- 27 مايو 2007
- 7,082
- 29
- 48
- الجنس
- ذكر
طيبة الطيبة تودع مؤذن الحرم النبوي الشريف الشيخ حسين عفيفي
«ديولي»: كان رحمه الله مواظبا حتى في أثناء مرضه يحضر للحرم على الكرسي
بدر الشاطري -المدينة المنورة
الإثنين 27/02/2012
توفي صباح (أمس) الأحد المؤذن حسين بن حمزة أمين عفيفي مؤذن المسجد النبوي الشريف رحمه الله تعالى عن عمر ناهز 75عاماً و ذلك بعد معاناته من مرض ألمّ به وصلى عليه ظهر أمس ودفن في البقيع .الراحل عيّن مؤذناً بالمسجد النبوي الشريف عام 1400هـ، عرف رحمه الله بالأخلاق العالية والصفات الحميدة والتقوى والصلاح. وقد حضر الدفن وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن سليمان العبيد، وقائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي العميد حامد الرحيلي وشيخ المؤذنين عبدالرحمن بن عبدالإله خاشقجي وعدد من موظفي الرئاسة والإدارات العاملة للمسجد النبوي وجمع غفير من أهالي المدينة. وقد تحدث لـ»المدينة «عدد من معارفه وزملائه عن بعض مناقب الفقيد فقال المؤذن الشيخ عصام بخاري: يرحمه الله ويغفر له، كان من أحسن الناس أخلاقاً وتعاملاً حليما لا يغضب وحبيبا يحسن إلى الناس ويتودد لهم، رقيق القلب شجي الصوت بالأذان، رافقته طيلة 50 عاماً ونحن مع بعضنا البعض نؤذن في الحرم وما رأيت منه مكروهاً أبداً .. المؤذن الشيخ سامي ديولي يقول: كان رحمه الله بمثابة الأب ونشهد له بالصلاح ولا نزكي على الله أحداً، وكان بشوش الوجه محباً للناس مسالما وحافظا للسانه لا يذكر أحداً بسوء ..من أقدم مؤذني الحرم النبوي ولقد كنت أحضر للحرم بصحبة والدي وأنا في الصف الثالث الإبتدائي والشيخ حسين عفيفي يرفع الأذان حينذاك تقريباً في عام 1385هجري مواظباً في الحرم حتى في أثناء مرضه كان يحضر على الكرسي للصلاة، رحمه الله رحمة واسعة .. - الشيخ عبدالله طه القاضي بديوان المظالم: الشيخ حسين عفيفي من كبار المؤذنين في الحرم ونسمع عنه كل خيروهو فقيد غال على قلوبنا نسأل الله أن يتغمده برحمته ويعوضنا بأبنائه وزملائه المؤذنين.. وسنقوم بواجب العزاء هذه الليلة بإذن الله تعالى ..فيما صرح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالواحد بن علي الحطاب: أنه امتاز رحمه الله بحسن الأداء وجمال الصوت في رفع الأذان .نسأل الله له المغفرة والمثوبة وجنات النعيم . (المدينة) التي آلمها النبأ تنقل أحرّ التعازي لمحبي الفقيد وتتمنى لذويه الصبروالسلوان وحسن العزاء. (إنّا لله وإنّا اليه راجعون ).
«ديولي»: كان رحمه الله مواظبا حتى في أثناء مرضه يحضر للحرم على الكرسي
بدر الشاطري -المدينة المنورة
الإثنين 27/02/2012
توفي صباح (أمس) الأحد المؤذن حسين بن حمزة أمين عفيفي مؤذن المسجد النبوي الشريف رحمه الله تعالى عن عمر ناهز 75عاماً و ذلك بعد معاناته من مرض ألمّ به وصلى عليه ظهر أمس ودفن في البقيع .الراحل عيّن مؤذناً بالمسجد النبوي الشريف عام 1400هـ، عرف رحمه الله بالأخلاق العالية والصفات الحميدة والتقوى والصلاح. وقد حضر الدفن وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن سليمان العبيد، وقائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي العميد حامد الرحيلي وشيخ المؤذنين عبدالرحمن بن عبدالإله خاشقجي وعدد من موظفي الرئاسة والإدارات العاملة للمسجد النبوي وجمع غفير من أهالي المدينة. وقد تحدث لـ»المدينة «عدد من معارفه وزملائه عن بعض مناقب الفقيد فقال المؤذن الشيخ عصام بخاري: يرحمه الله ويغفر له، كان من أحسن الناس أخلاقاً وتعاملاً حليما لا يغضب وحبيبا يحسن إلى الناس ويتودد لهم، رقيق القلب شجي الصوت بالأذان، رافقته طيلة 50 عاماً ونحن مع بعضنا البعض نؤذن في الحرم وما رأيت منه مكروهاً أبداً .. المؤذن الشيخ سامي ديولي يقول: كان رحمه الله بمثابة الأب ونشهد له بالصلاح ولا نزكي على الله أحداً، وكان بشوش الوجه محباً للناس مسالما وحافظا للسانه لا يذكر أحداً بسوء ..من أقدم مؤذني الحرم النبوي ولقد كنت أحضر للحرم بصحبة والدي وأنا في الصف الثالث الإبتدائي والشيخ حسين عفيفي يرفع الأذان حينذاك تقريباً في عام 1385هجري مواظباً في الحرم حتى في أثناء مرضه كان يحضر على الكرسي للصلاة، رحمه الله رحمة واسعة .. - الشيخ عبدالله طه القاضي بديوان المظالم: الشيخ حسين عفيفي من كبار المؤذنين في الحرم ونسمع عنه كل خيروهو فقيد غال على قلوبنا نسأل الله أن يتغمده برحمته ويعوضنا بأبنائه وزملائه المؤذنين.. وسنقوم بواجب العزاء هذه الليلة بإذن الله تعالى ..فيما صرح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالواحد بن علي الحطاب: أنه امتاز رحمه الله بحسن الأداء وجمال الصوت في رفع الأذان .نسأل الله له المغفرة والمثوبة وجنات النعيم . (المدينة) التي آلمها النبأ تنقل أحرّ التعازي لمحبي الفقيد وتتمنى لذويه الصبروالسلوان وحسن العزاء. (إنّا لله وإنّا اليه راجعون ).
