رد: فرضية هل تصح؟؟؟؟؟؟؟
حقيقة علمية أثبتت أن كل ذرة من ذرات جسمنا تتألف من سبع طبقات فإن لتكرار الكلمات والحروف على هذا النظام يعطي تأثيرا وقوة, لأن جسم الإنسان مؤلف من خلايا والخلايا مؤلفة من ذرات والذرة تتألف من سبع طبقات ولذلك تتأثر عند تكرار الآية أو الكلمة سبع مرات.
عندما نستمع إلى الآيات الكريمة نلاحظ وجود إيقاع خاص لا نجده في أي كلام آخر والدليل قوله تعالى(ورتلناه ترتيلا) الفرقان:32. هذا الإيقاع يتناسب مع إيقاع الدماغ البشري لأن الله تعالى جعل لكل شيء في الكون ترددا طبيعيا خاصا به وعندما خلق البشر جعل لدماغ كل منهم إيقاعا وترددا طبيعيا يتناسب مع إيقاع القرآن والدليل على ذلك (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) الروم:30. فالله تعالى فطر الناس على الإيمان وبلغة البرمجة أودع في كل خلية من خلايا الدماغ برنامجاً منضبطاً وكلما تعرض الإنسان للصدمات النفسية والأمراض إختل بعض هذه البرامج وهنا يأتي دور القرآن في إعادة البرمجة وإعادة التوازن لها من جديد.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأصوات ذات الإيقاع المتوازن لها تأثير كبير على نشاط الدماغ وإستقراره وإن خلايا الدماغ تتجاوب بشكل كبير فيما لو تعرضت لصوت بإيقاع متوازن ولذلك فإن تلاوة القرآن تغذي الدماغ بالذبذبات الصوتية الصحيحة وبالتالي تؤثر على خلايا الدماغ لأن الذبذبات القرآنية لها تناسق عجيب (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا) النساء:82. لأن التأثر بالذبذبات الصوتية الصحيحة والمتوازنة يجعل الخلية تعمل بكفاءة أعلى ما هذا إلا عملية تغيير وتنشيط للخلايا الضعيفة الإهتزاز.
يمكنك أن تستنتج من هذه الحقيقة العلمية ما يؤكد صحة فرضيتك, أي أنك لو استمعت لمقام العجم بشكل متكرر فإن خلايا دماغك سوف تنتظم وتبرمج على إيقاع الفرح الموجود بالعجم وعندما تأتي لقراءة آيات قرآنية بمقام آخر فلا شك سيظهر فيها الإيقاع الذي انتظم عليه دماغك وحتى تتخلص من إيقاع الفرح عليك أن تقوم بإعادة وتغيير برمجة خلايا دماغك بالإستماع المتكرر لإيقاع الحزن مثل الصبا. في القرآن الكريم إيقاع الحزن يكون بطيء أما إيقاع العذاب والهول والخوف فيكون طويل.
هذه الحقيقة العلمية شرحها لنا أستاذ الفسلجة في كلية الطب التقني قبل سنتين وقد نقلت لك شرحه ومحاظرته ولكن لا أعلم من أي مصدر أخذها ولأية سنة تعود هذه الحقيقة ولو بحثت عنه في النت أكيد ستجد مصدرها لأنها حقيقة علمية ثابتة.