- 2 أغسطس 2010
- 6,454
- 202
- 63
- الجنس
- أنثى
المصدر شبكة ومنتديات الشريم
وفقهم الله وجزاهم الله خير فريق التفريغ
إسراج الخيول نظم القواعد الأربع وثلاثة الأصول
المقدمــــــــة
قـال الفقيـرُ مـُرْشــدًا سُعُـودُ * * * آلُ شُــرَيـمٍ نـاظمــاً يجُـــــودُ
و حــامـداً لخـالــق الــعـــبــادِ * * * مصليا على الرَّسـولِ الهـــادي
وبعـدُ فـاعلـمْ يـا أخَـا الـدِّيَـــانـَهْ * * * وخُـذْ هُـدِيـتَ واجِـبَ الأمـــــانهْ
بـذكـرِ مـا دعـا لـه الهُــمـــامُ * * * محمّـــَدُ التَّميمــــيُّ الإمــــامُ
مجــدِّداً ونـاشـــراً لمـا انْدَرَسْ * * * مُعَــوِّلاً عليـه كـلُّ مَـــنْ دَرَسْ
و إنَّنـــَا لأَحْــــــــوجُ الأقــــــوامِ * * * لنَظْــم مــَا أتَــــى عَــنِ الإمــامِ
مُـــرادُنـا ثــلاثـــةُ الأصُـــــــولِ * * * كقَطْــرةٍِِ مِــنْ مُـــزْنِـهِ الهَطُـولِ
قـد قـُرِّر الكتــابُ فـي المــَــدَارسِ * * * يَقْـــرَاهُ كــلُّ عَــــالِــــمٍ و دَارِسِ
و قدْ دَعَتْنــي حــَاجَــةُ الفقيـــرِ * * * للعَفـــو عَــنْ مَــآثــمِ التقصيرِ
أرْجُـــوْ الـولـيَّ أن يَعُــمَّ قــولـي * * * فـإنَّمـا حَـوْلِـي بـِهِ و طـَـــولــي
المسائل الأربع وأدلتها
نقـــولُ واجـــبٌ علــى العبــــاد * * * تَعَلّــــمُ المســائـــــلِ العِمَــــادِ
فـالعِلــمُ أَوْلــى هَــذِهِ المسـائِــلِ * * * كـي تعـرفوا الإلـهَ بالفضــائـلِ
و لْتَعْـــرِفُـــوا نَبيَّنـــا الخلِيـلا * * *والـدِّيـنَ بـالـدَّليـلِ أيضـاً قِيـلا
و بَعْـــدَهَــا الثــانيَـةُ المُهِمّـــَـةِ * * * أنْ تَعْمَلُــوْا بـه تمــامَ الهمّـَــةِ
ثــالثــةٌ فَلْتَحـــرِصُـــواعليــــهِ * * * هـــدايــةٌ ودعــــوةٌ إليــــــــهِ
ولْتختِمُـوابـالصَّبْرِ في كُلِّ أذَى * * * وَمَـنْ أَبَـى فَلْيَهنِـهِ مُـرُّالقَــذَى
وخُذْ دَليلَ مامَضَى في (العَصْرِ) * * * و آيُهــا مَختـومـةٌ بــالصَبْــــرِ
واذْكُـرْ هُـدِيـتَ قـَوْلـَةً للشافِعِي * * * مُفيــدَةً لقـــارئ وسَـــامــــــعِ
وبَـوَّبَ الجُعْفيُّ فـي صَحيحـهِ * * * للعلــمِ بـابـاً جَــدَّ فـي مَــدِيحهِ
المسائل الثلاث وأدلتها
وأتْبَــعَ التَّميمـيْ كُــلَّ سَـائــلِ * * * بـذي الثـلاثِ جُملةِ المسـائـلِ
فـــــأوَّلاً نقُـــــولُ : إنَّ ربَّنَــــا * * * أتـــمَّ فينَـا خَلْقَنَــــا و رِزقَنَـــــا
ولـمْ يَــدَعْــنَا يـا ذَوي العقـــولِ * * * بـــلا نبــــيٍّ داعٍ اوْ رَسُــــــولِ
فَمـؤْمِـنٌ بالـرُّسْـلِ فـي سَعَـادَةِ * * * ومَـنْ عَصـى ففي لَظـىً وَقَّـادَةِ
بسـورةِ ( المُــزَّمِّـلِ) الــدَّليـلُ * * * و أخْــــــذُهُ إلهُنــــــا وبيـــــــلُ
و ثــانيـاً فقــدْ نَهـى العِـــبَـــادَا * * * أن يُشْـــركـــوا بــربِّنـا الأنْــدَادَا
لا مَلَـكٌ مُقَــــرَّبٌ يجـــــــــــوزُ * * * ولا نبـيٌ مُـــرْســــلٌ يحــــــــوزُ
دليلُهُ مِـنْ آيـةِ (الــجِـنِّ) أتـى * * * فَـافْهَـمْ هُـدِيـتَ مـا أقـولُ يا فَتـى
و ثـالِثــــا أنَّ الَّـــذي أطَـاعــا * * * الــربَّ و الرَّسـولَ ثـم انْصَـاعَـا
مُحَــــرَّمُ عليــه أنْ يُــــوَالــــي * * * مُعَــانِــــداً و لـــوْ مِـــنْ العِيــــالِ
دليلُــهُ أوَاخِــــرُ(المُجادِلَهْ ) * * * فَـاسْمَـعْ كُفيـتَ واشْكُـرَنَّ بَاذِلَــهْ
وبعد ذا فاعْلَمْ أخِي فـي اللهِ * * * واحْـــذَرْ بِـأَنْ تُلَقَّبَــنْ بالّلاهـي
أنَّ الحَنِفيَّةَََ فــــي اعْتِقَـــــادِ * * * أنْ تَعبُــــدَ اللهَ بـــــــلا عِنَـــــادِ
وشـرطُهُ الإخلاصُ مِنْ أساسِ * * * مِــنْ جِنَّــةٍ مَخْلُــوقــةٍ أوْ نَــاسِ
دَليلُـهُ فـي (الـذارياتِ) يُقْــرا * * * فَــاعْمَــلْ بـه مُجــاهِــدًا لتَبْــــرَا
وَ أعْظَــــمُ الَّـــــــذي أرادَ اللهُ * * * تــــوحيـــدُه فَمَــنْ أبَــــى قَـــلاَهُ
وَوَصْفُــهُ الإفْـــرَادُ بـالعِبـــادَهْ * * * فَقُــــمْ بِـــهِ لِتُكْـــــرَمَ الــزِّيَـــادَهْ
وضِـدُُّهُ الشــركُ بـــلا تـــَـــرَدُّدِ * * * وَ مَـنْ وَعَــى مَقَـالتي فَقَــدْ هُـدِي
دليلُــهُ بســـورةِ ( النِّسَـاءِ ) * * * وخَـــلِّ حتْمــــاً مَكْمَـــنَ البَـــلاءِ
أنــواع العبــادة وأدلتهــا
و نَوِّعـــوا عبــادةَ الـــرّحمـــــنِ * * * بِـاسْـلامِنــا إيمَــانِنــا الإحســانِ
كـالخَـوفِ و الــرَّجــاءِ بـالسَّــواءِ * * * وفـــي تَــوَكُّـــلٍ وفــي الـدُّعـــاءِ
و رَهْبـَـةٍ خُشُــــوْعِنَــا و رغبــةِ * * * ومثــلَ ذا تقــول نحــوَالخشْيـــةِ
إنــابـــــــــةٍ للهِ واستعــــــانــةِ * * * بِـهِ اسْتَعِــذْ كــذاك بـاستغــاثــةِ
والذَبحِ والنَّذرِ ونَحْـوِ مَــا مَضَى * * * وتَـمَّ نَظْـمُ الكُـلِّ أيضـاً وانْقَضَـى
و صـــرفُـــهُ لغيـــر اللهِ مُنْكَـــــرُ * * * و فــاعــــلٌ لَــهُ بهــــذا يَكْفُــــــرُ
دليلـهُ فـي ( المـؤمنـونَ) يُتلـى * * * و قـُلْ لمـنْ يـأبـاهُ : أوُلَـى أوْلَـى
و خُــذْ دليـــلَ مَـا مضــى جَميعـا * * * مُـــرَتَّبـــــاً وكُـــنْ لَــهُ سَمِيعـــــا
دعــاؤنـــا مُـــخٌّ لِـــذِي العبــــادَهْ * * * واقْـرأْ بـ (غَـافـرٍ) تـرى السعـادهْ
وخــوفُنــا دليلُـهُ قََبْــلَ (النِّســا ) * * * بـ (آلِ عِمْــرانَ) أبِــنْ لِمَـنْ أَسَــا
وبَعْدَهُ فـ ( الكهفُ) ثُمَّّ(المائدهْ ) * * * و فـي ثـلاثٍ ( أنبيـاءٌ ) سـائِـــدهْ
وخشيـــــــــةُ دليلُهــــا بعَــــــونٍ * * * إلَهِنَـــا بِقــَــوْلِـــهِ ( وَاخْشَـــوْنِ )
إنـابـةُ دليلُهـــا مِـنَ( الـزُّمَـرْ ) * * * و بَعْــدَهُ ( أمُّ القُـــرَآْنِ) مُسْتَطَــرْ
( مُعَوِّذاتٌ ) سُـورةٌ (الأنْفَــالِ) * * * ( أنعـامٌ) (اِنْسَـانٌ) علـى التَـوَالي
وسُنَّــةٌ بِلَعـــنِ الله مَـنْ ذَبَـحْ * * * لغيــرهِ فَخَــاسِــرٌ و فِــي تَــرَحْ
الرتبــة الثانيــة : الإحسان ركنه ودليله
ثَـالِثَـةُ المــراتِـــبِ الإحْسَــانُ * * * وَ الـرُّكْـــنُ وَ احِـــدٌ و ذَا بَيَـــانُ
فلتعبُـــدِ اللهَ كَــــأنْ تَـــــــرَاهُ * * * إنْ لَــمْ تَكُــنْ تَــرَاهُ قَـدْ رَأى هُـوْ
دَليلُهــا بـآيــةٍ فــي (النَّحْـلِ)* * * يحــوزُهـا كــلُّ نَجِيـــبٍ فَحْـــــلِ
وفي حَـدِيـثٍ ظَـاهـرٍ طَــويــلِ * * * مُعَــــــوَّلٍ بِــهِ علــى جبــــريـــلِ
الأصل الثالـث : معــرفة النبي - صلى الله عليه وسلــم -
و ثَــالِـــثُ الأُصــــولِ للغَلِيـــلِ * * * معـــرفــــــةُ النَّبــيِّ و الخَليــــلِ
و أفْضَل الأنْسَـابِ عِنْدَ العَـربِ * * * مَـا يَنْتَمـي له الرَّسـولُ اليَعْـربي
وعُمْـرُهُ ستــونَ مَــعْ ثـــلاثَــهْ * * * بَعْــدَ ارْبَعِيـــنَ أَكَّــدُوْا انْبِعَـــاثَــهْ
و مُرْسَـلٌ عِشْـرُونَ مَـعْ ثـــلاثِ * * * وَ زَوْجُـــهُ تِسْـــعٌ مِــنَ الإنَـــــاثِ
مُنبَّــأٌ بصـــدْرِ آي ( اقْــــــرَأْ ) * * * بـ (قُــمْ فَــأنــذرْ) مُــرْسَــلٌ لِيَبْــرَأْ
وِلادَةُ النَّبــيِّ وسْــطَ مَكــــــــةِ * * * و هجــرةٌ تَلَــتْ إلــى المــدينــــةِ
يَدْعُوا إلى التوحيدِ عِقْداً كَــامِلا * * * و بَعْــدَهُ جُـــلُّ الفُـــروعِ أُنْــــــزِلا
معنى الهجرة ودليلها
و عـرَّفَ الثقاتُ أصْلَ الهِـجْـرةِ * * * وَ هْــيَ انتقــالُ مُفْــرَدٍ و زُمْــرَةٍ
مِن موطنِ الشِّركِ إلـى الإسلامِ * * * فــريضـــةً معلـــومــةً الـــــدَّوَامِ
دليلُـه بسورةِ ( النــــِّسـا ) أتتْ * * * وَ ( عَنْكَبُـوتٍ ) بَعْـــدَهَـا فَـأكْمَلـتْ
و دَلَّلُـــــوْا بِسُنَّــــــةٍ للهِجْـــرَةِ * * * و المُنْتَهَـــى حِيـنَ انْقِطاعِ التَّـوْبَةِ
وفقهم الله وجزاهم الله خير فريق التفريغ
إسراج الخيول نظم القواعد الأربع وثلاثة الأصول
المقدمــــــــة
قـال الفقيـرُ مـُرْشــدًا سُعُـودُ * * * آلُ شُــرَيـمٍ نـاظمــاً يجُـــــودُ
و حــامـداً لخـالــق الــعـــبــادِ * * * مصليا على الرَّسـولِ الهـــادي
وبعـدُ فـاعلـمْ يـا أخَـا الـدِّيَـــانـَهْ * * * وخُـذْ هُـدِيـتَ واجِـبَ الأمـــــانهْ
بـذكـرِ مـا دعـا لـه الهُــمـــامُ * * * محمّـــَدُ التَّميمــــيُّ الإمــــامُ
مجــدِّداً ونـاشـــراً لمـا انْدَرَسْ * * * مُعَــوِّلاً عليـه كـلُّ مَـــنْ دَرَسْ
و إنَّنـــَا لأَحْــــــــوجُ الأقــــــوامِ * * * لنَظْــم مــَا أتَــــى عَــنِ الإمــامِ
مُـــرادُنـا ثــلاثـــةُ الأصُـــــــولِ * * * كقَطْــرةٍِِ مِــنْ مُـــزْنِـهِ الهَطُـولِ
قـد قـُرِّر الكتــابُ فـي المــَــدَارسِ * * * يَقْـــرَاهُ كــلُّ عَــــالِــــمٍ و دَارِسِ
و قدْ دَعَتْنــي حــَاجَــةُ الفقيـــرِ * * * للعَفـــو عَــنْ مَــآثــمِ التقصيرِ
أرْجُـــوْ الـولـيَّ أن يَعُــمَّ قــولـي * * * فـإنَّمـا حَـوْلِـي بـِهِ و طـَـــولــي
المسائل الأربع وأدلتها
نقـــولُ واجـــبٌ علــى العبــــاد * * * تَعَلّــــمُ المســائـــــلِ العِمَــــادِ
فـالعِلــمُ أَوْلــى هَــذِهِ المسـائِــلِ * * * كـي تعـرفوا الإلـهَ بالفضــائـلِ
و لْتَعْـــرِفُـــوا نَبيَّنـــا الخلِيـلا * * *والـدِّيـنَ بـالـدَّليـلِ أيضـاً قِيـلا
و بَعْـــدَهَــا الثــانيَـةُ المُهِمّـــَـةِ * * * أنْ تَعْمَلُــوْا بـه تمــامَ الهمّـَــةِ
ثــالثــةٌ فَلْتَحـــرِصُـــواعليــــهِ * * * هـــدايــةٌ ودعــــوةٌ إليــــــــهِ
ولْتختِمُـوابـالصَّبْرِ في كُلِّ أذَى * * * وَمَـنْ أَبَـى فَلْيَهنِـهِ مُـرُّالقَــذَى
وخُذْ دَليلَ مامَضَى في (العَصْرِ) * * * و آيُهــا مَختـومـةٌ بــالصَبْــــرِ
واذْكُـرْ هُـدِيـتَ قـَوْلـَةً للشافِعِي * * * مُفيــدَةً لقـــارئ وسَـــامــــــعِ
وبَـوَّبَ الجُعْفيُّ فـي صَحيحـهِ * * * للعلــمِ بـابـاً جَــدَّ فـي مَــدِيحهِ
المسائل الثلاث وأدلتها
وأتْبَــعَ التَّميمـيْ كُــلَّ سَـائــلِ * * * بـذي الثـلاثِ جُملةِ المسـائـلِ
فـــــأوَّلاً نقُـــــولُ : إنَّ ربَّنَــــا * * * أتـــمَّ فينَـا خَلْقَنَــــا و رِزقَنَـــــا
ولـمْ يَــدَعْــنَا يـا ذَوي العقـــولِ * * * بـــلا نبــــيٍّ داعٍ اوْ رَسُــــــولِ
فَمـؤْمِـنٌ بالـرُّسْـلِ فـي سَعَـادَةِ * * * ومَـنْ عَصـى ففي لَظـىً وَقَّـادَةِ
بسـورةِ ( المُــزَّمِّـلِ) الــدَّليـلُ * * * و أخْــــــذُهُ إلهُنــــــا وبيـــــــلُ
و ثــانيـاً فقــدْ نَهـى العِـــبَـــادَا * * * أن يُشْـــركـــوا بــربِّنـا الأنْــدَادَا
لا مَلَـكٌ مُقَــــرَّبٌ يجـــــــــــوزُ * * * ولا نبـيٌ مُـــرْســــلٌ يحــــــــوزُ
دليلُهُ مِـنْ آيـةِ (الــجِـنِّ) أتـى * * * فَـافْهَـمْ هُـدِيـتَ مـا أقـولُ يا فَتـى
و ثـالِثــــا أنَّ الَّـــذي أطَـاعــا * * * الــربَّ و الرَّسـولَ ثـم انْصَـاعَـا
مُحَــــرَّمُ عليــه أنْ يُــــوَالــــي * * * مُعَــانِــــداً و لـــوْ مِـــنْ العِيــــالِ
دليلُــهُ أوَاخِــــرُ(المُجادِلَهْ ) * * * فَـاسْمَـعْ كُفيـتَ واشْكُـرَنَّ بَاذِلَــهْ
وبعد ذا فاعْلَمْ أخِي فـي اللهِ * * * واحْـــذَرْ بِـأَنْ تُلَقَّبَــنْ بالّلاهـي
أنَّ الحَنِفيَّةَََ فــــي اعْتِقَـــــادِ * * * أنْ تَعبُــــدَ اللهَ بـــــــلا عِنَـــــادِ
وشـرطُهُ الإخلاصُ مِنْ أساسِ * * * مِــنْ جِنَّــةٍ مَخْلُــوقــةٍ أوْ نَــاسِ
دَليلُـهُ فـي (الـذارياتِ) يُقْــرا * * * فَــاعْمَــلْ بـه مُجــاهِــدًا لتَبْــــرَا
وَ أعْظَــــمُ الَّـــــــذي أرادَ اللهُ * * * تــــوحيـــدُه فَمَــنْ أبَــــى قَـــلاَهُ
وَوَصْفُــهُ الإفْـــرَادُ بـالعِبـــادَهْ * * * فَقُــــمْ بِـــهِ لِتُكْـــــرَمَ الــزِّيَـــادَهْ
وضِـدُُّهُ الشــركُ بـــلا تـــَـــرَدُّدِ * * * وَ مَـنْ وَعَــى مَقَـالتي فَقَــدْ هُـدِي
دليلُــهُ بســـورةِ ( النِّسَـاءِ ) * * * وخَـــلِّ حتْمــــاً مَكْمَـــنَ البَـــلاءِ
أنــواع العبــادة وأدلتهــا
و نَوِّعـــوا عبــادةَ الـــرّحمـــــنِ * * * بِـاسْـلامِنــا إيمَــانِنــا الإحســانِ
كـالخَـوفِ و الــرَّجــاءِ بـالسَّــواءِ * * * وفـــي تَــوَكُّـــلٍ وفــي الـدُّعـــاءِ
و رَهْبـَـةٍ خُشُــــوْعِنَــا و رغبــةِ * * * ومثــلَ ذا تقــول نحــوَالخشْيـــةِ
إنــابـــــــــةٍ للهِ واستعــــــانــةِ * * * بِـهِ اسْتَعِــذْ كــذاك بـاستغــاثــةِ
والذَبحِ والنَّذرِ ونَحْـوِ مَــا مَضَى * * * وتَـمَّ نَظْـمُ الكُـلِّ أيضـاً وانْقَضَـى
و صـــرفُـــهُ لغيـــر اللهِ مُنْكَـــــرُ * * * و فــاعــــلٌ لَــهُ بهــــذا يَكْفُــــــرُ
دليلـهُ فـي ( المـؤمنـونَ) يُتلـى * * * و قـُلْ لمـنْ يـأبـاهُ : أوُلَـى أوْلَـى
و خُــذْ دليـــلَ مَـا مضــى جَميعـا * * * مُـــرَتَّبـــــاً وكُـــنْ لَــهُ سَمِيعـــــا
دعــاؤنـــا مُـــخٌّ لِـــذِي العبــــادَهْ * * * واقْـرأْ بـ (غَـافـرٍ) تـرى السعـادهْ
وخــوفُنــا دليلُـهُ قََبْــلَ (النِّســا ) * * * بـ (آلِ عِمْــرانَ) أبِــنْ لِمَـنْ أَسَــا
وبَعْدَهُ فـ ( الكهفُ) ثُمَّّ(المائدهْ ) * * * و فـي ثـلاثٍ ( أنبيـاءٌ ) سـائِـــدهْ
وخشيـــــــــةُ دليلُهــــا بعَــــــونٍ * * * إلَهِنَـــا بِقــَــوْلِـــهِ ( وَاخْشَـــوْنِ )
إنـابـةُ دليلُهـــا مِـنَ( الـزُّمَـرْ ) * * * و بَعْــدَهُ ( أمُّ القُـــرَآْنِ) مُسْتَطَــرْ
( مُعَوِّذاتٌ ) سُـورةٌ (الأنْفَــالِ) * * * ( أنعـامٌ) (اِنْسَـانٌ) علـى التَـوَالي
وسُنَّــةٌ بِلَعـــنِ الله مَـنْ ذَبَـحْ * * * لغيــرهِ فَخَــاسِــرٌ و فِــي تَــرَحْ
الرتبــة الثانيــة : الإحسان ركنه ودليله
ثَـالِثَـةُ المــراتِـــبِ الإحْسَــانُ * * * وَ الـرُّكْـــنُ وَ احِـــدٌ و ذَا بَيَـــانُ
فلتعبُـــدِ اللهَ كَــــأنْ تَـــــــرَاهُ * * * إنْ لَــمْ تَكُــنْ تَــرَاهُ قَـدْ رَأى هُـوْ
دَليلُهــا بـآيــةٍ فــي (النَّحْـلِ)* * * يحــوزُهـا كــلُّ نَجِيـــبٍ فَحْـــــلِ
وفي حَـدِيـثٍ ظَـاهـرٍ طَــويــلِ * * * مُعَــــــوَّلٍ بِــهِ علــى جبــــريـــلِ
الأصل الثالـث : معــرفة النبي - صلى الله عليه وسلــم -
و ثَــالِـــثُ الأُصــــولِ للغَلِيـــلِ * * * معـــرفــــــةُ النَّبــيِّ و الخَليــــلِ
و أفْضَل الأنْسَـابِ عِنْدَ العَـربِ * * * مَـا يَنْتَمـي له الرَّسـولُ اليَعْـربي
وعُمْـرُهُ ستــونَ مَــعْ ثـــلاثَــهْ * * * بَعْــدَ ارْبَعِيـــنَ أَكَّــدُوْا انْبِعَـــاثَــهْ
و مُرْسَـلٌ عِشْـرُونَ مَـعْ ثـــلاثِ * * * وَ زَوْجُـــهُ تِسْـــعٌ مِــنَ الإنَـــــاثِ
مُنبَّــأٌ بصـــدْرِ آي ( اقْــــــرَأْ ) * * * بـ (قُــمْ فَــأنــذرْ) مُــرْسَــلٌ لِيَبْــرَأْ
وِلادَةُ النَّبــيِّ وسْــطَ مَكــــــــةِ * * * و هجــرةٌ تَلَــتْ إلــى المــدينــــةِ
يَدْعُوا إلى التوحيدِ عِقْداً كَــامِلا * * * و بَعْــدَهُ جُـــلُّ الفُـــروعِ أُنْــــــزِلا
معنى الهجرة ودليلها
و عـرَّفَ الثقاتُ أصْلَ الهِـجْـرةِ * * * وَ هْــيَ انتقــالُ مُفْــرَدٍ و زُمْــرَةٍ
مِن موطنِ الشِّركِ إلـى الإسلامِ * * * فــريضـــةً معلـــومــةً الـــــدَّوَامِ
دليلُـه بسورةِ ( النــــِّسـا ) أتتْ * * * وَ ( عَنْكَبُـوتٍ ) بَعْـــدَهَـا فَـأكْمَلـتْ
و دَلَّلُـــــوْا بِسُنَّــــــةٍ للهِجْـــرَةِ * * * و المُنْتَهَـــى حِيـنَ انْقِطاعِ التَّـوْبَةِ