي تكتنف اسلوب أداء الأذان الذي نسمعه من المؤذنين كان لابد من تناول مقاطع الأذان مقطعا بعد مقطع من خلال حلقات اسبوعية ونعمل على تصحيحها خدمة لقدسية الأذان وحفاظا عليه من اللحن.
ولما كان الأذان يخضع لأحكام التلاوة فانه من الأهمية بمكان تجويد وتطبيق أسلوب التجويد في أدائه كما يجود القران الكريم مع مراعاة المخارج والصفات والغنن وغيرها آخذين بنظر الاعتبار مقادير المد المطلوب في المقطع الذي سنورده وعدم الإفراط في مد ومط الحروف وان حصلت زيادة في المد في أواخر الكلمات لا باس أن يكون لجمالية الأذان, وسنتناول في هذه الحلقة المقطع الأول من الأذان وهو:
(الله أكبر الله أكبر )
رفع كلمة لفظ الجلالة ( الله ) كونها مبتدأ.
تحقيق همزة القطع من كلمة ( أكبر ) وعدم إبدالها بواو كي لا تكون معطوفة على لفظ الجلالة وهناك من يكسر الهمزة خطا.
لوحظ أن بعض المؤذنين يرقق الراء في كلمة (أكبر) بحيث يتولد منها رعيد وتكرار مستبشع في حين أن الراء هنا جاءت مفخمة.
نسمع كثيرا من الإخوة المؤذنين إدخال ألف بعد الباء في كلمة (أكبر) الأولى فيلفظها (أكبار) ويشبعها مدا وهذا لحن بعينه, وكذلك الحال في كلمة (أكبر) الثانية حيث يدخل ألفا عليها أيضا كما هو في الأولى.
الراء الأخيرة في كل تكبيرتين متواليتين من تكبيرات الأذان ساكنة لا محالة, والمؤذن مخٌير في ما قبلها بين الفتح والضم وقيل: مخيٌر بين الفتح والضم والسكون([1]http://www.mazameer.com/vb/#_ftn1) .
أكتفي بهذا القدر, وسوف نتناول المقطع الثاني من الأذان في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى, وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الحلقة الأولى
للشيخ عبد اللطيف العبدلي
عضو المجلس العلمي في الوقف السني/ الانبار
لا شك أن كلمات الأذان التي تتردد على السنة المؤذنين صباح مساء هي كلمات توقيفية نزل بها جبريل الأمين على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورآه في المنام عدد من الصحابة الكرام منهم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأصبح نافذا بالصيغة التي نسمعها وللتثويب زاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم (الصلاة خير من النوم )في صلاة الصبح .
ولغرض إلقاء الضوء علي الأخطاء التجويدية واللغوية والنغمية التي تكتنف اسلوب أداء الأذان الذي نسمعه من المؤذنين كان لابد من تناول مقاطع الأذان مقطعا بعد مقطع من خلال حلقات اسبوعية ونعمل على تصحيحها خدمة لقدسية الأذان وحفاظا عليه من اللحن.
ولما كان الأذان يخضع لأحكام التلاوة فانه من الأهمية بمكان تجويد وتطبيق أسلوب التجويد في أدائه كما يجود القران الكريم مع مراعاة المخارج والصفات والغنن وغيرها آخذين بنظر الاعتبار مقادير المد المطلوب في المقطع الذي سنورده وعدم الإفراط في مد ومط الحروف وان حصلت زيادة في المد في أواخر الكلمات لا باس أن يكون لجمالية الأذان, وسنتناول في هذه الحلقة المقطع الأول من الأذان وهو:
(الله أكبر الله أكبر )
رفع كلمة لفظ الجلالة ( الله ) كونها مبتدأ.
تحقيق همزة القطع من كلمة ( أكبر ) وعدم إبدالها بواو كي لا تكون معطوفة على لفظ الجلالة وهناك من يكسر الهمزة خطا.
لوحظ أن بعض المؤذنين يرقق الراء في كلمة (أكبر) بحيث يتولد منها رعيد وتكرار مستبشع في حين أن الراء هنا جاءت مفخمة.
نسمع كثيرا من الإخوة المؤذنين إدخال ألف بعد الباء في كلمة (أكبر) الأولى فيلفظها (أكبار) ويشبعها مدا وهذا لحن بعينه, وكذلك الحال في كلمة (أكبر) الثانية حيث يدخل ألفا عليها أيضا كما هو في الأولى.
الراء الأخيرة في كل تكبيرتين متواليتين من تكبيرات الأذان ساكنة لا محالة, والمؤذن مخٌير في ما قبلها بين الفتح والضم وقيل: مخيٌر بين الفتح والضم والسكون([1]http://www.mazameer.com/vb/#_ftn1) .
أكتفي بهذا القدر, وسوف نتناول المقطع الثاني من الأذان في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى, وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.