إعلانات المنتدى


الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

المستطيل : ما جرى في مخرجه بعد استكمال ذاته ،
والممدود : ما جرى في
نفسه قبل استكمال ذاته واستكملها بعد تمام مده .
.............................................
أوجه الشبه بين المد والغنة
1- الغنة تجري في الخيشوم ( تجويف أنفي )
كما يجري المد في الجوف ( تجويف فموي ) .
2- الغنة ذاتية في حرفيها لا تنفك عنهما ألبتة
وكذلك المد لا ينفك عن الألف دون الواو والياء .
والفرق بينها :
1- المد يمنع حروفه الإدغام ، أما الغنة فلا تمنع حروفها الإدغام .
2- الغنة لا تنفك عن النون والميم ألبتة ،
أما المد فيفارق الواو والياء المتحركتين واللينتين .
3- يتحقق صوت الغنة بأقل زمن ( أصل الغنة ) ،
أما المد فلا يتحقق إلا بحركتين لقيام حروف المد بهما .
4_ زمن الغنة أكثره حركتان ،
أما المد فأكثره ست حركات .
5- الغنة كائنة في حرفين لهما مخرج محقق ،
أما المد فكائن في حروف لهم مخرج مقدر .

الأستاذ إسلام اليسر
 
  • أعجبني
التفاعلات: شخص واحد

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

قال الدكتور غانم قدروي الحمد
في
المدخل إلى علم أصوات العربية :
" النفخ : قسم سيبويه الحروف الموقوف عليها بحسب طريقة نطقها أو
كيفية انفتاح مخارجها إلى عدة أقسام :
1- حروف القلقة ، وهي حروف مشربة ( = مجهورة ) ضغطت من مواضعها ،
فإذا وقفت خرج معها من الفم صويت ، ونبا اللسان عن موضعه ،
وذلك القاف والجيم والطاء والدال والباء ،
فلا تسطيع أن تقف إلا مع الصويت ، لشدة ضغط الحرف .
2- حروف إذا وقفت عندها خرج معها نحو النفخة ، ولم تضغط ضغط الأولى ، وهي نوعان :
مشربة ( = مجهورة )
وهي أربعة : الزاي والظاء والذال والضاد ( القديمة ) ،
وغير مشربة وهي المهموسة ، فكلها تقف عندها مع نفخ ،
وبعض العرب أشد نفخا . .. "
بالنسبة للصوت المسموع في حروف الهمس فكما سماه ( سيبويه ) نفخ وذلك في كل حروف الهمس ، إلا أن الصوت في ( الكاف والتاء ) أوضح من باقي حروف الهمس وذلك للشدة التي فيهما .

الأستاذ إسلام اليسر



قال المرعشي : " وأما الشديد المهموس فهي حرفان : الكاف والتاء " جهد المقل 57 .
وعلق على ذلك في الحاشية فقال :
" فلشدتهما يحتبس صوتهما بالكلية ، بل نفسها أيضا حين احتباس صوتهما ؛ لأن احتباس الصوت بالكلية لا يكون إلا باحتباس النفس بالكلية ، ثم ينفتح مجراهما ويجري فيهما نفس كثير مع صوت ضعيف ؛ ليحصل الهمس " بيان جهد المقل 57 .
وقال أيضا : "إن قلتَ : الهمس جريان النفس ، وهو يستلزم جريان الصوت ، والشدة احتباس الصوت ، وهو يستلزم احتباس النفس ، فبين الهمس والشدة تناقض ، فكيف يكون الكاف والتاء شديدين مهموسين ؟
قلتُ : الشدة في آن ، والهمس في زمان آخر ، فاعرف ذلك " جهد المقل : 78 .
وعلق على ذلك في الحاشية فقال : " حاصله أن التناقض يندفع باختلاف الزمن ، . .. الخ " .
ونقل عن مكي قوله في القلقلة : " صوت زائد حدث في المخرج . . ."
وعلق على قوله : "صوت زائد " فقال : " ( قوله صوت زائد ) ينبغي أن يقيد الصوت الزائد بكون قويا جهوريا ؛ ليخرج الصوت الزائد الحادث في مخرج الكاف والتاء بعد ضغط المخرج وحصوله فيه ؛ لأنه صوت همس ضعيف جار . . . وكذا للشديد المهموس صوتان : صوت ذاته وهو آني ، وصوت همسه وهو زماني " جهد المقل وبيانه : 78 ، 79 .
وقال أيضا : " إنما ظهر الفرق بين الجهر والهمس في هذين الحرفين – يقصد القاف والكاف _ لأنهما شديدان ؛ فيحتبس فيهما الصوت والنفس بالكلية أول مرة ؛ لأن الشدة احتباس الصوت ، وهو يستلزم احتباس النفس ، وذلك غير خفي ، لكن الكاف لهمسه يجري فيه النفس بعد الاحتباسبخلاف القاف ؛ لأنه مجهور " بيان جهد المقل :70 .
وقال أيضا في تعريف الشدة : " وأما في الاصطلاح على ما ذكره البعض : فالشدة احتباس الصوت والنفس " .
وعلق على ذلك في حاشيته فقال : " قوله : ( فالشدة احتباس الصوت والنفس ) : لم يذكر البعض النفس في التعريف ، لكنه ذكره في التعليل ، والمعنى : أنهما يحتبسان أولا في الشديد ، ثم يجري النفس مع صوت ضعيف في الشديد المهموس دون الشديد المجهور " جهد المقل وبيانه 71
.

الأستاذ أحمد نجاح

 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

كلمة ( عمرٌو ) الواو فيها زائدة رسما _ غير ملفوظة _ للتفرقة بينها وبين كلمة
( عمر ) في رسم الكلمتين ،
أما الفرق بين الكلمتين في اللفظ فالأولى مصروفة
_ أي منونة _
والثانية ممنوعة من الصرف ،
فترفع كلمة ( عمرو ) بالضمة وتجر بالكسرة وفي هاتين الحالتين
تبقى الواو الزائدة رسما للتفرقة بينهما ،
وفي حالة النصب تنصب بالفتحة وتحذف الواو لعدم الحاجة إليها
وذلك لرسم كلمة ( عمرو ) بالألف عوضا عن التنوين وقفا فترسم ( عمرا ) .
أما كلمة ( عمر ) فترفع بالضمة وتنصب وتجر بالفتحة من غير تنوين في الجميع.


الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد


كلمة : ( امر
ؤا ، امرئ ، امرأ )
نلاحظ أن الهمزة صورت مرة ( واوا ) ومرة ( ياء ) ومرة ( ألفا ) ،
والسبب في ذلك أن الهمزة المتطرفة المتحركة تصور بصورة حرف المد الذي منه حركة ما قبلها ، ولما تغير تشكيل الراء مرة بالضم ومرة بالكسر ومرة بالفتح تبعا لتغير تشكيل الهمزة ؛ رسمت أو صورت الهمزة واوا لما كانت الراء مضمومة ، وصورت ياءً لما كانت الراء مكسورة ، وصورت ألفا لما كانت الراء مفتوحة .
ولا يتوهم أحد أن الهمزة في هذه الكلمة صورت حرف مد من حركتها ،
فالقاعدة كما مر :
( الهمزة المتطرفة المتحركة تصور بصورة حرف المد الذي منه حركة ما قبلها ) ،
فإذا كان ما قبل الهمزة ضم رسمت الهمزة واوا وإن كان ما قبلها كسر رسمت ياء وإن كان ما قبلها فتح رسمت ألفا بغض النظر عن حركة الهمزة إلا ما خرج عن القياس .
والهمزة في هذه الكلمة منونة في جميع المواضع في القرآن إلا المنصوبة
في سورة مريم ( ما كان أبوك امرأَ سوء ..) لأن التنوين حذف للإضافة حيث أضيفت ( امرأ ) إلى ( سوء ) ،
ولو فرضًا وردت منصوبة غير مضافة لرسمت هكذا : ( امرءًا ) .



الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

( أَئِمَّةٌ )
الأصل في الهمزة الثانية السكون وتحركت بحركة الميم الأولى من المشددة
بعد إدغامها في الثانية ،
وذلك لأن أصلها ( أَئْمِمَةٌ ) على وزن ( أَفْعِلَةٌ )
ومفردها ( إِمَام ) على ( فِعَال )
كـ ( إِنَاءٍ و ءَانِيَةٍ ) و ( مِثَالٍ و أَمْثِلَةٍ ) و ( إِلَهٍ و ءَالِهَةٍ )
ويمكن توجيهها :
1- نقلت حركة الميم الأولى ( الكسرة ) إلى الهمزة الثانية الساكنة ؛ فالتقى بذلك مثلان ( الميمان ) أولاهما ساكن والثاني متحرك فوجب الإدغام .
2- حدث الإدغام أولا ، فلما سكنت الميم الأولى كي يحصل الإدغام ؛
التقى بذلك ساكنين ( الهمزة الثانية الساكنة والميم الأولى التي سكنت للإدغام ) وللتخلص من التقاء الساكنين كسرت الهمزة أو نقل إليها حركة الميم ؛
تخلصا من التقاء الساكنين .


الأستاذ إسلام اليسر
 

واثق الخطوهـ

مزمار ألماسي
7 سبتمبر 2010
1,650
45
48
الجنس
ذكر
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

جزاكِ المولى كل خير وجعل ما كتبتيه في موازين حسناتكِ
يستحق التقييم والشكر
طرح مفيد جداً
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

جزاكِ المولى كل خير وجعل ما كتبتيه في موازين حسناتكِ
يستحق التقييم والشكر
طرح مفيد جداً


جزاكم الله خيرًا أخي واثق الخطوة على مرورك الطيب
أنا فقط قمت بجمع المواضيع هنا
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

هل طـول المخـرج يوجـب طــول الصـوت ؟؟؟

أجاب الإمام المرعشي عن هذا السؤال في كتابه الماتع
( جهد المقل ) فقال
_ رحمه الله _ :
" .. مجرد طول المخرج لا يوجب طول الصوت
ما لم يكن إلى جهة جريان الصوت .. "
إذن لابد أن يكون طول المخرج متجها حيث يجري الصوت ، فإذا تحقق ذلك
طال الصوت ، وهذا ما نجده في حرف الضاد .
قال المرعشـي :
" ولِكَوْنِ كل حرف مساويا لمقدار مخرجه طال صوت الضاد المعجمة ؛ لطول مخرجها إلى جهة جريان الصوت ، فاعرف ذلك " .
أما اللام فمخرجها طويل ولكنه ليس إلى جهة جريان صوتها؛ لذا لم يطُلْ صوتها.
قال المرعشـي :
" لأن طول مخرجه
_ أي اللام _ ليس إلى جهة جريان الصوت ،
بل هو معترض على جهة جريانه ، ومَثِّلِ الأمرين بالخشبتين الطويلتين
وضعتا على النهر الجاري ، إحداهما إلى جهة جريانه ،
والأخرى معترضا على جهة جريانه "
ملحوظة :
تكرر في كلام المرعشي أن اللام أوسـع الحروف مخرجا ، فقال :
" وليس في الحروف أوسع مخرجا منه
_ أي اللام _ " ثم علق قائلا :
" لطوله كما ترى ، لكنه مقَوَّسٌ ، ولما لم يكن طول مخرجه في سمت جريان الصوت ، بل معترضا على سمت الجريان لم يوجب طول مخرجه طول صوته ، بخلاف مخرج الضاد المعجمة " .
وفي كلامه
_ رحمه الله _ نظر ، حيث عبر عن الطول الذي يوجد في مخرج اللام
بكلمة ( أوسع ) وأطلق الحكم وعليه :
1- إن كان يقصد الحروف الصحاح فاللام أوسعهم مخرجا كما قال وفي اللفظ مسامحة لما في الطول من اتساع .
2- إن كان يقصد كل الحروف بما فيهم حروف المد واللين
_ وهو المفهوم من كلامه _
فلم يقل أحد من قبله بهذا القول ، بل القول من لدن الخليل وسيبويه إلى المحدثين من علماء الأصوات " أن حروف المد واللين أوسع الحروف مخرجًا ، ولما اتسع مخرجهم قبلت الزيادة " .
والله أعلم

الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

ألفات مجهولة الأصل وقد رسمت ياء وذلك في :
الأسماء : ( أنى ، متى ، لدى في غافر
_ووقع الخلاف في اسمية الأخيرة _ ) ليس غير
الحروف : ( حتى ، على ، إلى ، بلى ) ليس غير
وأما ( عسى )
فألفه ليست مجهولة الأصل ؛ إذ أنها تقلب ياء في حالة دخول الضمير مثل :
( فهل عسيتم .. ) ، ( قال هل عسيتم ..) .
ألفات أصلها واوي ثم صار لها أصل ثاني يائي
بعد زيادة كلمتها على ثلاثة أحرف :

وذلك في :
الأسماء : ( أدنى ، أربى ، أزكى ، أعلى، .. )
الأفعال : ( استعلى ، اعتدى ، ابتلى ، فتعالى ، تتلى ، أنجى ، ..)
ألفات أصلها ياء المتكلم وذلك في المنادى المندوب المضاف لياء المتكلم :
( يأسفى ، يحسرتى ، يويلتى ) ليس غير
.................................................. .........
ألفات أصلها واوي ولكنها رسمت ياء على غير قياس :
( سَجَى ، زَكَى ، الضُّحَى ( كيف وقعت )، الْقُوَى ،
دَحَىهَا ، تَلَىهَا ، طَحَىهَا ، الْعُلَى )
ولنا عودة أخرى مع البقية

الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

بقية الإجابة :
كلمة : ( بأيـ
يـم الله ) { إبراهيم : 5 }
والياء فيها
_ أي الثانية _ ليست زائدة كالياء الأولى في ( بأييد ) { الذاريات : 47 }
وليست كالثانية
_ على الراجح _ في قوله تعالى : ( بأييِّكم ) { القلم : 6 } ،
وإنما الياء بدل من الألف أي أن الألف صورت ياء على غير قياس ،
والعلة في ذلك مذكروة في كتب الرسم فليرجع إليها ،
وعلى ذلك تضبط الكلمة بوضح ألف خنجرية على الياء إشعارا بأن الياء منقلبة منها ، ولو عللت بعلة كلمة ( بأييَّكم ) لضبطت بتعرية الياء الأولى وتشديد الثانية مع الفتح ووضع ألف خنجرية بعدها على مطتها ،
ولكن جرى العمل على الأول وهو الراجح ،
وذلك لأن القياس على كلمة ( بأييكم ) بعيد بسبب الفارق الحاصل بينهما ؛
إذ أن ( بأييم ) في بنيتها ألف والأخرى ليس فيها ألف ،
وصرف هذه الياء إلى الانقلاب من الألف أقرب من صرفها
إلى إرادة فك التشديد في الياء . والله أعلم
ونذكر بعض الكلمات يلتبس فيها أصلية الألف :
1- (
قَلَى ) { الضحى : 3 } ،
هل أصل الألف ياء فلذلك رسمت ياء ،
أم أصلها واوي ورسمت ياء على غير قياس ؟؟.
الصحيح في هذا الموضع أن أصل الألف ياء من :
قلى ، قليت ، قِلًى ، بمعنى : ( البغض الشديد ) ،
أما التي بمعنى الشوي ففيها لغتان ،
أهل الحجاز يقولون : قلوت البُرَّ ، وكل شيء يُقْلَى فأنا أقلوه قَلْوًا ،
وتميم تقول : قليت البُرَّ فأنا أقليه قليًا ،
أما إذا أرادوا التي بمعنى ( البغض الشديد ) فهم في التعبير عنه سواء ،
فيقولون : قَلَيْتُ الرجلَ فأنا أقليه قِلًى ، أي أبغضته بغضا شديدا ،
ولا يخفى ما في المعنين من قرب ، فكأن البغض الشديد يقلي الكبد والفؤاد
واسم الفاعل منه : ( القالي وقالٍ والجمع القالون والقالين )
2- (
طغى ، طغا ) فيها لغتان :
طغى ، يطغى ، طغيان / طغا ، يطغو ، طغوان
قَالَ الْخَلِيلُ: " الطُّغْيَانُ وَالطُّغْوَانُ لُغَةٌ ، وَالْفِعْلُ مِنْهُ طَغَيْتُ وَطَغَوْتُ " .
والاسم منه : ( الطغوى ) وهو مصدر أيضا ، كما في قوله تعالى :
( كذبت ثمود بطغويها ) { الشمس : 11 }
ورسمت الألف في المصحف ياء وألفا :
فرسمت ألفا في موضع واحد فقط من قوله تعالى :
" إنا لما طغ
ا الماء .. " { الحاقة : 11 } ،
وبقية المواضع بالياء مثل قوله تعالى :
" اذهب إلى فرعون إنه طغ
ى " { النازعات : 17 }
3- ( غُزًّى )
وقعت هذه اللفظة في سورة ( آل عمران : 156 ) ، ويلتبس أصلية ألفها ،
لأن أصل الفعل : ( غَزَا ، يَغْزُو ، غَزْوًا وغَزَوَانًا وغَزَاوَةً ، وهو غازٍ
ج : غُزًّى وغُزِيٌّ، كدُلِيٍّ . والغَزِيُّ ، كَغَنِيٍّ : اسمُ جَمْعٍ
فأصل الألف الواو ومع ذلك رسمت ياء ولم تخرج عن القياس ،
وذلك لأن الواو انقلبت ياء في المفرد وهو الغازي ، وأصلها ( الغازِوْ ) ،
ولما تطرفت الواو الساكنة بعد كسر قلبت ياء ،
وجمعت من المفرد على ( غُزًّى ) .
وجزاكم الله خيرا

الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

ياء المتكلم تحذف رسما في حالة النداء على المضاف إليها
سواء كانت ( يا ) النداء ظاهرة أو مقدرة ، وبيان سبب حذف الياء وهو كثرة الاستعمال والاكتفاء بالكسرة قبلها .
(( تتمة ))

وفي المنادى المضاف لياء المتكلم لغات ، نذكر منها :
1- الأفصح والأكثر ، وهو حذف الياء والاكتفاء بالكسرة
نحو: {يَا عِبَا
دِ فَاتَّقُونِ} [الزمر: 16] .
2- ثبوتها ساكنة نحو : {يَا عِبَادِ
ي لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ} [الزخرف: 68] .
3- ثبوتها مفتوحة و
هو الأصل نحو : {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} [الزمر: 53] .
4- قلب الكسرة فتحة والياء ألفًا نحو : {يَا حَسْرَ
تَى} [يس: 30] .
جزاكم الله خيرا

الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

فالإخفاء لابد أن يصرف معناه في باب التعوذ إلى الإسرار لا الكتمان ،
والفرق بينهما :
أن ( الكتمان ) يكفي فيه الذكر في النَّفْسِ من غير تلفظ ،
أما ( الإسرار ) فلا يكفي فيه إلا تلفظ القارئ وإسماع نفسه ،
وقد نبه الإمام ابن الجزري
_ رحمه الله _ في نشره على أن الصواب
صرف الإسرار معنًى للإخفاء في باب الإستعاذة
فقال :
" وعليه
_ أي الإسرار _ حَمَلَ الجعبريُّ كلامَ الشاطبي ، وهذا هو الصواب ؛
لأن نصوص المتقدمين كلها على جعله ضدًا للجهر ،
وكونه ضدا للجهر يقتضي الإسرار به ، والله تعالى أعلم " .
ونبه الإمام الجعبري على ذلك أيضا في شرحه للشاطبية فقال :
" استُعمل الإخفاء لثلاثة معان ، هذا أحدها معناه الإسرار ،
وأقله إسماع القارئ نفسه " .



الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

استُعْمِلَ مصطلح الإخفاء عند القراء ليدل على :
1-إخفاء التصويت في الحروف ، ويندرج تحته :
- إخفاء النون الساكنة والتنوين ويقيد بالحقيقي .
- إخفاء الميم الساكنة
_ سواء أصلية أو منقلبة من نون ساكنة أو تنوين _ ويقيد بالشفوي .
2- إخفاء التصويت في الحركات :
- ويقصد به ( الروم والاختلاس ) .
3- إخفاء النطق في الجملة :
- ويقصد به إخفاء التعوذ ، ويصرف معناه للإسرار
_ كما مر _ ،
وكذلك البسملة .
4- إخفاء صفة من الصفات :
- إخفاء تكرير الراء كما في قول الإمام ابن الجزري :
" وأخفِ تكريرا إذا تشدد "

الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

قال الإمام القاضي الحموي ( ت : 791 )
في كتاب ( القواعد والإشارات في أصول القراءات ) :
" التشديد : وهو ضده
_ أي التخفيف _ في العبارة الآخرة .
التثقيل : قال أبو الأصبغ في كتاب المرشد " هو رد الصلات إلى الهاءات " .
فظهر لي أنه سُمِيَ ( ثقلا ) بالنسبة إلى الهاءات المختلسة ؛
إذ هو أسهل على النطق .
وقال بعض أهل هذا الشأن : التشديد والتثقيل واحد .
وقطع الجعبري في العقود بالفرق . فالظاهر أن التشديد أخص ؛
لأنه حبس محل النطق ، وهو مخرج الحرف المنطوق به مشددا .

والتثقيل : يطلق عليه لثقله على الناطق ، ويطلق أيضا على رد صلة الميم قياسا على صلة هاء الكناية ،
فكل تشديد تثقيل ولا عكس .
فإن قيل :
لا يصح قياس الهاء على الميم في هذا الحكم ؛ لأن مرجعها إلى الاختلاس
ومرجع الميم إلى السكون بدليل عدم ورود النقل باختلاس ميم الجمع ،
وإنما الخلاف فيها دائر بين الصلة والسكون .
قلت :
الجواب عنه من وجهين :
أحدهما : قطع النظر عن الأصل ، والكلام إنما هو في مُوجِب الثقل ،
وهو حصول الزيادة على الأصل مطلقا ، والجامع بينهما المسوغ للقياس
كون كل منهما أثقل على الناطق مما كان عليه أولا ،
إذ المخْتَلِسُ يزيد في الحركة ؛ ليُتِمَّ حرفَ المد ، والمسَكِّنُ يُحَرِّكُ ثم يَمُدُّ الحركةَ ؛ ليُصَيِّرَها حرفا ، ففي كل من الفعلين زيادة كلفة ؛ فثقلت حينئذ صلة الميم لوجود الزيادة كما ثقلت صلة الهاء لوجود الزيادة .
الوجه الثاني : على تقدير النظر إلى الأصل المرجوع إليه في الهاء والميم ،
فالتعبير بالتثقيل عن صلة الميم الجمعية أولى من التعبير به عن صلة الهاء ، ويشهد لذلك أن صلة الميم تحتاج إلى حركة أولا ؛ إذ الميم تكون ساكنة في الأصل ، ثم بعد حصول صورة الحركة تأتي بالصلة ، وصلة الهاء تكون الحركة فيها موجودة قبل صلتها ، فالصلة في الميم أثقل ؛ إذ الناطق يتكلف أمرين :
أحدهما التحريك ، والثاني صلة الحركة ،
والناطق بصلة الهاء يتكلف الصلة لا غير لوجود الحركة قبل .
وما زاد التكلف له كان أثقل ، وما كان أثقل ، فالتعبير عنه بالثقل أولى
من التعبير به عما دونه في الثقل ، وأقرب حقيقة " .

قال الجعبري في عقود الجمان :
تَشْدِيدُهُمْ حَبْسُ المحِلِّ بِقُوَّةٍ *** وَالاعَـمُّ تَثْقِيـلٌ فَيَفْتَرِقَـانِ


الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

وجه الشبه بين همزة الوصل وهاء السكت :
أنَّ كليهما يُتَوَصَّلُ بهما إلى
النطق ،
* فهمزة الوصل يُتَوَصَّلُ بها إلى النطق بالساكن الواقع في أول الكلمة
وِفَقًا للقاعدة المعروفة ( لا يبتدأ بساكن ) ،
* وهاء السكت يُتَوَصَّلُ بها إلى النطق بالحرف المتحرك الواقع في آخر الكلمة
ِوِفَقًا لباقي القاعدة ( ولا يوقف على متحرك ) .
وحُكِيَ عن الخليل أنه سأل أصحابه عن كيفية النطق بالجيم من (
جَعفر ) ؟
فقالو : جيم . فقال : إنما نطقتم بالاسم ولم تنطقوا بالمسئول عنه ،
والجواب :
جَـهْ ؛ لأنه المسمَّى .
فللتوصل لنطق الحرف المتحرك المنفرد كما في المثال السابق
أو الأخير من كلمة ؛ فلابد من إلحاق هاء السكت .
ولهاء السكت فوائد أخرى نذكرها لاحقا .


الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

الأصل في ياء الإضافة الإسكان ،
وحفص باقٍ على هذا الأصل في كل قسم إلا القسم الرابع فخرج من الإسكان
إلى أصل ثاني وهو الفتح ،
المواضع التي خرج فيها عن أصله في كل قسم :

(عهديْ الظالمين) [البقرة: 124] الأصل فيها بالفتح للياء رواه بإسكان الياء فتسقط لفظاً بسبب التقاء الساكنين.

ما وقع من ياءات الإضافة قبل همزة قطع استثني لحفص من هذا النوع أربعة ألفاظ رواها بفتح ياءاتها. وقد وردت هذه الألفاظ في (13) موضعاً هي:
1.(أجريَ إلا): وردت في تسعة مواضع: (يونس: 72)، (هود: 29، 51)، (سبأ: 47)، (الشعراء: 109، 127، 145، 164، 180).
2.(يديَ إليك): (المائدة: 28).
3.(أمِّيَ إلاهين): (المائدة: 116).
4.(معيَ أبداً): (التوبة: 83)، (معيَ أو): (المُلْك: 28).

ما وقع من ياءات الإضافة قبل أي حرف غير الهمزة وغير أل التعريف
المواضع الإثنان والعشرون التي رواها حفص بفتح ياءات الإضافة فيها محصورة في خمسة ألفاظ هي: (محيايَ – وجهيَ – بيتيَ – ليَ – معيَ ) ومواضعها كما يلي:
1.(محيايَ) (الأنعام: 162) وهو موضع واحد.
2.(وجهيَ لله) (آل عمران: 20)، وكذلك (وجهيَ للذي) (الأنعام: 79).
3.(بيتيَ للطائفين) (البقرة: 125) (الحج: 26)، (ولمن دخل بيتيَ مؤمناً) (نوح: 28).
4.(ليَ) في سبعة مواضع هي: (وما كان ليَ عليكم) (إبراهيم: 22)، (ماليَ لا أرى) (النمل: 20)، (وليَ نعجة) (ص: 23)، (ما كان ليَ من علم) (ص: 69)، (وليَ فيها مآرب) (طه: 18)، (وماليَ لا أعبد) (يس: 22(، (وليَ دين)
(الكافرون: 6).
5.(معيَ) في تسعة مواضع هي: (فأرسل معيَ بني...) (الأعراف: 105)، (معيَ عدّواً) (التوبة: 83)، (معيَ صبراًَ) (الكهف: 67، 72، 75)، (ذِكْرُ مَنْ معيَ وذِكْرُ مَنْ قبلي) (الأنبياء: 24)، (إن معيَ ربي) (الشعراء: 62)، (فأرسله معيَ ردءاً) (القصص: 34)، (معيَ من المؤمنين) (الشعراء: 118) (1).


جمـــلة ياءات الإضــافة :
( 876 ) ياء
قسم متفق عليه ، وقسم مختلف فيه ،
فالمتفق عليه ( 664 ) ، منها ( 566 ) ياء متفق على سكونهن ،
و( 98 ) ياء متفق على فتحهن .
والمختلف فيه بين القراء ( 212 ) ياء .
وتنقسم ياء الإضافة بحسب ما بعدها إلى ستة أقسام ، بيانها كالآتي :
فإما أن يكون بعدها همز أو
لا ،
فإن كان بعدها همز فإما أن يكون ( همز قطع ) أو ( همز وصل ) ،
فإذا كان همز قطع ،
فإما أن يكون : ( مفتوحا ) أو ( مضموما ) أو ( مكسورا ) ،
وإذا كان همز وصل ،
فإما أن يكون : ( همز وصل مقترن بلام التعريف ) ،
أو ( همز وصل مفرد
_ غير مقترن بلام التعريف _ ) .
وتفصيلها كالآتي :
أما القسم الأول :
(
كل ياء إضافة بعدها همزة قطع مفتوحة )
جملة هذا القسم ( 103 ) موضع .
اتفق القراء على إسكان ( 4 ) مواضع .
وأصل رواية حفص الإسكان في بقية المواضع ( 99 ) موضع ،
ولكنه خرج عن أصله وفتح الياء في موضعين فقط :
الأول : ( معيَ أبدا ) في التوبة ، والثاني : ( معيَ أو رحمنا ) في الملك .
القسم الثاني :
(
كل ياء إضافة بعدها همزة قطع مكسورة )
جملة هذا القسم ( 60 ) موضع .
اتفق القراء على إسكان ( 8 ) مواضع .
وأصل رواية حفص الإسكان في بقية المواضع ( 52 ) موضع ،
ولكنه خرج عن أصله وفتح الياء في ثلاث كلمات
وقعت الأخيرة في تسع مواضع :
الكلمة الأولى والثانية بالمائدة : ( يديَ إليك ، وأميَ إلهين ) ،
والثالثة : ( أجريَ إلا ) موضع بيونس ، وموضعين بهود ، وخمسة بالشعراء ، وموضع بسبأ .
أما القسم الثالث :
وهو (
كل ياء إضافة بعدها همزة قطع مضمومة )
جملة هذا القسم ( 12 ) موضع .
اتفق القراء على إسكان موضعين .
وأسكن حفص بقية المواضع ( 10 ) مواضع ، ولم يخرج عن أصله في شيء .
القسم الرابع :
(
كل ياء إضافة بعدها همزة وصل مقترنة بلام التعريف )
جملة هذا القسم ( 32 ) موضع .
اتفق القراء على فتح ( 18 ) موضع .
وأصل رواية حفص الفتح في بقية المواضع ( 14 ) ،
ولكنه خرج عن أصله وسكن الياء في موضع واحد وهو :
( عهدي الظالمين ) بالبقرة .
القسم الخامس :
(
كل ياء إضافة بعدها همزة وصل مفردة )
جملة هذا القسم ( 7 ) مواضع
أصل رواية حفص الإسكان في جميع المواضع ، ولم يخرج عن أصله في شيء .
القسم السادس :
(
كل ياء إضافة بعدها أي حرف غير همزتي القطع والوصل )
جملة المتفق على إسكانه ( 552 ) ياء .
وجملة المتفق على فتحه ( 80 ) ياء .
جملة المختلف فيه بين القراء ( 30 ) ياء .
وأصل رواية حفص في المختلف فيه الإسكان ،
ولكنه خرج عن أصله وفتح ( 22 ) موضعا
.
ومواضعها كما يلي:
1.(محيايَ) (الأنعام: 162) وهو موضع واحد.
2.(وجهيَ لله) (آل عمران: 20)، وكذلك (وجهيَ للذي) (الأنعام: 79).
3.(بيتيَ للطائفين) (البقرة: 125) (الحج: 26)، (ولمن دخل بيتيَ مؤمناً) (نوح: 28).
4.(ليَ) في سبعة مواضع هي: (وما كان ليَ عليكم) (إبراهيم: 22)، (ماليَ لا أرى) (النمل: 20)، (وليَ نعجة) (ص: 23)، (ما كان ليَ من علم) (ص: 69)، (وليَ فيها مآرب) (طه: 18)، (وماليَ لا أعبد) (يس: 22(، (وليَ دين) (الكافرون: 6).
5.(معيَ) في تسعة مواضع هي: (فأرسل معيَ بني...) (الأعراف: 105)، (معيَ عدّواً) (التوبة: 83)، (معيَ صبراًَ) (الكهف: 67، 72، 75)، (ذِكْرُ مَنْ معيَ وذِكْرُ مَنْ قبلي) (الأنبياء: 24)، (إن معيَ ربي) (الشعراء: 62)، (فأرسله معيَ ردءاً) (القصص: 34)، (معيَ من المؤمنين) (الشعراء: 118) (1).


الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

الاسم المنقوص ، هو :
( كل اسم معرب آخـره
يـاء لازمة ، غير مشددة ، قبلها كسر ) .
ويخرج بـ (
الاسم ) جميع أنواع الفعل ، ولاسيما المختوم بياء ،
مثل : ( يقضي ، يمشي ..) ، والحرف ، مثل : ( في ، ..)
ويخرج بـ (
المعرب ) كل اسم مبني آخره ياء لازمة ، مثل :
( الذي ، التي ، ..).
ويخرج بـ (
آخره ياء ) ما كانت الياء متوسطة فيه ، مثل :
( الذين ، ,, ) .
ويخرج بـ (
لازمة ) ما كانت الياء علامة إعراب ، وذلك في :
( الأسماء الخمسة في حالة الجر ، والمثنى وجمع المذكر السالم في حالتي النصب والجر ) ،
مثل : ( حاضري المسجد ، معجزي الله ، مقيمي الصلوة ) .
ويخرج بـ (
غير مشددة ) ما كانت الياء مشددة فيه مثل :( كرسيّ ، . ) .
ويخرج بـ (
قبلها كسر ) ما كانت الياء ساكنة قبلها فتح مثل :( ظبْي ، . ) .
وياء المنقوص إما أن تكــون :
1- محذوفــة رسمـا .
2- ثابتـــة رسمـا .
* وتحذف ياء المنقوص رسما بشرطين
أن يكون الاسم المنقوص
1- نكرة
_ غير مُعَرَّفٍ بـ ( أل ) أو الإضافة _
2- مرفــوع أو مجــرور .
والشرطين كل منهما مبني على الآخر ؛ يُوجَبُ بهما حذف ياء المنقوص
وفق علة تصريفية ، وهي : ( اجتماع الساكنين ) .
فالاسم المنقوص آخره ياء ساكنة لا تظهر عليها حركتا ( الضمة والكسرة ) ؛
لثقلهما على اللافظ ؛
فتبقى الياء ساكنة في حالتي ( الرفع والجر ) مقدرةً عليها الحركتان ،
ويلتقي التنوين
_ الواجب دخوله على الاسم المعرب المنصرف النكرة _ بهذه الياء الساكنة ، فتُحْذَفُ الياءُ تخلصا من التقاء الساكنين ، ويلحق التنوين بالحرف السابق للياء المحذوفة ، ويرسم كسرة ثانية ؛ لأنه لحق بحرف مكسور .
وجملة الواقع من ذلك في القرآن :
ثلاثون اسمـا في سبعة وأربعين موضعا وهي كما يلي :

(( بَاغٍ ولا عَادٍ
{ البقرة ، الأنعام ، النحل } ، مُوصٍ { البقرة } ،
تَرَاضٍ
{ البقرة ، النساء } ، حَامٍ { المائدة }، لأتٍ { الأنعام ، العنكبوت }،
غَوَاشٍ
{ الأعراف } ، أَيْدٍ { الأعراف } ، هَارٍ { التوبة } ، لَعَالٍ { يونس } ،
نَاجٍ
{ يوسف } ، هَادٍ { 2 الرعد ، 2 الزمر ، غافر } ،
وَاقٍ
{ 2 الرعد ، غافر } ، مُستخفٍ { الرعد } ،
وَالٍ
{ الرعد } ، وَادٍ { إبراهيم ، الشعراء } ، بَاقٍ { النحل } ، مُفْتَرٍ { النحل } ،
لَيَالٍ
{ مريم ، الحاقة ، الفجر } ، قَاضٍ { طـه } ، زَانٍ { النور } ،
جَازٍ
{ لقمان } ، بِكَافٍ { الزمر } ، مُعْتَدٍ { ق ، القلم ، المطففين } ،
فَانٍ
{ الرحمن } ، ءَانٍ { الرحمن } ، دَانٍ { الرحمن } ،
مُهْتَدٍ
{ الحديد } ، مُلاقٍ { الحاقة } ، رَاقٍ { القيامة } )) .
.........................................
ولا تدخل في الأسماء المنقوصة كلمة ( بأييدٍ ) في الذاريات .
يقول العلامة الشنقيطي _ رحمه الله تعالى _ في تفسير :
قوله تعالى: (( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ ))
ليس من آيات الصفات المعروفة بهذا الاسم ؛
لأن قوله : (( بِأَيْيدٍ )) ليس جمع يد ،
وإنما الأيد القوة ، فوزن قوله هنا : (بأيْيد) فَعْلٍ ، ووزن الأيدي أَفْعِل ،
فالهمزة في قوله: ((بِأَيْيدٍ)) في مكان الفاء ، والياء في مكان العين ،
والدال في مكان اللام .
ولو كان قوله تعالى : ((بِأَيْيدٍ)) جمع يد لكان وزنه أَفْعِلا ،
فتكون الهمزة زائدة ، والياء في مكان الفاء ، والدال في مكان العين ،
والياء المحذوفة
_ لكونه منقوصاً _ هي اللام .
والأيد والآد في لغة العرب بمعنى القوة ، ورجل أيد قوي ،
ومنه قوله تعالى: { وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ }
[البقرة:87] أي : قويناه به .
فمن ظن أنها جمع يد في هذه الآية فقد غلط غلطاً فاحشاً ،
والمعنى : والسماء بنيناها بقوة .
قال الإمام المارغني في دليل الحيران :

" بأييْد " بياءين أيضا :
الأولى هي الأصلية ، والثانية هي الزائدة على المختار ،
للفرق بينه وبين " أيدي " في نحو : { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ } ، { أَيْدِي النَّاسِ } ؛
لأن ما زيدت فيه الياء مفرد بمعنى القوة ،
وهمزته فاء الكلمة وياؤه عينها وداله لامها ،
وما لم تزد فيه اللام جمعٌ مفرده " يد " بمعنى الجارحة ،
وهمزته زائدة وياؤه الأولى فاء الكملة ، وداله عينها وياؤه الأخيرة لامها.
فإن قيل :
زيادة الياء غير محتاج إليها ؛ لظهور الفرق بينهما بوجود الياء بعد الدال
في التي بمعنى الجوارح ، وانعدامها في التي بمعنى القوة ؟
فالجواب أنهم أرادوا رفع توهم أنها كلها بمعنى الجوارح ،
وأن الياء حذفت في " بأييْد " ؛ لأنه غير مضاف ،
وثبتت في نحو: { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ } لأجل الإضافة ؛
لأن ذلك هو شأن كل ما آخره ياء نحو :
{ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ
لآتٍ } و {إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا}
فزادوا الياء في : {بِأَييْدٍ} ، رفعا لهذا التوهم وبيانا للفرق بينهما ،
وخصوا : {أَييْدٍ} ، الذي بمعنى القوة بالزيادة ؛
لخفته بسبب كونه مفردا سالما من الاعتلال
بخلاف
" الأيدي " الذي بمعنى الجوارح ،
فإنه ثقيل بسبب كونه جمعا معتل اللام .

الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد


في أي الحـالات لا تنقـط اليـاء ؟؟

تُرِكَ نقط الياء في :
1- الياء المتطرفة ، سواء ( متحركة أو ساكنة أو زائدة )
متحركة : كـ ( النبـ
ىُّ ، طرفـىِ ، محياىَ ، فبأىِّ )
ساكنة : كـ ( يقضِ
ى ، المهتدِى ، الذِى ، فِـى ، ذواتَىْ )
زائدة : كـ ( نبإِ
ى ) بالأنعام_ على الراجح _ .
(( تنبيه ))
لا تدخل الياء المنونة بالفتح في حكم التطرف ،
مثل : ( عل
يًّا ، وليًّا ، مناديًـا )
بذريعة أن الإعراب لا يظهر إلا على الحرف الأخير من الكلمة ،
وبما أن الإعراب ظاهر عليها فهي آخر الكلمة .
* نعم الياء هي آخر بنية الكلمة ،

ولكنها ليست الأخيرة فالرسم يُرَاعَى فيه الابتداء بالكلمة والوقف عليها ،
والوقف على مثل هذه الكلمات لا يكون إلا على الألف ؛
لذا خرجت الياء من حكم التطرف .
ولا تنقط الياء في مثل : ( شَ
ىْء ، بَرِىء ، المسِىء ) مع أنها ليست الحرف الأخير في الكلمة _ بدليل ان الإعراب ظاهر على الهمزة _ ،
إلا إنها آخر الكلمة
حكمًا ؛ وذلك لأن الهمزة ليست لها صورة في الرسم ،
والشكل المأخوذ من العين ( ء ) ليس إلا علامة ضبط .
2- الياء التي جعلت صورة للهمزة ، سواء وسطا أو طرفا .
مثل : ( أول
ئك ، لئلا ، تلقائ ، إيتائ )
3- الياء المبدلة
_ رسما _ من الألف ، سواء وسطا أو طرفا .
مثل : ( أدرَ
يك ،هُدَيهم ، موسى ، تهوى )
4- الياء المعقوصة ، سواء عوض عن ياء محذوفة رسما ، أو صلة لهاء كناية .
مثل : ( النبي
ـن ،إبراهـم ، يستحي ـ ، لِنُحْـِيَ ) ، ( بِـهِ ـ كثيرا ) .
5- الكسرة باعتبارها مأخوذة من الياء غير أنها محذوفة الرأس .

الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد


(( تنبيه مهم ))
يجب التفرقة بين
إثبات علاقة بين حرفين _ من : ثماثل أو تقارب أو تجانس أو تباعد _ ،
و
موجب هذه العلاقة _ من : إدغام أو إظهار أو غير ذلك _ ، أو ما يجوز بهذه العلاقة .
فإثبات أي علاقة بين أي حرفين ليس مشروطا فيه أن يلتقي الحرفان خطا ،
بل بمجرد الالتقاء اللفظي تسمى العلاقة بينهما ، مثل :
( عذابٌ أليم )
هل العلاقة هنا بين الباء والهمزة ، أم بين التنوين والهمزة ؟
الإجابة :
العلاقة قطعا بين التنوين والهمزة ( تباعد صغير ) ،
وبموجب هذه العلاقة حصل الإظهار الحلقي ،

مع أن التنوين غير موجود خطا .
وأوضح من ذلك :
( عليمًا حكيما )
هل العلاقة بين الألف والحاء ، أم بين التنوين والحاء ؟
بلا شك العلاقة بين التنوين والحاء ، وبموجبها حصل الإظهار الحلقي .
وعليه فكل حرفين التقيا لفظا ؛ بينهما علاقة ،
بغض النظر عن الالتقاء الخطي .
* أما الالتقاء الخطي
فهو شرط للإدغام فقط ،
ليس شرطا لإثبات تماثل بين حرفين أو تقارب أو تجانس أو تباعد .


الأستاذ إسلام اليسر
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: الجمع المفيد لبعض مسائل علم التجويد

ايـتِ
بحروف مد محذوفة رسما ، ولم يعوض عنها بشيء في علم الضبط ،
إلا أنه وضع موضعها علامة المد ؟؟





(
هي حروف المد في فواتح السور)
قال الشيخ الضباع في كتاب سمير الطالبين :
وأما حروف المد الواقعة في فواتح السور : فالإجماع منعقد على أنها لا تلحق
وأما وضع علامة المد عليها فلم يرد فيه نص عن المتقدمين.
وأما المتأخرين :
فمنهم من قال : لا توضع ؛ لأن الأئمة المقتدى بهم لم يعرجوا على ذلك بوجهٍ ،
ولو كان مفتقرا إلى المط (
علامة المد ) لتكلموا عليه ،
بدليل أنهم تكلموا على النقط .
ومنهم من قال : توضع مراعاة للفظ ، وانعدام حرف المد لا عبرة به ،
ألا ترى أنه يوضع حرف المد على أحد الوجهين فيه !
(والصحيح الأول ، ولكن جرى العمل بالثاني غالباً ).
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع