إعلانات المنتدى


توضيح ونقاش حول استعمال مقامات جديدة في التلاوة

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

صديق القراء

مزمار ذهبي
22 أكتوبر 2006
955
3
0
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمان الرحيم
المقامات المستعملة في التلاوة تكاد لا تفوق 10 مقامات على الاكثر لكن في كتب علم النغم المقامات كثيرة يقول بعض المتخصصين انها تبلغ المئات والبعض يقول بانها 95 مقام والفارابي استخرج ما يربو على 1400مقام ..
والمقامات الفرعية كثير ة تتشابه في تراكيبها والحانها وان وجد الفرق فهو ضئيل كماهو الحال بالنسبة للشد عربان والحجاز كار..كما ان بعض المقامات الفرعية المركبة تسمى باسماء مختلفة لمقام واحد ..وحلل علماء هذا العصر الكثير من المقامات المتشابهة فوجدوا بان بعضها من فصيلة واحدة ولا فرق بينها الا بمسافة او مسافتين بين اصواتها او باستقرارها عل طبقات غير لتي تستقر عليها في الاصل ..
فوجدو مثلا ان مقام الحجاز تنحصر عندها عدة مقامات فرعية منها :
الحجاز كار –السوزدل –الشهناز –الاوج ار –الشدعربان ..زنجران -- حجاز غريب .....
والشد عربان من الانغام الفرعية المشهورة فلا يمكن لاي شخص ياتي ويقول لماذا تذكر هذا الاسم لانه سيختلط الامر على القراء ..
فقط نحتاج الى توضيح المقام مع اجناسه وشرحه فيصبح معروفا لدى الجميع ..كباقي المقامات .
واذا قلنا بان مقام الشد عربان هو تصوير لمقام الحجاز كار على درجة الصول النوا..فلنكتفي بذكر الحجاز كار دون ذكر مقام الشد عربان الذي اسمه مثبت في كتب المقامات العربية فهذا الامر لايمكن ان يقبله المتخصص في هذا الميدان ..
ولماذا نذكر الشهناز مع ان هذا الاخير هو تصوير لمقام الحجاز كار على درجة ري... واذا طبقنا نفس المنطق على المقامات ربما سؤدي بنا الامر الى حذف مئات المقامات من كتب علم المقام ...
تغيير المسافات بين الدرجات ولو درجة واحدة يؤدي الى تغييرالنغمة وبالتالي اسم المقام
اعطيكم مثال :
الصبا والصبا زمزمة لهما نفس السلم لكن يختلفان فقط في درجة مي : الصبا مي بيمول والصبا زمزمة 2/1 بيمول .
الصبا والبيات لما نفس السلم لكن يختلفان في درجة واحدة الصول : الصبا صول بيمول والبيات صول ..
يقول احد كبار خبراء الموسيقى وهو يتكلم على قراءة القرءان بالمقامات
[....غير اننا نلاحظ قلة الابتكار في ذلك وسببه راجع الى الدراسة التلقينية وان ماسمع من التلاوات وثبتث صحة اتباعه للقواعد الانفة الذكر يكاد لا يدع مجالا لمستحدث ..]
لكن اذا افترضنا ان التلاوة بالمقام الجديد :
صحيحة من حيث اداء قواعد التجويد .
المقام الجديد يحترم جلال القرءان .

الا يحق لمدرسة صديق القراء لتعليم النغم وهي تسعى الى التخصص في علم التغني بالقرءان الكريم
ان ترفع شعار
نعم للابتكار
وان قول القائل لاحاجة لنا بمقامات جديدة كقول احدهم لاحاجة لنا لعلم القراءات فقراءة واحدة او اثنين تكفي ....

النقاش مفتوح :think::think::think:

حقوق النشر محفوظة لصديق القراء .
 

عبد الباسط الحافظ

عضو كالشعلة
3 أغسطس 2010
308
2
18
الجنس
ذكر
رد: توضيح ونقاش حول استعمال مقامات جديدة في التلاوة

حينما نقرأ القرآن بالمقامات فإننا نقرأ بالأساسية منها أولا ، ثم الفروع الشهيرة
ومن هذا المنطلق فإن المقامات الأخرى تأتي طواعية حتى ولو من غير تعلم وذلك حسب إمكانية كل قارئ
لأن الفروق بسيطة جدا بين المقامات الأخرى
وعلى هذا فلا ينبغي أصلا تعلم هذه المقامات الأخرى خصيصا لتلاوة القرآن لأنها تأتي طواعية كما قلت
وأيضا لا ينبغي ذكر هذه المقامات في تحليل تلاوات القرآن بل يذكر أصل المقام
يعني مثلا يذكر أحدهم في إحدى تحليلاته لإحدى التلاوات : مقام السوزدل – الشهناز – الاوج ار – الشدعربان ــ حجاز غريب ـــ نوى أثر ــ صبا زمزمة .....
وكأننا في معهد موسيقي نحلل إحدى الأغنية
هذا الأمر لا ينبغي وهو ينافي قدسية القرآن ويعتبر من المبالغة ، ولم يذكر أحدا من كبار قرائنا الفاهمين للنغم سواء المتقدمين منهم أو المتأخرين أحد هذه المقامات بل يذكرون أصلها ويعلمون طلابهم على هذا النهج ، وينكرون على من يبالغ ويتعمق ويتبحر كثيرا وكأنه في معهد موسيقي
وكنت قريبا مع شيخنا محمد الهلباوي حفظه الله وطلبت منه مثالا للنوى أثر
فقال لي : انت عايز تقرا قرآن ولا عايز تغني
التجديد والتغيير مطلوب في كل شيء ليس في تلاوة القرآن فقط ؛ لأن طبيعة النفس البشرية الملل من التكرار والروتين
لكن التغيير في تلاوة القرآن يكون بإتيان حركات جديدة تلقائية في المقام الأصلي وقد توافق هذه الحركات مقاما معينا
فمثلا لو قرأ أحدهم بالحجاز كار يوما ، وجاء في اليوم التالي وأتى بحركات جديدة في الحجاز كار دون أن يعلم أنها وافقت مقاما من المقامات الأخرى ووافقت تلاوته مقام الشد عربان
فلا ينبغي أن يقال أنه مقام شد عربان بل يقال حجاز كار نسبة لأصله لأن مثل هذه المقامات لا تذكر عند تلاوة القرآن
والله أعلم
 

المؤذن حبيب

عضو كالشعلة
6 يوليو 2011
377
2
0
الجنس
ذكر
رد: توضيح ونقاش حول استعمال مقامات جديدة في التلاوة

حينما نقرأ القرآن بالمقامات فإننا نقرأ بالأساسية منها أولا ، ثم الفروع الشهيرة
ومن هذا المنطلق فإن المقامات الأخرى تأتي طواعية حتى ولو من غير تعلم وذلك حسب إمكانية كل قارئ
لأن الفروق بسيطة جدا بين المقامات الأخرى
وعلى هذا فلا ينبغي أصلا تعلم هذه المقامات الأخرى خصيصا لتلاوة القرآن لأنها تأتي طواعية كما قلت
وأيضا لا ينبغي ذكر هذه المقامات في تحليل تلاوات القرآن بل يذكر أصل المقام
يعني مثلا يذكر أحدهم في إحدى تحليلاته لإحدى التلاوات : مقام السوزدل – الشهناز – الاوج ار – الشدعربان ــ حجاز غريب ـــ نوى أثر ــ صبا زمزمة .....
وكأننا في معهد موسيقي نحلل إحدى الأغنية
هذا الأمر لا ينبغي وهو ينافي قدسية القرآن ويعتبر من المبالغة ، ولم يذكر أحدا من كبار قرائنا الفاهمين للنغم سواء المتقدمين منهم أو المتأخرين أحد هذه المقامات بل يذكرون أصلها ويعلمون طلابهم على هذا النهج ، وينكرون على من يبالغ ويتعمق ويتبحر كثيرا وكأنه في معهد موسيقي
وكنت قريبا مع شيخنا محمد الهلباوي حفظه الله وطلبت منه مثالا للنوى أثر
فقال لي : انت عايز تقرا قرآن ولا عايز تغني
التجديد والتغيير مطلوب في كل شيء ليس في تلاوة القرآن فقط ؛ لأن طبيعة النفس البشرية الملل من التكرار والروتين
لكن التغيير في تلاوة القرآن يكون بإتيان حركات جديدة تلقائية في المقام الأصلي وقد توافق هذه الحركات مقاما معينا
فمثلا لو قرأ أحدهم بالحجاز كار يوما ، وجاء في اليوم التالي وأتى بحركات جديدة في الحجاز كار دون أن يعلم أنها وافقت مقاما من المقامات الأخرى ووافقت تلاوته مقام الشد عربان
فلا ينبغي أن يقال أنه مقام شد عربان بل يقال حجاز كار نسبة لأصله لأن مثل هذه المقامات لا تذكر عند تلاوة القرآن
والله أعلم

كلام سليم وانا اوافقكم الرأي
اخي عبدالباسط
 

صديق القراء

مزمار ذهبي
22 أكتوبر 2006
955
3
0
الجنس
ذكر
رد: توضيح ونقاش حول استعمال مقامات جديدة في التلاوة

اعتقد ان المشكل هو في تسمية المقامات ...
وهو احدى الاشكاليات التي تسعى مدرسة صديق القراء لمعالجتها...وذلك باعطاء اسماء عربية لهذه المقامات :think::think::think:
 

باسلامة

مشرف سابق
18 مايو 2009
979
18
18
الجنس
ذكر
رد: توضيح ونقاش حول استعمال مقامات جديدة في التلاوة

لابد للإنسان أن يتعلم وأن يجدد من معلوماته

وعلم المقامات يعتبر بحرا لا نهاية له .

لكن بالنسبة لقارئ القرآن فلا ينبغي له أن يخوض في دقائق هذا العلم

فلو قلنا أن قارئا أراد القرائة بمقام الشد عربان مثلا وهو من الصول

فيضطر إلى أن يحدد الدرجة التي سيقفل عندها وبالتالى فلن يكون هناك تركيز على التجويد وسيزول التدبر في المعنى

وهذا ما يحتاجه وبشدة الملحن والمغني وفرقة العزف فلا يصح أن يغني المغني بالشد عربان ( الصول )

وتعزف الفرقة على الشاهناز ( الري ) ونحن في غنى عن هذا التكلف

كل هذا لأجل أن يصل إلى الدرجة المطلوبة وهذا ليس بمجالنا كقراء للقرآن ولا يليق بجلال القرآن وعظمته

وأغلب من يحرم علم المقامات يحرمها لأجل هذه العلة ( إطغاء المقام على صحة التلاوة والاحكام )

اما إذا تعلم القارئ أصول هذا الفن دون الخوض في دقائقة

فلن تلهيه الدرجة التي سيقف عندها سواءا كانت صول للشد عربان أو الدو للحجاز كار

مجرد رأي ...
 

باسلامة

مشرف سابق
18 مايو 2009
979
18
18
الجنس
ذكر
رد: توضيح ونقاش حول استعمال مقامات جديدة في التلاوة

اعتقد ان المشكل هو في تسمية المقامات ...
وهو احدى الاشكاليات التي تسعى مدرسة صديق القراء لمعالجتها...وذلك باعطاء اسماء عربية لهذه المقامات :think::think::think:

أخي صديق القراء مع احترامي لرأيك فإن أسماء المقامات لا أرى فيها إشكالا
وقليل من يحرمها لأجل أسمائها ... وإن حرمها لأجل ذلك , فإن سبب تحريمه لها ليس لأنها فارسية وليست عربية
بل إن سببهم هو أن أهل الغناء يستخدمون هذه الأسماء .

والرد عليهم بسيط جدا ... حيث نقول لهم بأن أهل الغناء يستخدمون مكبرات الصوت والمكرفونات فهل نحرمها لأجل ذلك

وقد قام الأستاذ طه عبد الوهاب بتغيير أسماء المقامات إلى أسماء عربية وطريقته مقيدة جدا لمعرفة فروع المقامات

لكن طريقته لم ولن تعتبر رسمية لأن أسماء المقامات من الأشياء المتعارف عليها دوليا

ولم يسميها بغير اسمها القراء الأوائل كمحمد رفعت والمنشاوي وباقي القراء

فأرى أنها لا تحتاج إلى تغيير اسمائها المتعارف عليها

مجرد رأي ...
 

باسلامة

مشرف سابق
18 مايو 2009
979
18
18
الجنس
ذكر
رد: توضيح ونقاش حول استعمال مقامات جديدة في التلاوة

حينما نقرأ القرآن بالمقامات فإننا نقرأ بالأساسية منها أولا ، ثم الفروع الشهيرة
ومن هذا المنطلق فإن المقامات الأخرى تأتي طواعية حتى ولو من غير تعلم وذلك حسب إمكانية كل قارئ
لأن الفروق بسيطة جدا بين المقامات الأخرى
وعلى هذا فلا ينبغي أصلا تعلم هذه المقامات الأخرى خصيصا لتلاوة القرآن لأنها تأتي طواعية كما قلت
وأيضا لا ينبغي ذكر هذه المقامات في تحليل تلاوات القرآن بل يذكر أصل المقام
يعني مثلا يذكر أحدهم في إحدى تحليلاته لإحدى التلاوات : مقام السوزدل – الشهناز – الاوج ار – الشدعربان ــ حجاز غريب ـــ نوى أثر ــ صبا زمزمة .....
وكأننا في معهد موسيقي نحلل إحدى الأغنية
هذا الأمر لا ينبغي وهو ينافي قدسية القرآن ويعتبر من المبالغة ، ولم يذكر أحدا من كبار قرائنا الفاهمين للنغم سواء المتقدمين منهم أو المتأخرين أحد هذه المقامات بل يذكرون أصلها ويعلمون طلابهم على هذا النهج ، وينكرون على من يبالغ ويتعمق ويتبحر كثيرا وكأنه في معهد موسيقي
وكنت قريبا مع شيخنا محمد الهلباوي حفظه الله وطلبت منه مثالا للنوى أثر
فقال لي : انت عايز تقرا قرآن ولا عايز تغني
التجديد والتغيير مطلوب في كل شيء ليس في تلاوة القرآن فقط ؛ لأن طبيعة النفس البشرية الملل من التكرار والروتين
لكن التغيير في تلاوة القرآن يكون بإتيان حركات جديدة تلقائية في المقام الأصلي وقد توافق هذه الحركات مقاما معينا
فمثلا لو قرأ أحدهم بالحجاز كار يوما ، وجاء في اليوم التالي وأتى بحركات جديدة في الحجاز كار دون أن يعلم أنها وافقت مقاما من المقامات الأخرى ووافقت تلاوته مقام الشد عربان
فلا ينبغي أن يقال أنه مقام شد عربان بل يقال حجاز كار نسبة لأصله لأن مثل هذه المقامات لا تذكر عند تلاوة القرآن
والله أعلم

كلام جميل أخي الحبيب عبد الباسط
 

صديق القراء

مزمار ذهبي
22 أكتوبر 2006
955
3
0
الجنس
ذكر
رد: توضيح ونقاش حول استعمال مقامات جديدة في التلاوة

شكرا لكم على مساهمتكم في النقاش
خلاصة
ان
مدرسة صديق القراء لتعليم
النغم ترى ان لامانع من قراءة القرءان بانغام جديدة شريطة
1-ان تكون التلاوة صحيحة من حيث لقواعد التجويد
2-ان يتحرم النغم الجديد جلال القرءان والا يكون غريبا في ادائه
3-ان تسمى الانغام باسماء عربية تعبر عن شخصية المقام .

مع احترامنا للراي المخالف
وشكرا لكم
:wave::wave::wave:
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع