- 20 نوفمبر 2008
- 6,805
- 49
- 48
- الجنس
- أنثى
[h=6]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبيات شعرية أعجبتني
جعل الشعراء للدّمع لون
فقال أحدهم في الدّمع الأخضر:
وقائلة ما بال دمعك أخضرا *** فقلت لها هل تفهمين إشارتي
ألم تعلمي أن الدموع تجففت *** فأجريتها يا منيتي من مرارتي
و قال آخر في الدمع الأبيض :
وقائلة ما بال دمعك أبيضا *** فقلت لها يا عز هذا الذي بقي
ألم تعلمي أن البكا طال عمره *** فشابت دموعي مثلما شاب مفرقي
و قيل في الدمع الأحمر :
أرى الشوقَ مُسوَدَّاً كقلبي من الأَسَى *** وإِ نْ كانَ محمرّاً فمـن أَدْمُعِي الحُمْر
وقد حالَ دمعـي بين نَوْمِي وناظري *** و حال غرامي بين قـلبيَ والبِشْرِ
كأنكَ حُلْمٌ كنتَ فاستيقظتْ لهُ *** جفونُ الردى واستأثرَتْ منك بالعُمْر
و يقول آخر:
كانت دمــوعي حمراً يوم بينهم *** فمذ نأوا قصرتها بعــدهم حـرقي
قطفت باللحظ ورداً من خدودهم *** فاستقطر البين ماء الورد من حدقي
وقيل في الدمع الازرق
وقائلة ما بال دمعك أزرقا .... فقلت لها وهل كَفَت أدمُعي
الم تعلمي أنّه ماءُ بحـرٍ .... قد هاج موجهُ بين أضلُعـي
أواصل في الدّمع الأزرق:
قالت وقد نظرت لزرقة أدمعي *** أكذا يكون بكاء صب شيق ؟
فأجبتها قد مات في جفني الكرى *** فجرت دموعي في الحداد الأزرق
ويقول شاعر :
يا من يقرب وصلي منه موعده *** لولا عوائق من خلف تباعده
لا تحسبن دموعي البيض غير دمي *** وإنما نفسي الحامي يصعده
و أخر:
أرى بك دمع إذ جرى فحملتني *** من الضر والبلوى على مركب صعب
فلا تنكرن لون الدموع فإنما *** يبيضها تصعيدها من دم القلب
و دائما في الأبيض:
قالوا ودمعي قد صفا لفراقهم *** إنا عهدنا منك دمعا أحمرا
فأجبتهم إن الصبابة عمرت *** فيكم وشاب الدمع لما عمرا[/h]
أتمنى أن تنال إعجابكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبيات شعرية أعجبتني
جعل الشعراء للدّمع لون
فقال أحدهم في الدّمع الأخضر:
وقائلة ما بال دمعك أخضرا *** فقلت لها هل تفهمين إشارتي
ألم تعلمي أن الدموع تجففت *** فأجريتها يا منيتي من مرارتي
و قال آخر في الدمع الأبيض :
وقائلة ما بال دمعك أبيضا *** فقلت لها يا عز هذا الذي بقي
ألم تعلمي أن البكا طال عمره *** فشابت دموعي مثلما شاب مفرقي
و قيل في الدمع الأحمر :
أرى الشوقَ مُسوَدَّاً كقلبي من الأَسَى *** وإِ نْ كانَ محمرّاً فمـن أَدْمُعِي الحُمْر
وقد حالَ دمعـي بين نَوْمِي وناظري *** و حال غرامي بين قـلبيَ والبِشْرِ
كأنكَ حُلْمٌ كنتَ فاستيقظتْ لهُ *** جفونُ الردى واستأثرَتْ منك بالعُمْر
و يقول آخر:
كانت دمــوعي حمراً يوم بينهم *** فمذ نأوا قصرتها بعــدهم حـرقي
قطفت باللحظ ورداً من خدودهم *** فاستقطر البين ماء الورد من حدقي
وقيل في الدمع الازرق
وقائلة ما بال دمعك أزرقا .... فقلت لها وهل كَفَت أدمُعي
الم تعلمي أنّه ماءُ بحـرٍ .... قد هاج موجهُ بين أضلُعـي
أواصل في الدّمع الأزرق:
قالت وقد نظرت لزرقة أدمعي *** أكذا يكون بكاء صب شيق ؟
فأجبتها قد مات في جفني الكرى *** فجرت دموعي في الحداد الأزرق
ويقول شاعر :
يا من يقرب وصلي منه موعده *** لولا عوائق من خلف تباعده
لا تحسبن دموعي البيض غير دمي *** وإنما نفسي الحامي يصعده
و أخر:
أرى بك دمع إذ جرى فحملتني *** من الضر والبلوى على مركب صعب
فلا تنكرن لون الدموع فإنما *** يبيضها تصعيدها من دم القلب
و دائما في الأبيض:
قالوا ودمعي قد صفا لفراقهم *** إنا عهدنا منك دمعا أحمرا
فأجبتهم إن الصبابة عمرت *** فيكم وشاب الدمع لما عمرا[/h]
أتمنى أن تنال إعجابكم