إعلانات المنتدى


الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

منقول :
وحين نتدبر السبب في حالة الفعل...رء ا – رأى...نجد أن الفعل رء ا ورد في القرءان الكريم كله 11 مرة وجاءت كلها بمعنى الرؤية البصرية البشرية.....وهى رؤيةمحدودة تصيب و تخطىء...كما أنهالاتحيط بكل شىء...حيث يوحي وجود الألف في نهاية الكلمة يوحي بنوع من الحاجز أو الحد....................
غير أن القرءان الكريم حينما يتكلم عن رؤيا البصيرة النافذة يستخدم كلمة ...رأى...حيث يوحي وجود حرف الياء في نهاية الكلمة بنوع من الامتداد............ولذلك جاءت كلمة رأى في موضعين اثنين فقط في كل القرءان الكريم........و يخصان الرسول صلى الله عليه و سلم......وكانت الرؤية ليست في عالمنا.....وإنما في السموات العلى....عند سدرة المنتهى......ليلة المعراج.......فكانت الرؤية الحقة......
قال تعالى ( رءا كوكبا ) وقد جاءت 11 مرة بهذا الرسم
قال تعالى ( ما كذب الفؤاد ما رأى ---- لقد رأى من ءايت ربه الكبرى ) مرتين فقط في القرءان كله في سورة النجم

 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد


قال الدكتور : حمدي صلاح الهدهد في كتابه
( مصطلحات علم القراءات في ضوء علم المصطلح الحديث ) :
المد في اللغة : مصدر ( مَدَدَ ) الثلاثي ، وأصل معناه
_ كما قال ابن فارس _ :
" يدل على جر الشيء في طول ، واتصال شيء بشيء في استطاله ... " .
فالمد في اللغة : الطول والزيادة .
وهو في اصطلاح القراء باعتباره جزءًا من هذا المصطلح المركب
( حروف المد واللين ) كما عرفي مكي ( 437 هـ ) :
" المد : إنما هو فتح الفم بخروج النفس مع امتداد الصوت " .
فالمقصود من ( المد ) هنا ما يشمل القصر وما علاه من مراتب المد ، أما المد المقابل للقصر فله تعريف آخر ...
...............................................
قال الشيخ الضباع
_ رحمه الله _ في كتابه الإضاءة :
وقد يطلق المد على إثبات حرف المد والقصر على الحذف .
.......................................................




قال الشيخ الضباع _ رحمه الله _ في كتابه الإضاءة :
وقد يطلق المد على إثبات حرف المد ، والقصر على الحذف .

قول أخينا أبو سالم : ".. ولم تمد ألفها "
يُأَوَّلُ إلى " لم ثبت هذه الألف في النطق "
كما قال الشيخ الضباع
-رحمه الله -


إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

كيف يقرأ قالون كلمة " الآن " من طريق الشاطبية؟؟

موضعي سورة ( يونس : 51 ، 91 )
تمهيـد :
كلمة : ( الآن ) لم ترسم هكذا
_ على القياس _ إلا في سورة ( الجن : 9 ) ،
أما بقية المواضع ، فحذفت صورة الألف واتصلت اللام بالنون
هكذا : ( الـــن ) ثم ضبطت بوضع علامة همزة الوصل والسكون والهمزة وفتحتها والألف الخنجرية والفتحة على الترتيب ،
هكذا :
[FONT=QCF_BSML]ﮋ [/FONT][FONT=QCF_P011]ﭵ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﮊ[/FONT]،
أما موضعي يونس فدخلت على همزة الوصل ( همزة قطع اسفهامية )
هكذا :
[FONT=QCF_BSML]ﮋ [/FONT][FONT=QCF_P214]ﯴ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﮊ[/FONT] ،
وكان حق همزة الوصل أن تحذف لعدم الحاجة إليها ؛ إذ أنها اجْتُلِبَتْ على الكلمة التي تبتدأ بساكن ؛ كي يتوصل بها إلى النطق بالساكن كما هو معلوم في لغة العرب ( لا يبتدأ بساكن ولا يوقف على متحرك ) ، ولما اعتمد الساكن على حرف متحرك قبله
_ همزة القطع الإسفهامية _ وجب حذفها لفظا وخطا ، ولكنها لم تحذف ؛ كي لا يشتبه الإستفهام بالخبر ، وأصبح فيها وجهين لكل القراء :
1- إبدال همزة الوصل ( ألفا ) .
2- تسهيلها بين بين .
والمقدم لجميع القراء ( الإبدال ) ؛ إذ أنه أقرب من التسهيل إلى الحذف .
أما قالون فله نقل حركة الهمزة
التي بعد اللام الساكنة إلى هذه اللام ؛ فتصير اللام متحركة بحركة الهمزة _ الفتحة _ ، وتحذف الهمزة تخفيفا .
فتقرأ الكلمة هكذا : ( ءآلَــنَ )
بهمزة قطع استفهامية ثم همزة وصل ( مبدلة ألفا أو مسهلة ) ثم لام متحركة بالفتح ثم ألف لينة تمد حركتين " وصلا " وبثلاثة العارض " وقفا " .
يتبقى لنا :
في حالة إبدال همزة الوصل ألفا يكون لنا وجهين في مدها :
1- تمد هذه الألف مدا مشبعا ( 6 ) حركات :
على تقدير عدم الاعتداد بالعارض ، ألا وهو ( الفتحة ) التي نقلت من الهمزة على اللام قبلها ، فاللام لم تكن مفتوحة أصلا ، بل كانت ساكنة سكونا أصليا ، فوجب على هذا التقدير أن تمد الألف ( 6 ) حركات من قبيل المد اللازم .
2- تمد حركتين :
على تقدير الاعتداد بالعارض ، كأن اللام كانت مفتوحة أصلا ،
أو روعي على هذا التقدير الحال ولم يراعى الأصل .
فيصبح لقالون ثلاثة أوجه :
1- إبدال همزة الوصل مع الإشباع .
2-
إبدال همزة الوصل مع القصر .
3 - تسهيل همزة الوصل بين بين
_ أي بين مخرجها وحرف حركتها ( الألف ) _ .

ولا ننسى النقل مع هذه الأوجه .


الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

الهمزة حرف مجهور وشديد تماماً كحروف القلقلة،

الهمزة أصلاً مبناها على القطع، ولذلك نقول: همزة قطع،
فانقطاع الصوت والنفس أي الشدة والجهر هما من
متطلبات النطق بالهمزة، فجسم الحرف مبني على قطع الصوت والنفس
أي انسداد المخرج.
وبالتالي فإخراج الهمزة عن حالة القطع هذه بالقلقلة أمرٌ يخالف
الطبع والمألوف والمنقول.

قالوا:
ولكن يَرِدُ إشكال ما إذا سبق الهمزة الساكنة - لأجل الوقف - حرفٌ ساكن في مثل "ملء" من قوله تعالى "فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ" (آل عمران91)، فكيف يوقفُ عليها اضطرارا؟ هل تُقلقلُ أم تموت، لأن القطع يكون لشيئ جارٍ، فإذا سكن ما قبلها لم يجر شيئٌ يُقطعُ، فكيف نقف عملياً؟
الله أعلم.

الأستاذ أحمد النبوي

 

أحمد عمار

مشرف الركن العام
المشرفون
10 فبراير 2010
3,062
284
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

إذا قرأت كلمة ( ضعف ) و ( ضعفا ) لحفص في مواضعها بسورة الروم تقدم فتح الضاد على ضمها ؛ لأنه يوافق فيها شعبة وهو الراوي الآخر عن عاصم ، وإذا قرأت كلمة ( يأمركم ) لدوري أبي عمرو تقدم اوجه الإسكان على وجه الإختلاس ؛ لأن السوسي يقرأها بالإسكان ،
وإذا قرأت قوله
_ تقدست أسماؤه _ : ( ولقد زينا ) لابن ذكوان قدمت وجه الإدغام على وجه الإظهار ؛ لأن هشاما وهو الراوي الثاني لابن عامر يقرأها بالإدغام ،
وهذه الطريقة أكثر يسرا من سابقتها ولها تأييد من كلام ابن الجزري والإمام مكي بن أبي طالب كما ذكر ذلك في " النشر " :
وحمل رواية الراوي على من شاركه في تلك الرواية أو وافقه في أصل تلك القراءة أصل معتمد ؛ ولاسيما عند التشكيك والإشكال ، فقد اعتمده غير واحد من أئمتنا
_ رحمهم الله _ بما لم يجدوا نصا يرجعون إليه ،
ومن ثم لم يجز مكي وغيره في ( أأعجمي ) و ( وءأن كان ) لابن ذكوان سوى الفصل بين الهمزتين قال مكي عند ذكرهما في " التبصرة " لكن ابن ذكوان لم نجد له أصلا يقاس عليه فيجب أن يحمل أمره على ما فعله هشام في :
( أئنكم ) و ( ءأنذرتهم ) ونحوه فيكون مثل أبي عمرو وقالون ، وحمله على مذهب الراوي معه عن رجل بعينه أولى من حمله على غيره . أ.ه
ففي هذا النقل يوضح الإمام مكي
_ ووافقه على ذلك الإمام ابن الجزري _ كيف أن الرواية تَقْوَى بموافقة القرين لقرينه فيما روياه عن شيخهما .
يتبع إن شاء الله

الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

بعض الضوابط والمعايير التي يمكن بواستطها تقديم وجه على وجه آخر وذلك من جهة الأداء فقط ومنها :
1- أن يكون الوجه المراد تقديمه هو الذي عليه الجمهور ،
كما في قصر المنفصل عن قالون
ويعقوب ،
وكذا الإدغام بدون غنة في اللام والراء وتشديد ميم ( لمَّا ) من قوله تعالى :
( لما ليوفينهم ربك أعمالهم ) { هود : 111 } لهشام .
فقد نص الإمام ابن الجزري على أن ذلك هو مذهب الجمهور عن هؤلاء .
2- أن يكون الوجه عليه أكثر الرواة كما في قوله تعالى :
( تأمرونِّي ) { الزمر : 64 } بنونين خفيفتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة ؛
حيث ذكر في النشر أن هذا الوجه هو الذي اجتمع عليه أكثر الرواة في روايتي هشام وابن ذكوان .
3- أن ينص ابن الجزي على أن هذا الوجه هو الأشهر كما في إظهار الثاء عند الذال من قوله تعالى : ( يلهث ذلك ) { الأعراف : 176 } لأبي جعفر
حيث قال : " وأما أبو جعفر فالأكثرون من أهل الأداء على الأخذ له بالإظهار
وهو المشهور " ، وكذا الغيب من قوله تعالى :
( أفلا تعقلون ) { القصص : 60 } فقد ورد الخلاف فيه عن السوسي بين الغيب والخطاب ، وقال بأن الأشهر عنه الغيب .
وأيضا : الفتح في كلمة ( والجار ) { النساء : 36 } لدوري أبي عمرو ، وإظهار اللام عند الطاء من قوله تعالى : ( بل طبع ) { النساء : 55 } لحمزة .
4- أن ينص على أن أحد الوجهين أوجه قياسا ، وذلك كما في الإدغام الكامل في قوله تعالى : ( ألم نخلقكم ) { المرسلات : 20 } حيث قال :
" .. إلا أن الإدغام الخالص أصح رواية وأوجه قياسا بل لاينبغي أن يجوز ألبتة في قراءة أبي عمرو في وجه الإدغام الكبير غيره ؛ لأنه يدغم المتحرك من ذلك إدغاما محضا فأدغام الساكن منه أولى وأحرى .. " .
5- أن ينص على أن هذا الوجه أقوى كما في إدغام التاء في الطاء من قوله تعالى:
(ولتأت طائفة ) { النساء : 102 } حيث قوى الإدغام هنا لأبي عمرو ؛
وذلك من أجل التجانس وقوة الكسرة والطاء .
6- أن ينص على أن هذا الوجه أرجح كما في وقف حمزة بالنقل على الساكن المفصول نحو : ( من ءامن ) { البقرة : 177 } حيث قال :
( أو ينفصل كاسعوا إلى قل إن رجح ) أي رجح وجه النقل في الأداء على التحقيق ؛ لأنه الأنسب لمذهبه في حالة الوقف وهو التخفيف .
7- أن ينص على أن هذا الوجه أولى من غيره ، ومن ذلك تقديم وجه المد عند التسهيل لبقاء أثر الهمزة كما في وقف حمزة على : ( أولئك ) ونحوه ،
وكذا تسهيل كلمة ( إسراءيل ) حيث وردت لأبي جعفر وذلك لبقاء أثر الهمزة عند التسهيل ، ومنه أيضا : تقديم وجه القصر عند الإبدال لزوال السبب وذلك في الوقف الهمز المتطرف المدود لحمزة وهشام كما في نحو ( السماء ) ،
وفي ذلك يقول :
( والمد أولى إن تغير السبب *** وبقي الأثر أو فاقصر أحب ) .

قال الدكتور :
8- ومن ذلك أن ينص على أن هذا الوجه هو الذي عليه القدماء فيكون أعلى إسنادًا من غيره ، ومن ذلك الوصل بين السورتين لخلف العاشر
حيث قال : " فنص له أكثر الأئمة المتقدمين على الوصل كحمزة " ،
وكذا إدغام ما قبله ساكن صحيح ، حيث روى في ذلك الخلاف بين الإدغام المحض والاختلاس عن أبي عمرو ويعقوب ثم قال :
" والإدغام الصحيح هو الثابت عند قدماء الأئمة من أهل الأداء والنصوص مجتمعة عليه " .
ومن ذلك أيضا : إبدال الهمزة الثانية واوًا من الهمزتين المجتمعين من كلمتين نحو : ( الشهداء إذا ) فجمهور المتأخرين على التسهيل بين بين ، أما جمهور المتقدمين فقراءتهم بالإبدال واوًا خالصة ،
وقد نص على ذلك ابن الجزري فقال :
" إن الإبدال واوا خالصة هو مذهب جمهور القراء من أئمة الأمصار " .
9- ومنها أن يكون الوجه المقدم موافقا لأصل مذهبه في الباب المختلف فيه ، كما في إمالة ( التوراة ) لحمزة حيث ورد الخلاف عنه بين ( الإمالة والتقليل ) وتُقَدَّمُ الإمالة ؛ لأنها الموافقة لأصل مذهبه حيث بلغت نسبتها 68 % تقريبا عن خلف و63 % عن خلاد والباقي لوجه التقليل .
* ويقدم أيضا الفتح في هذا اللفظ لقالون على التقليل ؛
لأنه الموافق لاصل مذهبه أيضا في هذا الباب
حيث بلغت نسبته عنه 69 % تقريبا كما سيأتي بيانه بعد .
* وكذا تسهيل الهمزة الثانية من ( أئمة ) لأهل سما غير روح ، وتحقيقها لهشام في ( أئنكم ) { فصلت : 9 } حيث إن ذلك هو الموافق لأصل مذهبهم وعليه الجمهور كما سيأتي بيانه في بابه .
10- قد يكون موافقا لما عليه أهل بلده كما في إمالة الهاء محضة
من فاتحة ( طه ) للأزرق حيث قطع له بذلك المصريون ، وعضد ذلك البحث كما سيأتي بيانه في موضعه .
11- أن يكون هذا الوجه هو الأصل فيكون غيره فرعًا له كما في الوقف على أواخر الكلم بالسكون المجرد ، وذلك نحو : ( نستعين ) { الفاتحة : 5 } مما يجوز فيه ثلاثة أوجه عند الوقف وهي ( السكون المجرد والروم والإشمام ) فقد نص صاحب العنوان على أن الإسكان هو الأصل وإلى ذلك أشار الإمام الشاطبي حيث قال : " والإسكان أصل الوقف " وكذا الإمام ابن الجزري بقوله : " والأصل في الوقف السكون " .
12- أن ينص بعض الأئمة على أن الحذاق على غير هذا الوجه
كما في إمالة ( سيرى الله ) ونحوه وصلا للسوسي ،
حيث قال ابن سفيان المالكي : " والحذاق على غير ذلك " أي على غير الإمالة فيكونون على الفتح وهو المقدم في الأداء .
13- أو ينص بعضهم على أنه الأفضل كما في مد ( عين ) من فاتحتي مريم والشورى ، فقد ورد فيهما ثلاثة أوجه ( الطول ، التوسط ، القصر ) ، وقد روى الإمام الشاطبي الوجهين الأولين وفضل الإشباع للتمكن من الجمع بين الساكن وهما الياء والنون بقوله :
" وفي عين الوجهان والطول فضلا " ،
* وكذا ورد الخلاف عن أبي عمرو بين الفتح والإمالة والتقليل في كلمة
( بشراي ) بيوسف ، والمقدم هو الفتح وإلى ذلك أشار الإمام الشاطبي بقوله :
( .......................... *** وبشراي حذف اليء ثبت وميلا )
( شفاء وقلل جهبذا وكلاهما *** عن ابن العلا والفتح عنه تفضلا )
وقد نظم ترتيبها الشيخ الضباع بقوله :
وبشراي فافتح ثم أضجع وقللا *** وجوه على الترتيب عند ابن العلا
* وكذا البدء بكلمة ( الأولى ) من قوله تعالى ( عادا الأولى ) { النجم : 50 } لأبي عمرو وقالون بهمزة وصل ولام ساكنة بعدها همزة مضمومة كما عليه الجمهور من القراء العشرة وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي :
( .. والبدء بالهمز فضلا لقالون والبصري وتهمز واوه ..) .
14- أن يكون موافقا لرسم المصحف كما في وجه عدم إلحاق هاء السكت ليعقوب ، وقد اختار ذلك الإمام الهذلي وقال بأنه موافق لرسم المصحف .
15- قد يكون موافقا لما في التيسير والشاطبية وذلك في معظم أوجه الخلاف.
16- عند تساوي الطرق يرجح أحد الوجهين وفقا لبعض المعايير وتذكر على سبيل المثال ، من ذلك ما ورد من الخلاف عن الأصبهاني من تحقيق الهمزة وتسهيلها من كلمة ( تأذن ) { إبراهيم : 7 } فقد تساوت طرق الخلاف فيها حيث ورد التحقيق من 13 طريقا والتسهيل من 13 طريقا ، وعند التقديم نجد
أن وجه التحقيق هو المقدم لما يلي :
* أنه الموافق لما عليه القراء العشرة بما فيها الأصبهاني في أحد الوجهين ولأن التسهيل هنا هو مما اختص به الأصبهاني فقط عن ورش .
* أن التحقيق ورد من أعلى طرقه إسنادا ، وذلك من غاية ابن مهران وهو من علماء القرن الرابع الهجري على حين أن رواة التسهيل من علماء القرن الخامس وما بعده .
- ومن ذلك أيضا ما ورد من الخلاف عن السوسي في فتح الحاء وتقليلها
من ( حم ) في أوائل سور الحواميم فقد تساوت الطرق عنه فيفها حيث ورد الفتح من أربعة عشر طريقا وكذا التقليل ، ويقدم الفتح هنا لأمور منها :
* أن عليه جمهور العراقيين كما في النشر ، وهم أهل بلده ولا شك أنهم أعلم الناس بروايته .
* أنه الموافق لما عليه أكثر الطرق عن الدوري .
*أن عليه أكثر القراء العشرة ، فبه قرأ ابن كثير وأبو جعفر ويعقوب ورواه قالون وهشام وحفص ، وهو طريق الأصبهاني .. أ.ه


الأستاذ إسلام اليسر


 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

قال الإمام ابن الجزري في النشر :
باب الوقف على مرسوم الخط
وأما القسم الثاني من الإثبات :
وهو من الإلحاق أيضا وهو إثبات ما حذف لفظا وهو :
مختلف فيه ومتفق عليه .
فالمختلف فيه سبع كلمات وهي :
( يتسنه ) في البقرة ، ( اقتده ) بالأنعام ، ( كتابيه ) في الموضعين { 19 ، 25 } ، ( حسابيه ) كذلك { 20 ، 26 } ، ( ماليه ) ، ( سلطانيه ) الأربعة في الحاقة ، ( ما هيه ) بالقارعة ...
ثم قال : وأما ( كتابيه ) فيهما و ( حسابيه ) كلاهما فحذفَ الهاءَ منهما وصلا وأثبتها وقفا يعقوب ،
والباقون بإثباتها في الحالين .أ.ه
إذن لا خلاف بين القراء العشرة في هاتين الكلمتين " وقفا " فقط إذ أنهم يقفون جميعهم بالهاء ، أما في حالة " الوصل " فيهما فقد خالفهم الإمام يعقوب حيث أنه يحذف الهاء وصلا .

الأستاذ إسلام اليسر
 

محمد أبو سالم

مشرف سابق
27 أبريل 2011
1,969
40
48
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

بارك الله في أستاذنا إسلام...وحفظه لنا..نستزيد من منهل علمه الدفّاق...
.............
وبوركت مراقبتنا..على المتابعة والتزويد...
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

بارك الله في أستاذنا إسلام...وحفظه لنا..نستزيد من منهل علمه الدفّاق...
.............
وبوركت مراقبتنا..على المتابعة والتزويد...

جزاكم الله خيرًا أستاذ محمد
وحفظ الله الأستاذ إسلام
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

عندي سؤال متحير فيه :

كذلك نقرأ من طريق الشاطبية لحفص بالتوسط وفويق التوسط فلماذا عند الجمع نقرأ بالتوسط فقط مثل رواية شعبة وقراءة ابن عامر والكسائي وخلف العاشر ووجه التوسط لقالون ؟ لماذا لا نقرأ بالتوسط وفويقه كما هو معتمد عن حفص من الشاطبية ؟


لم يرد لحفص في الشاطبية سوى التوسط ، والذين أجازوا فويق التوسط نظروا لأصل الشاطبية وهو التيسير ، فلحفص فيه فويق التوسط .
أما حال الجمع فإما أن تجمع بطريقة المرتبتين وهذه التي اعتمدها ابن الجزري ، والذي سار عليه الشيوخ حاليا .
وإما أن بكون الجمع بالمراتب المتعددة ، ويشمل حينها فويق التوسط والقصر ، ولكن الشيوخ لا يقرؤون بها ، وقد فصل في هذه المسألة الشيخ عبد الفتاح القاضي في بداية كتابه ( البدور الزاهرة ) عند قوله ( بما أنزل إليك ) فانظره بارك الله فيك .


الأستاذ أحمد نجاح
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

أصل كلمة ( وَأْمُرْ )
( أَمَرَ ، يَ
أْمُرُ ، أَمْرًا ، اأْمُرْ ) بهمزة قطع ساكنة في المضارع والأمر ،
ثم اجْتُلِبَتْ همزةُ الوصل في فعل الأمر قبل الهمزة الساكنة ؛
كي يتوصل بها إلى النطق بالساكن الواقع في أول الكلمة ،
ثم دخلت على الكمة ( واو العطف المتحركة ) ،
ومن القواعد المقررة عند علماء التجويد :
أن همزة الوصل تسقط ( نطقا ) في الدرج
_ أي في وصل الكلام _ ؛ فسقطت همزة الوصل نطقا وفقا لهذه القاعدة ؛ لعدم الحاجة إليها ؛
لأن الساكن
_ وهو همزة القطع الساكنة - اعتمد على الواو المتحركة ،
ولما كانت هذه ( الواو ) تنزل من الكلمة منزلة الجزء من الكل ولا يمكن استقلالها عن الكلمة والوقف عليها ؛ أصبحت كأنها أول حرف في الكلمة ، والدليل على ذلك أنهم صوروا همزة القطع الساكنة ( ألفا ) من جنس حركة ما قبلها ألا هو
( فتحة الواو ) ومن المعلوم أن الرسم العثماني مبني على تقدير البدء بالكلمة والوقف عليها ؛ إذن فالواو أول الكلمة ، ثم حذفت صورة همزة الوصل ؛
لكراهة اجتماع الأمثال إذ لو ثبتت لاجتمع صورتا الألف هكذا :
( و
اأمر )
وهذا غير جائز عند علماء الرسم في حروف المد الثلاثة إلا ما استثني .
مما مر نستنتج :
1- أن أول حرف في الكلمة ( الواو ) ثم همزة الوصل المحذوفة ( نطقا ورسما ) ثم همزة القطع الساكنة .
2- لا يجوز بحال من الأحوال أن يُبدأ بهمزة الوصل المحذوفة ( نطقا ورسما ) ؛ لاعتماد همزة القطع على الواو
_ تعليل حذفها نطقا _ ،
وكراهة اجتماع الأمثال
_ تعليل حذفها رسما _ ،
ولا يجوز أيضا البداية بهمزة القطع الساكنة ؛ لتعذر البدء بالساكن ؛
إذن البداية لابد أن تكون من أول حرف ألا وهو ( الواو ) .
3- همزة القطع الساكنة في رواية حمزة من الهمز المتوسط بنفسه حتى لا يظن ظان أنه من الهمز المتوسط بزائد فيجري فيه الوجهان .
(( تتمــــــــة صرفيـــــــــــــــة ))
قال الشيخ محمد محي عبد الحميد :
ثانيا : (
أَمَرَ ) و ( سَأَلَ ) ،
حذفوا همزتها من صيغة الأمر أيضا ، ثم حذفوا همزة الوصل استغناء عنها ، فقالوا :
(
مُرْ ) و ( سَلْ ) إلا أنهم لا يلتزمون هذا الحذف إلا عند الابتداء بالكلمة ،
فإن كانت مسبوقة بشيء لم يلتزموا حذفها ، بل الأكثر استعمالا عندهم في هاتين الكلمتين حينئذ إعادة الهمزة
_ التي هي الفاء أو العين _ إليهما ؛
قال الله تعالى : ( سل بني إسراءيل .. ) { البقرة : 211 } ،
( فس
ئلوا أهل الذكر .. ) { النحل : 43 } ،
وقال : ( و
أمر أهلك بالصلوة .. ) { طه : 132 } .
من كتاب :
( دروس التصريف في المقدمات وتصريف الأفعال )
{ ص : 138 }
وجزاكم الله خيرا

الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حالة اجتماع (
ميم الجمع ) مع ( المد المنفصل ) مع لفظ ( التوراة )
في آية واحدة من طريق الشاطبية والتيسير .
فلقالون (
خمسة ) أوجه جائزة ،
وكان يقتضي بالقسمة العقلية أن تكون الأوجه (
ثمانية ) أوجه ،
ولكن امتنع ثلاثة أوجه ؛
لأنها لم ترو عن قالون من طريق الشاطبية والتيسير :
وهاك بيتا حوى الأوجه الجائزة والممنوعة
للشيخ محمد عيد عابدين
_ رحمه الله _ :
مَعَ الْفَتْحِ قَصْرًا صِلْ وَمُدَّ مُسَكِّنًا *** وَقَصْرًا سَكَنْ مَدًّا صِلِ اسْكِنْ مُقَلِّلا

جدول لبيان الأوجه :

التـوراة
المد المنفصل
ميم الجمع
فتـح
قصر
صلة
فتـح
توسط
سكون
تقليـل
قصر
سكون
تقليـل
توسط
صلة
تقليـل
توسط
سكون


فنستطيع بالبيت أن نأتي بالأوجه الجائزة
ونعرف الأوجه الممنوعة ، سواء تقدمت التوراة أو ميم الجمع أو المد المنفصل أو تأخر أي منهم على الآخر .


الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

وكنت قد سألت شيخي قديما عن كيفية البدء بــ ( وأتوني بأهلكم ) فذكر لي قاعدة في الرسم ،
قال : الكلمة المرسومة على حرف واحد لا يمكن فصلها عما بعدها .

ولكن يوجد استثناء بسيط من القاعدة المذكورة ألا وهو :
(
لام الجر )
من قوله تعالى : ( فما
لِ هؤلاء القوم.. ) { النساء : 78 } ،
وقوله تعالى : ( ما
لِ هذا الكتاب.. ) { الكهف : 49 } ،
وقوله : ( وقالوا مالِ هذا الرسول .. ) { الفرقان : 7 }
وقوله : ( فما
لِ الذين كفروا.. ) { المعارج : 36 } .
فاللام كما هو معلوم يمكن فصلها عما بعدها والوقف عليها مع الكلمة التي قبلها هكذا : ( فما
لْ )
، وهو أحد الوجهين في هذه المواضع ،
والوجه الثاني هو الوقف على ( ما ) دون اللام ،
وعلى كلا الوجهين لا يمكن البدء إلا من :
( مال ) أو ( فمال )
* تنبيــه :
قوله تعالى : ( فنادوا ولا
ت حين مناص ) { ص : 3 }
التاء من ( ولات ) ليست مفصولة عن كلمة ( حين )
على الراجح ،
فليست كلام الجر في المواضع السابقة
،
ولات
من العاملات عمل ( ليس ) لأن فيها معنى النفي ،
وأصلها ( لا )
وزيدت فيها التاء كما زيدت في ثمّ
يقال : ثم وثمت ، ورُبّ وربت ،
فالتاء تزاد في مثل هذا لتعطي مزيداً من المعنى .
فالتاء جزء من كلمة ( لا ) ، ليست كلام الجر في المواضع السابقة ؛
وعليه فلا يجوز الوقف على ( لا ) ألبتة دون التاء .
وجزاكم الله خيرا

الأستاذ إسلام اليسر

 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

إن قضية قوة الحرف وضعفه لا يوجد في كلام متقدمي علماء العربية شيئا واضحا ومفصلا عنها ، وأعتقد أن علماء التجويد كان لهم السبق في هذا الباب ،
ولم يذكروا إلا معيارا واحدا يعرف
به الحرف القوي من الضعيف ألا وهو
( الصفات ) يقوى الحرف بقوتها ويضعف بضعفها ،
وفي هذا يقول الإمام الجعبري في عقود الجمان :
أَمَّا الصِّفَاتُ فَمَيَّزتْ مُتَشَارِكًا *** وَحَلا بها في السَّمْعِ مُخْتَلِفَانِ
خِلْقِيَّةٌ
قَــوَّتْ بِقُوَّتِهَا وَضَعْـــ *** عَــفَ ضَعْفُهَا وَهُمَا وُجُودِيَّانِ
ويقول الدكتور غانم في كتابه
الدراسات الصوتية عند علماء التجويد :
لا نجد في كلام متقدمي علماء العربية شيئا واضحا ومفصلا عن موضوع
( قوة الصوت وضعفه ) ، ويبدوا أن علماء التجويد هم أول من بحث هذا الموضوع على نحو مفصل ، وربما كان مكي بن أبي طالب هو واضع نظرية قوة الحروف وضعفها لدى علماء التجويد ، فهو أقدم من تكلم عن هذا الموضوع وأفاض في الحديث عنه وعرض تفصيلاته في أكثر من كتاب من كتبه ،
ويكاد كلام الذين جاءوا من بعده يكون اقتباسا منه ...
فهذا المعيار من المسلم به عند علماء الفن لم يعترض عيله أحد ألبتة ،
وكلهم تابعوا فيه الإمام مكي بن أبي طالب ولم يغيروا شيئا من فكرة الموضوع .
* أما مسألة كون الهاء أضعف من الألف أم الألف أضعف ،
فعلى المعيار السابق الهاء أضعف ،
* أما بالنسبة لنص صريح على ذلك :
فلا يوجود نص من الأئمة يصرح أن الهاء أضعف من الألف خصيصًا ،
ولكن يوجد نصوص يفهم منها أن الهاء أضعف الحروف منها :
قول الإمام الفاسي ( ت : 656ه ) في كتابه :
( اللآلئ الفريدة في شرح القصيدة )
" واعلم أن الصفات المذكورة منها ما هو قوي ومنها ما هو ضعيف ، .... وقوة الحرف وضعفه على حسب ما يتضمنه منها ، ألا ترى أن الطاء
شديدة قوية بما تتضمنه من الجهر والشدة والإطباق والاستعلاء والإصمات والقلقلة ،
وأن الهاء
شديدة الضعف بما تتضمنه من الهمس والرخاوة والانفتاح والاستفال ، وانضاف إلى ذلك بعد مخرجها ، وكانت في نهاية من الخفاء ... فتأمل ذلك وقس الجميع على ما ذكرته تقف على الحقيقة فيه إن شاء الله تعالى." أ.ه
وقول الإمام ملا علي القاري ( ت : 1014ه ) في المنح الفكرية :
" فما جمع جميع الصفات القوية كالطاء فهو أقوى الحروف ،
وما جمع جميع الصفات الضعيفة
فهو أضعفها كالهاء .."
وقول الإمام ابن يالوشة ( ت : 1314ه ) في شرحه على المنظومة الجزرية :
" .. فالطاء مثلا شديد القوة ؛ لأجل ما اتصف به من صفات القوة ،
والهاء على العكس من ذلك ؛ لكونه اتصف بصفات الضعف .. "
.................................................. .........
* وأرى
_ والله أعلم _ أن المراد من القوة والضعف في الحرف هو :
( الوضوح السمعي )
، وإلا لماذا يمثل العلماء بالهاء عند ذكرهم للحرف الضعيف
مع أن حروف (
الثاء والحاء والفاء ) مشتركة مع الهاء في الصفات المُمَيِّزة ؟؟
فأرى
_ والله أعلم _ أن الهاء لما زادت عليهم بصفة مُحَسِّنَة وهي ( الخفاء ) خفيت في السمع دونهن ، فهي من أخفى الحروف في السمع كما هو ملاحظ بالحس ؛ فلذلك يمثل بها العلماء لأضعف الحروف في مقابلة تمثيلهم لأقوى الحروف .
ورجح الدكتور غانم ذلك في كتابه السابق حيث قال :
" ولم يحدد علماء التجويد المراد بقوة الحرف وضعفه ، ولكني أرجح أن يكون ذلك متعلقا بقوة وقوع الصوت ووضوحه في السمع .."
وجزاكم الله خيرا

الأستاذ إسلام اليسر
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع