إعلانات المنتدى


هل من سكتات أخرى؟

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
السلام عليكم:
أسألكم ويحق لي السؤال:
هل تعرفون سكتات أخرى غير سكتات حفص الاربعة ، والسكت بين الانفال والتوبة، والسكت على هاء ماليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هناك أم هنا أم في مكان آخر؟؟؟
اذا سكتم ولم تجيبوا فقد أضفتم سكتة اخرى:0132:
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: هل من سكتات أخرى؟

ورد عن حفص أنه يسكت في حال الوصل وجوبًا في أربع مواضع في التنزيل
ويسكت جوازًا بين آخر سورة الأنفال أو أي سورة قبلها وأول سورة براءة وذلك بتسكين آخر السورة الأولى ثم يقرأ ( براءةٌ )

وكذلك له السكت أو عدمه حال الوصل على الهاء من لفظ ( ماليه ) في قوله تعالى :
ماليه هلك - [الحاقة : 28 , 29 ] والسكت هو المقدم في الأداء
 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,062
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: هل من سكتات أخرى؟

كل ما اعرفة بعد ما ذكر لحفص

هو ان السكوت علامة الرضا

ولا اسكت الله لك صوتا اخونا الزبيدي
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: هل من سكتات أخرى؟


الحقيقة اني انتظر المزيد من متخصصي الوقف والابتداء ،
وسوف لن انقل شيئا من جيبي الخاص بل من جيوب العلماء،
وأنتظر المشاركات
 

محمد أبو سالم

مشرف سابق
27 أبريل 2011
1,969
40
48
الجنس
ذكر
علم البلد

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: هل من سكتات أخرى؟

السلام عليكم:
أسألكم ويحق لي السؤال:
هل تعرفون سكتات أخرى غير سكتات حفص الاربعة ، والسكت بين الانفال والتوبة، والسكت على هاء ماليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هناك أم هنا أم في مكان آخر؟؟؟
اذا سكتم ولم تجيبوا فقد أضفتم سكتة اخرى:0132:

لا ليس هناك سكتات لحفص غير التي ذكرت
له 4 سكتات واجبة
وسكته جائزة قبل التوبة
وله السكت وعدمه على هاء ماليه / ماليه هلك
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: هل من سكتات أخرى؟

يرعاكم الله برعايته وجزاكم الله خيرا اخواني: ابوسالم ، سلطان، احمد عمار، والاخت نور مشرق
شكرا لاهتمامكم بموضوعي وهو طبعا موضوعكم
الجقيقة انا ماقلت عند حفص ولا ذكرت طريق الشاطبية بل عامة فاختصاص حفص بالاربعة فقط
اما على الساكن قبل الهمز نعم هو سكت آخر عنده وعند حمزة
وما زلت أسأل وقد خصصت بالذكر المهتمين بالوقف والابتداء؟
هل قرأ أحدكم عن سكتات تشبه سكت الكهف ويس ؟؟؟؟؟
حاولوا التذكر ريثما أعد المصدر فهو مخطوط ولعله عندكم مطبوع لا ادري
 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,062
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: هل من سكتات أخرى؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوجد سبع كلمات في القرءان آخرها ( هاء ) وتسمى هاء السكت ، وهي ساكنه وقفا ووصلا
يَتَسَنَّهْ في البقؤة
اقْتَدِهْ في الأنعام
كِتَابِيَهْ ، حِسَابِيَهْ ، مَالِيَهْ ، سُلْطَانِيَهْ في الحاقة
ما هِيَهْ في القارعة

عساي ان اكون اصبت كبد الصواب

تقبل الله منا ومنكم صالح القول والعمل

وجعلنا ممن يتعلمون فيعملون فيخلصون فيقبلون

وهنيييييييييييييييييئا لمن يتقبله الله في الصالحين

الرجاء الدخول على الرابط التالي :


http://www.mazameer.com/vb/t118099.html


 

الأترجة المصرية

مزمار فضي
12 نوفمبر 2011
528
4
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: هل من سكتات أخرى؟

يرعاكم الله برعايته وجزاكم الله خيرا اخواني: ابوسالم ، سلطان، احمد عمار، والاخت نور مشرق
شكرا لاهتمامكم بموضوعي وهو طبعا موضوعكم
الجقيقة انا ماقلت عند حفص ولا ذكرت طريق الشاطبية بل عامة فاختصاص حفص بالاربعة فقط
اما على الساكن قبل الهمز نعم هو سكت آخر عنده وعند حمزة
وما زلت أسأل وقد خصصت بالذكر المهتمين بالوقف والابتداء؟
هل قرأ أحدكم عن سكتات تشبه سكت الكهف ويس ؟؟؟؟؟
حاولوا التذكر ريثما أعد المصدر فهو مخطوط ولعله عندكم مطبوع لا ادري

لا أدري هل المقصود من السؤال يشبه هذه الفقرة المأخوذة من بحث (الحكم الاختباري في الوقف القرآني) أم ماذا :
أنواع الوقف : قال صاحب تحفة الترتيل :

والوقف تام ، حسـن ، وكـافي ثــم فــادر ذا فـكـافـي
إن لـم يـكـن تعلـق بقـلبـه لفظاً ومعنى فبـ تـام سمـه
أو كان لفظاً دون معنى فـ حسن بعكسه الكافي فخذن واشكرن

وأن تجـد في وقفـه محـذورا فهـو قبيـح عد لـه تكريرا[1]

إن الوقف والقطع والسكت ألفظ لمعاني متقاربة لغة ، وكذا الابتداء والاستئناف والائتناف ، ثم صارت مصطلحات لعلم له أصوله ، كتب فيه كثير من القراء والنحاة فأنتجوا عددا كبيراً من الكتب لا تخرج مادتها عن تلك المعاني إلا اختلافاً يسيراً ، ولو تتبعنا ما احتوته تلك الكتب لوجدنا مصطلحاتها تتقارب ، وقد تختلف في تعيين أنواع الوقف ومواضع تلك الأنواع .
الوقف والابتداء أو القطع والائتناف :
هو علم تعرف به المواضع التي يجب على قارئ القرآن أن يقف عليها وقفاً جائزاً أو واجباً أو قبيحاً .
قال ابن الجزري : هذه العبارات – الوقف والقطع والسكت – جرت عند كثير من المتقدمين مراداً بها الوقف غالباً، ولا يريدون بها غير الوقف إلا مقيدة ، وأما عند المتأخرين وغيرهم من المحققين ، فأن القطع عندهم : عبارة عن قطع القراءة رأساً فهو كالانتهاء [2].

والوقف في كتاب الله عز وجل على أربعة أضرب : تام ، وكاف وحسن ، وقبيح .
فالتام :
هو الذي يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده ، لأنه لا يتعلق بشيء مما بعده ولا ما بعده به ، مثله عند الوقف على (المفلحون) من قوله تعالى : ( أولئك هم المفلحون ) .

والكافي : هو الذي يحسن الوقف عليه أيضاً والابتداء بما بعده إلا أن الذي بعده متعلق به ، وذلك نحو (حرمت عليكم أمهاتكم) والابتداء بما بعده في الآية كلها ، ألا ترى أنه معطوف بعضه على بعض فهو متعلق بما قبله ، ويسمى هذا الضرب مفهوماً أيضاً .

والحسن : هو الذي يحسن الوقف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعده وذلك نحو الوقف على ( الحمد لله رب العالمين ) و ( الرحمن الرحيم ) وهو حسن لأن المراد مفهوم ، والابتداء بما بعده لا يستحسن لأنه مجرور ، ويسمى هذا الضرب صالحاً أيضاً .

فأما الوقف القبيح : فهو الذي لا يعرف المراد منه وذلك نحو الوقف على (بسم) و(مالك) وشبههما ، والابتداء بقوله (الله) و(يوم الدين) ، ألا ترى أنه إذا وقف عليه لم يُعلم إلى أي شيء أُضيف . والقراء ينهون عن الوقف على هذا الضرب وينكرونه ، ويستحبون لمن انقطع نفسه عليه وعلى ما أشبهه من الوقف القبيح والبشع أن يرجع إلى ما قبله حتى يصله بما بعده .

والمختار : الوقف التام ، والكافي مستحسن ، والحسن جائز إذا اضطر إليه القارئ[3].

والسكت : عبارة عن قطع الصوت زمناً هو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس ، وقد اختلفت ألفاظ أئمتنا في التأدية عنه بما يدل على طول السكت وقصره .

ويورد القسطلاني (رحمه الله تعالى) عدداً من آراء العلماء السابقين مقارناً بينهما ، قال :
فأما الوقف : فقال أبو حيان في (شرح التسهيل) هو قطع النطق عند آخر اللفظ وهو مجاز من قطع السير ، وكأنه لسانه عامل في الحروف ، ثم قطع عمله فيها .

وقال ابن الدماميني ، وهو أحسن من قول ابن الحاجب :قطع الكلمة عما بعدها .

وقال الجعبري : قطع صوت القارئ على آخر الكلمة الوضعية زمناً .

وهذا أجود من قولهم : قطع الحركة عما بعدها ، أو قطع الحرف عن الحركة لعمومه ، إهـ .

وذكر أبو يحيى الأنصاري : أن الوقف يطلق على معنيين :
أحدهما : القطع الذي يسكت القارئ عنده .
وثانيهما : المواضع التي نص عليها القراء .

وعلى ما تقدم فإن الوقف قسمان :

1-
ما يكون بسبب التنفس : وهذا له أحكامه وكيفية الوقف على آخر الكلمة فيه .

2-
ما يكون بسبب انتهاء العبارة واعتماده في ذلك على : إتمام المعنى وعلاقة ذلك بالقاعدة النحوية ، وتعليلات النحاة التي توجه مواضعه [4].


**************************************
1) حلية التنزيل شرح تحفة الترتيل .
2) المكتفى في الوقف والابتداء .
3) التحديد في القرآن والتجويد .
4) المكتفى في الوقف والابتداء .



المصـــــــــدر :



الحكم الاختباري في الوقف القرآني
تأليف
علم الدين ثامر فاضل المحمود

من إصدارات


دار الموصل للعلوم الشرعية والإسناد


 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: هل من سكتات أخرى؟

اذا سكتم ولم تجيبوا فقد أضفتم سكتة اخرى:0132:




ههههههههههههههه
بارك الله فيكم واضحك الله سنكم
سؤال جميل حفظكم الله
هل علمتم ممن قال بجواز السكت بين الايات ؟؟
 

أحمد نجاح محمد

مراقب سابق
24 مايو 2011
2,247
301
83
الجنس
ذكر
رد: هل من سكتات أخرى؟

هل علمتم ممن قال بجواز السكت بين الايات ؟؟

أجاز البعض السكت بين الآيات مطلقا ، واستدلوا بلفظ بعض طرق حديث أم سلمة أن الرسول كان يقرأ ثم يسكت ، ورد العلماء ذلك ؛ لأن السكت لا يكون إلا فيما صحت به الرواية .
غير أني لم أقف على مُؤَلَّف حدد أسماء من قال بهذا القول
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: هل من سكتات أخرى؟

هذا مبحث مفيد ارجوا به الاستفادة مذاهب العلماء في الوقف على رءوس الآي:

رأس الآية : هو آخر كلمة فيها نحو : العالمين ، المفلحون ، عظيم ، المآب ، وكيلا ، عجباً ، حيا ، هوى ، وقد اختلف علماء الإسلام في الوقف على رءوس الآي على أربعة مذاهب .

المذهب الأول :جواز الوقف عليها والابتداء بما بعدها مطلقاً مهما اشتد تعلقها بما بعدها وتعلق ما بعدها بها كالوقف على قوله تعالى (فوربك لنسألنهم أجمعين ) والابتداء بقوله تعالى (عما كانوا يعملون ) سورة الحجر آية 92 ، وعلى قوله تعالى (أرأيت الذي ينهى ) والابتداء بقوله (عبداً إذا صلى )سورة العلق آية 9 .
حتى ولو كان الوقف عليها يؤدي إلى معنى فاسد ، كالوقف على (فويل للمصلين ) سورة الماعون آية 4، فإن الوقف على (للمصلين ) وهو رأس آية يفهم منه أن الله تعالى توعد المصلين بالويل والهلاك ، وهذا المعنى غير المراد من الآية.
أو كان الوقف على رأس الآية سائغاً ولكن الابتداء بما بعدها يفضي إلى معنى باطل كالوقف على ( ألا إنهم من إفكهم ليقولون ) والابتداء بقوله (ولد الله ) فإن هذا الابتداء يؤدي إلى ثبوت الولد لله تعالى تنزه عن ذلك وتقدس والآية من سورة الصافات رقم 151 فالوقف على رءوس الآي على هذا المذهب سائغ مطلقاً مهما كان من تعلق ومهما ترتب عليه من فساد في المعنى .
وقد اختار هذا المذهب الإمام البيهقي في شعب الإيمان ، وكذا غيره من العلماء ، واشتهر هذا المذهب عن أكثر أهل الأداء .

والذين ينتحلون هذا المذهب يعتبرون الوقف على رءوس الآي مطلقاً سنة يثاب القارئ على فعلها واستدل لهذا المذهب بما روي عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ يقطع قراءته آية آية ، يقول : بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يقف ، ثم يقول : الحمد لله رب العالمين ، ثم يقف ، ثم يقول : الرحمن الرحيم ، ثم يقف ، الحديث أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم .
ووجه دلالة الحديث على هذا المذهب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وقف على العالمين ، وعلى الرحيم ، ففصل بين الموصوف وصفاته مع ما بينهما من وثيق الصلة وشيج الارتباط قال بعض العلماء - وهو من أنصار هذا المذهب - الأفضل الوقف على رءوس الآيات وإن تعلقت بما بعدها إذ اتباع هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته أولى ، انتهى .

واستدل لهذا المذهب أيضاً بأن رءوس الآي بمنزلة فواصل السجع في النثر ، وبمنزلة القوافي في الشعر من حيث إنها محال الوقف .

المذهب الثاني :جواز الوقف على رءوس الآي والابتداء بما بعدها إن لم يكن ارتباط لفظي بينها وبين ما بعدها أو لم يكن في الوقف عليها ، أو الابتداء بما بعدها إيهام خلاف المراد ، فإن كان هناك ارتباط لفظي بين رأس الآية وبين ما بعده نحو (أنهم مبعوثون ) سورة المطففين آية 4 ، فإنه يجوز للقارئ أن يقف عليه عملا بحديث أم سلمة السابق ولكن ينبغي له أن يرجع فيصله بما بعده وهو (ليوم عظيم )مراعاة للتعلق اللفظي وحينذاك يكون قد جمع بين العمل بالحديث وملاحظة التعلق اللفظي .
وإذا كان الوقف على رأس الآية صحيحاً لا يوهم شيئاً ولكن الابتداء بما بعده يوهم معنى فاسداً كالوقف على ( ألا إنهم من إفكهم ليقولون ) سورة الصافات آية 151 والبدء بقوله تعالى (ولد الله )فإنه يجوز للقارئ الوقف على رأس الآية عملا بالحديث السابق ، ولكنه - بعد الوقف على رأس الآية - يتعين عليه أن يرجع فيصله بما بعده دفعاً لتوهم المعنى الباطل وتنبيهاً على المعنى المراد .
وأما إذا كان الوقف على رأس الآية يوهم معنى فاسداً كالوقف على (فويل للمصلين )فلا يجوز الوقف عليه حينئذ بل يتعين وصله بما بعده دفعاً لتوهم المعنى الفاسد ومسارعة إلى بيان المعنى المقصود .

المذهب الثالث :جواز السكت بلا تنفس على رأس كل آية بناء على أن السكت يجوز في رءوس الآي مطلقاً سواء صحت الرواية به أم لا حال الوصل لقصد البيان أي بيان أنها رءوس آي .
ومستند هذا المذهب ما ذكره الإمام أبو عمرو الداني في كتابه "المكتفى في الوقف والابتدا" حيث قال "حدثنا فارس بن أحمد المقري ، قال حدثنا جعفر بن محمد الدقان ، قال حدثنا عمر بن يوسف ، قال حدثنا الحسين بن شيرك ، قال حدثنا أبو حمدون ، قال حدثنا اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء البصري أنه كان يسكت عند رأس كل آية ، وكان يقول : إنه أحب إلي إذا كان رأس آية أن يسكت عنده ، انتهى ، وقد حمل أصحاب هذا المذهب الوقف في حديث أم سلمة على السكت .

قال صاحب كتاب الاهتداء في الوقف والابتداء:
إن هذا الأثر المروي عن أبي عمرو البصري لا يصلح سنداً لهذا المذهب ؛ لأن المتقدمين كثيراً ما يذكرون لفظي السكت والقطع ويريدون بهما الوقف ، فهذه الألفاظ الثلاثة : القطع ، السكت ، الوقف ، في لسان المتقدمين من علماء القراءة بمعنى واحد ، ولم يفرق بين معاني هذه الألفاظ الثلاثة إلا المتأخرون.

وبناء على هذا يكون المراد بالسكت في هذا الأثر الوقف فلا يكون فيه دليل لهذا المذهب ، وحمل الوقف في حديث أم سلمة على السكت خلاف الظاهر ، فلهذا كان هذا المذهب في غاية الضعف عند عامة القراء وأهل الأداء .

المذهب الرابع :أن حكم الوقف على رءوس الآيات كحكمه على غيرها ما ليس برأس آية ، فحينئذ ينظر إلى ما بعد رأس الآية من حيث التعلق وعدمه فإن كان له تعلق لفظي برأس الآية فلا يجوز الوقف على رأس الآية وإن لم يكن له به تعلق لفظي جاز الوقف .
وقد عرفت مما سبق أن التعلق اللفظي يلزمه التعلق المعنوي ولا عكس ، فليس ثم فرق بين رأس الآية وغيره من حيث الوقف وعدمه على هذا المذهب ، ولهذا وضع أصحاب هذا المذهب علامات الوقف المختلفة فوق رءوس الآي كما وضعوها فوق غيرها مما ليس برأس آية .
وأيضاً منعوا الوقف على رأس بعض الآيات بالنسبة للقراءة وأجازوه بالنسبة لأخرى .

ومن أمثلة ذلك : لفظ (والآصال ) في قوله تعالى (يسبح له فيها بالغدو والآصال ) سورة النور آية 36 ، فهو رأس آية ولكن لا يجوز الوقف عليه بالنسبة لقراءة (يُسبِّح ) بكسر الباء وهي قراءة الجمهور نظراً للتعلق اللفظي ، وهو أن لفظ رجال في قوله تعالى (رجال لا تلهيهم تجارة ، ، ، ) الخ فاعل لقوله يسبح ، ويجوز الوقف عليه بالنسبة لقراءة (يُسبَّح ) بفتح الباء وهي قراءة ابن عامر وشعبة ، لعدم التعلق اللفظي ، لأن (رجال )- على هذه القراءة يكون خبراً لمبتدأ محذوف والتقدير : هم رجال .

ومن الأمثلة أيضاً لفظ (الحميد )في قوله تعالى (إلى صراط العزيز الحميد ) سورة إبراهيم آية 1 ، فهو رأس آية ، ولكن لا يصح الوقف عليه بالنسبة لقراءة (اللهِ الذي ) بجر الهاء من لفظ الجلالة وهي قراءة معظم القراء نظراً للتعلق اللفظي وهو أن لفظ الجلالة على هذه القراءة بدل من لفظ العزيز أو بيان له ، ويجوز الوقف عليه بالنسبة لقراءة (اللهُ الذي ) برفع الهاء من لفظ الجلالة وهي قراءة نافع وأبي جعفر وابن عامر ، لعدم التعلق اللفظي ، لأن لفظ الجلالة - على هذه القراءة - يكون مبتدأ خبره الاسم الموصول بعده ، أو خبراً لمبتدأ محذوف والتقدير : ( هو الله الذي ).

وهذا مذهب علماء الوقف كالإمام أبي عبد الله محمد بن طيفور السجاوندي ، والعلامة الشيخ أبي محمد الحسن بن علي بن سعيد العماني ، والعلامة زكريا الأنصاري ، والشيخ الجليل أحمد بن عبد الكريم الأشموني .

وقد أجاب أصحاب هذا المذهب – حكم الوقف على رءوس الآيات كحكمه على غيرها ما ليس برأس- أي عن حديث أم سلمة بجوابين :
الأول :أن سنده غير متصل ، قال العلامة الشوكاني في نيل الأوطار: وقد أعلَّ الطحاوي الخبر بالانقطاع فقال : لم يسمعه ابن أبي مليكة من أم سلمة ، واستدل على ذلك برواية الليث عن ابن أبي مليكة عن يعلى ابن مملك عن أم سلمة ، ولكن قال العلامة الحافظ ابن حجر : وهذا الذي أعل به ليس بعلة ، فقد رواه الترمذي من طريق ابن أبي مليكة عن أم سلمة بلا واسطة ، وصححه ورجحه على الإسناد الذي فيه يعلى ابن مملك ، انتهى من الشوكاني .
الجواب الثاني :
أن مقصود الرسول صلى الله عليه وسلم من الوقف على رءوس الآي بيان جواز الوقف عليها ، وتعليم الصحابة الفواصل ، قال المحقق الجعبري : إن الاستدلال بهذا الحديث على سنية وقف الفواصل لا دلالة فيه على ذلك ، لأنه إنما قصد به إعلام الفواصل ، وقد جهل قوم هذا المعنى وسموه وقف السنة ، إذ لا يسن إلا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم تعبداً ، ولكن هو وقف بيان ، انتهى .

ونقل صاحب نهاية القول المفيد عن الحافظ العسقلاني أنه تعقب الاستدلال بالحديث على سنية الوقف على رءوس الآي ، ثم قال الحافظ : والأظهر أنه عليه الصلاة والسلام إنما كان يقف ليبين للمستمعين رءوس الآي ، ولو لم يكن لهذا لما وقف على العالمين ، ولا على الرحيم ، لما في الوقف عليهما من قطع الصفة عن الموصوف ، ولا يخفى ما في ذلك ، انتهى ، من نهاية القول المفيد .
هذا وقد شدد أصحابنا في الوقف على ما لم يتم معناه ولو كان رأس آية واختاروا الوصل حتى لا يتبدل المعنى، بل حكموا بنقض صلاة من فعل ذلك في بعض المواضع التي تؤدي إلى تغيير المعنى تغييراً شديداً، كما نجده في موسوعاتهم الفقهية ( منهج الطالبين، وبيان الشرع، والمصنف، وأجوبة المحقق الخليلي، وفواكه البستان، والنثار، وغيرها ).

قال العلامة أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم البهلاني رحمه الله :
« ومما ينبغي للقارئ - وخصوصاً في الصلاة- إذا ابتدأ من أثناء سورة أن يبتدئ من أول الكلام المرتبط بعضه ببعض، وإن وقف وقف على المرتبط وعند انتهاء الكلام، ولا يتقيد في الابتداء ولا في الوقف بالأجزاء والأحزاب والأعشار، فإن أغلبها وسط الكلام المرتبط بالكلام، فإن مراعاة هذه الآداب مما ينبغي التفطن له، والتحرز عن مجاوزته، فلا تغترر بكثرة المتهالكين في ترك هذه الآداب» .
ويقول سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي - طيب الله ذكره، وأعلى قدره-: « يستحب الوقف في القرآن الكريم في كل موضع يوهم وصل القراءة فيه غير المعنى المراد، بل ذهب بعض إلى لزوم الوقف، إذا كان الإيهام الحاصل من الوصل شديداً، كما في قوله تعالى ( وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ) فإن وصله في التلاوة بقوله من بعد ( إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جميعاً )(2)، توهم السامع أن هذا مقولهم الذي نفاه الله عنهم، مع أن هذا قول حق وقولهم باطل، وإنما سيق هذا رداً على قولهم الباطل.

وكذلك قوله تعالى ( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ، لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ) إذا وُصِل بقوله من بعد ( خافضة رافعة) يوهم أن خافضة رافعة في سياق النفي .. »اهـ .
والمذهب الرابع رأي طائفة كبيرة من علماء الأمة كا تقدم، وذلك أن معاني الآيات وسمو بلاغتها وسر إعجازها ورصانة أساليبها وقوة عباراتها - كل ذلك لا يستبين ولا يتضح إلا بربط الجمل وجمع شملها وتعانق كلمها وضم المسند إلى المسند إليه والجواب إلى شرطه والمقسم عليه إلى المقسم به والمعمول إلى عامله ، والمتعلق إلى متعلقه والحال إلى صاحبه والتمييز إلى مميزه والمستثنى إلى المستثنى منه ، والمؤكد إلى المؤكد ، والبدل إلى المبدل منه ، والنعت إلى المنعوت ، وهكذا .
وتعمد الوقف على رءوس الآي مطلقاً - كثيراً ما يترتب عليه الفصل بين هذه المذكورات ، ولا شك أنه ينجم عن هذا الفصل عدم فهم المعنى المراد وتفكك النظم القرآني الجليل ، وذهاب ما في الآي من جمال وروعة وما في الأساليب القرآنية من رصانة وجودة وما في التراكيب من جزالة ودقة .
وأما ما استند إليه أصحاب المذاهب الثلاثة من حديث أم سلمة السابق - ولا مستند لهم غيره - فلا يؤيد مدعاهم ، ولا يعضد مذهبهم ، للأمور الآتية :
الأول :قال الشيخ الحصري: ان في إسناده علة وغرابة ، وتصحيح الحافظ ابن حجر له من بعض الطرق لا ينفي عنه العلة والغرابة من باقي الطرق ، والحديث لا ينهض للاحتجاج به إلا إذا سلم من جميع العلل ، والغرابة ، خصوصاً إذا احتج به على ما يتعلق بألفاظ القرآن الكريم .
الثاني :
أن الحديث ليس فيه دلالة على أن وقف الرسول صلى الله عليه وسلم على رءوس الآيات كان لبيان أن الوقف عليها من السنن التي يثاب المكلف على فعلها ، بل يحتمل احتمالا قريباً أو وقف الرسول صلى الله عليه وسلم عليها كان لبيان الجواز ، أي جواز الوقف على رءوس الآي وإن كان هناك تعلق لفظي ، ولتعليم الصحابة الفواصل ورءوس الآي كما ذهب إلى هذا الحافظ ابن حجر ، وناهيك به علماً وفهماً للسنة النبوية ، والإمام المدقق العلامة الجعبري وهو من الحذاق المتقنين المبرزين في كثير من علوم القرآن والدين واللغة ، ومن المقرر الذي لا يمتري فيه أحد من أهل العلم أن الدليل إذا طرقه الاحتمال سقط به الاستدلال .
الثالث :
وعلى تسليم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقف على رءوس الآي لبيان أن الوقف عليها من السنن التي يثاب المرء على فعلها - فليس في الحديث ما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في القرآن كله ، بل هناك من الروايات ما يفيد أن ذلك خاص بسورة الفاتحة ، منها ما أخرجه الدارقطني وابن خزيمة والحاكم عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، ملك يوم الدين ، إياك نعبد وإياك نستعين ، إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقطعها آية آية ، فهذا الحديث نص في قراءة الفاتحة بخصوصها .
وعلى هذا يكون المراد من القراءة في رواية الترمذي وغيره "كان يقطع قراءاته آية آية" - قراءة الفاتحة بخصوصها ، لأنه من المعلوم أن روايات الحديث يشرح بعضها بعضاً ، ويرد بعضها لبعض ويحمل العام فيها على الخاص ، والمطلق على المقيد .
وإنما خص الرسول صلى الله عليه وسلم الفاتحة بتقطيع آيها ، والوقف على رأس كل آية فيها ، لما لها من مزيد الفضل ، وعظيم الرفعة ، وسمو المكانة ، وعلو المنزلة على غيرها من سور القرآن الكريم .
والدليل على ذلك ما روي عن سعيد بن المعلى رضي الله عنه أنه قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ، فقلت : يا رسول الله : إني كنت أصلي ، فقال صلى الله عليه وسلم : ألم يقل الله تعالى (استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) ثم قال : إني لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن الكريم قبل أن تخرج من المسجد ، ثم أخذ بيدي ، فلما أراد أن يخرج قلت له : ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن الكريم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحمد لله رب العالمين )هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ، أخرجه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحمد لله رب العالمين أم القرآن ، وأم الكتاب ، والسبع المثاني" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
وإنما كانت الفاتحة أعظم السور في القرآن الكريم - كما دل على ذلك حديث البخاري - وكانت أم القرآن ، وأم الكتاب - وأم كل شيء أصله - كما دل على ذلك حديث الترمذي ، لأنها اشتملت على ما لم يشتمل عليه غيرها من سور الكتاب العزيز ، حيث إنها جمعت معان القرآن كله ، وتضمنت جميع علومه ومقاصده ، على سبيل الإجمال ، وكل ما في القرآن تفصيل لها ، وشرح لمرماها .
فلا غرو أن عنى النبي صلى الله عليه وسلم بتلاوتها هذه العناية الفائقة فقطع كلماتها ، ووقف على رءوس آيها ، ليحفظها عنه المسلمون جميعاً كلمة كلمة ، وآية آية ، ويتلقاها عنه الكبير والصغير ، الرجل والمرأة ، الكهل والشيخ ، الغلام والجارية ، الصبي واليافع ، ويسمعها منه العربي المستنير والأعرابي الجلف الغليظ .
قال العلماء: ولم يثبت - فيما وقفنا عليه من صحاح السنة والآثار - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع في أية سورة من سور القرآن العظيم مثل صنيعه في سورة الفاتحة .
الآن تكاد أكثر الختمات القرآنية المسموعة لمشاهير القراء كلها تسير على هذا النمط وكذلك اكثر المتعلمين للتجويد يكادون يقتلون أنفسهم لتطبيق الغنة والمد وإسماع الهمس والقلقة، ويتركون احكام الوقف وهي أهم وألزم لأنها تغير المعاني، بينما بقية الأحكام التجويدية وان كانت مهمة إلا أن أغلبها لا يغير المعنى فيكاد علم الوقف أهمل إلا عند القلة، ونسأل الله أن ينتبه لذلك الأمر من يعتني بهذه المعارف القرآنية.

يراجع:

- المكتفى في الوقف والابتداء : أبو عمرو الداني

- معالم الاهتدا في الوقف والابتداء : الشيخ محمود خليل الحصري.

- الوقف والابتداء: أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد العماني.

- فتح الباري شرح صحيح البخاري: الحافظ ابن حجر العسقلاني.

- نثار الجوهر في علم الشرع الأزهر: أبو مسلم ناصر بن سالم الرواحي.

- أجوبة سماحة الشيخ الخليلي، وبرنامج سؤال أهل الذكر.
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: هل من سكتات أخرى؟

أحسنتم كثيرا : الاخت الاترجة والاخ الداعية والاخ أحمد نجاح /
الحقيقة السكت على رؤوس الآي لم أسمع به من قبل وما خطر ببالي هذا السكت حين كتبت الموضوع
لا أسكت الله لكم صوتا صادحا بالقرآن
السؤال الآن:
لا أدري هل قرأ أحدكم عن سكت في سورة يوسف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: هل من سكتات أخرى؟

اخواني اخواتي من اهل القرآن هذه مخطوطة مجهولة الاسم والمؤلف ، اقرأوا فيها موضوع السكت ومواضعه تجدوه أضاف شيئا لما قلتموه،
يرجى محاولة معرفة المؤلف واسم المخطوطة من جميع الاخوة والاخوات.
http://www.mediafire.com/?7jn0xix6ll56jni
 

محمد أبو سالم

مشرف سابق
27 أبريل 2011
1,969
40
48
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: هل من سكتات أخرى؟

سلام الله عليكم

قرأت مشاركة في ملتقى الحديث تقول:

لقد اطلعت منذ مدة على مصحف مضبوط على رواية حفص عن عاصم طبعه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وكان على ما يبدو
موجها للإيرانيين، لأن فهارسه وبياناته مكتوبة بالفارسية، وكذلك ضبط المصحف ليس كضبطناالمعروف، فمثلا يضعون السكون على حروف المد، والسكون على النون المخفاة إلخ، ولكن الذي حيرني فيه، أن المصحف يثبت سكتات أخرى لا أدري إلى الآن من أي طريق هي، من ذلك:
-
سكتة على ألف (هذا)من قوله تعالى (يوسف أعرض عن هذا)
-
سكتة على الهمزة من (الرعاء)من قوله جل وعلا (حتى يصدر الرعاء)
-
سكتة -فيما أذكر- على الواو من (يتفكروا)من قوله سبحانه (أفلم يتفكروا- ما بصاحبهم من جنة)

ويكتبون كلمة (
سكتة) صراحة على موضع السكت بما يدل أنهم لا يقصدون الوقف، وكذلك يفعلون في مواضع السكت الأخرى المعروفةمثل (من راق) وأخواتها.
............


- وعلى ذلك
يكون الاحتمال الاول طريق خاصة بالشيعة...
- أو أنهم
يقصدون بالسكت الوقف لأنه من معانيها



بوركتم

 

الأترجة المصرية

مزمار فضي
12 نوفمبر 2011
528
4
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: هل من سكتات أخرى؟

اخواني اخواتي من اهل القرآن هذه مخطوطة مجهولة الاسم والمؤلف ، اقرأوا فيها موضوع السكت ومواضعه تجدوه أضاف شيئا لما قلتموه،
يرجى محاولة معرفة المؤلف واسم المخطوطة من جميع الاخوة والاخوات.
http://www.mediafire.com/?7jn0xix6ll56jni

المخطوطة فعلا مجهولة الاسم والمؤلف حاليا بالنسبة لنا ولا ندري حالها بالنسبة لك دكتور كريم ، عموما بعد عرضها على أهل الاختصاص أفادوا بالتالي :
الكتاب منه نسخ كثيرة جدا ، ومقدمته المفقودة كالتالي :

بعد البسملة والاستعانة الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد فهذه رسالة تتعلق بتجويد القرآن ، منتخبة من كتب مبسوطة في هذا الفن مفيدة للطالبين والله هو الموفق والمعين وهي مرتبة على سبعة أبواب وفصول وخاتمة :
الباب الأول في الاستعاذة اعلم أيدك الله تعالى .....



وملحق بها رسالة أخرى


أولها هذه نسخة الوقوف في القرآن المجيد .
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: هل من سكتات أخرى؟

جزيل الشكر للأخ ابوسالم على مشاركته
الشكر الوافر للاستاذة الاترجة على اتصالها بذوي الشأن لمعرفة شيء عن هذه المخطوطة التي لاأعرف مؤلفها
في الحقيقة ما عثرت حاليا على طرق في السكت خاصة بنا والبحث جاري، وبهذا
ونستنتج ان من السكت ماورد به رواية وهو مانعرفه جميعا أما البقية فهي من استحسان العلماء رعاية لوقف جميل ووصل بليغ
 

الأترجة المصرية

مزمار فضي
12 نوفمبر 2011
528
4
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: هل من سكتات أخرى؟

جزيل الشكر للأخ ابوسالم على مشاركته
الشكر الوافر للاستاذة الاترجة على اتصالها بذوي الشأن لمعرفة شيء عن هذه المخطوطة التي لاأعرف مؤلفها

العفو يا دكتور كريم ، عودا للمخطوط المجهول المصدر ، من أين عثرت عليه ؟؟؟ فلا بد أنك حصلت عليه من مكتبة ما لأن منه نسخا كثيرة ، والمصدر يهمنا ، فقد نطلب منك مخطوطات أخرى ليكون لك يد عندنا .
 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: هل من سكتات أخرى؟

من بقايا مكتبات النجف
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع