موضوع للتدبّر و النقاش إن شاء الله:
سؤال حول فعلي الأمر: أَنْكِحوا / انكحوا
قول الله تبارك و تعالى في سورة النور: (و أنْكِحوا الأيامى منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله و الله واسعٌ عليم) آية 32
و في سورة النساء: (و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكِحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا) آية 3
ما الفرق بينهما فكلاهما (فعل أمر) بينما الأول فيه همزة قطع و الآخر همزة وصل؟
هل الفرق في صيغة الفعلين دلّ على درّجة تعدّي الفعل؟
هل الفعل الأول (أنْكِحوا) يدل على أمر المسلمين بأن يساعدوا غيرهم على الزواج من الفئة المذكورة في الآية، دون أن يدل الأمر على أن المخاطبين عينهم هم من يتزوجوا من الفئة المذكورة، أعني أن الأمر في الآية يدل على مساعدة الغير على الزواج و ليس أمر الشخص نفسه بأن هو من يتزوجهم...
اللهم علمنا ما ينفعنا و أنفعنا بما علمتنا.
و السلام عليكم
سؤال حول فعلي الأمر: أَنْكِحوا / انكحوا
قول الله تبارك و تعالى في سورة النور: (و أنْكِحوا الأيامى منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله و الله واسعٌ عليم) آية 32
و في سورة النساء: (و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكِحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا) آية 3
ما الفرق بينهما فكلاهما (فعل أمر) بينما الأول فيه همزة قطع و الآخر همزة وصل؟
هل الفرق في صيغة الفعلين دلّ على درّجة تعدّي الفعل؟
هل الفعل الأول (أنْكِحوا) يدل على أمر المسلمين بأن يساعدوا غيرهم على الزواج من الفئة المذكورة في الآية، دون أن يدل الأمر على أن المخاطبين عينهم هم من يتزوجوا من الفئة المذكورة، أعني أن الأمر في الآية يدل على مساعدة الغير على الزواج و ليس أمر الشخص نفسه بأن هو من يتزوجهم...
اللهم علمنا ما ينفعنا و أنفعنا بما علمتنا.
و السلام عليكم
