- 4 أغسطس 2012
- 3
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- علي عبد الله جابر
ملحمـة (مدحةُ القرآن)
يوم كان الكون يحبو في دياج حالكات
فجلا نور كتاب الله عنه الظلمات
وتنادى الكون في أرجائه بالبشريات
حيثما أُذن فيه بالهدى والبينات
شرعنا القرآن يهدينا طريق الحسنات
فجلا نور كتاب الله عنه الظلمات
وتنادى الكون في أرجائه بالبشريات
حيثما أُذن فيه بالهدى والبينات
شرعنا القرآن يهدينا طريق الحسنات
نورٌ سطع – غيثٌ همع – بدراً طلع – قلباً نفع – فسعداً لحافظه أي خير قد جمع – ووقى قلبه
الشرور ودفع – وبه موارد الظلال قد جزع
(قد جاءكم من الله نورٌ وكتابٌ مبين – يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من
الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم)
فهو حياة الأرواح – كنسمة هبت صباح – فتحرك بها ساكن الأرياح – وعبقت الأزهار لها
فعطرها يفوح – وعلى غصنه حن القطى وجداً لها ينوح تروح مصدورٌ بها ما كان بالهم يبوح
إله العرش نزلهُ كتابا من الآي الفصاح البينات
هو القرآن إسلامٌ وسلمٌ ومنعٌ للحروب الباغيات
هو القرآن إنصافٌ وعدلٌ وكبحٌ للميول الظالمات
هو القرآن مرحمةٌ وعطفٌ ودعمٌ للأواصر والصلات
هو القرآن تشريعٌ وحكمٌ وتعريف بأسرار الحياة
تولت كل معجزة وراحت ويبقى وحده في الخالدات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو القرآن إسلامٌ وسلمٌ ومنعٌ للحروب الباغيات
هو القرآن إنصافٌ وعدلٌ وكبحٌ للميول الظالمات
هو القرآن مرحمةٌ وعطفٌ ودعمٌ للأواصر والصلات
هو القرآن تشريعٌ وحكمٌ وتعريف بأسرار الحياة
تولت كل معجزة وراحت ويبقى وحده في الخالدات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد جاءكم رسولنا – بمنحة من عندنا – فتمسكوا بفضلنا – كما نزلنا لعبدنا – في قولنا عن وحينا
( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنــا)
ومن ترك فقد ضل – وبكل أسباب الفلاح قد أخل – قال صلى الله عليه وسلم :-
(القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه)
فيا حامل القرآن
خلف راية القرآن سر واتخذه لك إمام – فقد أُصطفيت لحمله من الملك العلام – فخذ الكتاب بقوة جلداً همام- وقم بحق الأمانة خير القيام – ولتكن المنير للأمة دياجير الظلام – لتحشر في العقبى بموكب خير الأنام –
قال عليه الصلاة والسـلام :- (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
لله در تلك الكوكبة – ما أحسن في اللزبات بلاءها – وأكرمَ في الغُرفات جزاءها – وأرفعُ في العرصات لواءها
فيا أيها القاري به متمسكاً مجلاً له في كل حال مبجلا
هنيئاً مريئاً والداك عليهما ملابس أنوار من التاج والحُلا
فما ظنكم بالنجل عند جزائه أولئك أهل الله والصفوة الملا
أولو البر والإحسان والجود والتقى حلاهم بها جاء القرآن مفصلا
هنيئاً مريئاً والداك عليهما ملابس أنوار من التاج والحُلا
فما ظنكم بالنجل عند جزائه أولئك أهل الله والصفوة الملا
أولو البر والإحسان والجود والتقى حلاهم بها جاء القرآن مفصلا
إهــــــداء إلى أهل القرآن
تأليف الأستاذ / عبدالحميد جابو – المدرس في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة
تأليف الأستاذ / عبدالحميد جابو – المدرس في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة
التعديل الأخير: