- 23 أبريل 2011
- 1,986
- 17
- 0
- الجنس
- ذكر
تأملات في منطق قرود اللغات الأجنبية العرب في لبنان
1. لا أدري لماذا ينسى اللبنانيون اللغة العربية عندما يدخلون أحد المتاجر – كبيرة كانت أم صغيرة – خاصة عندما تدخل سيدة مع أولادها للتبضع أو لمجرد النزهة: العجيب أن الأم تتكلم مع أولادها بالانكليزية أو الفرنسية، والخادمة السريلانكية تتكلم معهم بالعربية... والعجب العجاب أنهم يتكلمون معها باللغة السريلانكية!!
2. هل سمعت حديث سيدة لبنانية تسير مع سيدة أخرى أو تقود طفلا في شوارع بيروت؟ لا انصحك بذلك إلا إذا كنت تريد أن تؤذي أذنيك بسماع عجائب قواعد اللغة الفرنسية أو الانكليزية المهشمة والمحطمة!!
3. هل اضطررت الى استعمال المصعد في أحد مباني بيروت العامة؟ ستفاجأ أنه ليس في قاموس العربية تعبير للطوابق والأرقام والأقسام!
4. هل تعرف أن كل الأطفال والأولاد في لبنان هم أذكى وأنبه و"أشطر" الأولاد في العالم حسب علامات الشهادات المدرسية. ليس لأنهم كلهم ينالون أحسن العلامات بالرياضيات والعلوم واللغة الأجنبية، ولكن لأنهم ينالون أسوأ العلامات باللغة العربية، وهو مدعاة فخر واعتزاز لأمهاتهم خاصة عندما تجمعهم مناسبة ما.
"حبيب ألبي ريتو يأبر أمّو"!!
5. عندما تدخل سيدة لبنانية الى مصرف أو شركة فإنها – فجأة – تصبح حفيدة لامارتين أو فولتير أو شكسبير أو سبنسر!! (وقد علمنا مؤخرا أن هؤلاء يتعذبون في قبورهم فوق عذابهم).
6. هل رأيت مقابلة تلفزيونية على أي محطة فضائية لبنانية ؟ أنا لا يغيظني استعمال المفردات الأجنبية بقدر ما يؤلمني حمار يقول للمذيع: "ماذا يقولون لهذه الكلمة بالعربي؟"!!!!!
7. بونجور. جود مورننج. كومون سا فا. هاااي. تشااااااو ...
كل التحيات باللغات الحية والميتة والمحتضرة تسمعها في بيروت إلا "السلام عليكم"!! يبدو أن الجنة لا تستدعي التافهين!
هذا غيض من فيض، وأمثلة قليلة لتأملات في مصيبة كبيرة.
ولا أقول إلا ما يقوله كل عاقل غيور ضاقت به سبل الإصلاح:
" بئس أمة تتنكر لما أعزها الله به"
.
1. لا أدري لماذا ينسى اللبنانيون اللغة العربية عندما يدخلون أحد المتاجر – كبيرة كانت أم صغيرة – خاصة عندما تدخل سيدة مع أولادها للتبضع أو لمجرد النزهة: العجيب أن الأم تتكلم مع أولادها بالانكليزية أو الفرنسية، والخادمة السريلانكية تتكلم معهم بالعربية... والعجب العجاب أنهم يتكلمون معها باللغة السريلانكية!!
2. هل سمعت حديث سيدة لبنانية تسير مع سيدة أخرى أو تقود طفلا في شوارع بيروت؟ لا انصحك بذلك إلا إذا كنت تريد أن تؤذي أذنيك بسماع عجائب قواعد اللغة الفرنسية أو الانكليزية المهشمة والمحطمة!!
3. هل اضطررت الى استعمال المصعد في أحد مباني بيروت العامة؟ ستفاجأ أنه ليس في قاموس العربية تعبير للطوابق والأرقام والأقسام!
4. هل تعرف أن كل الأطفال والأولاد في لبنان هم أذكى وأنبه و"أشطر" الأولاد في العالم حسب علامات الشهادات المدرسية. ليس لأنهم كلهم ينالون أحسن العلامات بالرياضيات والعلوم واللغة الأجنبية، ولكن لأنهم ينالون أسوأ العلامات باللغة العربية، وهو مدعاة فخر واعتزاز لأمهاتهم خاصة عندما تجمعهم مناسبة ما.
"حبيب ألبي ريتو يأبر أمّو"!!
5. عندما تدخل سيدة لبنانية الى مصرف أو شركة فإنها – فجأة – تصبح حفيدة لامارتين أو فولتير أو شكسبير أو سبنسر!! (وقد علمنا مؤخرا أن هؤلاء يتعذبون في قبورهم فوق عذابهم).
6. هل رأيت مقابلة تلفزيونية على أي محطة فضائية لبنانية ؟ أنا لا يغيظني استعمال المفردات الأجنبية بقدر ما يؤلمني حمار يقول للمذيع: "ماذا يقولون لهذه الكلمة بالعربي؟"!!!!!
7. بونجور. جود مورننج. كومون سا فا. هاااي. تشااااااو ...
كل التحيات باللغات الحية والميتة والمحتضرة تسمعها في بيروت إلا "السلام عليكم"!! يبدو أن الجنة لا تستدعي التافهين!
هذا غيض من فيض، وأمثلة قليلة لتأملات في مصيبة كبيرة.
ولا أقول إلا ما يقوله كل عاقل غيور ضاقت به سبل الإصلاح:
" بئس أمة تتنكر لما أعزها الله به"
.