- 24 أغسطس 2012
- 33
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
تحيتي إلى كل أخ وأخت مسلمة .
وبعدُ صدفةً عثرت على هذا التحليل القيّم فيما أورده القرآن الحكيم عن قصة وادي النمل والنبي سليمان عليه السلام . فأحببت أن أنقلها إليكم للاستفادة والإفادة . فتفضلوا ! ( أخوكم في الله : امحمد شعبان ) :
يا: نادت
أيها: نبّهت
النمل: خاطبت
ادخلوا: أمرت
مساكنكم:نصّت
لايحطمنكم: حذّرت
سليمان: خصّصت
وجنوده : عمّمت
وهم : أشارت
لا يشعرون: اعتذرت
هاي التسعة أمور والعاشر من عندي
و تحياتي
هذا من كلام صاحب المقال الآتي اسمه لاحقا : محمد فخري كثر الله من أمثاله في المسلمين !
( امحمد شعبان )
وبعدُ صدفةً عثرت على هذا التحليل القيّم فيما أورده القرآن الحكيم عن قصة وادي النمل والنبي سليمان عليه السلام . فأحببت أن أنقلها إليكم للاستفادة والإفادة . فتفضلوا ! ( أخوكم في الله : امحمد شعبان ) :
يا: نادت
أيها: نبّهت
النمل: خاطبت
ادخلوا: أمرت
مساكنكم:نصّت
لايحطمنكم: حذّرت
سليمان: خصّصت
وجنوده : عمّمت
وهم : أشارت
لا يشعرون: اعتذرت
هاي التسعة أمور والعاشر من عندي
و تحياتي
هذا من كلام صاحب المقال الآتي اسمه لاحقا : محمد فخري كثر الله من أمثاله في المسلمين !
( امحمد شعبان )
| | |
kassim1977 (Mohammed fakhry)
من بديع الآيات التي جمعت بين الإيجاز والإطناب، في أسلوب رفيع من النظم بديع، قول الله تعالى:
﴿حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾(النمل: 18)
أما الإطناب فنلحظه في قول هذه النملة:﴿يَا أَيُّهَا ﴾،وقولها:﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾. أما قولها:﴿يَا أَيُّهَا ﴾ فقال سيبويه:” الألف والهاء لحقت { أيًّا } توكيدًا؛ فكأنك كررت { يا } مرتين، وصار الاسم تنبيهًا “.
وقال الزمخشري:” كرر النداء في القرآن بـ﴿يَا أَيُّهَا ﴾، دون غيره؛ لأن فيه أوجهًا من التأكيد،وأسبابًا من المبالغة؛ منها: ما في { يا } من التأكيد، والتنبيه، وما في { ها } من التنبيه، وما في التدرُّج من الإبهام في { أيّ } إلى التوضيح. والمقام يناسبها للمبالغة، والتأكيد “.
وأما قولها:﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ فهو تكميل لما قبله، جيء به لرفع توهُّم غيره، ويسمَّى ذلك عند علماء البلاغة والبيان: احتراسًا؛ وذلك من نسبة الظلم إلى سليمان- عليه السلام- وكأن هذه النملة عرفت أن الأنبياء معصومون، فلا يقع منهم خطأ إلا على سبيل السهو. قال الرازي:” وهذا تنبيه عظيم على وجوب الجزم بعصمة الأنبياء، عليهم السلام “.
وأما الإيجاز فنلحظه فيما جمعت هذه النملة في قولها من أجناس الكلام: فقد جمعت أحد عشر جنسًا: النداء، والكناية، والتنبيه، والتسمية، والأمر، والقصص، والتحذير، والتخصيص،والتعميم، والإشارة، والعذر.
فالنداء:{يا }. والكناية:{أيُّ }. والتنبيه:{ها }. والتسمية:{ النمل }. والأمر:{ادخلوا }. والقصص:{ مساكنكم }. والتحذير:{لا يحطمنكم }. والتخصيص:{سليمان }. والتعميم:{جنوده }. والإشارة:{هم }. والعذر:{لا يشعرون }.
فأدَّت هذه النملة بذلك خمسة حقوق: حق الله تعالى، وحق رسوله، وحقها، وحق رعيتها، وحق الجنود.
يتبع .....
﴿حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾(النمل: 18)
أما الإطناب فنلحظه في قول هذه النملة:﴿يَا أَيُّهَا ﴾،وقولها:﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾. أما قولها:﴿يَا أَيُّهَا ﴾ فقال سيبويه:” الألف والهاء لحقت { أيًّا } توكيدًا؛ فكأنك كررت { يا } مرتين، وصار الاسم تنبيهًا “.
وقال الزمخشري:” كرر النداء في القرآن بـ﴿يَا أَيُّهَا ﴾، دون غيره؛ لأن فيه أوجهًا من التأكيد،وأسبابًا من المبالغة؛ منها: ما في { يا } من التأكيد، والتنبيه، وما في { ها } من التنبيه، وما في التدرُّج من الإبهام في { أيّ } إلى التوضيح. والمقام يناسبها للمبالغة، والتأكيد “.
وأما قولها:﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ فهو تكميل لما قبله، جيء به لرفع توهُّم غيره، ويسمَّى ذلك عند علماء البلاغة والبيان: احتراسًا؛ وذلك من نسبة الظلم إلى سليمان- عليه السلام- وكأن هذه النملة عرفت أن الأنبياء معصومون، فلا يقع منهم خطأ إلا على سبيل السهو. قال الرازي:” وهذا تنبيه عظيم على وجوب الجزم بعصمة الأنبياء، عليهم السلام “.
وأما الإيجاز فنلحظه فيما جمعت هذه النملة في قولها من أجناس الكلام: فقد جمعت أحد عشر جنسًا: النداء، والكناية، والتنبيه، والتسمية، والأمر، والقصص، والتحذير، والتخصيص،والتعميم، والإشارة، والعذر.
فالنداء:{يا }. والكناية:{أيُّ }. والتنبيه:{ها }. والتسمية:{ النمل }. والأمر:{ادخلوا }. والقصص:{ مساكنكم }. والتحذير:{لا يحطمنكم }. والتخصيص:{سليمان }. والتعميم:{جنوده }. والإشارة:{هم }. والعذر:{لا يشعرون }.
فأدَّت هذه النملة بذلك خمسة حقوق: حق الله تعالى، وحق رسوله، وحقها، وحق رعيتها، وحق الجنود.
يتبع .....