إعلانات المنتدى


المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريقة .

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
لايخفى على احد ان العراق يمتلك اكبر تراث اقرائي خالد عبر العصور وقد تمثل هذا التراث بالمدرسة البغدادية العريقة التي اتصلت بالنغم العراقي البغدادي الاصيل والمتميز بالعالم الاسلامي وهذا ما يشهده اهل الصنعة والمهارة والفن لهذا العلم . فالقارىء العراقي الماهر والضابط يقرأ القران بتجويد ومهارة فنية بين المقام العراقي ليؤدي تلاوته على شكل تصويري بديع لا نراه في العالم كله ليحيط بالانغام من البيات والصبا والسيكاه والرست والحجاز والعجم وفروع هذه الانغام التي لا تعد ولا تحصى من الارواح والتطويح البغدادي والقزاز والابراهيمي والمخالف والمحمداوي والسفياني والشطراوي والحكيمي واللامي وغير ذلك من خزين الانغام والمقام لا يمتلكها الا القارىء العراقي ليعطر المسامع والارواح بذكر الله الاكبر ويصور النص بالنغم المناسب للمعنى وهذا علم وبيان وتصوير واحساس تشعر فية النفوس والارواح لعظمة القران الكريم وهذا يدخل في معنى قول الله تعالى ( لتقرأه على الناس على مكث ) . مع احترامي للمدرسة المصرية وقرائها, ولكن هذا الاسلوب والنغم ينحصر بالمدرسة البغدادية العريقة فلا يستطيع اي قارىء مصري ان يقرأ الطريقة العراقية لان مساحة النغم والحنجرة لايصل اليه وهذه حقيقة علمية فنغم العراق بحاجة الى حنجرة متميزة عريضة تصب كل المقامات بلا حصر . ومع كل الاسف ان القراءة العراقية استقرت بالعراق ولم تنتشر لعدة اسباب وامور مرت على هذه البلد اضافة الى بعض مايدعون بعراقيتهم وتحيزهم الى المدرسة المصرية والتي احترمها يتهربون من الاداء العراقي لانهم لا يمتلكون المساحة الصوتية والنغمية فيتحول الى ما يصبوا اليه وينسى ان تراث العراق وفنه وحضارته اكبر منه ومن مستقبله الذي يدعو اليه . اتذكر في عام 1996 عندما زرت القاهرة وصلينا الجمعة مع زميلي القارىء احمد نعينع وطلب مني ان اذن الاذان الثاني لصلاة الجمعة في جامع الحسين ( رضي الله عنه ) ,وقد اديته بنغم السيكاه وكان في قمة الاداء العراقي البغدادي ولله الحمد والمنه ولكن بعض الاخوة من المصريين احتجوا وعاتبوا زميلي القارىء احمد نعينع !! لنحيازهم على مدرستهم!!! نحن لانتعصب لمدرسة او اداء لاي بلد ولكن اقول: انا عراقي مهما قرات وباي طريقة كانت او تكون فالنتيجة تعود الى تراثي وتراث أبائي واجدادي اعكف عليه فهو هويتي ودمي وحياتي نشأت عليه وترعرعت عليه فمهما كانت قراتي ونغمي وتراثي اعتز به وافخر به بين العالم . فلا نقلد ولانعيب فنحن ابناء مدرستي الكوفة والبصرة ابناء الرشيد ابناء العراق العظيم سنبقى بعون الله القادر المقتدر محافظين على تراثنا الاقرائي العراقي العظيم مهما يجري الان لطمس الهوية الاقرائية المتمثلة بالاداء البغدادي العريق والابتعاد عنها ومحاربة الاداء البغدادي الخالد واستبداله باي بديل لا يدوم مهما كانت الاسباب ,فستبقى المدرسة البغدادية باصوات روادها الكرام امثال مله عثمان الموصلي ومله مهدي والحافظ خليل اسماعيل والحاج علاء القيسي ويوسف الطائي والعبد الفقير صاحب المقال وغيرهم من الجيل الجديد محافظين ومتمسكين بتراثهم العريق وستبقى حناجرنا تغرد بانغام العراق العظيم مهما خططوا ودبروا وتبقى الحبيبة بغداد ام السلام عزيزة وعالية يصدح قرائها ومؤذنيها بنغماتها ومقاماتها ولامكان للمبتدعين والجائرين والحاقدين على تراث العراق العملاق , والله اكبر .
 

أكليل ورد

مزمار جديد
10 أبريل 2011
8
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريق

اخواني الكرام من المعلوم ان لكل شعب طريقته وادائه في تلاوة القران الكريم بل حتى انه أنزل على سبعة أحرف أي موافقا للهجات العرب وألسنتهم وكل بلد عرف بطريقته التي توارثتها الاجيال وأذا ما نظرنا الى العراق وموقعه الجغرافي وتأثره بما يحيطه من ثقافات تجد ان هنالك تاثر واضح بالاداء التركي العثماني والفارسي فمن يستمع الى المقام العراقي يجد انه مزيج من الاداء التركي والفارسي بل وحتى تفخيم الحروف المستفلة عند أغلب قراء العراق انما هو نتيجة واضحة لعجمة المقام العراقي التي طغت على السنة القراء ممن يغلبون المقام على الاحكام وهذا خطا يتنافى مع فصاحة القران وقداسته وهذا هو السبب الرئيسي لعدم انتشار القراءة العراقية وقبولها عالميا خلاف القراءة المصرية التي كان لقرائها الفضل الكبير بعد الله عز وجل في ايصال القراءة الصحيحة المعتبرة الى أقصى بقاع العالم ويعكس ذالك قبولا واضحا وجليا لتلك الطريقة وأسلوبها وأنا أنصح من يتعنصر لأي أداء أن يتقي الله فالقران الكريم لم ينزل بالاداء العراقي وليس الأمر توقيفيا بمعنى أن القارئ يقرأ بالطريقة التي تتناسب مع صوته مع المحافظة على ضبط الاحكام والصفات والمخارج ومراعاة الوقف والابتداء وضوابط القراءة وأود أن أصحح معلومة للاخ الكاتب ضاري العاصي أن عثمان الموصلي كان موسيقيا أكثر من كونه قارئا وملا مهدي أيضا أغانيه شاهدة ومسموعة فهل هؤلاء يمثلون قراء العراق !! مع اعتزازي بعثمان ومهدي وفنهما فهما عملاقان بالمقام بلا خلاف والمدرسة العراقية لم تنجب قارئا كالحافظ خليل رحمه الله وكل الذي جاؤو من بعده أمتداد له ولمدرسته أي مقلدين له ولا يستطيع أي قارئ منهم أن يستقل بأدائه عن أداء الحافظ رحمه الله فبمجرد استماعك لقارئ عراقي تجد أنه لايخرج عن تقليد الحافظ فهل تختصر الطريقة العراقية بشخص الحافظ خليل فقط !! أنظر الى قراء مصر ستجد التنوع في الاساليب والاداء وكل قارئ منهم مدرسة مستقلة لايجارى ولا يبارى يؤسفني ان الطريقة الحالية لبعض قراء العراق طريقة مواويلية غير ملتزمة بالضبط والاتقان رغم ما يحويه ذالك البلد العظيم من أرث علمي وحضاري وثقافي وأنا أشيد بالقراء الذين يتحرون القراءة الصحيحة وينهجون نهجا جديدا يتوافق مع العلم الرصين وما اتفق عليه جمهور العلماء والقراء وبفضل الله أجد أن هنالك صحوة لدى كثير من قراء العراق وأغلبهم من الشباب الذي أخذ على عاتقه نشر القراءة الصحيحة ولقي قبولا واسعا واذا قبل الشخص في السماء كتب له القبول في الارض وهذه سنة الله في الارض . ثم ما علاقة الطريقة العراقية بالمكائد والمؤامرات !!كل مافي الامر أنها طريقة محلية لايستسيغها سوى شريحة من المجتمع العراقي يعني مافي أي مؤامرة ولا انقلابات .وتقبلوا مشاركتي

 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريق

لايخفى على احد ان بغداد كانت كعبة العلم ومنارة العارفين وكان عصر هارون الرشيد في اوج العصور حضارة وعلما وفنا لاينافسه احد .والمقام العراقي مقام مستقل اتصف بطبيعة اهل العراق من جنوبه الى شماله . اما طبيعة النطق عند اهل العراق متأثر بالمساحة الجغرافية وهذا ليس عيبا واهل اللغة والبيان والبلاغة من اهل العراق بلا منازع ورحم الله الكسائي بقوله ( نزل القران بمكة وقرا بالعراق) واود ان اوضح للاخ اكليل الورد وكنت اتمنى ان اعرف اسمه الصريح حتى اتحاور معه بالاسلوب العلمي . لان في الكلام تناقض مدحت المدرسة العراقية بالحافظ خليل ثم في محل اخر تهجمت على اسلوبها وطريقتها ونفيت اسلوب مله عثمان ومله مهدي !!!! نعم كانوا يمثلون فن الموسيقى من قبل ولكن تعرف متى تحولوا الى فن القراءة والاداء ؟؟ فهمت من طرحك وهذا ليس غريبا عني نحن لا نتعصب لاحد ولا لاي مدرسة ولكن مانسمع اليوم ان في العراق لا يسمح وبالاداء البغدادي وتشجيع النشأ الجديد بالتقليد والتحويل الى مدارس اخرى بماذا تفسره لنا؟؟؟؟؟؟ وحتى المسابقات القرانية وهناك مؤسسات تدعي بالقران هدفها مسح التراث الاقرائي البغدادي وكثير من الاخوة اتصلوا بي واخبروني , هل تعرف هذا؟؟ انت مقيم ببغداد ؟؟ واعتقد انك كنت احد المدافعين عن المدرسة البغدادية سابقا فماذا تقول بمن يريد التغير والتحويل واللعب بترات امة العراق العظيم ؟؟؟؟؟؟ هل تفسر لنا مامعنى الانقلابية والتغيير وكيف ؟؟ اذا كانت بعض القراءات مواويلية نريد منك التوجيه والبيان , اقول ان كل قارىء يتميز بادائه فاين وجه التشابه بين الحافظ صلاح الدين والحافظ خليل ؟؟ واين التشابه بين مله مهدي والحافظ خليل ؟؟؟ ءاتعلم ماذا قال لي الحافظ خليل رحمه الله . واقسم بالله قال( ياضاري لم اسمع في حياتي افضل من مله مهدي ولكن لم تخدمه الاجهزة الصوتية في ذاك الزمان ) نعم هذه شهادة الحافظ خليل ويعترف ان مله مهدي افضل منه!!! . واعيد واسال اين وجه التشابه بيننا وبين الحافظ خليل ؟؟ نشكرك على اهتمامتك ومشاركاتك للحافظ خليل ولكن قد سبقك بها الكثيرون , اذا كنت تنتقد الاداء العراقي ونسفته لنا ارجو اعلامنا هل انك تجيد القراءة العراقية وضبطت احكامها ؟؟ وهل انت ممارس للقراءة على الساحة الاقرائية ؟؟ وارجو اعلامنا من اين اخذت القراءة ومن هم اساتذتك ؟؟ فالذي لا يحافظ علىتراث العراق العظيم ليس عراقيا اظنه دخيل وهذا ليس تعصبا لبلدي بل لكل بلد تراث. واذا كانت القراءة العراقية شريحة لقسم من العراقين فنحن معهم ونبقى معهم محافظين وحامين ومدافعين حتى يرث الله الارض ومن عليها .وقول لك بما قاله شيخي جلال الحنفي عندما زاره احد المصريين وتعنصر على مدرسته فقال رحمه الله له ( اذا كان عندك ثلاثة اولا سود وجاء شخص وقال لك نبدلك بثلاثة اولا شقر وعيونهم زرقاء , هل توافق ؟ فاجاب : لا . فقال الشيخ جلال الحنفي : هذه قرائتنا اذا كانت سوداء او بيضاء او صفراء او اي لون اخر فهي لوني وتراثي وهويتي احيا واموت عليها ......) فمهما طبل الداخلون تبقى الطريقة البغدادية اصيلة نابعة من القلوب ولايهمنا من قال فمنزل القران يعرف القلوب ويعلم السر واخفى. نحن نعلم ان القراءة العراقية لم تنتشر في العالم الاسلامي ساجيب عن هذا في مقال اخر . وعذرا اذا كان في كلامنا غلظة فتراث العراق اكبر منا ,,,, والله اكبر.
 

تراحمي ياقلوب

مشرف سابق
4 أكتوبر 2011
5,488
219
63
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريق

بارك الله بك .
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريق

الموضوع منقول من منتديات الرابطة العامية الاسلامية للقراء والمجودين http://www.quran-alrabita.com/vb/showthread.php?t=2389#ixzz1eH2OsdOV

احيل تعقيب ( اكليل الورد ) الى الاخ فراس الطائي لبيان رأيه حول موضوعنا فهو من الحريصين والمدافعين على التراث البغدادي الاصيل , والله اكبر.
 

احمد افندي

مزمار نشيط
19 نوفمبر 2011
38
0
0
الجنس
ذكر
رد: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريق

جزاك الله خير اخي الكريم
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريق





بعث الينا الاخ ابو العزام مشرف ركن الحداء والاناشيد تعليقا يعززمكانة المدرسة البغدادية الاصيلة والمتمثلة بالتراث الاقرائي العراقي العظيم , اترككم لقرائته , تحياتي وتقديري الى الاخ ابو العزام على اصالته وغيرته على تراث العراق العظيم !! والله اكبر .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل الدكتور ضاري العاصي
واضيف هذه المقآلة مما تصفحت وعسى أن تثيري الموضوع

رفعة عبد الرزاق محمد
اذا ذكرت مدارس التلاوة القرآنية ، ذكرت الطريقة البغدادية في طليعة القراءات واكثرها انسجاما مع التراث النغمي العربي ، واكثرها حفاظا على التنوع المقامي واصوله التي درج عليها مؤدوه . وقد حافظت الطريقة البغدادية على ما توارثته عبر اجيال من القراء حتى العصر الحديث وشيوع مدارس اخرى ، كالطريقة المصرية التي وجدت لها في العراق مستمعين كثيرين لشيوع استخدام الراديو وزيارات القراء المصريين للعراق .
غير ان الطريقة البغدادية استقرت في ذاكرة بغداد ووجدانها . وحفظ تراث الرواد من اعلامها وتتناقله الاجيال بكل تجلة واعجاب . وبرزت اسماء كبيرة كالملا عثمان الموصلي وجاسم السلامة والحافظ مهدي العزاوي وملا خماس وعبد الفتاح معروف ومحمود عبد الوهاب وعبد القادر الخطيب وعبد الستار الطيار وعبد المنعم ابو السعد وحيدر الجوادي وعلي حسن داود وقصي ابو السعد وعبد المعز شاكر ومحي الخطيب وعلاء القيسي وغيرهم ممن خانتنا الذاكرة بذكرهم .
ويبقى الحافظ خليل اسماعيل شيخ الطريقة البغدادية والمثل الاعلى في ادائها ، ومن محاسن الايام ان يحفظ تراث هذا الرجل في صدور محبيه وفي الات الحفظ الحديثة ليبقى ثروة اقرائية وفنية للاجيال التالية . ومن محاسن ايامي – وما اقلها – ان التقيت بالحافظ خليل اسماعيل لمرات عديدة في بيته في منطقة العطيفية ، وكان غير بعيد عن بيتي ، وسمعت منه الشيء الطيب عن طريقته في التلاوة وتاريخها . وكان كثيرا ما يؤكد ان الطريقة العراقية تخضع لمذهب حفص ابو عمرو بن سليمان من القراءات السبع المجمع عليها ، وقد عاش حفص في البصرة واتصل بالخليل بن احمد الفراهيدي ثم نزل ببغداد وقرأ بها ... واكد ان العراقيين يعشقون هذه الطريقة ولايفضلون غيرها ، ومن الطريف ان الملا عثمان الموصلي قرأ بالقراءات السبع لمعرفة ردود افعال مستمعيه ، فوجد انهم لايستسيغون غير طريقة حفص التي درج عليها القراء منذ القدم .
وعندما جاء ذكر المقام العراقي وتاثر قرائنا به قال ان تاثرنا واضح جدا ، كالحويزاوي والجاركاه والزنكان والمخالف والخنبات والشطراوي والعنيسي والمصلاوي والخابوري والمثنوي وسواها . وعندما زار الموسيقي العربي سامي الشوا بغداد ، اكد علينا بالمحافظة على القراءة العراقية وقال انها مدهشة ، مع انه رجل قبطي لكنه فنان كبير وله ذائقة دقيقة . وذدر انه تاثر كثيرا بالاستاذ محمد القبانجي وكان صديقا له ، وبعده رشيد القندرجي والحاج سلمان الكفجي وجميل بغدادي وغيرهم من القراء الكبار . واضاف انه لم يأبه بالمواليد ويرى انها صنعة متعبة واحيانا تستهلك القاريء على الرغم من وجود الكثير من اللمحات الفنية ةالتراثية الجميلة . ومن الطريف انه كلن يقول ان المواليد من شغل صوب الرصافة واهل باب الشيخ !! . وانه صديق اغلب قراء المواليد مثل ملا خماس وعبد الستار الطيار وملا طه الشيخلي وملا ابراهيم ابو جريشة . ويقول انه حاول مرة قراءة المواليد في جامع ثريا بالكرخ واجاد .
وذكر انه من مواليد محلة سوق حمادة عام 1920 ، ودرس على الملا رشيد والملا عبد الله والملا عواد العبدلي ، ثم درس على الملا محمد ذويب امام مسجد خضر الياس في المدرسة السويدية في المسجد نفسه ، وتعلم التجويد على يد جاسم السلامة النجدي في السنوات 1932- 1937 ، وبعدها دخل المدرسة الدينية في جامع نائلة خاتون في الحيدرخانة ، وكانت بادارة الشيخ قاسم القيسي ثم الشيخ نجم الدين الواعظ . وتخرج فيها عام 1943 ثم دخلها ثانية وتخرج عام 1952 وكان متفوقا على اقرانه . ومن ذكرياته فيها ان الواعظ كان يحب ان يسمع منه مقام الخلوتي من الماهوري والمخالف والبهيرزاوي .
وفي عام 1937 عين في جامع السراي المقابل للقشلة ، ثم انتقل الى جوامع اخرى كان آخرها جامع الحاج محمود البنية قارئا ومدرسا . وكان الكثير من المعجبين بصوته وطريقته يحضرون الى هذه الجوامع للاستماع اليه وتسجيل ما يقرأه . وقد ذكر انه قرأ بنغم ومقام الزنكران ، ولم يجرؤ احد من القراء على ذلك لصعوبته ، لكنه قرأه باتقان كبير . وكثيرا ما كان يردد الحديث النبوي : زينوا القرأن باصواتكم فأن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا .
وتحدث عن اول دخوله الاذاعة فقال : في عام 1941 ذهبت الى الاذاعة وكان مديرها فائق السامرائي وسكرتيره سلمان الصفواني ، فاشارا علي ان اختبر لدى الحاج محمود عبد الوهاب فرفضت ! .لكنهم سمعوني بعد فترة وانا اقرأ في جامع الشيخ صندل في الكرخ ، فقبلوني بسرعة ، واول تلاوة لي على الهواء كانت يوم 11 تشرين الثاني 1941 واول مذيع قدمني هو حامد محمود الهاشمي ، ثم اخذت اتلو مع عبد الستار الطيار والحافظ صلاح الدين .وفي عام 1943 سجلت لي اذاعة لندن بعض التسجيلات اخذت تذيعها الى يومنا هذا .
في عام 2000 اشتد عليه المرض ، فدخل دار التمريض الخاص في مدينة الطب ببغداد في اواخر الشهر الاول من تلك السنة ، واجريت له عملية غسل الكلية ، غير ان هذه العملية استمرت لمرات عديدة ، فأ تعبته كثيرا حتى وافاه الاجل المحتوم ظهر الاربعاء الخامس من تموز 2000 فشيع تشييعا مهيبا من جامع المعز القريب من بيته في العطيفية الى مقبرة الكرخ العامة .
 

صديق القراء

مزمار ذهبي
22 أكتوبر 2006
955
3
0
الجنس
ذكر
رد: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريق

السلام عليكم ورحمة الله
اتفق مع ماقاله الاخ اكليل الورد
واقول
هناك ثلاث عوامل اساسية تتحكم في انتشار النغم
اتقان الاحكام
الجمالية
السهولة
الاعلام
هي اربع عوامل تفسر عدم انتشار الطريقة العراقية وغيرها من الطرق وتفسر لنا سبب تبوء المدرسة المصرية
الصدارة عالميا
:wave::wave::wave:
 

المحب الفقير

مزمار فعّال
18 مايو 2010
122
0
0
الجنس
ذكر
رد: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريق

السلام عليكم
حقيقة كان طرح الموضوع في محله فبارك الله فيك ياشيخنا ضاري...
أما بالنسبة للقرأة العراقيه فلم ولن أسمع مثلها ومثل طريقتها ومن يعجز عن نيل الشئ يقول انه ردئ وهذا مجرب فكل من لايستطيع ان يتقن القرأه العراقيه يقول عنا أنها غير ملتزمة بالأحكام القرآنيه وأنها وأنها...
غير أن الحقيقه ليس هناك أكثر من القراءة العراقيه استخداما للمقام واتقانا للمقام وتصويرا للنص القراني بواسطة المقام فتجد القارئ العراقي يبدأ بمقام معين ثم يبدأ بالتنقل بين المقام حسب حاجته في القراءه وهذا صعب على من لايجيده.
فبرأيي الطريقه العراقيه هي أم الكل...
 

محمود النمر

مزمار جديد
1 أغسطس 2011
4
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مصطفى إسماعيل
رد: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريق

بسم الله الرحمن الرحيم
ان العراق هي بلد المقام وكلنا نتفق علي ذلك
لاكن كل قراء العراق لهم طريقة واحدة وكلهم اتبعوها فلا اجد اختلاف بينهم ال جانب ثقل لسانهم علي الاحكام
اما مصر بلد الابداع ونالت المركز الاول عالميا في القراءة
لعدة اسباب وهي:
1-اتقان التجويد
2-فصاحة اللسان
3-حلاوة الصوت
4-تعدد الطرق بين القراء
مثلا الشيخ مصطفي اسماعيل قارئ مصر الاول اتقن كل المفامات بل اخترع مقام الجركاه
والشيخ محمد صديق المنشاوي اتقن البيات والسيكا بل ابدع بالقراة بهم
وايضا اتقان القراءات السبعة والثلاث الشواذ
ونحن نحترم الطريقة العراقية ولا اقصد الاساءة الي مبدعي العراق
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: المحافظة والغيرة على الاداء العراقي البغدادي الاصيل والمتمثل بالمدرسة البغدادية العريق

اخي محمود النمر مع احترامي لكم اود ان ابين لكم ان منهج الطريقة العراقية بمقاماتها واحد ولكن الاداء العراقي مختلف بين القراء , فلو كنت تسمع الى اداء مله مهدي تجده يختلف عن الحافظ خليل اسماعيل وكذلك بقية القراء .وهذا يعرفه اهل العراق والمتبحرين بفن القراءة والنغم . وكذلك اسلوب قرأتي يختلف عن الاخرين وكل له اسلوبه وطريقته كما تجده عند القراء المصريين . اما مقام الجركاه لم يخترعه الشيخ مصطفى اسماعيل( رحمه الله) هذا مقام يعرفه اهل العراق بفروعه ويتميزون بادائه في صلاة العيد منذ مئات السنين .ونحن نعلم ان القراءة المصرية تاثرت بالسلم الموسيقي ولها محدودية النغم والتنقل من خلال المقامات الرئيسية . اما القارىء العراقي فيستطيع التبحر بالمقامات الرئسية وفروعها التي لا تعد ولا تحصى اثناء تلاوته وبهذا يتميز القارىء العراقي بادخال فروع المقام الواحد عن بقية القراء في العالم الاسلامي . نعم ابدع المنشاوي وابو العينين وعبد الفتاح الشعشاعي عمالقة المدرسة المصرية ولكن احاطتهم بفروع المقامات محدودة ونحن نحترم المدرسة المصرية وقد تاثرنا بقرائها ولكن لكل بلد تراثه الاقرائي . اما ما اشرت اليه ان ثقل الاحكام في السن القراء العراقيين لا اتفق معك عليها . ارجو بيان ذلك بالدليل العلمي القاطع حتى نناقش الموضوع ونعرف حقيقة ذلك النقد الاقرائي الذي تعلمناه من مشايخنا الكرام رحمهم الله , وتقبل تحياتي , والله اكبر.
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع