أكدت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم البدء فوراً في تنفيذ أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بشأن إصدار “مصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “ والتزامها بتنفيذ أمر سموه بتكليف الجائزة بالقيام بهذه المسؤولية واتخاذ جميع الإجراءات بطباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف .
وأعلن إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة في تصريحات في هذا الشأن البدء فورا في التنفيذ وفق برنامج زمني خلال عام تتم فيه إجراءات تنفيذ اصدار المصحف من الإخراج والمراجعة والتدقيق وعمل كل التفاصيل ليكون بعدها جاهزا للطباعة والتوزيع .
وأوضح أن هذا التكليف يرتب على اللجنة المنظمة عبئاً كبيراً ومسؤولية عظيمة سواء كانت على الجائزة أو عليه شخصيا بصفته رئيسا للجنة . وقال: “إن هذه المسؤولية بقدر ما هي كبيرة بقدر ما هي جميلة ونبيلة وسعيدة بالنسبة لنا كلنا” .
وأشار إلى أن هذه المسؤولية تحتاج إلى بذل مزيد من الجهود في سبيل تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإصدار هذا المصحف الذي يحمل اسم رمز من رموز هذا البلد ورمز من رموز الأمة العربية والاسلامية هو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله .
وقال: “طالما تحملنا المسؤولية ففي المقابل لابد أن نؤديها بمنتهى الدقة والامانة والاخلاص وعلى الوجه الاكمل، ونحن بإذن الله سنبدأ مباشرة، من صدور هذا التكليف وهو أمس، بالقيام بتفاصيل العمل” .
وأشار إلى وضع خطة لانجاز هذه المسؤولية خلال سنة واحدة من هذا التاريخ ففي مثل هذا اليوم في السنة المقبلة سنكون قد أنجزنا هذه المسؤولية وهو ما يحتاج إلى جهد مضاعف لأن كتابة المصحف تستغرق وقتا أطول من هذا المدى الزمني لأن مثل هذا العمل مسألة حساسة جدا ودقيقة وهناك جهات كثيرة تشترك في كتابة المصحف وتصحيحه وزخرفته ومراجعته، وقال “نحن أخذنا المسؤولية على عاتقنا وسنؤديها بإذن الله على أكمل وجه” .
وأضاف بوملحة إنه في المرحلة الأولى سيتم اختيار خطاط من أصحاب الخطوط الجميلة والمتميزة عبر فحص وتدقيق خطوط كثير من الخطاطين حتى نستقر على الخطاط الأجمل والأحسن والأكثر تميزا لأننا نريد لمصحف الشيخ خليفة أن يحوي أفضل خط .
ولفت إلى أنه سيتم التعاقد مع الخطاط وتحديد مدة زمنية معينة وسيتم ربطه بمراجعي المصحف من حيث رسم المصحف والكتابة والحروف والكلمات وترتيب الآيات والتدقيق والتشكيل ليتم مراجعة صفحاته إلى أن ينتهي الخطاط من كتابة أجزاء المصحف الشريف كما سيتم الاتفاق مع أحد المزخرفين .
وأضاف انه بعد ذلك سيتم عرض المصحف على لجنة شرعية لمراجعته وإجازته والاتفاق مع إحدى المطابع واختيار أفضل أنواع الورق وعمل زخرفة على غلاف المصحف .
ونوه إلى أنه سيتم طباعة أحجام من المصحف وتطبيق أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإصدار وتوزيع مليون نسخة من المصحف على الأفراد والمؤسسات الدينية داخل البلاد وخارجها تحقيقا لمبتغى سموه بأن يكون أجر هذا المصحف وحسناته في ميزان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ).
وقد اخبرني الشيخ شيرزاد رعاه الله انه اختير من ضمن لجنة التدقيق على المصحف من كل النواحي - كل ما يتعلق بالخط والنقط والشكل والاملاء والموافقة للرسم -وان المهمة ليست بالسهة لانها امانة وستم الاعتماد على مصحف المدينة المنورة وتم اختيار خطاطين مهرة لهذا الشان في مركز جائزة دبي للقران الكريم
