وجاءتهم قل بالتاء عشرون في الذكر =واذكروا تلك الرسل لا يحب رتلا
قصد الفقيه المغربي رحمة الله عليه أن كلمة جاءتهم المقرون بالتاء وردت عشرين موضعا في الذكر وهو القران هذا ما أشار إليه في الشطر الاول.
في الشطر الثاني بدا في سرد المواضع وهو يسرد غالبا براس الاحزاب او الارباع او الانصاص لان المغاربة مشهور عندهم الحزب لا الجزء.
فبدا باول موضع فقال ( واذكروا) وهو في سورة البقرة ( واذكروا الله في أيام معدودات) والآية هي ( من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم ) الحزب رقم 4.
الموضع الثاني أشار له بقوله ( تلك الرسل ) وهو ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض )وهو الحزب الخامس والموضع هو ( من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا)
الموضع الثالث أشار إليه بقوله ( لايحب ) وهو في سورة النساء ( لا يحب الله الجهر بالسوء ) الحزب 11 والموضع هو ( ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات ) النساء .
انتهى البيت الاول
رجلان سكن فالق لو أننا=حرم قال الملأ أوحينا منزلا
الموضع الرابع أشار إليه بقوله ( رجلان) وهو بسورة المائدة ( قال رجلان من الذين يخافون ) وعلى قراءة نافع هنا يبدا الحزب والموضع هو ( من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم) .
الموضع الخامس
أشار إليه بقوله ( سكن ) وقصد به الربع هذه المرة وهو ( وله ما سكن في الليل والنهار ) بالانعام وهو قوله تعالى ( حتى إذا جاءتهم الساعة )
الموضع السادس
أشار إليه ب ( فالق ) وهو ربع كذلك ( إن الله فالق الحب والنوى) بنفس السورة والموضع هو ( لئن جاءتهم ءاية ليؤمنون بها ) .
الموضع السابع
أشار إليه ب ( أننا ) وهو الحزب 15 ( ولو أننا نزلنا إليه م الملائكة ) والموضع هو ( وإذا جاءتهم ءاية ليؤمنون بها )
وفي الشطر الثاني
الموضع الثامن
أشار له بقوله ( حرم ) وهو الربع الاول من سورة الاعراف ( قل من حرم زينة الله ) والموضع هو ( حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم ) .
الموضع التاسع
أشار إليه بقوله ( الملا) وهو الحزب 17 ( قال الملا الذين استكبروا ) والموضع هو ( ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا)
الموضع العاشر
أشار إليه بقوله ( أوحينا ) وهو الربع الثاني من الحزب 17 ( واوحينا الى موسى ان الق عصاك ) والموضع هو ( فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه )
انتهى البيت الثاني
يعجل بوأنا وخليل ربنا= لتلقى القران وأثاروا سجلا
الموضع الحادي عشر
أشار إليه بقوله ( يعجل ) وهو الربع الاخير من الحزب 21 بسورة يونس ( ولو يعجل الله للناس ) والموضع هو ( لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات) .
الموضع الثاني عشر
أشار إليه بقوله ( بوأنا ) وهو قوله تعالى ( ولقد بوأنا بني إسرائيل ) والموضع هو ( ولو جاءتهم كل ءاية حتى يروا) .
الموضع الثالث عشر
أشار إليه بقوله (وخليل ربنا ) قصد بها سورة إبراهيم عليه السلام والموضع ( لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات ) .
في الشطر الثاني
الموضع الرابع عشر أشار إليه بقوله ( تلقى ) وهو نصف الحزب 38 ( وانك لتلقى القران من لدن حكيم عليهم ) هنا يبدا على قراءة نافع والموضع هو ( فلما جاءتهم ءايتنا مبصرة قالوا)
الموضع الخامس عشر
أشار إليه بقوله (وأثاروا ) الربع الثاني من الحزب 42 وهو ( أولم يسيروا في الارض فينظروا) والموضع هو ( أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم )
انتهى البيت الثالث
الفقراء نهيت أئنكم دمر= لم يكن تمامهم وكن متأملا
الموضع السادس عشر
أشار إليه بقوله ( الفقراء ) نصف الحزب 44 وهو قوله تعالى ( يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله )والموضع هو ( جاءتهم رسلهم بالبينات والزبر)
الموضع السابع عشر
أشار إليه بقوله ( نهيت ) وهو الربع الاول من الحزب 48 وهو ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله ) والموضع هو ( فلما جاءتهم رسلهم فرحو بما عندهم من العلم )
الوضع الثامن عشر
أشار إليه بقوله ( ائنكم ) وهو نصف الحزب 48 بفصلت ( قل ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض ) والموضع هو (اذ جاءتهم الرسل من بين ايديهم ومن خلفهم )
الموضع التاسع عشر
أشار إليه بقوله ( دمر ) وهو نصف الحزب 51 ( افلم يسيروا في الارض فينظروا) والموضع هو ( فأنى لهم اذا جاءتهم ذكراهم )
الموضع العشرين والاخير
أشار إليه بقوله ( لم يكن ) وقصد بها سورة البينة والموضع هو ( إلا من بعد ما جاءتهم البينة )
بقي بيتين سأشرحهم فيم بعد ان شاء الله.
وبالتاء والكاف خمسة خذ أوصاف=عجبتم معا يكفي وضرا تهللا
الأول في واذكروا واتق الله مشهور=لعفوك نفتقر بفضلك يا المولى