- 24 أغسطس 2012
- 33
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
السلام على كل الإخوان : وبعد فهذه مجموعة طرائف من الأدب العربي . فإن لمست منكم اهتماما وميْلَا للاستزادة واصلت ،
الأصمعيّ كمثل الجاحظ هما من أمراء الأدب العربي في العصر العبأسيّ . لا يُعرَف في أدبهما أكثر منهما غزارة ولا أفصح لسانا ولا أقوى بيانا .
حكى الأصمعي قال :
ضلّت لي إبل فخرجت أحثّ في طلبها .
وبينما أنا أقتفي أثََرَها اشتدّ عليّ البرد . فالتجأت إلى حيّ من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلّون وبقربهم شيخ ملتفّ بكساء وهو يرتجف من البرد وينشد :
أيا ربّ إن البرد أصبح كالحًا === و أنت بحالي يا إلاهي أعلمُ
فإنْ يومًا في جهنمَ مُدخَلي = == ففي مثل هذا اليوم طابت جهنمُ
فدنوت منه وهمست إليه :
أما تستحي يا شيخ تقطع الصلاة وتنشد الشعر والناس من أمامك قائمون وفي صلاتهم خاشعون ؟
يتبع ..........