أولا :لا بد من القراءة اليومية ومعاهدة القران الكريم فكثرة القراءة تؤدي الى تقوية الحنجرة و باذن الله أستطيع التفريق بين من يقرأ القران كثيرا ومن يقرأه بقلة فالقارئ الذي يقرأ بكثرة ومع أحكام التجويد يصبح صوته مميزا بما يلي
1-بحة صغيرة جمالية في الصوت مثل صوت الشيخ المنشاوي وحتى الشيخ عبد الباسط وزكريا حمامة ففي أصواتهم شيء جمالي وليس من الخلقة بل مكتسب .فالفكرة مثل العضلات تكون مفتولة وقوية لمن يمارس الرياضة ومرتخية لمن لا يمارسها وقد تخونه في وقت الحاجة.الأمر كذلك بالننسبة للحنجرة فهذا دليل على كثرة القراءة
2-يقرأ براحة وبدون تكلف ومع ذلك تلاوته قوية .وضوح الحروف ورنة حلقه
3- لا يسوه اذا كان يستعرض التلاوة حفظا ويقرأ بدون تركيز
4 - ينتقل من مقام الى أخر بدون أن يتعمد ذلك وبدون أن يقع في النشار
فالمرحلة الأولى كان علاقتها بالمعدات الصوتية
ثانيا : التأثر عند الاستماع .فعليك أيها القرئ أن تختلي بنفسك وتجبرها على التأثر بالاستماع حتى تلين وتصبح عادتها التأثر وهكذا كان دأب القراء الكبار فالشيخ الرزيقي مثلا كان يود لو أنه في كوكب أخر يستمع فيه الى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
والشيخ عبد الباسط عبد الصمد كان يتأثر بتلاوتة المنشاوي وزاره في أمكنة عدة قبل أن يصبح هو فذا وكلهم يأثرون بالقراءة
ثالثا: قيام الليل .فحين تخلو بالله وتتغنى له وحده دون رياء يجازيك بأن يِؤثر بتلاوتك غيرك
رابعا: الاخلاص عند التلاوة واحضار القلب والتأثربها وتباكي القلب قبل تباكي العينين
خامسا : تخيل الأيات وتصوها فهذا يؤثر على صوتك لأنك ستسهو (أو تخشع) وبذلك تقرأ بالطبقة الأنسب لك دون تكلف
وهذه مراحل قلبية
المراحل الأخرى هي مراحل نغمية
سادسا: ابدأ التلاوة بمقام البيات دائما صحيح أن هناك مقامات أخرى مناسبة للبدأ ولكن مقام البيات فيه معنى الاستغراق وبذلك حتى السامع الغير مهتم يتابع وينتظر ما سيأتي جوابا لهذا الاستغراق
سابعا :الصعود الى الجواب يكون تدريجيا أي تقرأ عديد من الأيات قرارا ثم تتوسط ثم تتوسط ثم تختار الموضع الأكثر مناسبة للجواب
ثامنا: الجواب عادة يكون أكثر تأثيرا من القرار(قلت عادة) ولكن اذا كان التلاوة كلها على طبقات عالية فان القراءة ستكون ثقيلة
تاسعا:نوع المقامات ولقرأ كل مقام بما يناسبه وهذا لا يعني أن تتكلف ولكن بكثرة القراءة والتدرب والتعلم كما ذكر في اول الحديث
عاشرا: لا تقلد فبعد أن تكتسب قاعدة في التلاوة لا تقرأ مثلا نهاوند على صيغة المنشاوي أو على طرقة مضطفى اسماعيل فهذا يعني أنك لم تفهن المقام جيدا وانما حفظت التلاوة
احدى عشر :أتمنى لكم التوفيق
1-بحة صغيرة جمالية في الصوت مثل صوت الشيخ المنشاوي وحتى الشيخ عبد الباسط وزكريا حمامة ففي أصواتهم شيء جمالي وليس من الخلقة بل مكتسب .فالفكرة مثل العضلات تكون مفتولة وقوية لمن يمارس الرياضة ومرتخية لمن لا يمارسها وقد تخونه في وقت الحاجة.الأمر كذلك بالننسبة للحنجرة فهذا دليل على كثرة القراءة
2-يقرأ براحة وبدون تكلف ومع ذلك تلاوته قوية .وضوح الحروف ورنة حلقه
3- لا يسوه اذا كان يستعرض التلاوة حفظا ويقرأ بدون تركيز
4 - ينتقل من مقام الى أخر بدون أن يتعمد ذلك وبدون أن يقع في النشار
فالمرحلة الأولى كان علاقتها بالمعدات الصوتية
ثانيا : التأثر عند الاستماع .فعليك أيها القرئ أن تختلي بنفسك وتجبرها على التأثر بالاستماع حتى تلين وتصبح عادتها التأثر وهكذا كان دأب القراء الكبار فالشيخ الرزيقي مثلا كان يود لو أنه في كوكب أخر يستمع فيه الى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
والشيخ عبد الباسط عبد الصمد كان يتأثر بتلاوتة المنشاوي وزاره في أمكنة عدة قبل أن يصبح هو فذا وكلهم يأثرون بالقراءة
ثالثا: قيام الليل .فحين تخلو بالله وتتغنى له وحده دون رياء يجازيك بأن يِؤثر بتلاوتك غيرك
رابعا: الاخلاص عند التلاوة واحضار القلب والتأثربها وتباكي القلب قبل تباكي العينين
خامسا : تخيل الأيات وتصوها فهذا يؤثر على صوتك لأنك ستسهو (أو تخشع) وبذلك تقرأ بالطبقة الأنسب لك دون تكلف
وهذه مراحل قلبية
المراحل الأخرى هي مراحل نغمية
سادسا: ابدأ التلاوة بمقام البيات دائما صحيح أن هناك مقامات أخرى مناسبة للبدأ ولكن مقام البيات فيه معنى الاستغراق وبذلك حتى السامع الغير مهتم يتابع وينتظر ما سيأتي جوابا لهذا الاستغراق
سابعا :الصعود الى الجواب يكون تدريجيا أي تقرأ عديد من الأيات قرارا ثم تتوسط ثم تتوسط ثم تختار الموضع الأكثر مناسبة للجواب
ثامنا: الجواب عادة يكون أكثر تأثيرا من القرار(قلت عادة) ولكن اذا كان التلاوة كلها على طبقات عالية فان القراءة ستكون ثقيلة
تاسعا:نوع المقامات ولقرأ كل مقام بما يناسبه وهذا لا يعني أن تتكلف ولكن بكثرة القراءة والتدرب والتعلم كما ذكر في اول الحديث
عاشرا: لا تقلد فبعد أن تكتسب قاعدة في التلاوة لا تقرأ مثلا نهاوند على صيغة المنشاوي أو على طرقة مضطفى اسماعيل فهذا يعني أنك لم تفهن المقام جيدا وانما حفظت التلاوة
احدى عشر :أتمنى لكم التوفيق
