الشحات محمد أنور أسطورة المدرسة المعاصرة
دراسة تحليلية علمية لصوت الشيخ الشحات
دراسة تحليلية علمية لصوت الشيخ الشحات
لا نغالط أنفسنا أذا قلنا أن قاريء القرآن الكريم هو فنان مقتدر يقف في المرتبة العليا من درجات التنظيم ينجزها ويحظرها ويقدمها الى الأسماع وقارئنا اليوم لاشك فيه هو فنان مقتدر يجيد العزف على حنجرتهِ الآ وهو شيخنا الشحات الذي خلدت تلاواتهِ في أذهاننا حتى هذا اليوم 0
وهذهِ أهم المزايا لصوتهِ وطريقة أدائهِ حسب التحليل العلمي الدقيق
-1 ينتمي صوتهُ حسب سلم أصوات الرجال الى طبقة (التينور الملون) وأقصد بالتينور هو أعلى أصوات الرجال ويقع بين الألتو والباريتون والمقصود بالملون التلوين الصوتي هو تنويع درجات صوت القاريء أثناء الأداء في الجملة النغمية الواحدة0
-2 أتساع مساحة صوت الشحات على درجات مرتفعة في السلم حيث تصل إلى ( أكتافين أو ديوانين) 0
-3 يتصف صوتهُ باللمعان والمرونة والقوة الحسية وله قابلية على التنويع والأبتكار 0
-4 خبرة حنجرتهِ غير عادية في أصول الأداء 0 للمقامات العربية المرتكزة في أصلها على أرباع الصوت 0
-5 التعبير الأدائي حيث لديه تعبيراً أدائياً يمكنهُ أن يفسر لنا الآية التي يقرئها 0
-6 في صوتهِ نبرة بالغة الرقي والتهذيب ولديهِ أيقاع لفظي منتظم 0
علماً أن هذهِ الدراسة التحليلية التي تختص في المقامات التي أداها الأسطورة الشيخ الشحات محمد أنور (رحمهُ الله)0
ولاشك ان الصوت المنظم تنظيما علميا زادفي بلاغه الكتاب الكريم زيادةً مشهودة لما في الفاظه من انسجام وبلاغه فساعد ذلك علىاتساق الفاظه ومعانيه بحيث يعتقد ان اللحن مقصود بها وانه أي القران الكريم متصلبالموسيقى اتصالا وثيقا والمقصود بالموسيقى هنا ,هي قواعد وأصول تعصم الصوت من النشاز0
وكان صوتالشيخ الشحات منظما تنظيما علميا ودليل على هذالقد تفرد بأدائه المميز واسلوبه الخاص وكان يأخذنا بصوته ليعزف لنا اجمل السمفونياتوكانه ابرع (مايسترو) يعزف على حنجرته .والحنجرة هي التخت الموسيقي الاول الذيصنعه الله إذ تتجسد عليه أروع النغمات والإلحان وان الحناجر التي وهبها اللهألرخامه والحلاوه لتستغني عن كل تخت موسيقي كل الاستغناء. وهناك سؤال يطرح نفسههو ؟
ما الفرق بين طريقه اداء قارئ وقارئ اخر ؟
هل هي قواعد التجويد او أحكامالتلاوة أم هي الروايه التي يقراء بها ؟
والجواب على السؤال إن الذي يميز القارئعن إقرانه هو الصوت المتدرب الذي يؤدي الأنغام بكل اتقان اذا دعنا نعي خطورة النغمونأخذ بعين الاعتبار الاهتمام بهذا العلم اي علم الصوت والنغم القرآني واقصد هنابالنغم القراني هو ان لا نخرج عن الضوابط الشرعية وعدم المبالغة في النغم على حسابالقواعد العامة للتلاوة0والذي يميز قارئنا اليوم0
-1كان متمكن في مسأله البناءالصوتي والتدرج النغمي --- -2تجتمع في صوته مزايا المقرء الكبير اكثر المقرئيناتقانا -3الملائمه المقننه بين صوتهِ وادائه للانغام
4- له صوت طيع يَجيد التنقل بين الانغام بسهوله تامه
-5 لديه قدرة في تحديد المقام الموسيقي بكلدقه
-6 براعه الشيخ تكمن في معرفته الخبيرة بفنون( الانغام الشرقية كالبيات والسيكا والصبا والرست) الاصليه والفرعيه منه
هذا الجزء الاول من هذه الدراسة
..الاكاديمي..
رعد الفرطوسي
....استاذ....
.علم الصوت.
والنغم القرأني
وكان صوتالشيخ الشحات منظما تنظيما علميا ودليل على هذالقد تفرد بأدائه المميز واسلوبه الخاص وكان يأخذنا بصوته ليعزف لنا اجمل السمفونياتوكانه ابرع (مايسترو) يعزف على حنجرته .والحنجرة هي التخت الموسيقي الاول الذيصنعه الله إذ تتجسد عليه أروع النغمات والإلحان وان الحناجر التي وهبها اللهألرخامه والحلاوه لتستغني عن كل تخت موسيقي كل الاستغناء. وهناك سؤال يطرح نفسههو ؟
ما الفرق بين طريقه اداء قارئ وقارئ اخر ؟
هل هي قواعد التجويد او أحكامالتلاوة أم هي الروايه التي يقراء بها ؟
والجواب على السؤال إن الذي يميز القارئعن إقرانه هو الصوت المتدرب الذي يؤدي الأنغام بكل اتقان اذا دعنا نعي خطورة النغمونأخذ بعين الاعتبار الاهتمام بهذا العلم اي علم الصوت والنغم القرآني واقصد هنابالنغم القراني هو ان لا نخرج عن الضوابط الشرعية وعدم المبالغة في النغم على حسابالقواعد العامة للتلاوة0والذي يميز قارئنا اليوم0
-1كان متمكن في مسأله البناءالصوتي والتدرج النغمي --- -2تجتمع في صوته مزايا المقرء الكبير اكثر المقرئيناتقانا -3الملائمه المقننه بين صوتهِ وادائه للانغام
4- له صوت طيع يَجيد التنقل بين الانغام بسهوله تامه
-5 لديه قدرة في تحديد المقام الموسيقي بكلدقه
-6 براعه الشيخ تكمن في معرفته الخبيرة بفنون( الانغام الشرقية كالبيات والسيكا والصبا والرست) الاصليه والفرعيه منه
هذا الجزء الاول من هذه الدراسة
..الاكاديمي..
رعد الفرطوسي
....استاذ....
.علم الصوت.
والنغم القرأني
