- 1 أغسطس 2009
- 385
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله
من المفترض أن يكون هذا الموضوع ملحقا في ركن هندسة الصوتيات ولكني أحب دائما أن أكتب مواضيعي ومشاركاتي (القليلة جدا) في ركن الأذان والمؤذنين وللإدارة كامل الصلاحية في إغلاق الموضوع فيما بعد إذا كثرت التعليقات أو وجدت الموضوع غير مفيد..
سمعنا قبل بضعة أشهر أول أذان ينطلق من ساعة مكة وكان أذان الجمعة الأول للشيخ المبدع أحمد يونس خوجه..
الكل استغرب من تأخر صوت مكبرات الساعة عن صوت المؤذن وتساءلوا عن السبب..
السبب بسيط وهو أن الكل يعلم أن المسافة = السرعة * الزمن
أي أنه كل مازادت المسافة زاد الزمن ولكن زادت المسافة من ماذا؟؟
زادت المسافة عن مصدر الصوت ومصدر الصوت هنا ليس المؤذن (لأن المؤذن يؤذن بواسطة ميكرفونات) وإنما السماعات الموجودة داخل الحرم لأنها أعلى صوتا من السماعات الموجودة في المنائر التسعة
الساعة تبعد قليلا عن مصدر الصوت لذلك نلاحظ التأخر في الصوت بسبب زيادة زمن الصوت الناتج عن زيادة المسافة..
حل هذه المشكلة ليس بالأمر السهل لأن سماعات الساعة مصممة لكي توصل الصوت لمسافة 7 كيلومترات أي 7000 متر
وهذه مسافة شاسعة جدا ولكي تحل هذه المشكلة لا بد أن يصطدم الصوت الصادر من سماعات الساعة بأي جسم قريب من الساعة في نفس علوها حتى يرجع الصوت بسرعة للأذن وهذا ما يعرف بالصدى..
ربما توجد طريقة أخرى باستخدام التكنولوجيا ولكن لا أعرف ما هي...
الموضوع للمعلومية فقط.. ونأسف على الإطالة.. ولكني أستغرب من أن مهندسي الصوتيات والمهندسين المدنيين لم يلتفتوا لهذه الإشكالية والتي تعتبر من أساسيات العلوم الهندسية ويدرسها أي طالب هندسة في السنة الأولى الجامعية..
نسأل الله التوفيق للجميع.
عذرا على الإطالة..
تقبلوا تحياتي
من المفترض أن يكون هذا الموضوع ملحقا في ركن هندسة الصوتيات ولكني أحب دائما أن أكتب مواضيعي ومشاركاتي (القليلة جدا) في ركن الأذان والمؤذنين وللإدارة كامل الصلاحية في إغلاق الموضوع فيما بعد إذا كثرت التعليقات أو وجدت الموضوع غير مفيد..
سمعنا قبل بضعة أشهر أول أذان ينطلق من ساعة مكة وكان أذان الجمعة الأول للشيخ المبدع أحمد يونس خوجه..
الكل استغرب من تأخر صوت مكبرات الساعة عن صوت المؤذن وتساءلوا عن السبب..
السبب بسيط وهو أن الكل يعلم أن المسافة = السرعة * الزمن
أي أنه كل مازادت المسافة زاد الزمن ولكن زادت المسافة من ماذا؟؟
زادت المسافة عن مصدر الصوت ومصدر الصوت هنا ليس المؤذن (لأن المؤذن يؤذن بواسطة ميكرفونات) وإنما السماعات الموجودة داخل الحرم لأنها أعلى صوتا من السماعات الموجودة في المنائر التسعة
الساعة تبعد قليلا عن مصدر الصوت لذلك نلاحظ التأخر في الصوت بسبب زيادة زمن الصوت الناتج عن زيادة المسافة..
حل هذه المشكلة ليس بالأمر السهل لأن سماعات الساعة مصممة لكي توصل الصوت لمسافة 7 كيلومترات أي 7000 متر
وهذه مسافة شاسعة جدا ولكي تحل هذه المشكلة لا بد أن يصطدم الصوت الصادر من سماعات الساعة بأي جسم قريب من الساعة في نفس علوها حتى يرجع الصوت بسرعة للأذن وهذا ما يعرف بالصدى..
ربما توجد طريقة أخرى باستخدام التكنولوجيا ولكن لا أعرف ما هي...
الموضوع للمعلومية فقط.. ونأسف على الإطالة.. ولكني أستغرب من أن مهندسي الصوتيات والمهندسين المدنيين لم يلتفتوا لهذه الإشكالية والتي تعتبر من أساسيات العلوم الهندسية ويدرسها أي طالب هندسة في السنة الأولى الجامعية..
نسأل الله التوفيق للجميع.
عذرا على الإطالة..
تقبلوا تحياتي