- 6 يونيو 2006
- 1,783
- 22
- 38
- الجنس
- ذكر
يا ظَالِمَ الشَّامِ ، بلِّغْ ظَالِمَ اليَمَــــــــــــــنِ .... أنَّ الدِّمَاءَ ـ على الرَّحمِن ـ لَمْ تَهُنِ
وأنَّ منْ يسلِبُ الشعبَ الحقوقَ ومَنْ .... يسْطُو علَيهِ سَيَلْقَى شرَّ مُرْتَهَـــــــنِ
وأنَّ عاقِبَـــــــــةَ الطُّغيــــانِ جَائحَـــــــــــــــةٌ .... تجْري على الرُّوحِ والأموالِ والبَدَنِ
بلِّغـــــهُ ـ لا أَمَــــــــــــلاً في أن يكونَ لهُ .... قلبٌ يُحِسُّ ـ بِمَا يجْري مِنَ المِحَنِ
فإنَّهُ منــكَ ـ في طَبْــعٍ ـ وأنتَ ، كَمَــــا .... أظُنُّ ، أَظلّمُ في سِــــــــرٍّ وفي عَلَــنِ
فأنْتُمـــــا فـــي ظــــــــلامٍ لا ضيــــــاءَ لهُ .... كِلاكُما مِنْ ضلالِ العقلِ في قَــــرَنِ
يا ظَــــالِمَ الشَّامِ ، بلِّغْ ظالِــــــمَ اليَمَنِ .... فَأنتَ سابِقُهُ في الحقـــــدِ و الإحَـــنِ
بلِّغـــــهُ أنَّ بحـــــار الشَّعــــبِ عاصِفَةٌ .... بِما تُعــــــــدَّانِهِ للظُّلْــــــــمِ مـــنْ سُفُـــنِ
وأنَّ في الشَّـــــامِ طوفـــــاناً وفي يَمَنٍ .... سيَعْصِفَــــانِ بِمَـنْ يدْعو إلى الفِتَنِ
بَلِّغْــــــهُ ، أوْ لا تُبَلِّـــــغْ ، إنَّ حَالَكُما .... كحالِ منْ يخلِطـــونَ السُّــــمَّ باللَّبـــنِ
يا أخـــوةَ الحـــقِّ في شامٍ وفي يَمَنٍ .... يا مَنْ رفعْتُم شعـــاراً غيـــرَ مُمْتَهَــنِ
أكـــــادُ أجْـــــزِمُ أنَّ الشَّــــامَ قدْ فَتَحتْ .... أبــوَابَ غُـــوطَتِهــــا شوقاً إلى اليَمَنِ
وأنَّ للشَّـــــامِ في صَنْعــــــــــــاءَ منزلةً .... ممدُودَةَ الحبلِ من صنْعَا إلى عَدَنِ
هذي الحَقيقَةُ أمَّا الظَّالِمــــانِ فقــــد .... صَـــــــارا بِمَا اقتَرفــــاهُ خَارِجَ الزَّمَــــنِ
وأنَّ منْ يسلِبُ الشعبَ الحقوقَ ومَنْ .... يسْطُو علَيهِ سَيَلْقَى شرَّ مُرْتَهَـــــــنِ
وأنَّ عاقِبَـــــــــةَ الطُّغيــــانِ جَائحَـــــــــــــــةٌ .... تجْري على الرُّوحِ والأموالِ والبَدَنِ
بلِّغـــــهُ ـ لا أَمَــــــــــــلاً في أن يكونَ لهُ .... قلبٌ يُحِسُّ ـ بِمَا يجْري مِنَ المِحَنِ
فإنَّهُ منــكَ ـ في طَبْــعٍ ـ وأنتَ ، كَمَــــا .... أظُنُّ ، أَظلّمُ في سِــــــــرٍّ وفي عَلَــنِ
فأنْتُمـــــا فـــي ظــــــــلامٍ لا ضيــــــاءَ لهُ .... كِلاكُما مِنْ ضلالِ العقلِ في قَــــرَنِ
يا ظَــــالِمَ الشَّامِ ، بلِّغْ ظالِــــــمَ اليَمَنِ .... فَأنتَ سابِقُهُ في الحقـــــدِ و الإحَـــنِ
بلِّغـــــهُ أنَّ بحـــــار الشَّعــــبِ عاصِفَةٌ .... بِما تُعــــــــدَّانِهِ للظُّلْــــــــمِ مـــنْ سُفُـــنِ
وأنَّ في الشَّـــــامِ طوفـــــاناً وفي يَمَنٍ .... سيَعْصِفَــــانِ بِمَـنْ يدْعو إلى الفِتَنِ
بَلِّغْــــــهُ ، أوْ لا تُبَلِّـــــغْ ، إنَّ حَالَكُما .... كحالِ منْ يخلِطـــونَ السُّــــمَّ باللَّبـــنِ
يا أخـــوةَ الحـــقِّ في شامٍ وفي يَمَنٍ .... يا مَنْ رفعْتُم شعـــاراً غيـــرَ مُمْتَهَــنِ
أكـــــادُ أجْـــــزِمُ أنَّ الشَّــــامَ قدْ فَتَحتْ .... أبــوَابَ غُـــوطَتِهــــا شوقاً إلى اليَمَنِ
وأنَّ للشَّـــــامِ في صَنْعــــــــــــاءَ منزلةً .... ممدُودَةَ الحبلِ من صنْعَا إلى عَدَنِ
هذي الحَقيقَةُ أمَّا الظَّالِمــــانِ فقــــد .... صَـــــــارا بِمَا اقتَرفــــاهُ خَارِجَ الزَّمَــــنِ
* الشاعر د. عبدالرحمن العشماوي
الرياض - حي الازدهار 15-12-1432هـ