- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
عندما وقع هذا البحث في يدي تذكرت تلك المحاضرات القيمة التي كان يلقيها علينا شيخنا عبد العظيم المطعني رحمه الله وأستاذي الدكتور حامد الربيعي في قسم البلاغة والنقد بجامعة أم القرى قبل أكثر من سبعة عشر عاما والبحوث والكتب التي كانا يحيلاننا إليها وكانت هذه المادة - إعجاز القرآن - أحب المواد إلى قلبي فسقى الله تلك الأيام !
القرآن الكريم معجزة نبينا الخالدة فإلى أي شيء يرجع هذا الإعجاز ؟ أو بعبارة أخرى لم كان القرآن معجزا ؟ كان هذا السؤال مثار نقاش وخلاف كبير بين الفرق الإسلامية فقال المعتزلة بالصرفة أي صرف الله همم العرب عن معارضة القرآن وقال أهل السنة بل إعجاز القرآن يرجع إلى لغته وبيانه وكتب إمام علماء البلاغة عبد القاهر الجرجاني كتابيه العظيمين : أسرار البلاغة وإعجاز القرآن والذي قرر في الثاني منهما نظريته الشهيرة : نظرية النظم فبلاغة القرآن الكريم في نظم ألفاظه
قال الدكتور أحمد مطلوب : النظم تعليق الكلم بعضها ببعض وجعل بعضها بسبب بعض ( كتاب عبد القاهر الجرجاني بلاغته ونقده )
وقال الدكتور شوقي ضيف رحمه الله : أنها توخي المعاني النحوية في الكلام، وربط العربية بعضها ببعض ( كتاب البلاغة تطور وتأريخ )
ومن هنا جاء اسم علم المعاني أهم علوم البلاغة الثلاث البيان والمعاني والبديع فعلم المعاني يعني علم معاني النحو
وباختصار فإن أي تغيير في نظم ألفاظ وكلمات الجملة وتركيبها النحوي يحدث تغييرا في معانيها وأختم بجملة جميلة لياسر بن صالح الدوسري في مقالته القيمة : أسرار النظم عند الجرجاني حيث يقول ثم لتدرك أخي أن الجرجاني أراد في (النظم) أن ندقق في البنية اللغوية، وأن ندرك أسرارها، ونعي كل حركاتها لندرك سر إعجاز القرآن )
وعندما نعود إلى الصرفة فإن من يدقق فيها سيجد أنها - في الحقيقة - تنفي الإعجاز عن القرآن فمضمون النظرية أن العرب كانت تستطيع معارضة القرآن والإتيان بمثله لولا أن الله صرف هممهم عن هذه المعارضة !
والآن أترككم مع هذا البحث القيم للدكتور إبراهيم التركي عن نظرية الصرفة وهو منشور بصيغة pdf
http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/admins/page4008/3.pdf
القرآن الكريم معجزة نبينا الخالدة فإلى أي شيء يرجع هذا الإعجاز ؟ أو بعبارة أخرى لم كان القرآن معجزا ؟ كان هذا السؤال مثار نقاش وخلاف كبير بين الفرق الإسلامية فقال المعتزلة بالصرفة أي صرف الله همم العرب عن معارضة القرآن وقال أهل السنة بل إعجاز القرآن يرجع إلى لغته وبيانه وكتب إمام علماء البلاغة عبد القاهر الجرجاني كتابيه العظيمين : أسرار البلاغة وإعجاز القرآن والذي قرر في الثاني منهما نظريته الشهيرة : نظرية النظم فبلاغة القرآن الكريم في نظم ألفاظه
قال الدكتور أحمد مطلوب : النظم تعليق الكلم بعضها ببعض وجعل بعضها بسبب بعض ( كتاب عبد القاهر الجرجاني بلاغته ونقده )
وقال الدكتور شوقي ضيف رحمه الله : أنها توخي المعاني النحوية في الكلام، وربط العربية بعضها ببعض ( كتاب البلاغة تطور وتأريخ )
ومن هنا جاء اسم علم المعاني أهم علوم البلاغة الثلاث البيان والمعاني والبديع فعلم المعاني يعني علم معاني النحو
وباختصار فإن أي تغيير في نظم ألفاظ وكلمات الجملة وتركيبها النحوي يحدث تغييرا في معانيها وأختم بجملة جميلة لياسر بن صالح الدوسري في مقالته القيمة : أسرار النظم عند الجرجاني حيث يقول ثم لتدرك أخي أن الجرجاني أراد في (النظم) أن ندقق في البنية اللغوية، وأن ندرك أسرارها، ونعي كل حركاتها لندرك سر إعجاز القرآن )
وعندما نعود إلى الصرفة فإن من يدقق فيها سيجد أنها - في الحقيقة - تنفي الإعجاز عن القرآن فمضمون النظرية أن العرب كانت تستطيع معارضة القرآن والإتيان بمثله لولا أن الله صرف هممهم عن هذه المعارضة !
والآن أترككم مع هذا البحث القيم للدكتور إبراهيم التركي عن نظرية الصرفة وهو منشور بصيغة pdf
http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/admins/page4008/3.pdf