- 3 أغسطس 2010
- 308
- 2
- 18
- الجنس
- ذكر
العم حسين عبد الرحمن حسين
يعرفه كل من صلى بجوار المكبرية أو خلف الإمام في الصفوف الأولى
بدأ العمل رسميا قبل خمسين عاما
تبدأ قصتي معه منذ نعومة أظفاري ، حين كنت في السابعة من عمري أذكره وهو يدخل من باب حنين ، كنت أسرع إليه وأسلم عليه وهو يمسح على رأسي ويعطيني تلك الحلاوة اللذيذة ، ويبتسم ، ويذهب إلى المكبرية ويأخذ مكرفونات الإمام وينزل إلى المطاف ليضعها في مكان صلاة الإمام ويقوم بوضع الأسلاك في المقابس الأرضية المخصصة لها ، وقبل الأذان بعشرين دقيقة كان يقوم بتجربة المكرفونات ويتأكد من عملها وذلك بالنفخ فيها ، وكان يقرأ شيئا ما قبل كل نفخة ، وعند حضور الإمام يقوم بتقديم ماء زمزم له ، وفي يوم الجمعة عند اشتداد الحرارة كان يقوم بتهوية الإمام بالمروحة اليدوية ، ويسقيه ماء بين الخطبتين ، في السنوات الأخيرة من حياته كنا نقابله فنسلم عليه ونقبل يده ورأسه ، وكان يدعو لنا دعاء يخرج من القلب ويشرح الصدر ، وكان يطيبنا بطيب رائحته منعشة تتجدد معها الروح ، ذكرياتي معه كثيرة ، ومآثره أكثر ، لا تتسع صفحات المنتدى لذكرها .
قبل ظهر اليوم قبل ظهر اليوم الأربعاء 7 / 4 / 1433 فجعت بنبأ وفاته ، ولقد حزنت عليه كثيرا ، وفرحت أكثر عندما علمت أن ملك الموت قبض روحه وهو يصلي
الحمد لله على قضائه وقدره ، إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، آمين يارب العالمين
هذا صوت الشيخ حسين وهو يدعو لنا
http://uploads3.mp3songurls.com/1289158.mp3
صور العم حسين رحمه الله



يعرفه كل من صلى بجوار المكبرية أو خلف الإمام في الصفوف الأولى
بدأ العمل رسميا قبل خمسين عاما
تبدأ قصتي معه منذ نعومة أظفاري ، حين كنت في السابعة من عمري أذكره وهو يدخل من باب حنين ، كنت أسرع إليه وأسلم عليه وهو يمسح على رأسي ويعطيني تلك الحلاوة اللذيذة ، ويبتسم ، ويذهب إلى المكبرية ويأخذ مكرفونات الإمام وينزل إلى المطاف ليضعها في مكان صلاة الإمام ويقوم بوضع الأسلاك في المقابس الأرضية المخصصة لها ، وقبل الأذان بعشرين دقيقة كان يقوم بتجربة المكرفونات ويتأكد من عملها وذلك بالنفخ فيها ، وكان يقرأ شيئا ما قبل كل نفخة ، وعند حضور الإمام يقوم بتقديم ماء زمزم له ، وفي يوم الجمعة عند اشتداد الحرارة كان يقوم بتهوية الإمام بالمروحة اليدوية ، ويسقيه ماء بين الخطبتين ، في السنوات الأخيرة من حياته كنا نقابله فنسلم عليه ونقبل يده ورأسه ، وكان يدعو لنا دعاء يخرج من القلب ويشرح الصدر ، وكان يطيبنا بطيب رائحته منعشة تتجدد معها الروح ، ذكرياتي معه كثيرة ، ومآثره أكثر ، لا تتسع صفحات المنتدى لذكرها .
قبل ظهر اليوم قبل ظهر اليوم الأربعاء 7 / 4 / 1433 فجعت بنبأ وفاته ، ولقد حزنت عليه كثيرا ، وفرحت أكثر عندما علمت أن ملك الموت قبض روحه وهو يصلي
الحمد لله على قضائه وقدره ، إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، آمين يارب العالمين
هذا صوت الشيخ حسين وهو يدعو لنا
http://uploads3.mp3songurls.com/1289158.mp3
صور العم حسين رحمه الله


