- 27 مارس 2007
- 73
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
أتيت وقد توزعـت الهدايـا
وحُمّلتِ الرحال على المطايـا
وأخّرني - وتعلـم - أن داري
مسيرة أربعين مـن الخطايـا
عُبيدُك يا إلـه النـاس غـاوٍ
وليس سواك يمنحُنـي هُدايـا
عُبيدُك من شتاتٍ في شتـاتٍ
أتاك وأنـت أخبـر بالنوايـا
جهولٌ ظالـمٌ وعليـه بُـرْدٌ
من التسويـفِ أورده البلايـا
وما عتبات بابِكَ غيـر جـودٍ
فهاهو واقفٌ يرجـو العطايـا
وهاهو خـدُّ شِقوتـهِ ذليـلٌ
تعفّر ساجـداً بيـن الحنايـا
أنا والذنبُ والتسويـلُ جئنـا
وبين يديكَ أطرقنـا خزايـا
جوايَ هشيمُ أفـراحٍ وتحيـا
على انقاضها كُتَـلُ الرزايـا
وللزلات في عمقي ارتجـافٌ
يلُذنَ على حياءٍ فـي الزوايـا
وتطلبنـي الثلاثيـنُ ابتـداراً
وأحلامي لدى عجْزي سبايـا
أرصّع من حروف المدحِ تاجاً
لأُلبِسَـهُ مليحـاتِ الصبايـا
وأمنحهنّ من فكـري بنـاتٍ
ومن شِعري رفيعاتِ الحشايـا
وأُتبِعُ في مراد النفـس نفسـاً
وأُتعِبُ في انتخابِ الرأي رايـا
وأجهَدُ في التأمّلِ كي أُغنّـي
وأصنع من سكون الليل نايـا
جمَعتُ بضاعةً ضاعتْ خساراً
وجَهْدَ يراعةٍ راعـت سوايـا
منحتهمُ الهوى ، وغبنتُ نفسي
أليست من عجيباتِ القضايا ؟!
وما يوماً كتبتُ حروف صدقٍ
تُقربنـي إلـى رب البـرايـا
إلهي لاتكِل نفسـي لنفسـي
إذن والله تخذُلنـي السجايـا
وصِغْ لي عبرةً بهـوانِ غيـري
لأبصِرَ كل ماحولـي مرايـا
إلهي جيـشُ أحزانـي غزانـي
ومن همّـي تباغتنـي سرايـا
وجئتُكَ يا حبيبَ الصِّدقِ تعدو
خُطايَ لتستجيرَ من الخطايـا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
أتيت وقد توزعـت الهدايـا
وحُمّلتِ الرحال على المطايـا
وأخّرني - وتعلـم - أن داري
مسيرة أربعين مـن الخطايـا
عُبيدُك يا إلـه النـاس غـاوٍ
وليس سواك يمنحُنـي هُدايـا
عُبيدُك من شتاتٍ في شتـاتٍ
أتاك وأنـت أخبـر بالنوايـا
جهولٌ ظالـمٌ وعليـه بُـرْدٌ
من التسويـفِ أورده البلايـا
وما عتبات بابِكَ غيـر جـودٍ
فهاهو واقفٌ يرجـو العطايـا
وهاهو خـدُّ شِقوتـهِ ذليـلٌ
تعفّر ساجـداً بيـن الحنايـا
أنا والذنبُ والتسويـلُ جئنـا
وبين يديكَ أطرقنـا خزايـا
جوايَ هشيمُ أفـراحٍ وتحيـا
على انقاضها كُتَـلُ الرزايـا
وللزلات في عمقي ارتجـافٌ
يلُذنَ على حياءٍ فـي الزوايـا
وتطلبنـي الثلاثيـنُ ابتـداراً
وأحلامي لدى عجْزي سبايـا
أرصّع من حروف المدحِ تاجاً
لأُلبِسَـهُ مليحـاتِ الصبايـا
وأمنحهنّ من فكـري بنـاتٍ
ومن شِعري رفيعاتِ الحشايـا
وأُتبِعُ في مراد النفـس نفسـاً
وأُتعِبُ في انتخابِ الرأي رايـا
وأجهَدُ في التأمّلِ كي أُغنّـي
وأصنع من سكون الليل نايـا
جمَعتُ بضاعةً ضاعتْ خساراً
وجَهْدَ يراعةٍ راعـت سوايـا
منحتهمُ الهوى ، وغبنتُ نفسي
أليست من عجيباتِ القضايا ؟!
وما يوماً كتبتُ حروف صدقٍ
تُقربنـي إلـى رب البـرايـا
إلهي لاتكِل نفسـي لنفسـي
إذن والله تخذُلنـي السجايـا
وصِغْ لي عبرةً بهـوانِ غيـري
لأبصِرَ كل ماحولـي مرايـا
إلهي جيـشُ أحزانـي غزانـي
ومن همّـي تباغتنـي سرايـا
وجئتُكَ يا حبيبَ الصِّدقِ تعدو
خُطايَ لتستجيرَ من الخطايـا
التعديل الأخير بواسطة المشرف: