- 1 أبريل 2012
- 2,485
- 140
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
[FONT=.Helvetica NeueUI]
لم يجيء إعداد العذاب المهين في القرآن إلا في حق الكفار،كقوله تعالى :{ الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا } وقوله : { وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا } وقوله :{ فباؤا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين } وقوله : {إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين}.
(ابن تيمية)
الـفـائـــدة الـثــانــيــــة [/FONT]
[FONT=.Helvetica NeueUI]
الفرق بين مغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات في القرآن الكريم.حيثما وردت الذنوب في القرآن فالمراد بها الكبائر ، وحيثما وردت السيئات فالمراد بها الصغائر .
وعند التأمل في آيات القرآن الكريم نجد أن لفظ( المغفرة ) يرد مع الذنوب، ولفظ ( التكفير ) يرد مع السيئات ، قال تعالى : { رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا} وذلك لأن لفظ المغفرة يتضمن الوقاية والحفظ ، ولفظ التكفير يتضمن الستر والإزالة .
والدليل على أن السيئات هي الصغائر ، والتكفير لها : قوله تعالى : { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا }.
(مدارج السالكين)
الـفـائـــدة الـثــالــثــــة [/FONT]
[FONT=.Helvetica NeueUI]
ورد في القرآن الكريم { يغفر لكم ذنوبكم } و { يغفر لكم من ذنوبكم }والفرق بين الأسلوبين أنه حيثما كان الخطاب في الآية من المؤمنين أو للمؤمنين ؛ فإن التعبير يكون بلفظ { يغفر لكم ذنوبكم } لأن المؤمن إذا استغفر الله غفرت له جميع ذنوبه . وحيثما كان الخطاب في الآية للكافرين ؛ فإن التعبير يكون بلفظ : { يغفر لكم من ذنوبكم } ، وذلك لأن الكافر لا تغفر جميع ذنوبه وهو متلبس بكفره .
(بدائع الفوائد)
الـفـائـــدة الـرابــعــــة [/FONT]
[FONT=.Helvetica NeueUI]
حيثما ورد نداء المؤمنين في القرآن الكريم تضمّن لفظ الألوهية ، كقوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ } وذلك لأن المؤمن مُقر بتوحيد الألوهية . وحيثما ورد نداء الناس في القرآن الكريم فالغالب تضمينه لفظ الربوبية ، كقوله تعالى : { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ } وقوله : { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ } وذلك لأن لفظ ( الناس ) عام يدخل فيه المؤمن والكافر ، والكفار أغلبهم مقر بتوحيد الربوبية دون الألوهية .
[/FONT]
الســـــلام عليكــــم ورحمــــة الله وبركــــاته
أقـــدم لــكــــم
أربعة فوائد قرآنية أكثر من رائعة من ملتقى
أهل التفسير :
الـفـائـــدة الأولـــى
أقـــدم لــكــــم
أربعة فوائد قرآنية أكثر من رائعة من ملتقى
أهل التفسير :
الـفـائـــدة الأولـــى
لم يجيء إعداد العذاب المهين في القرآن إلا في حق الكفار،كقوله تعالى :{ الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا } وقوله : { وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا } وقوله :{ فباؤا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين } وقوله : {إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين}.
(ابن تيمية)
[FONT=.Helvetica NeueUI]
الفرق بين مغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات في القرآن الكريم.حيثما وردت الذنوب في القرآن فالمراد بها الكبائر ، وحيثما وردت السيئات فالمراد بها الصغائر .
وعند التأمل في آيات القرآن الكريم نجد أن لفظ( المغفرة ) يرد مع الذنوب، ولفظ ( التكفير ) يرد مع السيئات ، قال تعالى : { رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا} وذلك لأن لفظ المغفرة يتضمن الوقاية والحفظ ، ولفظ التكفير يتضمن الستر والإزالة .
والدليل على أن السيئات هي الصغائر ، والتكفير لها : قوله تعالى : { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا }.
(مدارج السالكين)
[FONT=.Helvetica NeueUI]
ورد في القرآن الكريم { يغفر لكم ذنوبكم } و { يغفر لكم من ذنوبكم }والفرق بين الأسلوبين أنه حيثما كان الخطاب في الآية من المؤمنين أو للمؤمنين ؛ فإن التعبير يكون بلفظ { يغفر لكم ذنوبكم } لأن المؤمن إذا استغفر الله غفرت له جميع ذنوبه . وحيثما كان الخطاب في الآية للكافرين ؛ فإن التعبير يكون بلفظ : { يغفر لكم من ذنوبكم } ، وذلك لأن الكافر لا تغفر جميع ذنوبه وهو متلبس بكفره .
(بدائع الفوائد)
[FONT=.Helvetica NeueUI]
حيثما ورد نداء المؤمنين في القرآن الكريم تضمّن لفظ الألوهية ، كقوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ } وذلك لأن المؤمن مُقر بتوحيد الألوهية . وحيثما ورد نداء الناس في القرآن الكريم فالغالب تضمينه لفظ الربوبية ، كقوله تعالى : { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ } وقوله : { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ } وذلك لأن لفظ ( الناس ) عام يدخل فيه المؤمن والكافر ، والكفار أغلبهم مقر بتوحيد الربوبية دون الألوهية .