- 22 أكتوبر 2006
- 955
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
يسم الله الرحملن الرحيم
سبق وان كان هناك نقاش بين مجموعة من الاخوة حول المقامات العراقية فكان مما قيل في هذا الامر [من المعلوم ان لكل شعب طريقته وادائه في تلاوة القران الكريم بل حتى انه أنزل على سبعة أحرف أي موافقا للهجات العرب وألسنتهم وكل بلد عرف بطريقته التي توارثتها الاجيال وأذا ما نظرنا الى العراق وموقعه الجغرافي وتأثره بما يحيطه من ثقافات تجد ان هنالك تاثر واضح بالاداء التركي العثماني والفارسي فمن يستمع الى المقام العراقي يجد انه مزيج من الاداء التركي والفارسي بل وحتى تفخيم الحروف المستفلة عند أغلب قراء العراق انما هو نتيجة واضحة لعجمة المقام العراقي التي طغت على السنة القراء ممن يغلبون المقام على الاحكام وهذا خطا يتنافى مع فصاحة القران وقداسته وهذا هو السبب الرئيسي لعدم انتشار القراءة العراقية وقبولها عالميا خلاف القراءة المصرية التي كان لقرائها الفضل الكبير بعد الله عز وجل في ايصال القراءة الصحيحة المعتبرة الى أقصى بقاع العالم ويعكس ذالك قبولا واضحا وجليا لتلك الطريقة وأسلوبها وأنا أنصح من يتعنصر لأي أداء أن يتقي الله فالقران الكريم لم ينزل بالاداء العراقي وليس الأمر توقيفيا بمعنى أن القارئ يقرأ بالطريقة التي تتناسب مع صوته مع المحافظة على ضبط الاحكام والصفات والمخارج ومراعاة الوقف والابتداء وضوابط القراءة ...والمدرسة العراقية لم تنجب قارئا كالحافظ خليل رحمه الله وكل الذي جاؤو من بعده أمتداد له ولمدرسته أي مقلدين له ولا يستطيع أي قارئ منهم أن يستقل بأدائه عن أداء الحافظ رحمه الله فبمجرد استماعك لقارئ عراقي تجد أنه لايخرج عن تقليد الحافظ فهل تختصر الطريقة العراقية بشخص الحافظ خليل فقط !! أنظر الى قراء مصر ستجد التنوع في الاساليب والاداء وكل قارئ منهم مدرسة مستقلة لايجارى ولا يبارى يؤسفني ان الطريقة الحالية لبعض قراء العراق طريقة مواويلية غير ملتزمة بالضبط والاتقان رغم ما يحويه ذالك البلد العظيم من أرث علمي وحضاري وثقافي ... ثم ما علاقة الطريقة العراقية بالمكائد والمؤامرات !!كل مافي الامر أنها طريقة محلية لايستسيغها سوى شريحة من المجتمع العراقي يعني مافي أي مؤامرة ولا انقلابات ] .
لذلك فمدرسة صديق القراء لتعليم النغم تسعى الى اداء بعض المقامات[ العراقية] بطريقة سهلة وبسيطة تختلف على الاداء العراقي وتؤديه اداءا يحافظ على شخصية المقام وروحه لكن اداؤه يكون اداء بسيطا وبطريقة ان احببت ان تقول مغربية ...:yes:
ومن المقامات العراقية التي ادتها المدرسة
مقام اللامي
مقام المدمي
والبقية تاتي
و مدرسة صديق القراء تحترم المدرسة العراقية
وتحترم الراي المخالف :zhr::zhr::zhr::zhr::zhr:
سبق وان كان هناك نقاش بين مجموعة من الاخوة حول المقامات العراقية فكان مما قيل في هذا الامر [من المعلوم ان لكل شعب طريقته وادائه في تلاوة القران الكريم بل حتى انه أنزل على سبعة أحرف أي موافقا للهجات العرب وألسنتهم وكل بلد عرف بطريقته التي توارثتها الاجيال وأذا ما نظرنا الى العراق وموقعه الجغرافي وتأثره بما يحيطه من ثقافات تجد ان هنالك تاثر واضح بالاداء التركي العثماني والفارسي فمن يستمع الى المقام العراقي يجد انه مزيج من الاداء التركي والفارسي بل وحتى تفخيم الحروف المستفلة عند أغلب قراء العراق انما هو نتيجة واضحة لعجمة المقام العراقي التي طغت على السنة القراء ممن يغلبون المقام على الاحكام وهذا خطا يتنافى مع فصاحة القران وقداسته وهذا هو السبب الرئيسي لعدم انتشار القراءة العراقية وقبولها عالميا خلاف القراءة المصرية التي كان لقرائها الفضل الكبير بعد الله عز وجل في ايصال القراءة الصحيحة المعتبرة الى أقصى بقاع العالم ويعكس ذالك قبولا واضحا وجليا لتلك الطريقة وأسلوبها وأنا أنصح من يتعنصر لأي أداء أن يتقي الله فالقران الكريم لم ينزل بالاداء العراقي وليس الأمر توقيفيا بمعنى أن القارئ يقرأ بالطريقة التي تتناسب مع صوته مع المحافظة على ضبط الاحكام والصفات والمخارج ومراعاة الوقف والابتداء وضوابط القراءة ...والمدرسة العراقية لم تنجب قارئا كالحافظ خليل رحمه الله وكل الذي جاؤو من بعده أمتداد له ولمدرسته أي مقلدين له ولا يستطيع أي قارئ منهم أن يستقل بأدائه عن أداء الحافظ رحمه الله فبمجرد استماعك لقارئ عراقي تجد أنه لايخرج عن تقليد الحافظ فهل تختصر الطريقة العراقية بشخص الحافظ خليل فقط !! أنظر الى قراء مصر ستجد التنوع في الاساليب والاداء وكل قارئ منهم مدرسة مستقلة لايجارى ولا يبارى يؤسفني ان الطريقة الحالية لبعض قراء العراق طريقة مواويلية غير ملتزمة بالضبط والاتقان رغم ما يحويه ذالك البلد العظيم من أرث علمي وحضاري وثقافي ... ثم ما علاقة الطريقة العراقية بالمكائد والمؤامرات !!كل مافي الامر أنها طريقة محلية لايستسيغها سوى شريحة من المجتمع العراقي يعني مافي أي مؤامرة ولا انقلابات ] .
لذلك فمدرسة صديق القراء لتعليم النغم تسعى الى اداء بعض المقامات[ العراقية] بطريقة سهلة وبسيطة تختلف على الاداء العراقي وتؤديه اداءا يحافظ على شخصية المقام وروحه لكن اداؤه يكون اداء بسيطا وبطريقة ان احببت ان تقول مغربية ...:yes:
ومن المقامات العراقية التي ادتها المدرسة
مقام اللامي
مقام المدمي
والبقية تاتي
و مدرسة صديق القراء تحترم المدرسة العراقية
وتحترم الراي المخالف :zhr::zhr::zhr::zhr::zhr: