- 22 يناير 2012
- 792
- 10
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
ليس بعد نظم عمالقة التجويد لقصائد حفظت قواعد هذا العلم، أقول ليس بعد نظمهم سوى فتات الكلام ورديئه خصوصا اذا صدر من غير متخصص مثلي، ولكني طمعا بالثواب الذي حظوا به أولئك الأفذاذ قلت ابياتا ثم تماديت أكثر فأكثر فكانت قصيدة جاوزت 800 بيتا سميتها(المُحكمة الذهبية في أحكام طريق الشاطبية - قراءة عاصم برواية حفص ) سأعرض لكم مقدمتها ، علما ان القصيدة من البحر البسيط كوزن عقيلة أتراب القصائد للامام الشاطبي رحمه الله، فتوكلت على الله وقلت ناظما:
المقدمة:
حمداً لربِّ البرايا في بداياتي = وأُبلغُ المصطفى خيرَ التحيّاتِ
ثم السلامُ على آل الـنبي فهم = قد خصّهم ذكرُ ربي بالمودّاتِ
والصحبَةَ الغُرَّ والقراءَ أُبلغُهم = سلامَ مَن عُدَّ مِن أهلِ القراءاتِ
وبعدُ يا سامعي: هذا الكلامُ بهِ = إِحكامُ أَحكامِ تجويدٍ بهِ آتِ
أنصِتْ لنظميَ في التجويدِ(مُحكَمةً) = إن شئتَ يا قارئاً ضبطَ التلاواتِ
فجُلُّ ما في ديارِ الدينِ من نُسخٍ = منَ الكتابِ بها ضبطُ الطِباعاتِ
قراءةٌ وفْقَ ما للناسِ قدْ وردتْ = مِن حافظي الذكْرِ في خيرِ الأداءاتِ
سند طريق الشاطبية:
القاريء والراوي والطريق:
فـ(عاصمٌ) قاريءٌ من عشرةٍ وُهِبوا = شأناً يُشارُ إليهم بالبناناتِ
(زُرٌّ) تلا ذكرَنا لـ(عاصمٍ) ولَهُ = أيضاً تلا(السَلَمِيُّ) انعِمْ بما ياتي
والسَّلَميُّ قَرا عندَ (الإمامِ علِـ = ـيٍّ) عن نَّبيِّ الهدى يروي الرواياتِ
و (زرٌّ ابنُ حُبَيْشٍ)قد قَرا درراً = على (ابنِ مسعودِنا) في خيرِ فتْراتِ
هما إذنْ قَرَآ على الصحابةِ إذْ = للناسِ قدْ أدَّيا نِعْمَ الأماناتِ
وعاصمٌ راوياهُ (شُعبةٌ) و رَوى = عنهُ ابنُ زوجتِهِ (حفصٌ) بإنصاتِ
فما قراهُ على (السَّلْمِيِّ)(عاصمُنا) = أدّاهُ حصراً لـ(حفْصٍ) باختصاصاتِ
وما قراهُ لهُ (زرٌ) فأبلَغَهُ = لـ(شعبةٍ) لا (لحفصٍ) باختياراتِ
فما لدينا تلاواتٌ فقد وردتْ = روايةً عن عليٍ بامتيازاتِ
(حفصٌ وعاصمُ) كوفيّانِ منْ أسدٍ = عاشا وماتا بكوفانِ المناراتِ
حفصٌ ثلاثينَ عاماً عاشَها معَ عا = صمٍ إمامانِ كوفيّا الهويّاتِ
و(حفصٌ ابنَ سُليمانٍ) روى وَلَهُ = حصراً طريقانِ من (آلِ الصباحاتِ)
هما (عُبَيْدٌ و عَمْرو ابنُ الصباحِ) لِحفـ = ـصنا انتهتْ بِهِما كلُّ الإجازاتِ
و(الشاطبيةُ) إسنادٌ بسلسلةٍ = فهْيَ الطريقُ وحتماً غيرُها آتِ
طريقُها بـ(عُبيدٍ) ينتهي سنداً = (إبنُ الصباحِ) جزاهُ اللهُ جنّاتِ
و(الشاطبيّةُ) نالتْ في الورى شرفاً = وعندَ أغلبِ أهلينا اشتهاراتِ
نعمَ الطريقُ بأحكامٍ لها رُويتْ = لاتنسَ إحكامَها يا طيِّبَ الذاتِ
بها تكنْ ضابطاً للشاطبيةِ إذْ = نتلو الكتابَ بها منْ غيرِ هفْواتِ
فـ (الـشاطبيُّ) رَوى السبْعَ القراءاتِ في = ألفٍ وأكثَرَ في نظْمٍ لأبياتِ
(حِرْزَ الأمانيِّ) سمّاها مُلخَّصُ (تَيْـ = ـسيرٍ) لـ (دانيِّنا) خيرُ الكتاباتِ
فـَ (شاطبيّونَ) نحنُ الآنَ في سنَدٍ = طريقُنا شاطبيٌّ في المراعاةِ
واعلم بأنَّ لحفْصٍ في الورى طرُقاً = عنِ (ابنِ جزْريِّنا) إسنادُها آتِ
في(نشرهِ) طرقٌ يَروي بمعظمِها = عن شاطبيَّتِنا بعضَ اختلافاتِ
عليكَ أن تعرِفَنْها كي تكونَ بَمأ = مَنٍ منَ الخلْطِ في طُرْقِ الرواياتِ
ملاحظة: رحم الله امرءاً أهدى الي عيوبي
المقدمة:
حمداً لربِّ البرايا في بداياتي = وأُبلغُ المصطفى خيرَ التحيّاتِ
ثم السلامُ على آل الـنبي فهم = قد خصّهم ذكرُ ربي بالمودّاتِ
والصحبَةَ الغُرَّ والقراءَ أُبلغُهم = سلامَ مَن عُدَّ مِن أهلِ القراءاتِ
وبعدُ يا سامعي: هذا الكلامُ بهِ = إِحكامُ أَحكامِ تجويدٍ بهِ آتِ
أنصِتْ لنظميَ في التجويدِ(مُحكَمةً) = إن شئتَ يا قارئاً ضبطَ التلاواتِ
فجُلُّ ما في ديارِ الدينِ من نُسخٍ = منَ الكتابِ بها ضبطُ الطِباعاتِ
قراءةٌ وفْقَ ما للناسِ قدْ وردتْ = مِن حافظي الذكْرِ في خيرِ الأداءاتِ
سند طريق الشاطبية:
القاريء والراوي والطريق:
فـ(عاصمٌ) قاريءٌ من عشرةٍ وُهِبوا = شأناً يُشارُ إليهم بالبناناتِ
(زُرٌّ) تلا ذكرَنا لـ(عاصمٍ) ولَهُ = أيضاً تلا(السَلَمِيُّ) انعِمْ بما ياتي
والسَّلَميُّ قَرا عندَ (الإمامِ علِـ = ـيٍّ) عن نَّبيِّ الهدى يروي الرواياتِ
و (زرٌّ ابنُ حُبَيْشٍ)قد قَرا درراً = على (ابنِ مسعودِنا) في خيرِ فتْراتِ
هما إذنْ قَرَآ على الصحابةِ إذْ = للناسِ قدْ أدَّيا نِعْمَ الأماناتِ
وعاصمٌ راوياهُ (شُعبةٌ) و رَوى = عنهُ ابنُ زوجتِهِ (حفصٌ) بإنصاتِ
فما قراهُ على (السَّلْمِيِّ)(عاصمُنا) = أدّاهُ حصراً لـ(حفْصٍ) باختصاصاتِ
وما قراهُ لهُ (زرٌ) فأبلَغَهُ = لـ(شعبةٍ) لا (لحفصٍ) باختياراتِ
فما لدينا تلاواتٌ فقد وردتْ = روايةً عن عليٍ بامتيازاتِ
(حفصٌ وعاصمُ) كوفيّانِ منْ أسدٍ = عاشا وماتا بكوفانِ المناراتِ
حفصٌ ثلاثينَ عاماً عاشَها معَ عا = صمٍ إمامانِ كوفيّا الهويّاتِ
و(حفصٌ ابنَ سُليمانٍ) روى وَلَهُ = حصراً طريقانِ من (آلِ الصباحاتِ)
هما (عُبَيْدٌ و عَمْرو ابنُ الصباحِ) لِحفـ = ـصنا انتهتْ بِهِما كلُّ الإجازاتِ
و(الشاطبيةُ) إسنادٌ بسلسلةٍ = فهْيَ الطريقُ وحتماً غيرُها آتِ
طريقُها بـ(عُبيدٍ) ينتهي سنداً = (إبنُ الصباحِ) جزاهُ اللهُ جنّاتِ
و(الشاطبيّةُ) نالتْ في الورى شرفاً = وعندَ أغلبِ أهلينا اشتهاراتِ
نعمَ الطريقُ بأحكامٍ لها رُويتْ = لاتنسَ إحكامَها يا طيِّبَ الذاتِ
بها تكنْ ضابطاً للشاطبيةِ إذْ = نتلو الكتابَ بها منْ غيرِ هفْواتِ
فـ (الـشاطبيُّ) رَوى السبْعَ القراءاتِ في = ألفٍ وأكثَرَ في نظْمٍ لأبياتِ
(حِرْزَ الأمانيِّ) سمّاها مُلخَّصُ (تَيْـ = ـسيرٍ) لـ (دانيِّنا) خيرُ الكتاباتِ
فـَ (شاطبيّونَ) نحنُ الآنَ في سنَدٍ = طريقُنا شاطبيٌّ في المراعاةِ
واعلم بأنَّ لحفْصٍ في الورى طرُقاً = عنِ (ابنِ جزْريِّنا) إسنادُها آتِ
في(نشرهِ) طرقٌ يَروي بمعظمِها = عن شاطبيَّتِنا بعضَ اختلافاتِ
عليكَ أن تعرِفَنْها كي تكونَ بَمأ = مَنٍ منَ الخلْطِ في طُرْقِ الرواياتِ
ملاحظة: رحم الله امرءاً أهدى الي عيوبي