- 9 مارس 2007
- 3,701
- 6
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
(بسم الل)
:
:
لقد اكتشف العلماء أن القمر كان منذ ملايين السنين جسماً مشتعلاً تتدفق منه الحمم المنصهرة من البراكين التي كانت تغطي سطح القمر بشكل كامل. ثم بدأ بالتبرد والانطفاء حتى أصبح كوكباً بارداً لا يصدر أي ضوء بل يتلقى الضوء من الشمس ويعكسه.
وهنا تتجلى عظمة القرآن في الحديث عن الحقائق الكونية. فقد أشار القرآن إلى أن القمر كان مشتعلاً فأطفأه الله ومحى ضوءه يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) [الإسراء:12].
كما أشار القرآن إلى حقائق علمية حول الشمس والقمر. فالشمس هي ضياء أي مصدر للضوء، والقمر هو نور أي يعكس الضوء على شكل نور، وهذا ما يخبرنا به العلماء اليوم، فمن أخبر هذا النبي الأمي عليه صلوات الله وسلامه بهذه الحقائق المبهرة؟ يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5].
كما أن العلماء بدؤوا بعض الأبحاث بهدف تصنيع خلايا للطاقة الشمسية من تربة القمر! وهذا يؤكد أن التراب القمري يمتلك خصائص الإنارة، وهو ما حدثنا عنه القرآن في قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان:61]. فسبحان الذي يعلم السرَّ وأخفى.
t7
:

لقد اكتشف العلماء أن القمر كان منذ ملايين السنين جسماً مشتعلاً تتدفق منه الحمم المنصهرة من البراكين التي كانت تغطي سطح القمر بشكل كامل. ثم بدأ بالتبرد والانطفاء حتى أصبح كوكباً بارداً لا يصدر أي ضوء بل يتلقى الضوء من الشمس ويعكسه.
وهنا تتجلى عظمة القرآن في الحديث عن الحقائق الكونية. فقد أشار القرآن إلى أن القمر كان مشتعلاً فأطفأه الله ومحى ضوءه يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) [الإسراء:12].
كما أشار القرآن إلى حقائق علمية حول الشمس والقمر. فالشمس هي ضياء أي مصدر للضوء، والقمر هو نور أي يعكس الضوء على شكل نور، وهذا ما يخبرنا به العلماء اليوم، فمن أخبر هذا النبي الأمي عليه صلوات الله وسلامه بهذه الحقائق المبهرة؟ يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5].
كما أن العلماء بدؤوا بعض الأبحاث بهدف تصنيع خلايا للطاقة الشمسية من تربة القمر! وهذا يؤكد أن التراب القمري يمتلك خصائص الإنارة، وهو ما حدثنا عنه القرآن في قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان:61]. فسبحان الذي يعلم السرَّ وأخفى.
t7