- 26 نوفمبر 2009
- 640
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- ناصر القطامي
قصيدة منشدة رائعة
طالَما اِحلَولى مَعاشي وَطابا من شعر ابوالعتاهية
الرابط
http://www.4shared.com/audio/P41JEtZS/3_online.html
كلمات القصيدة
طالَما اِحلَولى مَعاشي وَطابا *** طالَما سَحَّبتُ خَلفي الثِيابا
طالَما طاوَعتُ جَهلي وَلَهوي *** طالَما نازَعتُ صَحبي الشَرابا
طالَما كُنتُ أُحِبُّ التَصابي *** فَرَماني سَهمُهُ وَأَصابا
أَيُّها الباني قُصوراً طِوالاً *** أَينَ تَبغي هَل تُريدُ السَحابا
إِنَّما أَنتَ بِوادي المَنايا *** إِن رَماكَ المَوتُ فيهِ أَصابا
أَيُّها الباني لِهَدمِ اللَيالي *** إِبنِ ما شِئتَ سَتَلقى خَرابا
أَأَمِنتَ المَوتَ وَالمَوتُ يَأبى *** بِكَ وَالأَيّامُ إِلّا انقِلابا
هَل تَرى الدُنيا بِعَينَي بَصيرٍ *** إِنَّما الدُنيا تُحاكي السَرابا
إِنَّما الدُنيا كَفَيءٍ تَوَلّى *** أَو كَما عايَنتَ فيهِ الضَبابا
نارُ هَذا المَوتِ في الناسِ طُرّاً *** كُلَّ يَومٍ قَد تَزيدُ التِهابا
إِنَّما الدُنيا بَلاءٌ وَكَدٌّ *** وَاكتِئابٌ قَد يَسوقُ اِكتِئابا
ما استَطابَ العَيشَ فيها حَليمٌ *** لا وَلا دامَ لَهُ ما اِستَطابا
أَيُّها المَرءُ الَّذي قَد أَبى أَن *** يَهجُرَ اللَهوَ بِها وَالشَبابا
وَبَنى فيها قُصوراً وَدوراً *** وَبَنى بَعدَ القِبابِ القِبابا
وَرَأى كُلَّ قَبيحٍ جَميلاً *** وَأَبى لِلغَيِّ إِلّا ارتِكابا
أَنتَ في دارٍ تَرى المَوتَ فيها *** مُستَشيطاً قَد أَذَلَّ الرِقابا
أَبَتِ الدُنيا عَلى كُلِّ حَيٍّ *** آخِرَ الأَيّامِ إِلّا ذَهابا
إِنَّما تَنفي الحَياةَ المَنايا *** مِثلَما يَنفي المَشيبُ الشَبابا
ما أَرى الدُنيا عَلى كُلِّ حَيٍّ *** نالَها إِلّا أَذىً وَعَذابا
بَينَما الإِنسانُ حَيٌّ قَويٌّ *** إِذ دَعاهُ يَومُهُ فَأَجابا
غَيرَ أَنَّ المَوتَ شَيءٌ جَليلٌ *** يَترُكُ الدورَ يَباباً خَرابا
أَيُّ عَيشٍ دامَ فيها لِحَيٍّ *** أَيُّ حَيٍّ ماتَ فيها فَآبا
أَيُّ مُلكٍ كانَ فيها لِقَومٍ *** قَبلَنا لَم يُسلَبوهُ استِلابا
إِنَّما داعي المَنايا يُنادي *** إِحمِلوا الزادَ وَشُدّوا الرِكابا
جَعَلَ الرَحمَنُ بَينَ المَنايا *** أَنفُسَ الخَلقِ جَميعاً نِهابا
لَيتَ شِعري عَن لِساني أَيَقوى *** يَومَ عَرضي أَن يَرُدَّ الجَوابا
لَيتَ شِعري بِيَمينِيَ أُعطى *** أَم شِمالي عِندَ ذاكَ الكِتابا
سامِحِ الناسَ فَإِنّي أَراهُم *** أَصبَحوا إِلّا قَليلاً ذِئابا
أَفشِ مَعروفَكَ فيهِم وَأَكثِر *** ثُمَّ لا تَبغِ عَلَيهِ ثَوابا
وَسَلِ اللَهَ إِذا خِفتَ فَقراً *** فَهوَ يُعطيكَ العَطايا الرِغابا
طالَما اِحلَولى مَعاشي وَطابا من شعر ابوالعتاهية
الرابط
http://www.4shared.com/audio/P41JEtZS/3_online.html
كلمات القصيدة
طالَما اِحلَولى مَعاشي وَطابا *** طالَما سَحَّبتُ خَلفي الثِيابا
طالَما طاوَعتُ جَهلي وَلَهوي *** طالَما نازَعتُ صَحبي الشَرابا
طالَما كُنتُ أُحِبُّ التَصابي *** فَرَماني سَهمُهُ وَأَصابا
أَيُّها الباني قُصوراً طِوالاً *** أَينَ تَبغي هَل تُريدُ السَحابا
إِنَّما أَنتَ بِوادي المَنايا *** إِن رَماكَ المَوتُ فيهِ أَصابا
أَيُّها الباني لِهَدمِ اللَيالي *** إِبنِ ما شِئتَ سَتَلقى خَرابا
أَأَمِنتَ المَوتَ وَالمَوتُ يَأبى *** بِكَ وَالأَيّامُ إِلّا انقِلابا
هَل تَرى الدُنيا بِعَينَي بَصيرٍ *** إِنَّما الدُنيا تُحاكي السَرابا
إِنَّما الدُنيا كَفَيءٍ تَوَلّى *** أَو كَما عايَنتَ فيهِ الضَبابا
نارُ هَذا المَوتِ في الناسِ طُرّاً *** كُلَّ يَومٍ قَد تَزيدُ التِهابا
إِنَّما الدُنيا بَلاءٌ وَكَدٌّ *** وَاكتِئابٌ قَد يَسوقُ اِكتِئابا
ما استَطابَ العَيشَ فيها حَليمٌ *** لا وَلا دامَ لَهُ ما اِستَطابا
أَيُّها المَرءُ الَّذي قَد أَبى أَن *** يَهجُرَ اللَهوَ بِها وَالشَبابا
وَبَنى فيها قُصوراً وَدوراً *** وَبَنى بَعدَ القِبابِ القِبابا
وَرَأى كُلَّ قَبيحٍ جَميلاً *** وَأَبى لِلغَيِّ إِلّا ارتِكابا
أَنتَ في دارٍ تَرى المَوتَ فيها *** مُستَشيطاً قَد أَذَلَّ الرِقابا
أَبَتِ الدُنيا عَلى كُلِّ حَيٍّ *** آخِرَ الأَيّامِ إِلّا ذَهابا
إِنَّما تَنفي الحَياةَ المَنايا *** مِثلَما يَنفي المَشيبُ الشَبابا
ما أَرى الدُنيا عَلى كُلِّ حَيٍّ *** نالَها إِلّا أَذىً وَعَذابا
بَينَما الإِنسانُ حَيٌّ قَويٌّ *** إِذ دَعاهُ يَومُهُ فَأَجابا
غَيرَ أَنَّ المَوتَ شَيءٌ جَليلٌ *** يَترُكُ الدورَ يَباباً خَرابا
أَيُّ عَيشٍ دامَ فيها لِحَيٍّ *** أَيُّ حَيٍّ ماتَ فيها فَآبا
أَيُّ مُلكٍ كانَ فيها لِقَومٍ *** قَبلَنا لَم يُسلَبوهُ استِلابا
إِنَّما داعي المَنايا يُنادي *** إِحمِلوا الزادَ وَشُدّوا الرِكابا
جَعَلَ الرَحمَنُ بَينَ المَنايا *** أَنفُسَ الخَلقِ جَميعاً نِهابا
لَيتَ شِعري عَن لِساني أَيَقوى *** يَومَ عَرضي أَن يَرُدَّ الجَوابا
لَيتَ شِعري بِيَمينِيَ أُعطى *** أَم شِمالي عِندَ ذاكَ الكِتابا
سامِحِ الناسَ فَإِنّي أَراهُم *** أَصبَحوا إِلّا قَليلاً ذِئابا
أَفشِ مَعروفَكَ فيهِم وَأَكثِر *** ثُمَّ لا تَبغِ عَلَيهِ ثَوابا
وَسَلِ اللَهَ إِذا خِفتَ فَقراً *** فَهوَ يُعطيكَ العَطايا الرِغابا