- 23 سبتمبر 2008
- 263
- 8
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
قال الإمام الصنعاني في توضيح الأفكار (2/200-201علمية):
"وكتبت إجازة لبعض العلماء واشتملت هذه الأبيات على إجازة ونصيحة وكثيرا ما أكتبها في غالب الإجازات وهي:
"وكتبت إجازة لبعض العلماء واشتملت هذه الأبيات على إجازة ونصيحة وكثيرا ما أكتبها في غالب الإجازات وهي:
أجزتكمو يا أهل ودِّي روايتي...لما أنا في علم الأحاديث أرويه
على ذلك الشرط الذي بين أهله...وفي شرحنا التوضيح تنقيح ما فيه
فأسند إلينا بالإجازة راويا...لغير الذي عني سمعت سترويه
وإن ترو عني ما سمعت فأروه...بحدثنا الشيخ المشافه من فيه
كذاك أجزنا ما لنا من مؤلف...إذا كنت تقريه وعني ترويه
ألا واعلموا والعلم أشرف مكسب...وقد صرتمو فيه شموسا لأهليه
بأن أساس العلم تصحيح نية...وإخلاص ما تبديه منه وتخفيه
وبذلكمو منه لما قد عرفتمو...وحققتمو من لفظه ومعانيه
مع الصبر في تفهيم من ليس فاهما...فكم طالب عد الجليَّ كخافيه
وأن تلزموا في الاعتقاد طريقة...لأسلافنا من غير جبر وتشبيه
وأوصيكمو بالصبر والبر والتقى...فهذا الذي بين الأنام تواصيه
به أمرتنا سورة العصر فاشكروا...لمولاكمو ما جاءكم من أياديه
فعضوا عليها بالنواجذ واصبورا...فقد فرق الناسَ الكلامُ بما فيه
ففيه الدواهي القاتلات لأهلها...وكم فيه من داء يعز مداويه
فكم مقصد نحو المقاصد مظلم...وكم موقف نحو المواقف يخزيه
كذلكم الغايات غاية بحثها...شكوك بلا شك ومن غير تمويه
فيا حبذا القرآن كم من أدلة...حواها لتوحيد وعدل وتنزيه
فما كان في عصر الرسول وصحبه...سواه دليلا قاهرا لأعاديه
فلا تأخذوا إلا مقالته التي...تنادي إلى دار النعيم دواعيه
عسانا نلبي من دعانا إلى الهدى...ننال غدا من ربنا ما ترجيه
وما خلتموه مشكلا متشابها...فقولوا وَكَلْناه إلى علم باريه
وقف عند لفظ الله والراسخون قل...هو المبتدا ما بعده خبر فيه
وفيه لدينا فوق عشرين حجة...ولا يستطيع النظم شرح معانيه
فقد ضل بالتأويل قوم جهالة...ويعرف ذا النقاد من غير تنبيه
فعطل أقوام وجسَّم فرقة...وفاز امرؤ ما حام حول مبانيه
أتى كل ما فيه من الأمر تاركا...ومجتنبا إتيانه لنواهيه
وقد صيّر "الكشاف" جل كلامه...تعالى مجازا فاحذروا من دواهيه
وفيه يا لله در كلامه...مباحث تنفي كل داء وتشفيه
خذوا واتركوا منه وكل مؤلف...كذلك فيه ما يروج وما فيه
وليس سوى الرحمن يجذب عبده...إلى كل ما يرضيه منه ويهديه
أقيموا على باب الكريم وداوموا...على قرعه فهو المجيب لداعيه
ودونكم نصحا أتى في إجازة...ودأبي نشر العلم مع نصح أهليه
ولا تتركوني من دعائكمو عسى...عسى دعوة تشفي الفؤاد وتحييه
وتهدي إلى حسن الختام فإنه...مناي الذي أدعو به وأرجيه
وأحمد ربي كل حمد مصليا...على أحمد والآل أقمار ناديه
ورضِّ على أصحاب أحمد متبعا...لتابعهم أهل الحديث وراويه".أ.هـ
على ذلك الشرط الذي بين أهله...وفي شرحنا التوضيح تنقيح ما فيه
فأسند إلينا بالإجازة راويا...لغير الذي عني سمعت سترويه
وإن ترو عني ما سمعت فأروه...بحدثنا الشيخ المشافه من فيه
كذاك أجزنا ما لنا من مؤلف...إذا كنت تقريه وعني ترويه
ألا واعلموا والعلم أشرف مكسب...وقد صرتمو فيه شموسا لأهليه
بأن أساس العلم تصحيح نية...وإخلاص ما تبديه منه وتخفيه
وبذلكمو منه لما قد عرفتمو...وحققتمو من لفظه ومعانيه
مع الصبر في تفهيم من ليس فاهما...فكم طالب عد الجليَّ كخافيه
وأن تلزموا في الاعتقاد طريقة...لأسلافنا من غير جبر وتشبيه
وأوصيكمو بالصبر والبر والتقى...فهذا الذي بين الأنام تواصيه
به أمرتنا سورة العصر فاشكروا...لمولاكمو ما جاءكم من أياديه
فعضوا عليها بالنواجذ واصبورا...فقد فرق الناسَ الكلامُ بما فيه
ففيه الدواهي القاتلات لأهلها...وكم فيه من داء يعز مداويه
فكم مقصد نحو المقاصد مظلم...وكم موقف نحو المواقف يخزيه
كذلكم الغايات غاية بحثها...شكوك بلا شك ومن غير تمويه
فيا حبذا القرآن كم من أدلة...حواها لتوحيد وعدل وتنزيه
فما كان في عصر الرسول وصحبه...سواه دليلا قاهرا لأعاديه
فلا تأخذوا إلا مقالته التي...تنادي إلى دار النعيم دواعيه
عسانا نلبي من دعانا إلى الهدى...ننال غدا من ربنا ما ترجيه
وما خلتموه مشكلا متشابها...فقولوا وَكَلْناه إلى علم باريه
وقف عند لفظ الله والراسخون قل...هو المبتدا ما بعده خبر فيه
وفيه لدينا فوق عشرين حجة...ولا يستطيع النظم شرح معانيه
فقد ضل بالتأويل قوم جهالة...ويعرف ذا النقاد من غير تنبيه
فعطل أقوام وجسَّم فرقة...وفاز امرؤ ما حام حول مبانيه
أتى كل ما فيه من الأمر تاركا...ومجتنبا إتيانه لنواهيه
وقد صيّر "الكشاف" جل كلامه...تعالى مجازا فاحذروا من دواهيه
وفيه يا لله در كلامه...مباحث تنفي كل داء وتشفيه
خذوا واتركوا منه وكل مؤلف...كذلك فيه ما يروج وما فيه
وليس سوى الرحمن يجذب عبده...إلى كل ما يرضيه منه ويهديه
أقيموا على باب الكريم وداوموا...على قرعه فهو المجيب لداعيه
ودونكم نصحا أتى في إجازة...ودأبي نشر العلم مع نصح أهليه
ولا تتركوني من دعائكمو عسى...عسى دعوة تشفي الفؤاد وتحييه
وتهدي إلى حسن الختام فإنه...مناي الذي أدعو به وأرجيه
وأحمد ربي كل حمد مصليا...على أحمد والآل أقمار ناديه
ورضِّ على أصحاب أحمد متبعا...لتابعهم أهل الحديث وراويه".أ.هـ