- 17 يوليو 2012
- 961
- 97
- 28
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على
خير المرسلين
والحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على
خير المرسلين
أما بعد...
بعد أن وجدت في الآونة الأخيرة أن كثيرًا من الناس يفهمون المقامات الصوتية بطريقة خاطئة فقررت أن أكتب هذا الموضوع الذي سيستفيد منه الجميع إن شاء الله تعالى، توجد جماعة أن تظن أن المقام الفلاني لا يقرأ إلا لآيات العذاب ومقامًا آخر لا يقرأ إلا لآيات النعيم وهذا خطأ فادح .. وتوجد جماعة أخرى
تظن أن لكل مقام طابع معين لا يمكن أن يتغير وهذا أيضًا خطأ .. صحيح أن كل مقام يغلب عليه طابع
معين ولكن إن كان القارئ متمكنًا ومتمرسًا فيستطيع أن يقرأ أي مقام بأي طابع شاء وبأي نبرة شاء لأن القارئ هو المقام ولكن إن كان القارئ مبتدئًا فنقول له إقرأ كل مقام على طابعه الأصلي لأنك لن تستطيع فعل ذلك إلا إن كنت متمكنًا ومترمسًا. قد أحضرت لكم اليوم مقاطع لبعض المقامات بنبرات تختلف
عن التي تعهد عليها دائمًا تلبية لطلب بعض الأعضاء الكرام وسأكتفي بوضع مقطع واحد لأن الأمثلة على ذلك كثيرة جدًا.
أولًا: مقام الرست.
تظن جماعة من الناس أن
مقام الرست مقام مطرب
فقط ولكن أتيتكم بمقطع
لمحمد صديق المنشاوي يقرأ
مقام السوزناك.
هنا
ثانيًا: مقام البيات.
تظن جماعة من الناس أن مقام
البيات يستخدم للطرب فقط، وهذا
مقطع للمعيقلي الذي دائمًا ما
تسمعونه ودائمًا ما يقرأ مقام
البيات بنبرة الحزن.
هنا
ثالثًا: مقام النهاوند.
هذا مقطع للشيخ مصطفى إسماعيل يتبحر فيه في فروع النهاوند
ويظهر الحزن في الدقيق 3:06 عند قوله: (كريمًا) وفي الدقيقة 4:31
عند قوله: (إن تكونوا صالحين) وفي الدقيقة 4:54 عند قوله: (فإنه للأوابين غفورًا)
ومن الدقيقة 6:50 إلى الدقيقة 7:14 وقرأ هنا بالنهاوند المرصع وتوجد مواضع أخرى
فيها حزن في هذا المقطع ولكن هذه أشد وضوحًا، ونستنتج من هذا الأداء الجميل
أن الحزن في مقام النهاوند يظهر عند القفل.
هنا
رابعًا: مقام العجم.
من المعهود لدى الكثير أن مقام
العجم مفرح وأتيتكم بمقطع
لمحمد رفعت يقرأه بنبرة الحزن.
هنا
خامسًا: مقام الصبا.
يظن الكثير أن مقام الصبا
مقام حزين ولكنني أتيتكم بمقطع
لأول من كسر القاعدة التي تنص
على أن مقام الصبا مقام لا يقرأ إلا
لآيات العذاب وهذا هو المقطع
الذي طلبه مني
بعض الأعضاء.
هنا
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
تظن جماعة من الناس أن
مقام الرست مقام مطرب
فقط ولكن أتيتكم بمقطع
لمحمد صديق المنشاوي يقرأ
مقام السوزناك.
هنا
ثانيًا: مقام البيات.
تظن جماعة من الناس أن مقام
البيات يستخدم للطرب فقط، وهذا
مقطع للمعيقلي الذي دائمًا ما
تسمعونه ودائمًا ما يقرأ مقام
البيات بنبرة الحزن.
هنا
ثالثًا: مقام النهاوند.
هذا مقطع للشيخ مصطفى إسماعيل يتبحر فيه في فروع النهاوند
ويظهر الحزن في الدقيق 3:06 عند قوله: (كريمًا) وفي الدقيقة 4:31
عند قوله: (إن تكونوا صالحين) وفي الدقيقة 4:54 عند قوله: (فإنه للأوابين غفورًا)
ومن الدقيقة 6:50 إلى الدقيقة 7:14 وقرأ هنا بالنهاوند المرصع وتوجد مواضع أخرى
فيها حزن في هذا المقطع ولكن هذه أشد وضوحًا، ونستنتج من هذا الأداء الجميل
أن الحزن في مقام النهاوند يظهر عند القفل.
هنا
رابعًا: مقام العجم.
من المعهود لدى الكثير أن مقام
العجم مفرح وأتيتكم بمقطع
لمحمد رفعت يقرأه بنبرة الحزن.
هنا
خامسًا: مقام الصبا.
يظن الكثير أن مقام الصبا
مقام حزين ولكنني أتيتكم بمقطع
لأول من كسر القاعدة التي تنص
على أن مقام الصبا مقام لا يقرأ إلا
لآيات العذاب وهذا هو المقطع
الذي طلبه مني
بعض الأعضاء.
هنا
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.