- 15 أغسطس 2012
- 30
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأما بعد:
فهذا الموضوع موجه إلى الإدارة والجميع الأعضاء
وهو إصرار على إبقاء ركن المقامات علماً بأن مسئلة مقامات مسئلة خطيرة للغاية.
قد تكون سبباً لإتخاذ القرآن مزامير أي قراءة القرآن مع آلالات موسيقية وعياذ بالله.
فلا تنسوا وسوسة شيطان لأبناء آدم حول أناس الصالحين (ود, سواع,يغوث ,يعوق , نسرا ) لأن بعد ممات هؤلاء الصالحين وسوس الشيطان إلى قومهم أن يصنعوا لهم تماثيل لكي يذكرونهم ثم بعد الزمن وسوس إليهم أن يتخذوها آلهة يعبدونهم من دون الله.
فأخاف أن يسوسنا الشيطان أن نتعلم الألحان الآن و ثم يوسوس جيل الآتي بأن آبائكم كانوا يقرؤون بالألحان لتجميل التلاوة فزيدوا تلاوة القرآن جمالاً بإستخدام الآلات الموسيقية فيأمرهم بقراءة القرآن مع آلالات موسيقية فيفعلونه وهذا ما نخشاه عليكم يا من تستخدمون المقامات في التلاوة
1-فالتغني بالقرآن (أي قراءة بالمقامات) هو أمرٌ فطري يفعله كل شخص فما داعيلنتعلم المقامات ونجهد أنفسنا فيها ؟
فلا يقرأ أحد إلا تكون تلاوته على مقام معين
2-إذا كانت فطرة شخص معين أن يقرأ القرآن على مقام الصبا لماذا يحتاج إلى أن يتعلمالنهاوند ويقرأ عليه ويخالف فطرته؟
فلا يكون مرتاحاً أثناء إستخدامه لمقام النهاوند لأنه يخالف فطرته.
قد تقولون : لإستخدام مقام المناسب في آية مناسبة حتى يصور لك معنى الآية
ولكن ماذا عن تتدبر ؟
هل ستركز على التدبر وأنت تركز على إستخدام مقامات مناسبة في آية مناسبة؟
قال تعالى : ((ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ))
ماذا يكون قلبك على ؟
التدبر ؟
أم
تركيز على إستخدام مقام مناسب في آية مناسبة ؟
إذا كان التدبر هو الجواب
فما الفائدة تعلم المقامات غير سوى مخالفة الفطرة وعدم إرتياح النفس أثناء التلاوةوإطراب السامعين فقط لا جعلهم يتدبرون الآيات.
فترى منهم من يقول وبعد سماع أي آية : الله الله ,صلو على النبي ..........إلخ.
وأرجو من إخواني الكرام ألا يستخدموا منهج : الغاية تبرر الوسيلة في إقناعي أن المقامات جائزة.
أرجو أن تردو علي بجواب كافي يجعلني أعترف أن المقامات جائزة .
الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأما بعد:
فهذا الموضوع موجه إلى الإدارة والجميع الأعضاء
وهو إصرار على إبقاء ركن المقامات علماً بأن مسئلة مقامات مسئلة خطيرة للغاية.
قد تكون سبباً لإتخاذ القرآن مزامير أي قراءة القرآن مع آلالات موسيقية وعياذ بالله.
فلا تنسوا وسوسة شيطان لأبناء آدم حول أناس الصالحين (ود, سواع,يغوث ,يعوق , نسرا ) لأن بعد ممات هؤلاء الصالحين وسوس الشيطان إلى قومهم أن يصنعوا لهم تماثيل لكي يذكرونهم ثم بعد الزمن وسوس إليهم أن يتخذوها آلهة يعبدونهم من دون الله.
فأخاف أن يسوسنا الشيطان أن نتعلم الألحان الآن و ثم يوسوس جيل الآتي بأن آبائكم كانوا يقرؤون بالألحان لتجميل التلاوة فزيدوا تلاوة القرآن جمالاً بإستخدام الآلات الموسيقية فيأمرهم بقراءة القرآن مع آلالات موسيقية فيفعلونه وهذا ما نخشاه عليكم يا من تستخدمون المقامات في التلاوة
1-فالتغني بالقرآن (أي قراءة بالمقامات) هو أمرٌ فطري يفعله كل شخص فما داعيلنتعلم المقامات ونجهد أنفسنا فيها ؟
فلا يقرأ أحد إلا تكون تلاوته على مقام معين
2-إذا كانت فطرة شخص معين أن يقرأ القرآن على مقام الصبا لماذا يحتاج إلى أن يتعلمالنهاوند ويقرأ عليه ويخالف فطرته؟
فلا يكون مرتاحاً أثناء إستخدامه لمقام النهاوند لأنه يخالف فطرته.
قد تقولون : لإستخدام مقام المناسب في آية مناسبة حتى يصور لك معنى الآية
ولكن ماذا عن تتدبر ؟
هل ستركز على التدبر وأنت تركز على إستخدام مقامات مناسبة في آية مناسبة؟
قال تعالى : ((ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ))
ماذا يكون قلبك على ؟
التدبر ؟
أم
تركيز على إستخدام مقام مناسب في آية مناسبة ؟
إذا كان التدبر هو الجواب
فما الفائدة تعلم المقامات غير سوى مخالفة الفطرة وعدم إرتياح النفس أثناء التلاوةوإطراب السامعين فقط لا جعلهم يتدبرون الآيات.
فترى منهم من يقول وبعد سماع أي آية : الله الله ,صلو على النبي ..........إلخ.
وأرجو من إخواني الكرام ألا يستخدموا منهج : الغاية تبرر الوسيلة في إقناعي أن المقامات جائزة.
أرجو أن تردو علي بجواب كافي يجعلني أعترف أن المقامات جائزة .