- 30 يوليو 2012
- 26
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
بسم الله الرحمان الرحيم
هذا ملخص لبعض الأخطاء التي نقع فيها نحن من يهتم بهذا الأمر
1-قلة الاخلاص فيجب علينا مراجعة أنفسنا فكثير منا ومع توسع وسائل الاعلام وسهولة الشهرة وانحطاط المستوى أصبح الواحد منا يستلذ اظهار قدراته بغير اخلاص وانا لا أتهم أحد بل أتهم نفسي قبل غيري وهذا مجرد تنبيه
2-حفظ المقام وعدم فهمه:فكثير منا يحفظ المقام مثلا نهاوند على طريقة المنشاوي ويرسخ عنده بهذه الكيفيو وان غيرت له الأداء قليلا لم يعرف أنه نفس المقام ويمكن التخلص من هذا المشكل
الاستماع لأكبر عدد ممكن من التلاوات
فهم ولو قليلا معنى درجات السلم وأبعاده واتقانها ولا يعني ذلك دراسة الموسيقى وانما تتبع الأناشيد بدون ايقاع أو موسيقى(الهادفه)ودروس المقامات كأيمن الحلاق وسليم الحلو لأنك ان حفظت أبعاد الرست مثلا ورسخت عندك عرفت المقام وشخصته مهما طرأت عليه من المؤثرات لأنك تلاحظ تسلسل الصوت واسترساله
3-التعرف على المقام بتأثيره وهذا خطا لأن تأثيرالمقامات قد يكون متشابه بل التعرف عليه من خلال تسلسل الصوت فيه كما قلت في2 ويجب أيضا عدم تقنين التلاوة كاملا بالمقام فمثلا فتقفل كما تعرف أو كما يسهل عليك ولا تتقيد بقفلة الشيخ الذي تقلده
4-القراءة المقامية المجردة وكأننا ننشد أو نقول كلاما فارغا ناسين التدبر والخشوع الذي يعطي للمقامات تأثيرها
ودون أن نعيش ذلك الجو فقد كان القارئ الشيخ جودة سعد صديق الليثي يقرأ بخشوع الى درجة أنه كان يقول بأنه يحس أذا قرأ أيات تتحدث عن النبي ص فانه يحس بلمس يده على رأسه أة على يده واذا قرأ أيات العذاب والنار وكأنه يشعر بذلك الألم وكان الشيخ متولي رحمه الله يتغير وجهه أثناء القراءة وتظهر عليه ملامح كأنه في عالم أخر وهذا هو الذي ينقنصنا
5- التركيز على المقام أثناء القراة وهذا خطأ لأن المركز على اللحن عادة يدخل الغنة في تلاوته لتساعده على الرتنم وهذا خطأ في أحكام التجويد بل يركز القارئ على أحكام التجويد أو يتدبرالأيات والنغم يأتي لوحده وهذا لا يعني عدم تعلم النغم وتخصيص وقت أخر للقراءة النغميه والتدرب
6- القراءة بمرتبة واحدة كالحدر على طول أو التجويد على طول بل يجب تخصيص ورد لهذا وورذ لهذا حتى يحسن اللأداء وتقرأ بأي مرتبة تريدها في أوقات مخصصة كلاتراويح أو القراءة لتحقيق الحروف
7-القراءة بدرجة صوتية واحدة دون التنويع والتدرب وهذا يسبب ركاكة في الصوت وضعف فيه ولا تتوسع المساحة الصوتية أبدا بل الواجب التدرب على تصوير المقام على عدة طبقات فعلماء هذا العلم يقولون بأن لكل صوت طبقة يشجن فيها فهؤلاء العمالقة كالشيخ عبد الباسط والشعيشع اكتشفوا هذا الطبقة المناسبة لصوتهم
8-عدم التباكي تأثرا بقراء المحافل بل يقرأ القارئ القران محبرا متأثرا فالنبي ص في كلامه حكمة حين قال اقرؤو القران وابكو فأن لم تبكو فتباكوا) فالبكاء ينعم الصوت ويصفيه علميا فحين تبكي كثيرا تحس بأن صوتك بح او أصبح غليظا وهذا ليس الا عميلة تجميل جراحية فبعد مدة وزوال هذه البحة اقرا وأرجع لي بالخبر
9-عدم القراءة على سننها كالسواك واستقبال القبلة وروى الشيخ السحيمي في كتاب حلية طالب العلم عن طالبين لهما نفس القدرة على الحفظ ويقومان بنفس الجهد الا أن أحدهما أكثر توفيقا من الأخر فقط لاستقبال القبلة.كما أن السواك له دور في تنعيم الصوت.فالتمسك بالسنة دوما يؤدي الى التوفيق
10-الخلط بين المقامات بل الأفضل تقسم المقامات الى فئات والقراءة بها فتقرأ مثلا ختمة كاملة بمقامات متقاربة كالحجاز والبيات والصبا والعجم وختمة بالرست والسيكاه والنهاوند والكرد او الى فئتين كرد ونهاوند صبا وعجم والرست مع السكا وهكذا فالتنظيم دوما يأت بنتيجة وهكذا تكون القراءة فيي الصلاة كالتراويح مثلا
11-الغرور والشعور بالوصول ولكن للأسف ليس لهذا المذمار نهاية فلا وصول الى مزيد من الأجر والثواب والله لا يمل حتى نمل
هذا ملخص لبعض الأخطاء التي نقع فيها نحن من يهتم بهذا الأمر
1-قلة الاخلاص فيجب علينا مراجعة أنفسنا فكثير منا ومع توسع وسائل الاعلام وسهولة الشهرة وانحطاط المستوى أصبح الواحد منا يستلذ اظهار قدراته بغير اخلاص وانا لا أتهم أحد بل أتهم نفسي قبل غيري وهذا مجرد تنبيه
2-حفظ المقام وعدم فهمه:فكثير منا يحفظ المقام مثلا نهاوند على طريقة المنشاوي ويرسخ عنده بهذه الكيفيو وان غيرت له الأداء قليلا لم يعرف أنه نفس المقام ويمكن التخلص من هذا المشكل
الاستماع لأكبر عدد ممكن من التلاوات
فهم ولو قليلا معنى درجات السلم وأبعاده واتقانها ولا يعني ذلك دراسة الموسيقى وانما تتبع الأناشيد بدون ايقاع أو موسيقى(الهادفه)ودروس المقامات كأيمن الحلاق وسليم الحلو لأنك ان حفظت أبعاد الرست مثلا ورسخت عندك عرفت المقام وشخصته مهما طرأت عليه من المؤثرات لأنك تلاحظ تسلسل الصوت واسترساله
3-التعرف على المقام بتأثيره وهذا خطا لأن تأثيرالمقامات قد يكون متشابه بل التعرف عليه من خلال تسلسل الصوت فيه كما قلت في2 ويجب أيضا عدم تقنين التلاوة كاملا بالمقام فمثلا فتقفل كما تعرف أو كما يسهل عليك ولا تتقيد بقفلة الشيخ الذي تقلده
4-القراءة المقامية المجردة وكأننا ننشد أو نقول كلاما فارغا ناسين التدبر والخشوع الذي يعطي للمقامات تأثيرها
ودون أن نعيش ذلك الجو فقد كان القارئ الشيخ جودة سعد صديق الليثي يقرأ بخشوع الى درجة أنه كان يقول بأنه يحس أذا قرأ أيات تتحدث عن النبي ص فانه يحس بلمس يده على رأسه أة على يده واذا قرأ أيات العذاب والنار وكأنه يشعر بذلك الألم وكان الشيخ متولي رحمه الله يتغير وجهه أثناء القراءة وتظهر عليه ملامح كأنه في عالم أخر وهذا هو الذي ينقنصنا
5- التركيز على المقام أثناء القراة وهذا خطأ لأن المركز على اللحن عادة يدخل الغنة في تلاوته لتساعده على الرتنم وهذا خطأ في أحكام التجويد بل يركز القارئ على أحكام التجويد أو يتدبرالأيات والنغم يأتي لوحده وهذا لا يعني عدم تعلم النغم وتخصيص وقت أخر للقراءة النغميه والتدرب
6- القراءة بمرتبة واحدة كالحدر على طول أو التجويد على طول بل يجب تخصيص ورد لهذا وورذ لهذا حتى يحسن اللأداء وتقرأ بأي مرتبة تريدها في أوقات مخصصة كلاتراويح أو القراءة لتحقيق الحروف
7-القراءة بدرجة صوتية واحدة دون التنويع والتدرب وهذا يسبب ركاكة في الصوت وضعف فيه ولا تتوسع المساحة الصوتية أبدا بل الواجب التدرب على تصوير المقام على عدة طبقات فعلماء هذا العلم يقولون بأن لكل صوت طبقة يشجن فيها فهؤلاء العمالقة كالشيخ عبد الباسط والشعيشع اكتشفوا هذا الطبقة المناسبة لصوتهم
8-عدم التباكي تأثرا بقراء المحافل بل يقرأ القارئ القران محبرا متأثرا فالنبي ص في كلامه حكمة حين قال اقرؤو القران وابكو فأن لم تبكو فتباكوا) فالبكاء ينعم الصوت ويصفيه علميا فحين تبكي كثيرا تحس بأن صوتك بح او أصبح غليظا وهذا ليس الا عميلة تجميل جراحية فبعد مدة وزوال هذه البحة اقرا وأرجع لي بالخبر
9-عدم القراءة على سننها كالسواك واستقبال القبلة وروى الشيخ السحيمي في كتاب حلية طالب العلم عن طالبين لهما نفس القدرة على الحفظ ويقومان بنفس الجهد الا أن أحدهما أكثر توفيقا من الأخر فقط لاستقبال القبلة.كما أن السواك له دور في تنعيم الصوت.فالتمسك بالسنة دوما يؤدي الى التوفيق
10-الخلط بين المقامات بل الأفضل تقسم المقامات الى فئات والقراءة بها فتقرأ مثلا ختمة كاملة بمقامات متقاربة كالحجاز والبيات والصبا والعجم وختمة بالرست والسيكاه والنهاوند والكرد او الى فئتين كرد ونهاوند صبا وعجم والرست مع السكا وهكذا فالتنظيم دوما يأت بنتيجة وهكذا تكون القراءة فيي الصلاة كالتراويح مثلا
11-الغرور والشعور بالوصول ولكن للأسف ليس لهذا المذمار نهاية فلا وصول الى مزيد من الأجر والثواب والله لا يمل حتى نمل