المفيد و المختصر في المخاض
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا الحبيب وعلى صحبه أجمعين..
بطبيعة المرأة الحامل، ينتباها شعور الخوف والقلق، وهناك بالطبع أعراض مصاحبة لدى البعض من الاخوات أثناء فترة الحمل..
ولكني تعمدت أن أكتب الان، بعض الامور التي تتعلق في الشهر التاسع من الحمل،، إليكِ أختي الحامل بعض من الأمور التي أشعر أنها من الأمور المهمة التي على المرأة ان تتعبها..ألا وهي:
- الإكثار من أكل التمر..
قال تعالى : " وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً " سورة مريم
ولو حضرت سبع تمرات تقرئين عليهم آيات وتضعيهم في الفريز يكون أفضل، حتى ما ان أتى لكِ الطلق( آلام الولادة ) تخرجيهم على الفور وتتناوليهم..مما سيساعدك على الولادة باذن الله تعالى.
حيث ارشد النبي عليه الصلاة والسلام بالتصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره سحر ولا عين في ذلك اليوم
- الإكثار من المشي يوميا.
- قومي بتحضير شنطة بسيطة فيها أغراض المولود، حتى ما أن حان وقت الولادة تكون الشنطة حاضرة، والتي بها:
غيارات المولود - حزام السرة (للمحافظة على سرة المولود بعد الولادة) - حرام بسيط (لتغطية المولود) - حفاظات(بلا شك)
وأنصح بوجود كرسي للسيارة خاص للمولود (وهذا كقانون يتبع في بلاد اميركا الشمالية).
كما يتم تحضير لبس لكِ، مع كتاب أدعية وحصن المسلم..
- في الايام الاخيرة للحمل، ما ان صاحبك الالم..وبدأت الآلام الحقيقة للولادة،
أنصحك بتناول مشروب القرفة الساخن، فهذا يجعل الطلق أسرع، باذن الله تعالى.
- بمجرد ما تشعرين بسيولة من الماء، عليكِ بالتوجه الى طبيبتك على الفور.
ولا تخافين إذا وجدت ماءا كثيرا..ربما تشعرين بشئ من الخوف..
ما عليكِ غير ان تغتسلي..وتتجهي على الفور للمستشفى.
- أثناء الولادة، إياكِ ان تصرخي...فمع كل ألم، خذي نفساً طويلاً (شهيقا)،
واخرجيه..(زفيراً)، كرري الأمر مع كل طلقة.
فان عملية الشهيق والزفير..تعجل من الولادة.
- لتسهيل الولادة فهو الدعاء كما جاء في القرآن قال تعالى " فلما أثقلت دعوا الله ربهما " سورة الأعراف 189
فأذكري الله تعالى، وسبحيه..فهو خير معين لك.
وتذكري ..أن ثوابكِ عظيم عند الولادة..وأن الله عليم خبير.
عليكِ بالدعاء...فان الدعاء مستجاب باذن الله تعالى
(ولا تنسوني بالدعاء)
.
- بعض من البلاد وخاصة بلاد امريكا الشمالية..تأتي الطبيبة وتسألك:
ان كنت تريدين مخدر أثناء الآلام..ومن انواع المخدر:
هناك غاز تستنشقينه ...فهذا لا بأس به. (يشعرك بدوران ويخفف نوعا ما)
هناك ابرة تعطى بالرجل..وهذا لا بأس به..مع أنه بعض الأحيان لا يؤثر .
هناك ابرة (Epidural) تعطى في أسفل الفقرات، وهذا أحذر الجميع منه..
أولا : أن الطبيب الذي يقوم فيها، يجب ان يكون مختصا في هذا..
ثانيا: هناك وضع على الحامل ان توضع فيه، حتى تعطى الابرة في المكان المناسب.
ثالثا: يشبك فيها مخدر..مفعوله سريع للغاية، فلا تشعر الحامل أي ألم نهائيا..
ولكن..عليها ان تأخذها في الوقت المناسب، حتى لا يتخدر المولود..ان أخذته في مرحلة متأخرة..(بالطبع طبيبتك ستخبرك بالوقت المناسب) وبالطبع..
ستتحملين نتائجها، وستوقعين على الموافقة.
بالطبع ما ان سمعت الحامل أن هذه الابرة تخفف الآلام عنها..حتما ستوافق عليها على الفور..ولكن،
هل تعرفين..ان تحركت ولو بحركة بسيطة، أو الطبيب لم يعطيها بالشكل الصحيح،، سيكون المصير هو الشلل..والعياذ بالله.
وهناك من تصاحبهم آلام الظهر بشكل مستمر مدى الحياة، تأثير هذه الابرة.
ثم.....ما أجمله من عذاب، تؤجرين عليه ثواب !
لماذا لا تتألمين، فان الله ما ان أحب عبد ابتلاه..وما ان حمده وشكره..يأتي جبريل عليه السلام، ويسأله الله: كيف عبدي ! فيقول: يحمدك ويشكرك..
فيقول الله تعالى: زده يا جبريل.
فيا أختي، ان كان الألم استمر لساعات، تأكدي أن الثواب سيكون أكبر..
وما ان رأيت المولود..حتما ستنسي كل الآلام..واول كلمة ستقوليها:
الحمد لله...يا حبيبي يا ماما، ما أجملها من لحظة.وتحضنين مولودك وتبتسمي.
فيا أختي..اني احاول أن اهون عليك..ربما الألم سيزعجك خاصة في ولادتك الاولى،، ولكن..حاولي أن تمددي نفسك على كرسي..لا تتعجلي في النوم على ظهرك...حاولي ان تسيري في الغرفة في المستشفى..فان المشي سيخفف عنك، هذا ان لم تكوني مضطرة للاسترخاء على السرير.
منهم من تحتاج ان تأخذ طلق صناعي، فهذا مفعوله سريع..ويعطى عن طريق
المصل..نقطة بنقطة، حتى يسرع من الطلق، ويفتح معك الرحم.
لا تخشين من هذا الأمر..حاولي ان تقرئي وقتها بعض الأذكار..وقومي بذكر الله.
عزيزتي، ما ان جاء المولود..لا تنسي ان تؤذني في أذنه اليمنى ..وتقيمي الصلاة في أذنه اليسرى..
ففي هذا أحاديث:
أحدها: ما رواه أبو عبد الله الحاكم، ثنا أبو جعفر محمد بن رحيم ثنا أحمد بن حازم بن أبي غروة ثنا عبدالله بن موسى أنا سفيان بن سعيد بن عاصم بن عبدالله أنا عبيد الله بن أبي رافع عن أبي رافع، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رواه أبو داود والترمذي وقالا، حديث صحيح.
الثاني: ما رواه البيهقي في الشعب من حديث الحسن بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى، رفعت عنه أم الصبيان
والثالث: ما رواه أيضاً من حديث أبي سعيد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم، أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد وأقام في أذنه اليسرى، قال وفي إسنادهما ضعف .
ولا تنسي..إن أحب أسمائكم إلى الله، عبدالله، و عبدالرحمن رواه مسلم في صحيحه
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وبأسماء آبائكم، فأحسنوا أسمائكم رواه أبو داود بإسناد حسن،
ولا تنسي أختاه، أن تضعي بجانبك...مطويات دعوية، لعلك تلتقين بممرضة من النصارى..فتهديها بعض من الرسائل الدعوية..لن تخسري شيئاً..
فاحتفظي بها في شنطتك دائما، حتى ما ان احتجتها تجدينها.
أدعو ربي أن يسهل أمورك وبالسلامة إن شاء الله...
*** *** ***
منقول
*** *** ***
والصلاة والسلام على سيدنا الحبيب وعلى صحبه أجمعين..
بطبيعة المرأة الحامل، ينتباها شعور الخوف والقلق، وهناك بالطبع أعراض مصاحبة لدى البعض من الاخوات أثناء فترة الحمل..
ولكني تعمدت أن أكتب الان، بعض الامور التي تتعلق في الشهر التاسع من الحمل،، إليكِ أختي الحامل بعض من الأمور التي أشعر أنها من الأمور المهمة التي على المرأة ان تتعبها..ألا وهي:
- الإكثار من أكل التمر..
قال تعالى : " وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً " سورة مريم
ولو حضرت سبع تمرات تقرئين عليهم آيات وتضعيهم في الفريز يكون أفضل، حتى ما ان أتى لكِ الطلق( آلام الولادة ) تخرجيهم على الفور وتتناوليهم..مما سيساعدك على الولادة باذن الله تعالى.
حيث ارشد النبي عليه الصلاة والسلام بالتصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره سحر ولا عين في ذلك اليوم
- الإكثار من المشي يوميا.
- قومي بتحضير شنطة بسيطة فيها أغراض المولود، حتى ما أن حان وقت الولادة تكون الشنطة حاضرة، والتي بها:
غيارات المولود - حزام السرة (للمحافظة على سرة المولود بعد الولادة) - حرام بسيط (لتغطية المولود) - حفاظات(بلا شك)
وأنصح بوجود كرسي للسيارة خاص للمولود (وهذا كقانون يتبع في بلاد اميركا الشمالية).
كما يتم تحضير لبس لكِ، مع كتاب أدعية وحصن المسلم..
- في الايام الاخيرة للحمل، ما ان صاحبك الالم..وبدأت الآلام الحقيقة للولادة،
أنصحك بتناول مشروب القرفة الساخن، فهذا يجعل الطلق أسرع، باذن الله تعالى.
- بمجرد ما تشعرين بسيولة من الماء، عليكِ بالتوجه الى طبيبتك على الفور.
ولا تخافين إذا وجدت ماءا كثيرا..ربما تشعرين بشئ من الخوف..
ما عليكِ غير ان تغتسلي..وتتجهي على الفور للمستشفى.
- أثناء الولادة، إياكِ ان تصرخي...فمع كل ألم، خذي نفساً طويلاً (شهيقا)،
واخرجيه..(زفيراً)، كرري الأمر مع كل طلقة.
فان عملية الشهيق والزفير..تعجل من الولادة.
- لتسهيل الولادة فهو الدعاء كما جاء في القرآن قال تعالى " فلما أثقلت دعوا الله ربهما " سورة الأعراف 189
فأذكري الله تعالى، وسبحيه..فهو خير معين لك.
وتذكري ..أن ثوابكِ عظيم عند الولادة..وأن الله عليم خبير.
عليكِ بالدعاء...فان الدعاء مستجاب باذن الله تعالى
(ولا تنسوني بالدعاء)
.- بعض من البلاد وخاصة بلاد امريكا الشمالية..تأتي الطبيبة وتسألك:
ان كنت تريدين مخدر أثناء الآلام..ومن انواع المخدر:
هناك غاز تستنشقينه ...فهذا لا بأس به. (يشعرك بدوران ويخفف نوعا ما)
هناك ابرة تعطى بالرجل..وهذا لا بأس به..مع أنه بعض الأحيان لا يؤثر .
هناك ابرة (Epidural) تعطى في أسفل الفقرات، وهذا أحذر الجميع منه..
أولا : أن الطبيب الذي يقوم فيها، يجب ان يكون مختصا في هذا..
ثانيا: هناك وضع على الحامل ان توضع فيه، حتى تعطى الابرة في المكان المناسب.
ثالثا: يشبك فيها مخدر..مفعوله سريع للغاية، فلا تشعر الحامل أي ألم نهائيا..
ولكن..عليها ان تأخذها في الوقت المناسب، حتى لا يتخدر المولود..ان أخذته في مرحلة متأخرة..(بالطبع طبيبتك ستخبرك بالوقت المناسب) وبالطبع..
ستتحملين نتائجها، وستوقعين على الموافقة.
بالطبع ما ان سمعت الحامل أن هذه الابرة تخفف الآلام عنها..حتما ستوافق عليها على الفور..ولكن،
هل تعرفين..ان تحركت ولو بحركة بسيطة، أو الطبيب لم يعطيها بالشكل الصحيح،، سيكون المصير هو الشلل..والعياذ بالله.
وهناك من تصاحبهم آلام الظهر بشكل مستمر مدى الحياة، تأثير هذه الابرة.
ثم.....ما أجمله من عذاب، تؤجرين عليه ثواب !
لماذا لا تتألمين، فان الله ما ان أحب عبد ابتلاه..وما ان حمده وشكره..يأتي جبريل عليه السلام، ويسأله الله: كيف عبدي ! فيقول: يحمدك ويشكرك..
فيقول الله تعالى: زده يا جبريل.
فيا أختي، ان كان الألم استمر لساعات، تأكدي أن الثواب سيكون أكبر..
وما ان رأيت المولود..حتما ستنسي كل الآلام..واول كلمة ستقوليها:
الحمد لله...يا حبيبي يا ماما، ما أجملها من لحظة.وتحضنين مولودك وتبتسمي.
فيا أختي..اني احاول أن اهون عليك..ربما الألم سيزعجك خاصة في ولادتك الاولى،، ولكن..حاولي أن تمددي نفسك على كرسي..لا تتعجلي في النوم على ظهرك...حاولي ان تسيري في الغرفة في المستشفى..فان المشي سيخفف عنك، هذا ان لم تكوني مضطرة للاسترخاء على السرير.
منهم من تحتاج ان تأخذ طلق صناعي، فهذا مفعوله سريع..ويعطى عن طريق
المصل..نقطة بنقطة، حتى يسرع من الطلق، ويفتح معك الرحم.
لا تخشين من هذا الأمر..حاولي ان تقرئي وقتها بعض الأذكار..وقومي بذكر الله.
عزيزتي، ما ان جاء المولود..لا تنسي ان تؤذني في أذنه اليمنى ..وتقيمي الصلاة في أذنه اليسرى..
ففي هذا أحاديث:
أحدها: ما رواه أبو عبد الله الحاكم، ثنا أبو جعفر محمد بن رحيم ثنا أحمد بن حازم بن أبي غروة ثنا عبدالله بن موسى أنا سفيان بن سعيد بن عاصم بن عبدالله أنا عبيد الله بن أبي رافع عن أبي رافع، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رواه أبو داود والترمذي وقالا، حديث صحيح.
الثاني: ما رواه البيهقي في الشعب من حديث الحسن بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى، رفعت عنه أم الصبيان
والثالث: ما رواه أيضاً من حديث أبي سعيد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم، أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد وأقام في أذنه اليسرى، قال وفي إسنادهما ضعف .
ولا تنسي..إن أحب أسمائكم إلى الله، عبدالله، و عبدالرحمن رواه مسلم في صحيحه
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وبأسماء آبائكم، فأحسنوا أسمائكم رواه أبو داود بإسناد حسن،
ولا تنسي أختاه، أن تضعي بجانبك...مطويات دعوية، لعلك تلتقين بممرضة من النصارى..فتهديها بعض من الرسائل الدعوية..لن تخسري شيئاً..فاحتفظي بها في شنطتك دائما، حتى ما ان احتجتها تجدينها.
أدعو ربي أن يسهل أمورك وبالسلامة إن شاء الله...
*** *** ***
منقول
*** *** ***