- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
كان شنٌّ رجلا من دهاة العرب قال:
والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي فأتزوجها
فسار حتى لقي رجلا يريد قرية يريدها شنٌّ
فصحبه فلما انطلقا قال له شنٌّ:
أتحملني أم أحملك؟
فقال الرجل: يا جاهل, كيف يحمل الراكب الراكب!
فسارا حتى رأيا زرعا قد استحصد فقال شنٌّ:
أترى هذا الزرع قد أكل أم لا؟
فقال: يا جاهل, أما تراه قائما!
وسارا فاستقبلتهما جنازة فقال شنٌّ:
أترى صاحبها حيّا أم ميتًا؟
فقال: ما رأيت أجهل منك! أتراهم حملوا إلى القبور حيّا!
ثم صار به الرجل إلى منزله وكانت له بنت يقال لها طبقة فقص عليها قصته
فقالت : أما قوله ( أتحملني أم أحملك )؟
فإنه أراد: أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا؟
وأما قوله ( أترى هذا الزرع قد أكل أم لا )؟
فإنه أراد: أباعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا؟
وأما قوله في الميت فإنما أراد: أترك عقبا يحيا بهم ذكره أم لا؟
فخرج الرجل فحادثه ثم أخبره بقول ابنته فخطبها إليه فزوجه إياها فحملها إلى أهله
فلما عرفوا عقلها ودهاءها قالوا:
( وافق شنٌّ طبقة)
كان شنٌّ رجلا من دهاة العرب قال:
والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي فأتزوجها
فسار حتى لقي رجلا يريد قرية يريدها شنٌّ
فصحبه فلما انطلقا قال له شنٌّ:
أتحملني أم أحملك؟
فقال الرجل: يا جاهل, كيف يحمل الراكب الراكب!
فسارا حتى رأيا زرعا قد استحصد فقال شنٌّ:
أترى هذا الزرع قد أكل أم لا؟
فقال: يا جاهل, أما تراه قائما!
وسارا فاستقبلتهما جنازة فقال شنٌّ:
أترى صاحبها حيّا أم ميتًا؟
فقال: ما رأيت أجهل منك! أتراهم حملوا إلى القبور حيّا!
ثم صار به الرجل إلى منزله وكانت له بنت يقال لها طبقة فقص عليها قصته
فقالت : أما قوله ( أتحملني أم أحملك )؟
فإنه أراد: أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا؟
وأما قوله ( أترى هذا الزرع قد أكل أم لا )؟
فإنه أراد: أباعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا؟
وأما قوله في الميت فإنما أراد: أترك عقبا يحيا بهم ذكره أم لا؟
فخرج الرجل فحادثه ثم أخبره بقول ابنته فخطبها إليه فزوجه إياها فحملها إلى أهله
فلما عرفوا عقلها ودهاءها قالوا:
( وافق شنٌّ طبقة)