- 26 مايو 2009
- 25,394
- 1,156
- 0
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
(2) أمامة ابنة أبى العاص
لم تحظ امرأة بالحب والرعاية فى بيت آل النبوة كما حظيت به حفيدة النبى:

بعد أن ودع أبو العاص زوجته زينب فى رحلتها الأخيرة وعاد والحزن يهده لولا ولداه على وأمامةصورة حية من أمهما كذلك حال النبى :


ولما اقتربت فاطمة الزهراء من منيتها كانت لاتزال تحمل فى قلبها حبها الشديد لأختها الكبرى زينب التى ربتها وكانت لها أما"، وها هى ابنتها أمامة بين يديها صورة من أمها ،ولهذا أوصت زوجها على أن يتزوج أمامة ابنة أختها بعد وفاتها ،وقالت انها ستكون أما" رحيمة لأولادها ، وتوفيت فاطمة الزهراءخالة أمامة وتقدم على بن أبى طالب وخطبها من العوام بن خويلد وتزوجها وأحبها وكان ترتيبها فى حياته مثل عائشة فى حياة الرسول :

ومن الغريب أن يحدث ما توقعه على رضى الله عنه ، فما أن انقضت عدتها حتى كتب معاوية الى مروان بن الحكم يأمره بأن يخطبها اليه ويبذل لها مائة ألف دينار . ولما جاء مروان ليخطبها الى معاوية ، أرسلت الى المغيرة تقول : أن هذا أرسل يخطبنى ، فان كان لك بنا حاجة فأقبل ، فأقبل وخطبها من الحسن بن على وتزوجها .
ويذكر عن أمامة أنها حين قتل على أمسكت برأسه الذى أصابه السيف وناحت عليه وندبت كما لم تندب امرأة رجلا"من قبل .
وفى أواخر أيامها ألم بها ألم شديد حتى لجم لسانها ، وحين كان يزورها الحسن والحسين كانت لاتستطيع الكلام وترد عليهما بحركة من رأسها فقط رضى الله عنها ..
وإلى أن نلتقي مع صحابية أخرى
أترككم في حفظ الرحمن
أترككم في حفظ الرحمن