- 22 يناير 2012
- 792
- 10
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
شمس الدين المالكي
توجد ترجمته في الدرر الکامنة 339: 3، بغية الوعاة في طبقات النحاة ص 14، شذرات الذهب 268: 6، نفح الطيب 408 -373: 4 ذکر جملة ضافية من شعره، وذکر له قصيدة يمدح بها النبي الاعظم صلي الله عليه واله وسلم وفيها التورية بسور القرآن وهي:
في کل فاتحة للقول معتبره
حق الثناء علي المبعوث بالبقرة
في آل عمران قدما شاع مبعثه
رجالهم والنساء استوضحوا خبره
من مد للناس من نعماء مائدة
عمت فليست علي الانعام مقتصره
أعراف نعماه ما حل الرجاء بها
إلا وأنفال ذاک الجود مبتدره
به توسل إذ نادي بتوبته
في البحر يونس والظلماء معتکره
هود ويوسف کم خوف به أمنا
ولن يزوع صوت الرعد من ذکره
مضمون دعوة إبراهيم کان وفي
بيت الاله وفي الحجر التمس أثره
ذو امة کدوي النحل ذکرهم
في کل قطر فسبحان الذي فطره
بکهف رحماه قد لا ذ الوري وبه
بشري ابن مريم في الانجيل مشتهره
سماه طه وحض الانبياء علي
حج المکان الذي من أجله عمره
قد أفلح الناس بالنور الذي عمروا
من نور فرقانه لما جلا غرره
أکابر الشعراء اللسن قد عجزوا
کالنمل إذ سمعت آذانهم سوره
وحسبه قصص للعنکبوت أتي
إذ حاک نسجا بباب الغار قد ستره
في الروم قد شاع قدما أمره وبه
لقمان وفق للدر الذي نثره
کم سجد ة في طلي الاحزاب قد سجدت
سيوفه فأراهم ربه عبره
سباهم فاطر السبع العلا کرما
لمن بياسين بين الرسل قد شهره
في الحرب قد صفت الاملاک تنصره
فصار جمع الاعادي هازما زمره
لغافر الذنب في تفضيله سور
قد فصلت لمعان غير منحصره
شوراه أن تهجر الدنيا فزخرفها
مثل الدخان فيعشي عين من نظره
عزت شريعته البيضاء حين أتي
أحقاف بدر وجندالله قد نصره
فجاء بعد القتال الفتح متصلا
وأصبحت حجرات الدين منتصره
بقاف والذاريات الله أقسم في
أن الذي قاله حق کما ذکره
في الطور أبصر موسي نجم سودده
والافق قد شق إجلالا له قمره
أسري فنال من الرحمن واقعة
في القرب ثبت فيه ربه بصره
أراه أشياء لايقوي الحديد لها
وفي مجادلة الکفار قد أزره
في الحشر يوم امتحان الخلق يقبل في
صف من الرسل کل تابع أثره
کف يسبح لله الحصاة بها
فاقبل إذا جاءک الحق الذي قدره
قد أبصرت عنه الدنيا تغابنها
نالت طلاقا ولم يصرف لها نظره
تحريمه الحب للدنيا ورغبته
عن زهرة الملک حقا عندما نظره
في نون قد حقت الامداح فيه بما
أثني به الله إذ أبدي لنا سيره
بجاهه سال نوح في سفينته
سسفن النجاة وموج لبحر قد غمره
وقالت الجن: جاء الحق فاتبعوا
مزملا تابعا للحق لن يذره
مدثرا شافعا يوم القيامة هل
أتي نبي له هذا العلا زخره؟
في المرسلات من الکتب انجلي نبأ
عن بعثه سائر الاخبار قد سطره
ألطافه النازعات الضيم في زمن
يوم به عبس العاصي لما ذعره
إذ کورت شمس ذات اليوم وانفطرت
سماؤه ودعت ويل به الفجره
وللسماء انشقاق والبروج خلت
من طارق الشهب والافلاک مستتره
فسبح اسم الذي في الخلق شفعه
وهل أتاک حديث الحوض إذ نهره
کالفجر في البلد المحروس غرته
والشمس من نوره الوضاح مستنره
والليل مثل الضحي إذ لاح فيه ألم
نشرح لک القول في أخباره العطره
ولودعا التين والزيتون لا ابتدرا
إليه في الحين واقرأ تستبن خبره
في ليلة القدر کم قد حاز من شرف
في الفجر لم يکن الانسان قد قدره
کم زلزلت بالجياد العاديات له
أرض بقارعة التخويف منتشره
له تکاثر آيات قد اشتهرت
في کل عصر فويل للذي کفره
الم تر الشمس تصديقا له حبست
علي قريش وجاء الروح إذ أمره
أرأيت أن إله العرش کرمه
بکوثر مرسل في حوضه نهره
والکافرون إذا جاء الوري طردوا
عن حوضه فلقد تبت يدا الکفره
إخلاص أمداحه شغلي فکم فلق
للصبح أسمعت فيه الناس مفتخره
توجد ترجمته في الدرر الکامنة 339: 3، بغية الوعاة في طبقات النحاة ص 14، شذرات الذهب 268: 6، نفح الطيب 408 -373: 4 ذکر جملة ضافية من شعره، وذکر له قصيدة يمدح بها النبي الاعظم صلي الله عليه واله وسلم وفيها التورية بسور القرآن وهي:
في کل فاتحة للقول معتبره
حق الثناء علي المبعوث بالبقرة
في آل عمران قدما شاع مبعثه
رجالهم والنساء استوضحوا خبره
من مد للناس من نعماء مائدة
عمت فليست علي الانعام مقتصره
أعراف نعماه ما حل الرجاء بها
إلا وأنفال ذاک الجود مبتدره
به توسل إذ نادي بتوبته
في البحر يونس والظلماء معتکره
هود ويوسف کم خوف به أمنا
ولن يزوع صوت الرعد من ذکره
مضمون دعوة إبراهيم کان وفي
بيت الاله وفي الحجر التمس أثره
ذو امة کدوي النحل ذکرهم
في کل قطر فسبحان الذي فطره
بکهف رحماه قد لا ذ الوري وبه
بشري ابن مريم في الانجيل مشتهره
سماه طه وحض الانبياء علي
حج المکان الذي من أجله عمره
قد أفلح الناس بالنور الذي عمروا
من نور فرقانه لما جلا غرره
أکابر الشعراء اللسن قد عجزوا
کالنمل إذ سمعت آذانهم سوره
وحسبه قصص للعنکبوت أتي
إذ حاک نسجا بباب الغار قد ستره
في الروم قد شاع قدما أمره وبه
لقمان وفق للدر الذي نثره
کم سجد ة في طلي الاحزاب قد سجدت
سيوفه فأراهم ربه عبره
سباهم فاطر السبع العلا کرما
لمن بياسين بين الرسل قد شهره
في الحرب قد صفت الاملاک تنصره
فصار جمع الاعادي هازما زمره
لغافر الذنب في تفضيله سور
قد فصلت لمعان غير منحصره
شوراه أن تهجر الدنيا فزخرفها
مثل الدخان فيعشي عين من نظره
عزت شريعته البيضاء حين أتي
أحقاف بدر وجندالله قد نصره
فجاء بعد القتال الفتح متصلا
وأصبحت حجرات الدين منتصره
بقاف والذاريات الله أقسم في
أن الذي قاله حق کما ذکره
في الطور أبصر موسي نجم سودده
والافق قد شق إجلالا له قمره
أسري فنال من الرحمن واقعة
في القرب ثبت فيه ربه بصره
أراه أشياء لايقوي الحديد لها
وفي مجادلة الکفار قد أزره
في الحشر يوم امتحان الخلق يقبل في
صف من الرسل کل تابع أثره
کف يسبح لله الحصاة بها
فاقبل إذا جاءک الحق الذي قدره
قد أبصرت عنه الدنيا تغابنها
نالت طلاقا ولم يصرف لها نظره
تحريمه الحب للدنيا ورغبته
عن زهرة الملک حقا عندما نظره
في نون قد حقت الامداح فيه بما
أثني به الله إذ أبدي لنا سيره
بجاهه سال نوح في سفينته
سسفن النجاة وموج لبحر قد غمره
وقالت الجن: جاء الحق فاتبعوا
مزملا تابعا للحق لن يذره
مدثرا شافعا يوم القيامة هل
أتي نبي له هذا العلا زخره؟
في المرسلات من الکتب انجلي نبأ
عن بعثه سائر الاخبار قد سطره
ألطافه النازعات الضيم في زمن
يوم به عبس العاصي لما ذعره
إذ کورت شمس ذات اليوم وانفطرت
سماؤه ودعت ويل به الفجره
وللسماء انشقاق والبروج خلت
من طارق الشهب والافلاک مستتره
فسبح اسم الذي في الخلق شفعه
وهل أتاک حديث الحوض إذ نهره
کالفجر في البلد المحروس غرته
والشمس من نوره الوضاح مستنره
والليل مثل الضحي إذ لاح فيه ألم
نشرح لک القول في أخباره العطره
ولودعا التين والزيتون لا ابتدرا
إليه في الحين واقرأ تستبن خبره
في ليلة القدر کم قد حاز من شرف
في الفجر لم يکن الانسان قد قدره
کم زلزلت بالجياد العاديات له
أرض بقارعة التخويف منتشره
له تکاثر آيات قد اشتهرت
في کل عصر فويل للذي کفره
الم تر الشمس تصديقا له حبست
علي قريش وجاء الروح إذ أمره
أرأيت أن إله العرش کرمه
بکوثر مرسل في حوضه نهره
والکافرون إذا جاء الوري طردوا
عن حوضه فلقد تبت يدا الکفره
إخلاص أمداحه شغلي فکم فلق
للصبح أسمعت فيه الناس مفتخره